أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حمزة رستناوي - لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين














المزيد.....

لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:52
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا يحبّ الطفل أمه يا ترى؟!
سؤال عميق و عقيم
على كل حال لن أتعب نفسي و أتعبكم في احتمالات الإجابة , و سأكتفي باحتمال إجابةٍ مفاده أن وجه الأم يترافق مع عملية الرضاعة من الثدي , فيألف الطفل وجه أمه و يحبه لأنه يقترن عنده بالرضاعة و الطعام learning By Conditioning
و هذا مذهب السلوكيين في التعليم الشرطي
و لكن لماذا يحب الموظف بداية الشهر؟!
سؤال تعرفون إجابته جيداً
و لماذا يكتفي متصفح الجرائد الحكومية بقراءة الصفحة الأخيرة و حل الكلمات المتقاطعة و قراءة الأبراج ؟!
سؤال تعرفون إجابته جيداً
لماذا يكره المواطن السوري كلمة سياسة و يحب كلمة اقتصاد ؟!
و لماذا يكره النظام كلمة الإصلاح السياسي و يحب كلمة الإصلاح الاقتصادي ؟!
و لماذا تكره وسائل الإعلام الحكومية كلمة إصلاح و كلمة تغيير , و تحبذ بدلاً عنهما كلمات مثل التطوير و التحديث و الشفافية ؟!
لماذا يتجنب المواطن السوري الحديث في الشأن الداخلي السوري , و يفضل الحديث في الشأن الداخلي العراقي و بطولات المقاومة ؟!
و لكن لماذا يكره قطاع واسع من السوريين فريقه الوطني لكرة القدم و يتمنى خسارته ؟!
سؤال عميق أليس كذلك
يمكنكم الاستعانة بمذهب السلوكيين في التربية و التعليم الشرطيين .
فوجه المباراة يبثّ عبر شاشة تلفاز نكرهه
و أعضاء الفريق الوطني قام بتعينهم مسئولين نكرههم
و الأستاد الكروي العظيم قام بإنشائه و تشييده مقاولون نكرههم
و الجماهير المشجعة و المهتاجة قام بإطعامها و إرضاعها رجال أعمال و مافيات و مصالح نهبت الوطن طولاً و عرضاً و تصدقت علينا بفتات نهيبها
و بعد كل هذا تسألني لماذا؟!!!!!!



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستوطنون
- نحو لاهوت اسلامي جديد-الخروج من القوقعه-
- .سوريا:بين الديمقراطية و نظرية الفصوص
- بين ثقافة الوعظ و صدمة الواقع
- نظرية الحب والإتحاد في التصوف الاسلامي
- جرائم الشرف أم جرائم قلة الشرف
- غرباء في عقر دارنا
- لماذا أحتفل؟!
- أحاديث الرفاق
- أولاد الحداثة الجديدة في مضارب بني غبار
- أرغون و القراءة التاريخية للنص القرآني
- من سلطة العشيرة الى عشيرة السلطة
- الشيطان وطلب اللجوء السياسي
- تخلف دوت كوم
- الرجل القائد للجماعة و صلاة الجمعة
- خدمة بلا علم
- التيار الفلسفي في وحدة الوجود
- المعري وبيداغوجيا المريدين الفاشلين
- حقوق الانسان بين الفاعل والمفعول به
- الفكر الاصولي واستحالة التأصيل


المزيد.....




- تقرير: عودة اللاجئين السوريين تصطدم بتحديات -بنيوية عميقة-
- بن بيه يستعرض أهمية إعلان مراكش حول حقوق الأقليات الدينية
- السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: لم يفت الأوان بعد أمام ...
- وزيرة دنماركية تهاجم -ميتا-: تطلق الدعاية بدل حماية الأطفال ...
- الأمن السوري يقبض على قيادي عسكري سابق متهم بجرائم حرب
- اعتقال -عميل للموساد- في إيران.. فضحه -واتساب-
- الأمين العام للأمم المتحدة: اتساع رقعة الصراع الإيراني الإسر ...
- رئيس البرلمان العربي: الصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتل ...
- الأونروا تجدد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
- مقتل العشرات في غزة وحماس تؤكّد على -حق العودة- بمناسبة اليو ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حمزة رستناوي - لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين