أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - حتى متى التخبط ؟!














المزيد.....

حتى متى التخبط ؟!


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 01:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مشكلتنا الكبرى/ التي طالما نبّهْنا إليها دون ما نفع- إنما هي مشكلة (التخبط)، فهي أحد أهم أسباب تخلفنا ووسائله، ومثال على ما أقول قرار تمَّ اتخاذه بتحويل أيام العمل في الأسبوع؛ من ستة أيام؛ إلى خمسة، وأنا لا أعرف/ حتى هذه اللحظة- سببا لهذا التحوّل، وبغض النظر عن كل شيء، فقد خلق/ في حينه- نقاشا طويلا حول أي الأيام؛ هو اليوم المناسب لتعطيل الدوام، وكانت الحكومة؛ قررت أن يكون يوم التعطيل هو (السبت)، أما المخالفون للحكومة، فقد رأوا أن السبت عطلة اليهود، واقترحوا الخميس بدلا عنه، واستمرَّ جدل بيزنطي لا قيمة له؛ ضيّع الكثير من الوقت والجهد، وكان يسيرا إجراء استبيان؛ تعرف الدولة / من خلاله- أي الأيام أنسب للتعطيل، كما كان من الممكن تشغيل اللا مركزية في هذا المجال، بحيث تكون العطلة يوم الخميس في بعض المحافظات، وفي المحافظات الأخرى تكون السبت، كما كان ممكنا جعل المؤسسات الاقتصادية؛ معطلة أيام السبت، لأن الأسواق المالية؛ معطلة هذا اليوم؛ في أغلب بقاع العالم، ويمكن أن تُعطّل الدوائر الأخرى يوم الخميس مثلا، هذا كله ممكن، وبالطبع، فلن يُرضي الناس جميعا، لكنه قد يُقلّص الجدل البيزنطيّ؛ الذي تُعانيه دوائرنا.
وفي هذا العام الدراسي/ 2013/ 2014- تقرر/ وبلا أسباب معروفة- إلغاء عطلة السبت؛ في وزارتي التربية، والتعليم العالي، ثم تقرر أن يكون هذا القرار، لهذا العام فقط، لا أدري لماذا، ثم ها هي ذي وسائل الإعلام؛ تبشّر/ اليوم- بأن وزارة التربية؛ ألغتْ عطلة السبت، ابتداءً من أول نيسان القادم، فلماذا حدث كل هذا التخبّط؟!
هل قامت هذه القرارات؛ على أسس مدروسة؟!
ألا توجد/ في البلد- وزارة للتخطيط؟!
ألا يوجد في كل من هاتين الوزارتين؛ قسم للتخطيط؟!
ما عمل هذين القسمين؟!
ما عمل هيئة الرأي إن كانت هناك هيئة حقيقية للرأي؟!
إنني لا أقول هذا رغبة في التشفي ، ولا أقوله إساءة لأحد، لكن أقوله تنبيها لأداء حق، وإنجاز واجب، فحتى متى التخبط؟!



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنصاف المبدعين الأحياء والأموات جواد سليم ومحمد مهدي البصير ...
- تسليع المرأة بين الدين والرأسمالية
- نحن والمرجعية المحترمة
- على أعقاب أسبوع تقارب الأديان
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد ارحم أو دع رحمة الله تنزل
- مشاكلنا بين الفساد والرشاد
- سؤال وجواب
- مشكلة نقل الموظفين
- على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال
- خبر مضيء
- نجمان يخرّان هذا الأسبوع
- يا أحرار العراق انتبهوا
- رسالة إلى شاعر عظيم
- إلى الغاضبين غير المبغضين وممثلهم شاعرنا الكبير (سعدي يوسف)
- الإعلام بين الجدية والارتزاق
- اختلِفوا مع عظمائنا لكن لا تعادوهم
- خواطر على أعتاب 8/ 8/ 2013 الذكرى الخامسة والعشرين لوقف حرب ...
- الديمقراطية في العهد الملكي رمتْني بدائها وانسلّت
- الأخوان المسلمون هل ضاعت الديمقراطية المصرية، بسقوطهم؟!
- أدباؤنا ونشاط الذاكرة (حسين الجاف) أنموذجا ملحوظات وذكريات


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - حتى متى التخبط ؟!