خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)
الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 13:34
المحور:
الادب والفن
خريف الأمل
تأمين الأدباء صحيا
الدكتور خليل محمد إبراهيم.
هل تعرف كم تُعاني (المحارة)، وهي تُنتج لؤلؤة؟!
وهل تدري كم يزداد ألمها ويمتد، وهي تمنح تلك اللؤلؤة؛ حجما أكبر، بحيث تُصبح درة متلألئة؛ يزدان بها عنق جميل، أو تاج وبيل؟!
كلنا لا يعرف هذا، لأنه لم يُعانِ منه، لكن كل أديب؛ يعرف مدى ما يُعانيه، وهو ينفث قطعة من قلبه؛ على شكل قطعة شعرية، أو سطر من رواية؛ يزداد هذا ويمتدّ، ويتطوَّر، حتى ليُصبح مرضا وبيلا، وقد قال لي الأستاذ الصديق (حسين الجاف)؛ مساء الجمعة،23/8/2019 وهو يدعوني لحضور محاضرة له، قال أن هناك أدباء كثيرين؛ مصابون ب(السرطان)، فقُلْت له:- وهناك مَن هم مصابون بأمراض أخرى، وقد يُصابون بأمراض سواها، وهُم فقراء/ قد أدركتْهم حرفة الأدب- وإذ قد أدركتْهم حرفة الأدب، فقد سبقتْهم إلى اتِّحادهم، فهو عاجز عن مساعدتهم مساعدة حقيقية، والحكومة، ليست معنية/ أصلا- بالأدباء، فلماذا لا تؤمنون عليهم صحيا؟!
أعلنوا عن حاجتكم إلى شركة تأمين، تؤمن لكم على صحة الأدباء، وعلاجهم، والأخطاء الطبية التي قد يتعرَّضون لها، والسرقات التي قد تحدث للأعضاء الصالحة من أجسادهم، بأن يدفعوا مبلغا معقولا، وستتقدم شركات التأمين بعطاءاتها، فانظروا أيها أفضل عطاءً استنادا إلى قانونيين، واتَّفقوا معها، وساعدوا على إنهاء معاناة المرضى من الأدباء، فاقترح عليَّ أن أقول ذلك، ألا هل بلغتْ؟!
اللهم فاشهد.
#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)
Khleel_Muhammed_Ibraheem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟