أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل محمد إبراهيم - قصيدة حوار














المزيد.....

قصيدة حوار


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


على أعقاب عيد المعلم وعلى أعتاب أعياد المرأة

حوار
دكتور خليل محمد ابراهيم



(شببْتَ عن الطوقِ يا ولدي
أتهوى الورودْ؟)
(أجل أمِّيَ المرتضاةْ
عشقْتُ الورودْ
أيوجد من لا يُحبُ الورود؟!)
(وأيَّ الورود عشقْتْ؟)
(وكم من ورود بهذي الحياة؟!)
(هناك الورود الحسان التي في الرياضْ
كذاك الورود التي في أكفِّ الحسانْ
كذلك ورد خدود الحسانْ
كذا في الحياة ورودُ المياهْ
وقبل الحياةْ
وبعد المياهْ
ورود المحبة يا ولديْ
لِمَنْ قد قطفْتَ حسانَ الورودْ؟
لِمَنْ قد جمعْتَ جمالَ الورودْ؟
لِمَنْ يرحلُ الوردُ يا ولديْ؟!)
وفي خجلٍ
ظاهرٍ ظافرِ الحبِّ للوردِ قالْ:-
(مُعَلِّمَتيْ
عَلَّمَتْنِيَ أن الورودْ
على جنة الوردِ؛ يُثري الحياةْ
يُنَقّي الخيالْ
ويوقدُ فينا الطموحْ
لكشفِ الجمالْ

فلا يلتقي الجهلُ والحبُّ أمّيْ
لأنيْ،
لأنيْ أُحبُّ الجمالْ
زرعْتُ الورودْ)
(أُحبُّكَ -يا ولدي- كالجمالْ
وأهوى الجمالَ كما قد هويتُكْ
فأنت الجمالْ
فلِمْ قد قطفْتَ الذي قد زرعْتْ؟!
أيقطفُ مثلُكَ ما قد زرعْ؟!
أتدري التي أرشدَتْكَ إلى الزرعِ أنكَ تقطِفُ ما قد زرعْتْ؟!
أترضى بذاكْ؟!)
(أنا لسْتُ أدريْ بما فكَّّرَتْ فيه قبل البذارْ
ولكنما
ظهرَتْ باقةُ الوردِ وقتَ الربيعْ:-
عذارى حسانْ
بوسط الجنانْ
كما في الطريقِ إلى المدرسةْ
حسانٌ تميسْ.
وغِبْتُ عن الروضِ بعضَ نهارْ
وفوقَ نهارْ
فَغَنَّتْ لِيَ الطيرُ عاتبةً:- (كيفَ غِبْتْ؟!)
وَغَنَّى الندى الغضُّ باقةَ وردٍ تَجَدَّدَ مبسمُها
تحوَّلَ ذاكَ الندى ادمعاً باكياتْ
على باقةِ الوردِ التي ودّعَتْ غصنَها المستطابْ
عذرها:-
لم يعُدْ عطرُها في الجنانْ
تناثرُ أوراقُها في احتضارْ
معلمتي
تعشقُ الحقَّ ليسَ تخادعُ طلابها
تُعَلِّمُنا:-
أن (مَنْ جَدَّ وجدْ)
وأن (مَن زرعَ الودَّ حصدْ)
وها قد زرعْتُ الورودْ
بصلب الودادْ
أتغضبُ مَنْ علَّمتْنِي بأن (الحياةَ جهادْ)؟
إذا ما قطفْتُ لها باقةً من ورودْ
تمَّ زرعيْ لها
بإشارتها؟!
خُذيْ باقةَ الوردِ أمّيْ فإنيْ:-
سأقطفُ باقةَ وردٍ أَحَبْ
وامضي ببهجتها
إلى مَنْ أُُحِبُّ إلى:-
معلّمتي الرائعةْ
إلى الفاتناتِ الحسانِ اللواتي يَمِسْنَ على الدربِ للمدرسةْ
فالجميعْ
يُضَمِّخُهُ العطرُ والشوكُ فيهِ ولكنهُ:-
تائقٌ للعطور.)
(شببْتَ عن الطوقِ يا حبِّيَ المستحيلْ
كُفيْتَ العثورْ.)



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقة العراق
- تعليق على مامتبع فؤاد النمري
- في محرم الحرام
- تموز الثورة
- قيل لي انتم قليل
- قطار التغيير ماذا نريد منه أيضا؟
- ماذا نريد من قطار التغيير ؟
- قطار التغيير على سكة العراق
- عيد العمال العالمي عيد الآمال الأنساني
- حول الذكرى المئوية لثورة (أكتوبر) العظمى
- اليسار
- تهنئة
- حكاية في سوبر ماركت الحكومات
- الوقود بين المحطات الحكومية والمولدات الاهلية مشكلة ام حل
- رسائل وردود
- استراتيجية العرقلة وتعثر الحراك السياسي
- حتى متى التخبط ؟!
- إنصاف المبدعين الأحياء والأموات جواد سليم ومحمد مهدي البصير ...
- تسليع المرأة بين الدين والرأسمالية
- نحن والمرجعية المحترمة


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خليل محمد إبراهيم - قصيدة حوار