أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .














المزيد.....

لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6896 - 2021 / 5 / 12 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لذاذة الاحلام ... في ... دوامة الاوهام .. نجف 3
مفردة قلقه من شباب مدينة النجف ....
من المرؤة ان تكتب ما يجول ويصول ويثور ويفجر في داخلك كمفردة من شباب او صبية النجف . لعل فيها من الاتعاض والحكمة ما لم نتصيده كبشر من كتب العظماء . من قال انني ما تمنيت ان اكون عظيما والكثير من اقراني، من درى اني ماكنت اتمنى ان اكون نصيرا لجيفارا، لزيد بن علي، من يعرف اني ما كنت اتمنى ان اكون نيلسون مانديلا، ومن عظيم امنياتي، ان انقاد مع قافلة الحسين ؟ إنها امنيات وأخيلة كانها طيرة، ولو قدر لتأسيسها تحتاج مئات المحفزات والتاهيلات كي تحققها . لم يأتك الحافز المؤهل حتى لو كان ما وراء الشمس، لكي تكون قادرا على انجازه . انها الدوامة التي لا تهدأ ولا تستكين في رؤوس شباب متمنين .
الانسان هو الانسان، بم قدرت له السماء، او ما أحاطته ظروفه وقدره، في ان يتحرك مشلولا على عربة الامال ليس للعظماء والناجحين في أن يكتبوا يومياتهم فقط، فلابد للأملين او الفاشلين بحكم الوصول الى المبتغيات، في ان يكتبوا اسباب النكوص وبعض النجاحات في حياتهم . ان طرح اسباب الفشل، يؤدي الى كشف وسائل الاستنتاج للاخرين سواء ناجحين ام فاشلين . كم للذكريات من يد أسية، تمسح ما تراكم مافي خوالج النفس من تداعيات؟ حتى كأنها تطهرها من عوالق الماضي، وما خرج من سلوك غير مألوف من عقود وضعوها وألبسوها جلباب الحرام والحلال، ممن يدعون انهم قضاة الحياة .
كانت الاحلام تقتحمني وكأنها امل بشيك، يلطف هياجي وتوتري ويردني الى سمة الرضى، حيث اطعمتني تلك الضروع لبان المحبة والطيبة المجانية والجنون والفقر والبحث الدائم عن اللقمة والصيروره، ولم تلقمني من ثدي البغضاء ولا دس السم بالعسل . لم احمل قط الضغينة، الا على الطغاة، ونفسي ليس فيها معتلج للاحقاد، وانما هي طيرة تجتاحني الى ان أمضي كما اتمنى في اجتياح تلك القوى الغيبية التي تلبسني . كانت جبال من الطموح، يتسامى خيالي، ممزقا منفلتا من أي رقابة واعية، مستعينا ليس باشباح وإنما لبواطن اللاوعي لعله يتبلور حقيقة رغم جفاءها .
وارادة تراودني، أدغدغ فيها افاق وسرًة السماء تحت وهج النور، ودفق الامال، رغم وعثاء الدرب الشائكه . لقد توزعت احلامي في مسالك قريبة الى نفسي، في ان أكون إستاذا في مدرسة تنتج الثورة، كي توقظ النيام من المهمشين والمنكوبين . سياسي يلبس بدلة العمال، ويحمل مكنسة ليزيح الوهن من النفوس، ووساخة العهر من الرؤوس، ليقود ثورة الفقراء ضد جشع الاغنياء، ويسير في موكب المثقفين ضد الاغبياء . انني حالم والاحلام تتدفق مجانا وتتلاحق دون ان يمنعها سد او يوقفها حد، حين يتوسد المرء الليل لحافا، رغم ذلك فانها لا تفارقه في يقظة الصمت المرهون بالتسائلات . هوذا الديدن الذي لازمني، طائر بأجنحة كونية، أحارب من امعنوا ظلما وقهرا الشعوب وخاصة امريكا وتبعاتها ، في أدق السيناريوهات والحبكة والادوات، كأنها الربوة التي اعتليتها لاهدافي، حتى تكتمل الثيمة وتتوزع الادوار، وتحل العقد . انها افلام جاهزة ومنجزة، دون اي عائق في ان يهدً هذا البناء، إلا اليقظة وحقيقة الوجود، التي تغلق ابواب المشاريع .
غايتي ان انتصر على النفوس الضالة، والقلوب التي ضرب عليها الطمع والجشع والقتل وحروب المغانم والمصالح والوكالات . تلك لازمتي التي ما انفكت تمضي مع راسي، فكنت مهوسا بها لانها فسحتي . هي من منحتني في ان اكون محارب لا يقهر، ومواطن بسام راكض ساع مقهور.. متسعي تلك التحليقة مع الاحلام، رغم قسوة ما اصطدم به في الواقع . هذا ما كان يجول ويزدحم في رؤوس الكثير من أقراني . وللحديث بقيه .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجف ... الاسلام واليسار ... ج2
- النجف ... بين الامس واليوم
- رسالة جندي ... زمن الموت .
- وطن للبيع ... من يدفع ؟
- علي ع ... رجل دولة العدالة
- لا ... تثرثر . ان كنت أميًا .
- أمة ... إستأسد فيها الفئران
- ايران .. هل ادركت لعبة الانتظار ؟
- في كل بيت نائحة ... ستلعنكم .
- يونس بحري .. اسطورة الارض
- بالروح بالدم نفديك .. ابا يائير .
- ميلادك .. كوكب درٌي . انار طريق الثوار
- بين موسى النبي ... وموسى الوصي .
- الشعب والطاغية ... إرادتان متضادتان
- قليلا من الحياء ...سادتنا الامراء
- أهو .. عرس عند الغجر ؟
- النجف .. حاضرة الكبار.. هل اغتنموك الصغار ؟
- الحرب ... أكو ... ماكو ؟
- لعل مقصدكم شريف ... لكن الواقع أنزع جلباب عفته .
- الرجوع للحصار ... أخر المشوار


المزيد.....




- الأولى منذ وقف إطلاق النار.. إسرائيل: رصد دفعة صاروخية إيران ...
- ما هي مكاسب نتنياهو من الحرب مع إيران؟
- ترامب: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران -دخل حيز التنفيذ- ...
- أوكرانيا : مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم طفل في غارات روسية وموس ...
- هل تحظر بريطانيا -بالستين أكشن- بموجب قانون الإرهاب؟
- قطر توجه رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران على ق ...
- ماذا تعرف عن الفتق؟
- هآرتس: أما آن لحرب غزة أن تتوقف؟
- بالفيديو.. تحذير مستشعر -ليدار- في السيارات يتلف كاميرات اله ...
- مستوطنون يقحمون أنفسهم في أعمال ترميم بالأقصى


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - لذاذة الاحلام ... في ... متاهة الاوهام .