يا أحرار العراق انتبهوا

خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 11:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يا أحرار العراق
انتبهوا إلى تنانين الظلم الطائفية والشوفينية، وهي تَلْتَهِم قانون الانتخابات، فتحرم منه الشعب المضطهَد، وتمنحه لمزدوجي الجنسية والشخصية؛ الذين وضعوا رجلا في الوطن، ورجلا في الخارج، فكانوا الآكلين للسحت الحرام؛ من كل جانب، والتاركين للشعب؛ يعيش حياة الظلم الطائفي والشوفيني، ويحترق في ظلامهما القاسي الظالم، فهُم يسرقون حق الشعب/ جده وجهده- عيانا بيانا، ليُحوّلوه إلى حيث أهليهم في بلادهم الغريبة عنا، وإن ادّعَوا الإسلام/ وما فيه من المذاهب- وسواه من الأديان والقوميات، فليس لهم بها شأن، وليس لهم منها إلا السرقة باسمها، وتحويل المسروقات؛ إلى حيث هُم، فتنبّهوا يا معاشر الأحرار؛ متوحّدين، بدل ما أنتم فيه من تشرذم، فيا أحرار (العراق) اتّحدوا؛ ضدَّ ظلم الطائفية والشوفينية، وظلامهما الأسود.

#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل