أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل محمد إبراهيم - شاعر في القلب














المزيد.....

شاعر في القلب


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6881 - 2021 / 4 / 27 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


دكتور خليل محمد إبراهيم


قالوا:- رَحَل
رَحَل (مروان)
(مروان عادل)
رَحَل
إلى أين رَحَل؟!
ومتى رَحَل؟!
إنه ما يزال مُقيماً في قلبي، فكيف رَحَلَ من قلبي، وهو فيه؟!
أنا أراه؛ أُكلِّمه؛ أُضاحكه؛ أتذاكر معه ما جرى بيننا/ أو بيننا ، وبين غيرنا- من حكايات!
الآن يُذكِّرُني بأول لقاء بيننا؛ كان مهرجانا بائسا حقَّ بائس؛ لم أُصفِّق فيه لقصيدة واحدة؛ لولا أن رنَّ صوتٌ مجلجل:-
وأعلنتْ/ عن نفسها- قصيدة ناضجة؛ أجبرتْ يدَيَّ على التصفيق، فلما انتهتْ، أجبرتْني على القيام، والتأشير له بأن (أقبِلْ أُقبِّلْك)، وكان هذا أول لقاء بيننا، ولم يكُنِ الأخير، بل لن يكون الأخير.
إنه يُذكِّرُني بحكاية أخرى حين نزل من منصة مهرجان (المربد)/ مرة- بعد أن ألقى إحدى قصائده الحسان التي نال عليها ما يستحقُّه من إعجاب، فركضتْ وراءه فتاة جميلة؛ تتبعها كاميرا تُصوِّر، ثم همستْ في أُذنه، وردَّ عليها بعبارة ورْدٍ شعرية، ثم جاء للجلوس بجانبي:- (ماذا قالت لك؟!)
{سألتْني هل أنت شاعر؟!}
ما أعظم إعلاميي آخر الزمان!
هذا خلفي واحد منهم يسألني عن كل مَن يرتقي منصة المهرجان الشعريّ:- [مَن هذا؟!
هل هو شاعر؟!
ما اسمُ قصيدته؟!]
وسأله:- {ألسْتَ وراءه؟!
ألا تسمع ما يسمع؟!}
فأجابه:- [قالوا لي:- اجلس خلفه، فهو يعلم.]
ولم يجدْ ما يردُّ به عليه، لأول مرة في حياتك / يا مروان- لا تضحك ضحكتك المجلجلة، أو لا تجد ما تردُّ به:-
{كلا، لقد أطلقْتُ/ في قلبي- ضحْكة مهرجانية لا تُنسى.}
(وأين محاضرتك التي وعدْتَ بإلقائها عن البلابل؟!)
{إنني أعددْتُ عنها ما يتعلَّق بالأرض، وحين يكتمل ما أريده عن بلابل الجنة، فسنتذاكر فيه، انقُلْه لمَن يظنونني رحلْت، فهل تُصدِّقون أنني أرحل؟!
إلى أين أذهب؟!
وكيف أترككم؟!}



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبابة السر
- الوقاية وتعفير الأزبال خير من الحظر
- تشغيل العاطلين من خريجي كليات العلوم السياسية وأقسامها
- تساؤلات هامة
- مشكلتنا مع الماء، وجباية أوراق الكهرباء
- تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعي ...
- الوقاية خير من العلاج ترشيد الكهرباء بتقليص فساد إسالة الماء
- على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز ال ...
- السيد رئيس وزراء العراق المحترم
- في عيد المعلم المجيد
- همسة وفاء ابراهيم الخياط المكفوفون انموذجا
- خريف الأمل
- همسة وفاء
- لكي لا يغتال المثقف من جديد
- في المجتمع العراقي
- مشكلاتنا مع التجاوزات
- ماهو الفساد
- عيد العمال العالمي عيد الأمل الأنساني
- الوقاية خير من العلاج
- قصيدة حوار


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل محمد إبراهيم - شاعر في القلب