أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بلال عوض سلامة - درس (14) تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية















المزيد.....

درس (14) تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية


بلال عوض سلامة
محاضر وباحث اجتماعي

(Bilal Awad Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 6901 - 2021 / 5 / 17 - 00:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


لطالما شكل الوعي الوطني متطلب أساسي في حراك ونضال الشعوب المستعمرة في سبيل نيل حريتها، فبدونه لا يوجد معنى للثورة، ولا معنى للتحرر، ولا معنى للتاريخ والذاكرة والثقافة، وتعيش المجتمعات في فراغ أو في اللامكان، ومن هنا، يفهم معنى هتاف الجماهير الفلسطينية بـ: "الشعب الواعي ما بموت لو حطوه(وضعوه) في تابوت" في تشييعهم للشهداء، فالفكرة لاتموت طالما هي في وعي المشتبكين، وتأكيداً على ضرورة ارتباط الثورة والنضال بهذا الوعي كتعبير وانعكاس وموجه لها، فبدونه لا يوجد دافعية للفعل أو الحضور الجماهيري، وهذا جزئياً يفسر السبات الاستعماري الذي اختبره الفلسطيني في العقدين السابقين، والمتمثل بـ مأزق القضية الفلسطينية بثلاثية: الفكر والوعي والمشروع الوطني(62) كأزمة بنيوية أطاحت بالثقافة وبالمشروع الوطني والخطاب السياسي، تمظهرت إحدى إرهاصاتها في انعدام المشاركة الشعبية والجماهيرية واللامبالاة السياسية، الأمر الذي ساهم في تورم السلطة على حساب الشعب وتكلس الأحزاب.
الثقافة في جوهرها تجسيد للوعي، كما أن الوعي مرتبط بالفعالية السياسية، فإن فانخفاض وأزمة الوعي الوطني هو امتداد لمأزق الثقافة السياسية الفلسطينية، ويعد أحد أبرز تجلياتها، فالتراجع في الوعي الوطني قد غذى بالضرورة قيم سلبية كتغليب المصالح الفردية على المصالح الجمعية، واستفحال العشائرية والمناطقية والفصائلية، وحتى استفحال العنف، مما سرع في تفتيته وتشظيه، فيتطلب الحضور في الأمكنة من أجل الاشتباك وعي وطني يمارس ثلاثة وظائف، هي: الرقابة والتوجيه وتعزيز الانتماء للثورة، فالوعي الوطني هو الأثر لأفكارنا على أرض الواقع في حضورنا ونضالنا واحتجاجاتنا ومقاومتنا فمن هنا يأتي أهمية المشروع الوطني الذي يعمل على توجيه وتحفيزه.
وبالضرورة يتشكل الوعي الوطني الفلسطيني من خلال الإنخراط في العمل النضالي، ويتصلب ويشحذ في كل معركة ومكان وشكل حضور، يعبر الفلسطيني فيه عن نفسه في رفضه للاستعمار، فتأتي أهمية ما أسميته "بحرب الأمكنة" التي تشهدها فلسطين وتنوعها، فالذين تدفقوا إلى الشوارع كمتحجين على استلاب المكان في باب العامود من أجل استعادته ساهموا بصنع مسار تاريخي فلسطيني مختلف، عبر انتاج وعي متجذر بالقضية الفلسطينية وليس بجغرافية منعزلة عن سياقها الاستعماري، فإصرارهم واستمرار حضورهم المشتبك الجماعاتي سرعان ما تحول كهوية وطنية جامعة رغم الاختلافات الأيدلوجية لهم كحضور في الأمكنة، واستطاعوا الانتصار واستعادة المكان.
هذه الهوية والوعي بها، وبإستمرار الحضور الذي توسع وتشابك وتمدد على مساحة المكان الفلسطيني التاريخي، وانشباكه وتقاطعه مع قضايا وطنية أخرى مع قضية حي الشيخ جراح وبفعلهم الإحتجاجي من نوع آخر، ولكنه ليس مختلف، لأنه يشكل جوهر الصراع المتمثل بإستلاب الأراضي والأمكنة حتى وصلت إلى البيوت الفلسطينية، وكان محركهم الأساسي هو الدفاع عن بيوتهم وكرامتهم ووجودهم، فبدأوا بمعركة قضائية منذ زمن بعيد، ولكنهم أدركوا أن القانون الإستعماري ووهم استقلالية القضاء "الاسرائيلي" لن يقوم بإنصافهم، فبدأوا معركة في رفع مستوى الوعي المحلي والعالمي بعدالة قضيتهم ومطالبهم، وذلك عبر الحضور والاحتجاج اليومي في الشارع وصولاً للإفطار الجماعي، ومتزامن مع حملات إعلامية في العالم الإفتراضي عبر شبكات التواصل الاجتماعية "الفيس بوك، وتويتر، والتيك توك...الخ"، مركزة على قضيتهم عبر شعار أنقذوا حي الشيخ جراح، ولن نرحل، فاستطاعوا بذلك تحويل المسألة من قضية قانونية إلى خلق رأي عام محلي وعالمي، وربطها بأصل الصراع باعتبار أن ما يواجهونه ما هو إلا استمرارية للاقتلاع والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
إن مبادرة وبقاء وصمود شباب باب العامود والإصرار على استعادة المكان بفلسطينيته، ساند وشجع ونحت إمكانية تحقيق انجاز ملموس للاحتجاجات الشعبية عبر استمرارية الحضور والتدفق للشارع، التي تعد امتداداً للنضالات والحراكات الشعبية المقدسية والفلسطينية من تجميد مشروع برافر، إلى نزع البوابات الإلكترونية، وباب الرحمة عبر استخدام وسائل شعبية: كالحضور والتدفق إلى الشوارع والاشتباكات، والصلاة، والتواجد في الشوارع، واستثمار وسائل التواصل الاجتماعي في التعبئة والحشد وبأدوات نضالية إبداعية، هذا الإنجاز العملي شجع بالتوازي الاستمرار في نشر التوعية في حي الشيخ جراح وتوسع دائرة المساندة معها، وتحولها إلى قضية وطنية ولم تعد مسألة قانونية باهتة.
إن الصمود والاشتباك والجلد والإرادة وتراكمها تزامنت مع التهديدات والدعوات لميليشيات المستوطنين لإقتحام مركز الصراع الأشد وزاويته القائمة وهو المسجد الأقصى، واستمرار الدعوة للتواجد والحضور الدائم فيه من أجل الدفاع عنه لما له من دلالة ورمزية دينية ووطنية وتاريخي، وبقى قرار بما تدعى منظمة الأمن القومي -الملل- بإلغاء أو عدم الغاء مسيرة الاعلام واقتحام المستوطنين للمسجد، رهناً بعدد الحضور، وهو ما أفضى إلى الغاءه في سابقة تاريخية لم تحصل سابقاً.
إن التهديد المشترك ساهم في انصهار هويات الحضور في الأمكنة الثلاثة وبلورة وعي وطني تجاوز القضايا والمسببات الأولى للحالة الاحتجاجية والإشتباك بشكل حيزي وموقعي وبصورة منفردة، فساهمت هذه التقاطعات المتزامنة في بلورة الوعي الوطني الموقعي ارتباطاً بالقضايا الوطنية الكبرى، التي شكلت نواة أولية لخطاب وطني شامل بصورة جنينة متدحرجة، عبر عنها بقدسية تناوبية ما بين البعد الاجتماعي والوطني في باب العامود، والبعد المركزي والديني والوطني بالمسجد الأقصى، وبالبعد الوجودي والإنساني والوطني في حي الشيخ جراح، ومن أجل تحقيق مطالبهم وبممارساتهم اليومية وبأساليب مقاومة متعددة وكشكل احتجاجي ومقاومة، وحتى يتم تصليبها كان هنالك انتباه دائم؛ بأن مكمن صلابتهم بالعمل متحدين وبالمساندة الموقعية من حيث الشعارات الوطنية والتشابك، وقوتهم تتركز "في إزدياد العدد والتدفق إلى الأماكن التي تتركز فيه القوة" بمفهوم بيات(63) ومركزها الحساس كان في ساحات المسجد الأقصى، الذي توج بإنجاز متعلق بمنع المستوطنين من الدخول إلى باحاته، وإلغاء مسيرة رفع الاعلام "الاسرائيلية"، فتم اعلان السيادة واستعادة المسجد الأقصى بفلسطينيته وبرمزيته الدينية والوطنية، ومنع احتلال الوعي والحواس عبر المسيرة السنوية لهم، ومن هنا ندرك أن قرار اقتحام الأقصى هو لمحاولة لسحب انجاز آخر كما حصل بباب العامود، بل من أجل سحق معنوياتهم، مما جعل من استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الاستعمار الصهيوني سمة فجة على مرأى العالم مباشر، والذي أُفشل وكُسر عبر المنَعة الوطنية والدينية لإرادة الفلسطيني.
لم تكن حالة التشييد والتراكم للفعل الوطني والإنجازات الموقعية بعيدة عن أعين وخطاب المقاومة في قطاع غزة، التي حذرت من استلاب حي الشيخ جراح، أو فيما يجري على باب العامود، وبداية تمدد التظاهرات والاشتباكات الشعبية بصورة جزئية في مناطق الضفة الغربية في البداية وقطاع غزة وتجديد وإحياء لجان الإرباك الليلي والبالونات الحارقة في تساند شعبي بدأ يتمدد وبصورة ملفتة، لكن الحدث التأسيسي لحرب الأمكنة وانتشارها داخليا وخارجياً كان دخول المقاومة وإعلانها بعد اقتحام المسجد الأقصى ببدء اطلاق الصواريخ كمساندة ودفاع عن المتظاهرين والمعتكفين فيه والمدافعين عنه، وبالتحديد على الساعة السادسة، وهي بالمناسبة رقم البوابة 6 لبوابات قبة الصخرة مقابل المسجد القبلي، وهو مكان حضور واحتشاد وهتافات المحتجين والمشتبكين، في رسالة واضحة لهذا الاسناد والتشابك، يقول أحد المحتجين لآخر "أحنا نقوم بدورنا والمقاومة بتساندنا".
شكل دخول الأجنحة العسكرية في مساندة حرب الأمكنة الآخذ بالتمدد والتوسع والالتفاف الجماهيري موضع شك عند بعض المتخوفين من عسكرتها كحرص على الحفاظ على طابعها الشعبي، الذي بدأ يستعيد عافيته في أشكال الحضور اليومي، أو من الملتبيسين والإنهزاميين كتعبير عن تردي الوعي بالممكن والمزييف وحالة الهوان الذي يعكسه بؤس الخطاب السياسي الرسمي، وبغض النظر، نعتقد أن دخول المقاومة كان متطلب لنصرة القدس، وكانت الفرصة التاريخية المناسبة لإعادة إحياء الترابطية والأهم المساندة الفلسطينية -الفلسطينية، فشكل دخولهم تحول استراتيجي في خطاب وممارسة وأداة المقاومة العسكرية منها والشعبية، لتجعل الوعي بالإمكانية التاريخية لتحرير وإنجاز المشروع الفلسطيني أقرب للتحقق، والأهم تجدد الأمل والكرامة الفلسطينية بالمقاومة الشعبية.
شكلت إدارة معركة سيف القدس من قبل المقاومة بقطاع غزة بخطاب وطني شامل وتمثيلي للشعب الفلسطيني بالشكل العملي والميداني والإعلامي من حيث الاعلانات العسكرية للأجنحة العسكرية، جنباً إلى جنب الجهوزية القتالية والمفاجآت الملفتة والموجعة التي حملتها أجنحة المقاومة، وكان خطاباً حاسماً وأكثر ندية والتعامل بالمثل، وبالرد على العدوان الصهيوني على قطاع غزة بل أصبح التلويح بضرب برج أو عمارة سكنية يكون الرد عليها قبل التنفيذ، وإدارة الخطاب الإعلامي وتطوره بصورة ناضجة وصادقة منذ العدوان على غزة عام 2014، وتوظيف الحرب النفسية ضمن الماكينة الإعلامية للمقاومة(64)، هو ناجم عن مراحل تراكمية وصلت إلى الحرب النفسية وصياغة للوعي "الاسرائيلي" وكيِّه، كان أبرزها منع التجوال ورفعه على مستعمرة تل ابيت بتاريخ 15/5/2021 من الساعة 10-12 مساءً.
لم يؤثر دخول المقاومة على الاحتجاجات الشعبية وحضورها في الأمكنة، بل بدأت تتمدد بعد منع فلسطيني 48 من القدوم والإعتكاف بالمسجد، وحتى مشاركتهم في الاشتباك في معركة المسجد الأقصى، سرعان ما توسعت إلى اللد والرملة ويافا إلى النقب وبئر السبع والعمق الفلسطيني وحرب أمكنة، لتعيد القضية الفلسطينية إلى المشهد وبقوة، ولم تعد الاشتباكات المسلحة فقط وإنما حرب الأمكنة واحتجاجات شعبية متوازية، وعمليات فردية/جمعية، شكلت المقاومة في قطاع غزة كحاضنة وكمساندة نوعية بإعتبارها رافعة ومدافعة وكاسرة لهيبة الاستعمار الاحلالي؛ من خلال استهدافات نوعية وأسلحة متطورة من: مطار إلى محطة غاز، إلى الابنية ومفاصل الاقتصادوالسياحة، إلى جانب استهداف مواقع وشوارع محددة وبدقة، توشي بالتطور النوعي التي وصلت في كسر الردع "الاسرائليلي" مُشَكِلة وعي فلسطيني فاعل، جنباً إلى جنب المقاومة الشعبية في كافة فلسطين كميدان واحد وبوعي وطني مقاوم.
إلى جانب ذلك عودة الزخم الفلسطيني في الواجهة الإقليمية والدولية من حيث المساندة والتظاهرات والدعم والتنديد بالعدوان الصهيوني وممارساته الإستعمارية والقمعية واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين في القدس، أو الإرهاب المنظم في قصف المدنيين في قطاع عزة، ومحاولة اقتلاع أهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم، حالة من التعاطف بصورة كبيرة وبتدفق في الشوارع بالمدن العربية والاسلامية والغربية، ومسيرات العودة إلى فلسطين من الحدود الأردنية واللبنانية والسورية.
هذه الوفرة المكانية في الإستجابة والتوسع الاحتجاجي ووجود كم هائل من الرموز والأداء الميداني في حرب الأمكنة ساهم في توسيع الذاكرة الوطنية بعدما تم اختزالها بصورة مشوهة في الأرض المستعمرة عام 1967، للتوسع إلى ذاكرة وهوية ووعي وطني مرتبط بكل فلسطين، وبأدوات احتجاجية شعبية متعددة ولكنها تشكل تجربة مشتركة في الإنتماء إلى المكان، ونوعية عسكرية باهرة، مما سيشكل لبنة استراتيجية جديدة في المواجهة والخطاب والوعي بالإمكانية التاريخية كطريق لتحرير فلسطين، وكطريق في التعامل مع الفلسطينين مستقبلياً في ظل الإخفاقات العسكرية للاستعمار الاحلالي الصهيوني، كتأسيس لمرحلة جديدة.
إن التكامل الوظيفي في حرب الأمكنة وبأدوات وأساليب نضالية متعددة ومتنوعة تشكل خياراً استراتيجياً ووطنياً لإدارة معركة التحرر الوطني، وتجربة مهمة في عملية الإسناد والإنجاح المكاني كجزء من الإنجاز الكلي، فالوعي الوطني المتبلور الناشيء والآخذ في التشكل يستدعي معركة موازية في الفكر والحقل الثقافي والفرز القيادي بصورة تشكل قطيعة سياسية عن قصور ووهم الخيار السياسي في الأداء الرسمي، وهو يستدعي تشكيل جبهة وطنية ثقافية بفكر ووعي سياسي مرجعيتها الإمكانية التاريخية وكباعثة للأمل في التحرر، لما ساهمت فيه الاشتباكات والإنجازات المحققة حالياً، ويتم تجذيرها كجزء من الوعي والشخصية الفلسطينية.



#بلال_عوض_سلامة (هاشتاغ)       Bilal_Awad_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس (13) حينما يتحول البيت -كمكان- إلى ساحة للقهر:
- درس (12). في معنى حد -سيف القدس- لحرب الأمكنةf
- درس (11) ثرثرة نوستالجيا الانتفاضة الشعبية للطبقة الوسيطة؟
- درس (10) وبيان غير رسمي رقم(98) بتاريخ 10/5/2021: المطلوب اس ...
- درس (9) فهم هوية الحضور في باب العامود، لنتعلم الدرس في حي ا ...
- درس (8) ما بعد -التطبيع المجتمعي-: خيار التدفق إلى الشوارع ب ...
- درس (7) واقعة باب العامود؛ استعادة المكان رمزياً،،، فن الحضو ...
- درس (5). في خلفية المشهد والسياق والفعل الفردي/الجمعي في الق ...
- درس (6) ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسط ...
- درس (4) في تأطير مكان باب العامود بالقدس: رئة الحياة وشبكة ا ...
- درس (3) اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة ...
- درس (2) في معنى المكان: القدس كبلدة -الله والفلسطيني- العتيق ...
- درس (1) من دروس شباب باب العامود؛ من الدندرة إلى الجكارة؛ با ...
- محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-‏
- تسعة وستون عامًا على النكبة: الثقافة السياسية والتمثيل للاجئ ...
- الشباب الفلسطيني اللاجئ؛ بين مأزق الوعي/ والمشروع الوطني وان ...
- قنوات العمل للاجئي المخيم: من تعدد التمثيل إلى تمثلات السلطة ...
- العمليات الاستشهادية الفلسطينية: الجسد كأداة مقاومة
- اللاجئين الفلسطينيين ومسألة التمثيل في الخطاب السياسي
- حزب التحرير الاسلامي- فلسطين: من مرحلة الوعي السياسي إلى الم ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بلال عوض سلامة - درس (14) تجذير الوعي بالإمكانية التاريخية