أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية














المزيد.....

تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 12:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تساؤلات:-
حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية:-

مما تغبط الأمم بعضها بعضا عليه؛ وجود فوائض لدى إحدى تلك الأمم؛ تجد وسائل للاستفادة منها، والعراقيون؛ من الشعوب التي تربَّت على الاستفادة من الفوائض الزراعية، ففي بداية الموسم الزراعيّ؛ ترتفع أسعار الحاجات، حتى إذا توسط الموسم/ أو اقترب من الوسط- كان الناتج؛ أكثر من المستهلك، وهذا أمر طبيعيّ؛ كانت جداتنا وأمهاتنا؛ تستثمرْنَه لوقت الافتقار للحاجة، فحين تزداد الطماطم في الصيف؛ كانت نساؤنا تتأزرْن، وتأخذْنَ على عاتقهنَّ مهمة عصر الطماطم، وتحويلها إلى معجون؛ عبر وضع صوانيها/ أو أوانيها- في شمس العراق الملتهبة، فيجف المعجون، ثم يستعملْنَه في الشتاء، أما أسر البقالين، فتضعه في زجاجات/ كبيرة أو صغيرة- ليبيعه أبناؤها في محلاتهم.
مثل هذا ما كُنَّ يفعلْنَه بتجفيف البامياء والفاصولياء، والباذنجان، كما كُنَّ يُجففْنَ التين والمشمش/ أو يُحوِّلْنَهما- إلى مربيات، فما كانت توجد مصانع للتعليب، ألا يستحسن فعل هذا؛ بدل إتلافه أمام وسائل الإظلام المشهورة، والمستعدة لكل فائنة؟!
وأيا كان الأمر، ألا يمكن أن تفعل أسر الفلاحين، أو البقالين، أو العاطلين عن العمل؛ مثل هذا في الوقت الحاضر، وقد تغيَّرت الأحوال، فأصبحت عندنا الطباخات التي تُحوِّل معجون الطماطم في ساعة؛ إلى ما كانت تفعله الشمس في ثلاثة أيام، وهكذا؟!
لقد بدأ الكثير من الناس/ ومنذ السبعينات من القرن الماضي حين لم تعُد الوظيفة مغرية- يتركون العمل الوظيفي؛ إلى أعمال أخرى كانت متاحة، فلما تنبَّه الناس إليها، تقلصت، لكن هناك/ دائما- ما يستطيع العاقل فعله للعيش، مع عدم الاعتماد على الظالمين، وأنا ألاحظ الكثير من النساء؛ تفعل أشياء كثيرة، كأن تطبخ للكسلانات، أو للحفلات، أو تصنع مادة معينة مثل كبة البرغل أو الكيك، وما إلى ذلك، فإذا بخل الرأسماليون علينا بأموالهم التي سرقوها منا، وإذا لم تتفضل الحكومة، بمكافحة الفساد، فهل على الشباب أن يموت جوعا، أو أن يقف ليموت تحت الشمس والمطر، للتظاهر؛ طلبا لوظيفة لا تُساوي همَّها؟!
أنا أقترح على شبابنا، وعلى شاباتنا، أن يشتروا هذه المواد الفائضة، وأن يُحوِّلوها إلى أشياء أخرى، فسيبدؤون بأعمال صغيرة، لكن المؤكد أنها ستكبر بالتعاون، وبزيادة الخبرة، ، بحيث نفرض على الحكومات الخانعة؛ أن تمنع استيراد مثل تلك المنتجات، فينبغي لشبابنا ألا يثق بهذه الحكومات البرغماتية الكاذبة التي تعدهم ولا تفي، وقد قال المثل العراقي:- (بالفاس، ولا منة الناس)، ألا هل بلَّغْت؟!
اللهم فاشهد أنني أقول، وأنهم لا يسمعون.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوقاية خير من العلاج ترشيد الكهرباء بتقليص فساد إسالة الماء
- على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز ال ...
- السيد رئيس وزراء العراق المحترم
- في عيد المعلم المجيد
- همسة وفاء ابراهيم الخياط المكفوفون انموذجا
- خريف الأمل
- همسة وفاء
- لكي لا يغتال المثقف من جديد
- في المجتمع العراقي
- مشكلاتنا مع التجاوزات
- ماهو الفساد
- عيد العمال العالمي عيد الأمل الأنساني
- الوقاية خير من العلاج
- قصيدة حوار
- عراقة العراق
- تعليق على مامتبع فؤاد النمري
- في محرم الحرام
- تموز الثورة
- قيل لي انتم قليل
- قطار التغيير ماذا نريد منه أيضا؟


المزيد.....




- شاهد كيف علّق شاب ظهر في فيديو -القاذورات- الذي نشره ترامب ر ...
- موسم الزيتون يتحوّل إلى كابوس للفلسطينيين في الضفة الغربية.. ...
- ترامب مهددا -بتأديب- حماس : حلفاء بالشرق الأوسط مستعدون لإرس ...
- إدارة اللوفر: قيمة أضرار السطو على المتحف تقدر بـ88 مليون يو ...
- قطر ومصر تنظمان حدثا رفيع المستوى بالقاهرة لدعم غزة
- بيان أوروبي بشأن أوكرانيا قبيل -لقاء مرتقب- بين ترامب وبوتين ...
- الكونغو الديمقراطية تقترب من إعلان خلوّها من الإيبولا
- ماكرون: نسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن بشأن إدارة غزة
- رئيس المخابرات المصرية يلتقي نتنياهو في القدس
- مصور محترف يؤكد: الفارق بين كاميرا -آيفون إير- و-آيفون 17 بر ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية