حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 1328 - 2005 / 9 / 25 - 13:44
المحور:
الادب والفن
الجُملُ الصدئة ُ
و الكلماتُ العوانسُ
التشابيهُ المكرورة ُ
و الاستعاراتُ المبتذلة ُ
كلُّها استوطنتْ الذاكره
الرجالُ المضرجونَ بالحبر ِ
استوطنوا ,
باغتهم يلوكونَ الجرائدَ الوطنية َ
يرمونها في سلال ِ الزهورِ و الأصدقاء
النساءُ الملَّقنات ِ حِفْظ َ أطفالهنَّ
في حضرة ِ السكوت ِ
فعلنَ كذلكَ ,
فهلْ أكونُ سوى مناقشة ٍ مكشوفة ٍ
تقيمُ نصبها التذكاريَّ في لبِّ مقبرة ٍ قريبه .
تسلخونَ الأمواتَ و تفتتحونَ القبور َ
ثمَّ تقرؤونَ الافتتاحيات ِ المجيدة ِ
في صحيفة اليوم ِ و الأسبوع ِ
و الشهر ِ المفدَّى
و لكنْ ما عساكَ أيُّها الرجلْ
لماذا ترمقني عيناك َ
و أنا لستُ سواك َ
متسولٌ أستعطفُ الجلَّادَ
أن يرمي إليَّ فتات َ التسامي
و رغيفَ المجاعة ِ السائطه.
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟