أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - فلسطين: يوجد مقاومة ولكن ليس هنالك انتفاضة ؟ من يقرر ذلك؟















المزيد.....

فلسطين: يوجد مقاومة ولكن ليس هنالك انتفاضة ؟ من يقرر ذلك؟


بلال عوض سلامة
محاضر وباحث اجتماعي

(Bilal Awad Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 4524 - 2014 / 7 / 26 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المتتبع لتطورات المشهد السياسي والتغيرات الدراماتيكية التي تختبرها القضية والواقع الفلسطيني، كان ذلك على شاكلة الاشتباك العسكري بقطاع غزة وانتصارات المقاومة المؤكدة والأكيدة على الكيان الصهيوني اعلاميا وعسكرياً وميدانياً، او لحالة الحراك الجماهيري وتصعيدها البناء في اليومين السابقين في مناطق الضفة الغربية والقدس والمناطق الفلسطينية التاريخية في 48؛ يؤكد على وجود زعزعة شاملة في البنية السياسية الساكنة والخانعة على صعيد القضية الفلسطينية على مدار 10 سنوات على الأقل في الضفة الغربية، يتبادر للأذهان عدة تساؤلات وتأملات وآمال: هل نحن امام انتفاضة فلسطينية جديدة، هل نحن امام مشروع وطني سياسي واضح المعالم؟ هل نضجت الظروف والشروط لها، وكثير من التساؤلات المشجعة والداعمة وانا من بينهم، ولكن مقابل ذلك الاسئلة المثبطة للعزيمة وللفعل لارتباطها ببنية سياسية ارتباطا بحكم تطورها العضوي مع اتفاقية اوسلو وببرتوكولاتها وبحكم التجارب لها في مفاصل تاريخية مهمة من محاولات الانتفاضة في 96 و98 و2008 و 2010، واخيراً هل نحن جاهزين لذلك؟ ومن هو المرشح لأخذ زمام الأمور.

لحتى اللحظة الحالية، وبعيداً ان التطورات السياسية والتدخلات والمواقف الدولية تجاه المقاومة الغزية الناجحة والمنتصرة؛ ما بين تصعيد او حديث حول هدنة قصيرة او طويلة، أو كانت انسانية، نعتقد على ضوء الخبرة والتجربة ومعايشة الواقع في الضفة الغربية على الأقل منذ انتفاضة عام 2000 حتى الوقت الحالي، فإنه لا توجد بشائر انتفاضة شعبية متبلورة وواضحة المعالم في رؤية وبرنامج سياسي وطني؛ بالرغم من حالة الاشتباك اليومي البطولي والتضحيات وتصدر المشهد وانتشار حمى وعدوى الفعل الوطني بالبعد الايجابي بالطبع، فانعدام برنامج وطني وسياسي واضح كمؤشر ومرشد للحراك الجماهيري هو النقطة المركزية هنا وهو مهم بالمناسبة، فالجماهير الفلسطينية كما علمتنا من خلال التجربة التاريخية: ان خطابهم السياسي متقدم ومتفوق دائماً على الخطاب السياسي الرسمي للقيادات والأحزاب منذ الانتفاضة الشعبية عام 1987 حتى الهبة الجماهيرية الحالية، في هذه الأوقات، لماذا؟ لأنه لا يوجد حتى اللحظة الحالية برنامج لأي كتلة سياسية رغم ان الظروف مواتية ومشجعة لذلك.
المشكلة في الواقع الفلسطيني يكمن في البنية الذهنية والثقافية القبلية التي ساهمت في بلورتها ثقافة اوسلو وجميع الاتفاقيات السياسية التي عملت على خلق ردة فعل جمعية ومجتمعية في الذهنية الفلسطينية من حيث استيعاب الآخر الفلسطيني بفكره وبوجوده وببرنامجه المختلف كان اشدها ضراوة، حالة الانقسام السياسي والفلسطيني بين حركتي حماس وفتح، والتي بلورة بصورة او بأخرى وجود توجهان وتياران رئيسيان في المجتمع الفلسطيني ما بين قطاع غزة ممثلاً بالمقاومة العسكرية، وهذا ما اثبتتها حالة الصمود والتصعيد والتجهيز العسكري ورافض لأي توجه يختلف عنه في التوجه والرؤية، وتيار أخر مسالم ومساوم ومراوغ في مكانه ممثلاً بالضفة وعاجز عن تحقيق مكاسب وانجازات بمعزل عن المقاومة الفلسطينية عسكرياً كانت او شعبية، وابرز تقدم سياسي كان على الصعيد الفلسطيني هو الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، هو تقديم بديل ومنجز ملموس للمجتمع الفلسطيني كبديل عن حالة المقاومة، وعلى العموم استفاد القرار السياسي من مقاومة غزة عام 2012 في تحقيق ذلك، وبعدها اتفق الطرفان على تحقيق حكومة وفاق، ولو لم ترضى عنه الطرفان لأسباب لا تستوعب مناقشتها هنا، وهنالك فرق بين الوفاق والتوافق، لأن الأخيرة تستدعي حالة تفاعل وتشارك.

بفعل المقاومة الغزية، التي انتصرت لحظة دك صواريخها تل ابيب وديمونا والخضيرة في تهديد واضح للهالة الكاذبة للقوة الصهيونية، وتصاعد الدماء وجنباً إلى جنب الانجازات النوعية للمقاومة من ضرب العمق الصهيوني وأسر جندي، وتصفية وقنص عشرات الضباط والجنود...الخ شكل امل المقاومة وثقافة المقاومة ومعنى الانتصار المادي والمعنوي، والتي غابت كثيرا عن الواقع السياسية بفعل سياسات السلطة في الضفة الغربية، أدانت قيادة السلطة ممثلاً برئيسها أبو مازن المقاومة لأكثر من اسبوعين وحمل حماس المسؤولية عن الدماء التي تقطر من الاطفال والنساء في غزة، مع تصعيد الموقف والانجازات من قبل مقاومة غزة وتصاعد اصوات جماهيرية ناقدة لموقف الرئاسية، واختلافات داخل حركة فتح مع سياسية الرئيس ومواقفه تجاه غزة، ومتغيرات موازين القوى وتصميم المقاومة على مطالبها في رفع الحصار اللاانساني ضد غزة والاصرار على المضي قدماً لتحقيق اهدافها، اضطر الرئيس يوم الخمس الماضي فور عودته من قطر وفشل محاولاته الدبلوماسية في تحقيق هدنة تضمن للمقاومة مطالبها؛ إلى تعيير لهجته التي علق عليها الكثيرين بالنارية، رغم انها لم تكن ذلك وإنما كانت نارية اذا ما قورنت بمواقف ابو مازن وسياساته ومواقفه، واشار إلى تبنيه لمطالب المقاومة في غزة.
إن مثل هذه الخطوة وهذا التصريح جيدان وموقف مثمن فقط إذا ما توج برؤية تجاوز اتفاقية أوسلو ومساحات التحرك السياسي به، وهذا ما لا اعتقده، لطالما تفاخر محمود عباس بعدم وجود انتفاضة ثالثة في حقبته الرئاسية لان خطه هو التفاوض والتفاوض حتى على التفاوض وفترتها الزمنية كسقف سياسي يكفل له وجوده واستمراره لا كشخص وغنما كبينة من قيادات وازلام لهذا التوجه، فالقاصي والداني يعلم معارضته لانتفاضة، لأن كل انتفاضة تفرز بشكل عضوي قياداتها التي تستطيع ان تحميل الشعارات وترسم السياسات، وهذا ما لا ينسجم على ابو مازن وتوجهه السياسي، ولا بد من التنويه إلى البنية التي تحكم حتى المسمى الذي يراد ان يطلق على هذه المقاومة وهي الانتفاضة الثالثة فالمسمى تعبير مكثف عن الواقع والرؤية التي تحكمها، فالانتفاضة الأولى حسب هذا التوجه السياسي كانت الانتفاضة الشعبية عام 1987، وتلاها السقف السياسي ممثلاُ بالإعلان عن الاستقلال واقامة الدولة على مناطق 1967، إذن السقف السياسي بدا من هناك، وليس من انتفاضة 1929 و1936 للتعبير عن حق الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 48.

أذن الدخول على خط الاجماع من قبل الرئيس كان من أجل تصدره للمشهد في محاولة للالتفاف على حالة الحراك والغضب الجماهيري ممثلاً بسقفه السياسي ومحاولة لابتلاع المشهد والحراك من قبل الطغمة السياسية لأزلام اوسلو، وكان ذلك كمحصلة لعملية تراضي ما بين الحركيتين (عباس ومشعل) على اهمية توحيد الموقف وخلق حالة اجماع، أنا مع الوحدة الوطنية المجتمعة والجمعية على برنامج نضالي موحد الاسس ومراعاة الانخراط لكافة الفصائل الفلسطينية المناضلة الأخرى، ولكن هذا ما لم يحدث؟، ولهذا تعبر هذه الوحدة السطحية عن اجماع لسياسة الإطفاء المهيمنة على المشهد السياسي، وسياسة الانبطاح على عتبات الامم المتحدة واستجداء أمريكا الاستعمارية بفعلها وبسياساتها، والتي لن تكون معنية بفلتان الأمور من زمامها ولهذا انصاعوا للمشهد كنزعة انتهازية للفكر البراغماتي، المقاومة في غزة كما هم الانبطاحيين السياسيين في الضفة لا يستطيعون بلورة برنامج استنهاضي وتصعيدي له سقف سياسي واضح المعالم، دحرجة الكرة النارية والالتزام الوطني لا تكفي لان تشعل انتفاضة، رغم أهميتها في بلورة ثقافة الأمل وثقافة المقاومة التي تؤسس لفعل جماهيري واكتشاف الفلسطيني الجديد في خضم الاشتباك اليومي، وبما ان الجماهير تفتقد للحضانة السياسية والاجتماعية في حمى الإجماع الذي يخشاه المجتمع ويلجم الافكار الخارجة عنه، سيجعل منها فريسة سائغة وسهلة للانقضاض عليها، فالخواء الأيدلوجي لا يحتمل ان يشكل حاضنة وطنية مقاتلة لها أهداف واضحة واستراتيجية، وإنما ستحتوي الفاعلين الموجهين بالسقف السياسي لحالة الكمون السياسي مرة أخرة كما حدث في انتفاضة 2000، لان الجماهير طوعت ودجنت على التبعية والانصياع وعدم الاستقلالية وقتل البديل المقاوم الذي بدأ بالتشكل، ولهذا فإن التساؤلات حول اندلاع انتفاضة وليس تمرد هو محض فكر رغبوي لا أكثر ويفتقد الطموح؛ لانه لا ينطوي على وجود كتلة سياسية غير مرتبطة بالنسق السياسي الحالي والمهيمن على الحراك في الضفة الغربية والقدس وفلسطينيو 48 ممثلة باحمد الطيبي وسقف التطبيع السياسي له، فالانتفاضة لا تكون فزعة لحدث ما آني كما هو حاصل لحد الان، وإنما يكون متكأ على رواية و رؤية واضحة المعالم بالتزامن مع عمق محلي وعربي يحتضنه، وهذا ما لا تدعمه القرائن والمشاهدات الحالية بل بالعكس فإن الكثير من الدول العربية اولهما مصر ضد ذلك ومحاربة له ممثلاً بالنظام السياسي، والفصائل السياسية الفلسطينية ايضاً غير متوفرة، خصوصاً التي تنضوي تحت م.ت.ف بحكم تبعيتها المالية وتحصيل حاصل السياسية منها، وانعدام عمق عربي داعم لها ماديا وسياسي، ولذلك فلن تتخمر الشروط لها.

وإذا كان هنالك من امكانية تصعيد المقاومة الحالية إلى انتفاضة شعبية، فان الحزب الاول والأخير المرشح بقياداتها هو: حركة الجهاد الاسلامي، لعدم انطباق ما سبق عليها وتفرده التاريخي بمواقفه السياسية الحريصة والوطنية وغير المنخرطة في المنازعات والمناكفات مع السلطة او الفصائل الوطنية، إلى جانب المحافظة على عمق الحركة في العالم العربي والإسلامي خصوصا مع ايران وحزب الله، ولهذا أذا كان هنالك من امكانية لتصعيد المقاومة لتصبح حالة أشبه للانتفاضة الشعبية فإن الحركة هي اكبر مرشح لذلك، ولكن هل حركة الجهاد معنية وقادرة على الاستمرار والوقوف امام التحديات، والتي تصدرت الموقف النضالي على كافة الاحزاب والفصائل الأخرى من حيث شعاراتها ومسميات عملياتها(كسر الصمت ، البنيان المرصوص، كسر الحصار) وعملها الميداني جامع لحالة الحراك ولكن يلزم قرار سياسي محلي وإقليمي لذلك، لأن الحركة استطاعت خلال العدوان على غزة ان تحصل على ثقة قاعدة كبيرة تنتظر من يستنهضها ويبادر ويحفز الاحزاب الأخرى.



#بلال_عوض_سلامة (هاشتاغ)       Bilal_Awad_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة القمع والخضوع والتمرد ما بين سلطة أوسلو وقهر الاستعمار؛ ...
- أن تعمل في بيئة غير قابلة للعمل: نحو تأصيل مفهوم وممارسة الع ...
- استطلاع رأي بمناسبة الاحتفالية ب 40 سنة لتأسيس جامعة بيت لحم
- الحركة الطلابية الفلسطينية ما بين الواقع والامكان *
- الثقافة المدنية: حصار الثقافة وغياب المدينة في فلسطين
- الحركة الطلابية في بيت لحم
- تحليل نقدي للمجتمع الفلسطيني: البنية الثقافية والمجتمع المدن ...
- مكونات وعناصر المجتمع المدني في الخليل (فلسطين)
- الخطاب السياسي لدى الطفل الفلسطيني: أطفال مخيم الدهيشة بين ر ...
- ثقافة المدن، مرآتها سكانها: دراسة مقارنة ما بين الخليل وبيت ...
- المرأة والمشاركة السياسية
- محاولة بحثية لموقع ومكانة المرأة في المؤسسات الاسلامية في فل ...
- ملاحظات عامة في قضايا مرتبطة بالمدن العربية
- القهر الاجتماعي والفراغ السياسي وأزمة الشباب: مخيم الدهيشة ا ...
- قراءة نقدية للاعلام الفلسطيني: تشخيص ورؤية مستقبلية للإعلام ...
- تكاد تتحول العمليات الاستشهادية إلى ايدلوجية فلسطينية1
- لاجئو مخيم الدهيشة : حق العودة لا يسقط بالتقادم
- اريتريا الافريقية : درس للفلسطينيين
- ثقافة الغالب والمغلوب في فكر ابن خلدون: قراءة فلسطينية
- العدوان على غزة : انها لحظة تصحيح الاعوجاج في سبيل الفعل الم ...


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بلال عوض سلامة - فلسطين: يوجد مقاومة ولكن ليس هنالك انتفاضة ؟ من يقرر ذلك؟