خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)
الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 28 - 12:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تساؤلات هامة:-
تذكرون/ أيها الأعزاء، وأيتها العزيزات- أنني في تشرين حذرْتُكم، وحذَّرْتُكن من المخدرات،في ساحات التظاهر ولعلكم تذكرون أن بعضكم اعترض عليّ، وكأنني أتهمكم بترويج المخدرات، وقد نبهْتُ في حينه إلى أنني أحذِّر مما أعلم أنه الحق، لكن الكثيرين لا يسمعون، ثم إنكم تذكرون أنني قُلْتُ لكم أن المندسين، والطَرَف الثالث؛ من داعش والبعثيين، ولم تُصدِّقوا بوجود مندسين أو طَرَف ثالث، فاليوم؛ يعترف بعض قادة المتظاهرين بأن في ساحة التحرير مروِّجي مخدرات، ومندسين، وأنهم مستعدون لإرشاد رجال الأمن إليهم؛ قالوا ذلك في قنوات للإعلام، وأخرى للإظلام، فلماذا لا يُريدون أن يعترفوا بحق أن داعش؛ هي الطَرَف الثالث؟!
ما انتفاعهم بإخفاء الحقيقة؟!
وهنا أتساءل هذا السؤال المهم:- هل قادة الحكومات، وأعضاؤها؛ هم المهمِّشون الوحيدون للمثقفين؟ أم هناك بينكم مَن تُصدِّقونهم، وتضيِّعون على أنفسكم صواب المثقفين؟!
إذا ما همَّشْتم المثقفين، فما الفرق بينكم وبين الحكومة؟!
ألا هل بلَّغْت؟!
اللهم فاشهد أنا نقول، ولا يسمعون.
#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)
Khleel_Muhammed_Ibraheem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟