أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزة رستناوي - من أجل جوكندا عربية إسلامية














المزيد.....

من أجل جوكندا عربية إسلامية


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 06:38
المحور: حقوق الانسان
    


إن أسهم الداعمين و المروجين للمشروع الأمريكي " الشرق الأوسط الجديد" في تناقص مستمر، و الشامتين به كثر من إسلامويين و قومجيين و قناة الجزيرة الخ...
فالدفعة الثانية من صور معتقل أبو غريب ، وقضية السجون السرية في دول أوربا الشرقية، و ترحيل المتهمين لأخذ الاعترافات منهم في بلدان عربية و إسلامية ، و فضائح التعذيب في قاعدة باغرام في أفغانستان و معتقل غوانتانامو سيء الذكر، إضافة إلى الانقلاب الدراماتيكي في موقف الإدارة الأمريكية من النظام الليبي،
فكل هذه الممارسات تطرح إشارات استفهام قوية حول السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
أن ترفع راية الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان؟!
و تنتهك الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان، فهذا يعني أنك تضحي بمصداقيتك دفعة واحدة .
فسياسة اللامبالاة تجاه ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تثبيت وضع الجدار الفاصل و المستوطنات ، و محاصرة السلطة الفلسطينية و معاقبة الشعب الفلسطيني عقب الانتخابات الديمقراطية الأخيرة, كل هذا يعمل على تنمية الكراهية لأمريكا و الأنتي أمريكانية بشكل لا مسبوق.
, فمنن خلال تغاضيها عن سلوكيات الأنظمة الدكتاتورية بل و دعمها هي تؤكد مشاعر الكراهية
مقابل مصالحها المباشرة في النفط و إسرائيل
إن خطاب الإدارة الأمريكية لا يستطيع أن يكون صادقا فيما يخص الديمقراطية في الشرق الأوسط بغض النظر عن النيَّات و قلب الشاعر .
فالمصالح الاقتصادية و السياسية الحيوية تعرقل دعم الديمقراطية, و كل ما تقوم به ما هي إلا محاولة ضغط على الأنظمة العربية و ابتزازها، كونها أنظمة غير ديمقراطية تعتدي يوميا على مواطنيها و تنتهك آدميتهم.
فالإدارة الأمريكية منقسمة على ذاتها تسوق نفسها من خلال شبكة علاقات عامة و دبلوماسية شعبية.
و هناك تخوف كبير من دعم و إسناد الحركات و المنظمات و هيئات المجتمع المدني خوفا من ظهور دول حديثة سيدة نفسها تدافع عن مصالح شعوبها.
السماء لا تمطر ذهبا و لا فضة و ديمقراطية
إننا كمثقفين عرب و مسلمين نطالب الإدارة الأمريكية بكف يدها عن دعم الديكتاتوريات و مروجي ثقافة العنف و الكراهية حيث أن الضغوط و التدخل الأمريكي المباشر يزيد التطرف الإسلامي.
المثال الوحيد المختلف هو لبنان، و هذا يؤدي بنا إلى النظر إلى النصف الآخر من الكأس، ألا و هو المجتمعات العربية و العوائق الذاتية المتعلقة بالبنية الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية المتخلفة.
الذين يكرهون أمريكا في المطلق يروجون للهيمنة الأمريكية مثلهم مثل الداعين و المروجين للمشروع الأمريكي.
فأمريكا غابة من الألوان, علينا أن نرسم الجوكندا الخاصة بنا
و أمريكا صخرة عظيمة علينا أن ننحت و نبدع تمثال حريتنا
تمثال حرية منحوت بأزميل العقل , مضمَّخ بدماء الحرية
لا بدماء الحيض و النفاس
و لا بدماء الزرقاويين و الحمراويين و الخضراويين من بني جنة و ملحقاتها
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غدا



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملكوت الزبالة الوطنية
- عندما يضرب المثقفون الطبول - دبكة حماة
- الديمقراطية و الإحتلال الوطني
- من هنا طريق غير المسلمين
- قصائد وطنية
- شهداء البسوس : من الزير سالم إلى جبران تويني
- الحوار المتمدن فضاء تنويري
- هولاكو...سيدة الرمال
- مشاغل سيدة الرمال
- عتبات سيدة الرمال
- مجتمعات بني إسرائيل
- تابوت لماري
- الحيوية الإسلامية و البحث عن إمام
- لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين
- المستوطنون
- نحو لاهوت اسلامي جديد-الخروج من القوقعه-
- .سوريا:بين الديمقراطية و نظرية الفصوص
- بين ثقافة الوعظ و صدمة الواقع
- نظرية الحب والإتحاد في التصوف الاسلامي
- جرائم الشرف أم جرائم قلة الشرف


المزيد.....




- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمزة رستناوي - من أجل جوكندا عربية إسلامية