حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 1420 - 2006 / 1 / 4 - 11:12
المحور:
الادب والفن
دكتاتور
مثلما يتحاورُ المثقفونَ
في غير ِ بلاديْ
و مثلما يحاورُ الصوفيُّ
ربَّهُ في غير ِ زماننا
قرَّرتُ أنْ أحاورها
.........دونَ فائدة ٍ
لذلكَ
قرَّرتُ و ببساطة ٍ
أنْ أصبحَ ديكتاتوراً
و أغتصبُها كزوجة ٍ
ثمَّ أعتذرْ
هكذا
ببساطه
الجندي المجهول
نغادرُ الشهداءَ إلى شأننا
و نلعنُ الشاهدة َ
ثمَّ نقفلُ التلفازَ
احتفالاً بقدوم ِ الجنود ِ العائدينْ
بعد قليل ٍ
ينفرُ الجنديُّ المجهولُ من ضريحه ِ
ويبكيْ علينا
لنبكيْ عليه ِ
فقط لمدَّة ٍ قصيرة ٍ
ثمَّ تعودُ الحياة ُ إلى شأنها
سلطة/حرية
المخصيونَ في بلدي
شرسونَ جداً
والنساءُ اللواتي في عهدتهمْ
تبكي قيام الليلِ ِ
عسى تعودُ الخصى المهاجرة
وتزدهرُ الفحولةُ بين فخذيهمْ
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟