أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بلال عوض سلامة - درس (6) ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسطينية للمكان















المزيد.....

درس (6) ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسطينية للمكان


بلال عوض سلامة
محاضر وباحث اجتماعي

(Bilal Awad Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 6890 - 2021 / 5 / 6 - 10:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


قد شاهدنا جميعاً حادثة المترو حينما يقوم شاب فلسطيني بصفع مستوطن على وجهه، أو سائق باص فلسطيني يصفع مستوطن اختلف معه حول الحادث، فيطيح به أرضاً، أو قد شاهدنا مؤخراً الشباب الفلسطينيين على باب العامود يطردون مستوطناً حاملاً مسدساً بين جمع الشباب، الذي لم يثنيهم عن دفعه وطرده من المنطقة التي جاء إليها محتجاً على احتجاجات الشباب لاستعادتهم الرمزية لباب العامود، حيث جيء به بدعوة بها تنظيم "لاهافا" اللهب بتاريخ 22 نيسان 2021، للثأر والمساندة وإعادة الكرامة والاعتبار للجنود الاسرائيليين كما أعلنوا، هذه الصورة أو ذاك الفيديو يخبر نصف الحقيقة، ونصفه الآخر هو الاسباب البنيوية التي تدفع الفلسطيني لهذا السلوك أو الدافع بالصفع، وهو ثاني درجات الايمان للمقدسي/ الفلسطيني في التعبير عن مقاومته للجهاز المدني المساند لأجهزة الاستعمار العسكرية، والشريك الأساسي في العنف الاستعماري.
إن هذه المليشيات العنصرية ليست وليدة اللحظة أو السياق الاستعماري، وإنما امتداداً له وانبثق من داخل بنية المؤسسات الاستعمارية قبل التطهير العرقي عام 1948، وكما أن أرضيتهم العقائدية واحدة قائمة على العداء العلني للفلسطينيين، وتدعو عقيدتهم إلى "تطهير المكان" منهم، حيث تؤمن هذه المجموعات بخلفياتهم الدينية(الحسيديم أو الحريديم) إلى تبني العنف تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالتدين وتعميقه بهذه الحالة حسب معتقدهم سيقود إلى مزيد من العنف تجاه الفلسطينيين"(1)(ص. 3)، وهذا العنف يجب أن يتم بشكل جماعي ومنظم من أجل بسط سيادتهم على الأرض/ المكان الفلسطيني، ولا يكون ذلك إلا من خلال افتعال أو الدفع إلى افتعال حرب دينية مع الفلسطينيين.
في السياق التاريخي نجد صوراً متعددة لمليشيات "تدفيع الثمن ولاهافا" و"منظمة إلعاد الاستيطانية، فهي تعد امتداداً ايدلوجياً وعقائديا لمليشيات تم تأسيسها في تنظيمات مختلفة منها "منظمة ليحي، وبريت هكانائيم(وهو لنفس الاسم لحركة دينية متعصبة قديمة) في الاربعينيات، وأخرى في الخمسينيات والستينيات مثل "تسريفين" وقد تم حظرها لاحقاً- والذي هاجموا قوات أردنية في القدس، إلى التنظيم السري اليهودي "همتحريت هيهوديت" والذين قاموا بتفجير مركبات بعض رؤساء البلديات في الضفة في الثمانينيات، وزرع عبوات ناسفة في الكلية الاسلامية في الخليل(2)، إلى حركة كاخ(3)-والتي تم حظرها بعد 1994- حينما قام أحد اعضاءها من المتعصبين عام 1994 بالاعتداء على المصلين في المسجد الابراهيمي وقيامه بقتل 29 فلسطيني واصابة أكثر من 200 فلسطيني، وصولاً إلى منظمة "تدفيع الثمن" التي تم تأسيسها في 2008، و"منظمة لهافا" "الوقاية من الانصهار في الأراضي المقدسة" التي تعتبر كامتداد لحركة "كاخ "الارهابية وتم تأسيها عام 1999، ومنظمة تدفيع الثمين التي ظهرت عام 2008.
تستند هذه المنظات إلى فكر عنصري ديني ومتطرف، يعمد إلى الافصاح عن الكراهية الشديدة للفلسطينينن ويدعو لحرقهم أو قتلهم أو طردهم، فبهذا السياق يفهم حادثة احراق وقتل الطفل محمد أبو خضير الذي استشهد عام 2014 في القدس، وعائلة الدوابشة في قرية دوما في نابلس 2015، -والتي يشهد محيطها في هذه الفترة اعتداءات سافرة،- تتكأ عقيدتهم على كتاب "توراة الملك" للحاخاميين يتسحاق شبيرا ويوسف يالتسور عام 2009، حيث يدعوان إلى قتل الفلسطينيين والانتقام حتى من أطفالهم، ففي في الفصل السادس: يذكران "أن في الإمكان التعامل مع وجوب قتل الأطفال الفلسطينيين على أساس أن القدر أختار أن يكون في قتلهم بالذات وهو إنقاذ لليهود...فإن قتلهم يمنع وقوع الشر" وفي الفصل السابع "أنهم-أي الأطفال- متهمون في أنهم سيصبحون أشراراً حينما يكبرون" هذه العقيدة تقوم فقط على أحكام القتل والموت فيه(4)(ص.6-7)، ولا توجد فيه أحكاما أخرى، وجعل قتل الفلسطيني واجباً دينيا، بل وحرقه، وحرق قتل كل ما يشير اليه.
أن حوادث اقتلاع وحرق أشجار الزيتون لما لها من دلالة على تجذر الفلسطيني بأرضه، وكإشارة في سعيهم لاقتلاع الفلسطيني منها للاستحواذ عليها، إلى جانب الكثير من الممارسات العدوانية من اطلاق النار، ومهاجمة القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، واتلاف المحاصيل الزراعية، حرق المساجد والتعدي على المساجد والكنائس في مناطق وقرى فلسطينيو 48 والقدس، وفي مناطق مثل : عصيرة، ودوما، وياسوف، وحارس وبني نعيم، وأيضا الاعتداء على نشطاء يدعون إلى "السلام"، ويتركون علامتهم وتوقيعهم في المشهد دون خوف أو خشية، توشي أنشطتهم واستمراريتها بههذ الوتيرة إلى درجة التنظيم العالي في رصد المعلومات حول تلك القرى التي يتم الاعتداء عليها ومهاجمتها، أو حتى المنازل التي سيتم اخلائها واحلال المستوطنين فيها، ووضع الخطط في بناء والاستحواذ على منازل فلسطينيين، وبوجود قيادات مركزية ذات هرمية وسرية تقود سلسلة الاعمال العدوانية، وتقوم على توجيه أنشطتهم وتحديد اهدافهم بدقة.
يستند خطاب منظمة "تدفيع الثمن" و"لاهافا" واخواتها العنصرية على الكراهية للفلسطينيين، فمن الشعارات التي يخطونها ويشهرون بها ايضا في تظاهراتهم : " الثأر، الانتقام من العرب، حرب "يهودا والسامرة"، ليسقط الخونة، يسوع مات، كهانا حي (اشارة لمؤسس حركة كاخ العنصرية)، الموت للعرب، محمد مات، ومعزز بخطاب ديني "الرب هو الملك"(5) (ص. 10)، هذه الخطابات بؤرتها شبيبة التلال الذي ينشطون في انشاء بؤر استعمارية في الضفة الغربية، ومعظم اعضائهم خلفيتهم قادمون من المدارس الدينية والقومية والصهيونية و"اليشيفوت" والكيبوتسات والمستعمرات المتطرفة فيها، وحركات دينية أخرى متطرفة، وهي مدعومة من الحكومة "الاسرائيلية" طالما لا يقترفون افعالاً ضد "الحكومة الاسرائيلية"، وأيضا من بعض الاحزاب المتطرفة كحزب "البيت اليهودي".
تشترك هذه المنظمات والمليشيات مع المؤسسة الاستعمارية في هندسة المكان واعادة توزيع الحيز المكان الجغرافي/الديموغرافي لصالح المستوطنين الصهاينة في القدس-البلدة العتيقة، وفي بلدة سلوان والبؤر الاستيطانية، وفي حي الشيخ جراح، وفي نابلس والخليل وما تبقى من أراضي في الضفة الغربية لفرض وتسريع سياسة تهويد المكان الفلسطيني، واستباحة الدم الفلسطيني ونبذه في المكان/الزمان الذي يعدون له ليكون مكاناً وزماناً يهودياً، ويعكس تنامي هذه المنظمات الى التحولات في بنية المؤسسة الاستعمارية للحكومات الاسرائيلية المتعاقبة آخرها حكومة نتنياها اليمينية والمتطرفة، التي تشجع الاستيطان لهذه المجموعات وتقوم على دعمها وتسهل عملها، كما هي منظمة العاد الاستيطانية التي تسعى لاستعاد ميدينة داوود حسب اعتقادم من جديد، بل وتسخر وزارتي البنى التحيتة ووزارة الاسكان وأيضابرفد وحماية من زارة الدفاع في خدمة مصالحها في القدس، وبسلوان على وجه التحديد، وخاصة المواقع الأثرية فيها.
وتعمل منظمة "إلعاد الاستيطانية" كما غيرها على تشجيع اليهود في السكن والاستيطان في القدس ومحيطها من البؤر الاستيطانية خصوصاً في بلدة سلوان، وتسعى من خلال انشطتها كما تدعي إلى تعزيز العلاقة والتاريخ اليهودي عبر السيطرة على الواقع الأثرية في القدس وبلدة سلوان وطمس المكان والهوية الفلسطينية فيها، فتوظف الاستكشافات الاثرية سياسياً فيما يدعى "بالحوض المقدس" "وهي المنطقة التي تضم البلدة القديمة ومحيطها، بالإضافة إلى السفوح الغربية لجبل الزيتون، وسلوان، ووادي حلوة، وحي البستان، ووادي الربابة، وتمتد إلى الشيخ جراح شمالاً. وهي منطقة غنية بالمواقع الأثرية، وتقدر مساحتها بحوالي 2.5 كم2" (6)، وتحتل سلوان مركزأ هاماً لدى سلطة الأثار وأيضا لمنظمة "إلعاد الاستيطيانية" التي تدير المواقع التاريخية فيها وفي محيطها، محاولة للهيمنة على التاريخ الفلسطيني تحت ادعاء أنها "أورشليم القديمة" المزعومة، أو بما تسمى "بمدينة داوود"، وتعمل على طمس المعالم الاسلامية والتاريخ الفلسطيني في أنشطتها الاستيطانية أو الحفريات التي تجري فيها.
ان النمو الديني للحركات والاحزاب الدينية بتزايد، والكيان الاستعماري يتوقع تحوله لمجتمع متدين ومتعصب في السنوات القادمة من خلال نمو الاحزاب الدينية المتطرفة كشاس ويهودوت هتوراة والبيت اليهودي...الخ، إلى جانب نمو مشاعر دينية في المجتمع الاستعماري في السلوك والمعتقد اليومي لهم، وبشكل كبير تعكس نتائج الانتخابات الاسرائيلية في آذار 2020 ذلك(7) وتركز جزء من هذا النمو من للجماعات الدينية المتطرفة في قلب المدينة العتيقة بالقدس ومحاطها، الأمر الذي يصيغ المشهد العمراني والتعبير عن الهوية الدينية اليهودية وبصورة متطرفة، لمحاولة حثيثة في تهويد المكان الفلسطيني وبناء "المدينة المتخيلة" كما يتم تصورها في المكان الفلسطيني، وتعمل ميليشيات المستوطنين في مساعدة الاستعمار في تحقيق مخططاته، بل وتسريعها.
في هذا السياق، تفهم الدعوات المتنامية منذ عام 2008 للحركات الدينية المتطرفة في مسيرات مهرجان الأنوار، ومسيرة الاعلام "الاسرائيلية" السنوية بذكرى احتلال فلسطين، ومسيرات منظمة "الهيكل" المزعوم، ومنظمة "هليبا" التي يترأسها المتطرف الليكودي يهودا غليك وغيرهم في 10 نسيان 2021 لمسيرة نحو القدس- البلدة العتيقة وبتزامن مع احتلال القدس وبما يسمى بـ "بتوحيد القدس" كجزء من احتلال المشهد والمكان، مدعومة ومسهلة من قبل الحكومة الاسرئايلية التي اعلنت فيه عن اغلاق منطقة شارع باب العامود وشارع باب الواد، لاستيعاب أكثر من 30 الف من المستوطنين المتطرفين، يزمعون فيها اقتحام المسجد الاقصى وإنشاد النشيد الصهيوني "هتكيفا" بداخله، وتهدف الجهات الداعية للمسيرة المتطرفة إلى استعادة "الهيكل/المعبد" المزعوم من الفلسطينيين، وللتأكيد على انهم يسيطرون على المكان الفلسطيني، ويعلنون السيادة عليه حسب اعتقادهم، ويدعون ايضاً أن الفلسطينيون لم ينتصروا في باب العامود وأنما نتنياهو تراجع امامهم، فتجميع المستوطنين بالالاف سيكفل عدم تمكن الفلسطينينون الانتصار من جديد حسب ادعائهم.
هذه الجماعات الدينية المتطرفة وبدعم وبتسهيل من الحكومة اليمينة للاستعمار الصهيوني كأنهم يقولون "بالحرب ننتصر"، ويريدونها حرباً دينية، وان كانت على حساب مكان/جسد الفلسطيني المقدسيين، واعادة تشكيل الحيز بما يتلاءم مع خطابهم الديني حسب فهمهم وعقيتهم، وإن لم يكن بمقدورهم الدخول إلى باحات المسجد الاقصى لاعتبارات عدة، أهمها: أن "الحكومة الاسرائيلية" لا تريد التصعيد في الوقت الحالي والذهاب إلى انتفاضة أو مواجهة في القدس والضفة الغربية أو مع المقاومة في قطاع غزة، والتي لن تقف الأخيرة متفرجة، ولكننا ندرك أن المعركة والمواجهة قادمة لا محالة بهذه الصورة، فهذه الجماعات المتطرفة تمارس بروفات التطهير العرقي لما سيحصل، وإن كانت الظروف مواتية، وستكون جاهزة، وعليه يكون السؤال الرئيسي هل يتعلم الفلسطيني من هذه الدروس، وماذا يستطيع التحضير لهكذا مواجهة شاملة مع ميليشيات المستوطنين والاجهزة العسكرية؟، وهل يكون صفع المستوطن بكف بليغاً في هذه الحالة، أم نحتاج إلى ما هو أكثر؟.



















(1) كيفوركيان، نادرة شلهوب و يوسي دافيد (2015). ما بين "تاغ محير" (تدفيع الثمن) والعمليات الثأرية: الأوجه المتعددة للصهيونية. مركز مدى الكرمل: المركز العربي للدراسات الاجتماعية والتطبيقة، على الرابط


(2) كيفوركيان، نادرة شلهوب و يوسي دافيد (2015). ما بين "تاغ محير" (تدفيع الثمن) والعمليات الثأرية: الأوجه المتعددة للصهيونية.
(3) محارب، محود (2012). تنظيم جباية الثمن وجباية الثمن من الفلسطينيين. قطر: وحدة تحليل السياسات في المركز العربي للأبحاث وردساة السياسات، على الرابط الالكتروني:
https://www.dohainstitute.org/ar/lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/document_3B564EC6.pdf
(4) محارب، محمود (2011). مراجعة كتاب توراة الملك. قطر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. على الرابط الالكتروني :
https://www.dohainstitute.org/ar/lists/ACRPS-PDFDocumentLibrary/document_C71ED317.pdf
(5) كيفوركيان، نادرة شلهوب و يوسي دافيد (2015). ما بين "تاغ محير" (تدفيع الثمن) والعمليات الثأرية: الأوجه المتعددة للصهيونية.
(6) الدبش، أحمد (24/1/2018)." تسييس علم الآثار… سلوان نموذجا"، موقع الجزيرة (6/5/ 2021) على الرابط الالكتروني:
(7) غانم، هنيدة (محرر). (2020) التقرير الاستراتيجي: المشهد الاسرائيلي 2019. رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية.



#بلال_عوض_سلامة (هاشتاغ)       Bilal_Awad_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس (4) في تأطير مكان باب العامود بالقدس: رئة الحياة وشبكة ا ...
- درس (3) اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة ...
- درس (2) في معنى المكان: القدس كبلدة -الله والفلسطيني- العتيق ...
- درس (1) من دروس شباب باب العامود؛ من الدندرة إلى الجكارة؛ با ...
- محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-‏
- تسعة وستون عامًا على النكبة: الثقافة السياسية والتمثيل للاجئ ...
- الشباب الفلسطيني اللاجئ؛ بين مأزق الوعي/ والمشروع الوطني وان ...
- قنوات العمل للاجئي المخيم: من تعدد التمثيل إلى تمثلات السلطة ...
- العمليات الاستشهادية الفلسطينية: الجسد كأداة مقاومة
- اللاجئين الفلسطينيين ومسألة التمثيل في الخطاب السياسي
- حزب التحرير الاسلامي- فلسطين: من مرحلة الوعي السياسي إلى الم ...
- سوسيولوجيا الكتابة بالحمام: تحليل مضمون كتابة ورسومات المراه ...
- فلسطين: كلمات موجعة وكتابتها مؤلمة... بلد الالتباسات
- الفاعل الاجتماعي( 1) : رؤية نقدية على ضوء تحديات المشهد الفل ...
- فشة خلق تعبوية بفلسطين الهوية والمنهاج
- شذرات سريعة في المخيم والقدس والقهر
- وسائط الاتصال/الاعلام وثقافة المقاومة الفلسطينية: من حرب الع ...
- فلسطين: يوجد مقاومة ولكن ليس هنالك انتفاضة ؟ من يقرر ذلك؟
- سلطة القمع والخضوع والتمرد ما بين سلطة أوسلو وقهر الاستعمار؛ ...
- أن تعمل في بيئة غير قابلة للعمل: نحو تأصيل مفهوم وممارسة الع ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بلال عوض سلامة - درس (6) ميلشيات المستوطنين؛ استباحة الجسد وطمس الهوية الفلسطينية للمكان