أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - على أعتاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق الحبيب














المزيد.....

على أعتاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق الحبيب


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4060 - 2013 / 4 / 12 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على أعتاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق الحبيب

مما دعاني لكتابة هذا الموضوع المتواضع؛ أن كثيرا من الناس؛ يميلون إلى عدم الذهاب إلى الانتخابات، الأمر الذي يدعوهم لعدم الإدلاء بأصواتهم، وحين تستقرئ آراء أمثال هؤلاء الناس؛ تجدهم محبطين/ ولهم الحق- من أمرين أساسيين هُما:-
1- أن الذين سينتخبون الجيدين النافعين للناس؛ من القلّة بمكان، فلن يفوز من الجيدين أحد.
2- وحتى لو فاز واحد منهم، فماذا يمكنه أن يفعل؟!
فهم لا يُدلون بأصواتهم، لواحد من هذين السببين، أو للسببين كليهما، وربما يُضيف بعضهم سببا ثالثا هو:-
3- أن التزوير؛ سيحلُّ بالانتخابات، كما حلَّ سابقا، فلا أمل في الفوز.
والذي يبدو لي أن بعض الحق مع هؤلاء، لكن، لو فرضْنا صواب كل منهم في رأيه/ وقد يكون مصيبا- فهل ستتحسّن الأوضاع؟!
هل سيُقدّم الذين لم يفعلوا للناس خيرا خلال العشر سنوات السابقة؛ شيئا يستحق الاهتمام؛ عبر السنوات التالية؟!
المؤكد أن هذا لن يحصل، والمؤكد أن الحياة صراع، فإذا صمدْنا، فقد ننجح، وقد لا ننجح، لكن إذا لم نصمد، فهل سيكون لنا أمل في النجاح؟!
ولنفرض أن عدد الجيدين قليل؛ نتيجة للتجييش العشائري والطائفي والقومي القوي، فهل ينبغي ترك هذا الإنسان العراقي الحق؛ العابر للطوائف والقوميات؛ الذي يحترم الإنسان لا لشيء إلا لأنه إنسان؛ وحده بلا سند؟!
ألا ينبغي أن يشعر أنه ليس وحده في الميدان، فهناك مَن يُساندونه، لكنهم لم يكفوا هذه المرة، وقد يزيدون في المرات القادمة، فهُم قدوة صالحة؛ لمَن يأتي بعدهم.
إن أيَّ مصلح في العالم؛ لم يكُنْ/ في المرحلة الأولى من حياته- إلا شخصا واحدا، فلما ناضل وعمل من أجل الناس والإصلاح، فلعله نجح، ولعل جماعته تنتظر النجاح في المستقبل، فليس النجاح؛ وليد لحظته، لكنه وليد الجهاد والكفاح؛ من أجل الحق والإنسانية.
وصحيح أننا ناضلْنا من أجل الحق والإنسانية؛ نضالا مستميتا، وصحيح أننا لم نتمكن من تحقيق الكثير/ في بلادنا- مما نأمل ظاهريا، فما نأمله كثير، لكن، بدون وجودنا الواضح؛ لن ينال الشعب شيئا من حقه، ومع ذلك، فهذه ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، كم قدّمتْ للشعب من منجزات، ليس أقلّها قانون الإصلاح الزراعي، وقانون العمل والضمان الاجتماعي للعمال، وقانون الأحوال الشخصية، والقانون رقم 80، والخروج من الإسترليني؛ إلى جانب إلغاء قانون (دعاوى العشائر) الرجعي.
وهناك عشرات الأشياء المفيدة من أمثال توزيع الأراضي على الموظفين والعمال، بأسعار بخسة، وتوزيع الأراضي على الفقراء مجانا؛ وما تلا ذلك من حركة بناء، فبهذا وأمثاله تمَّ إنقاذ الشعب من تغوّل المؤجّرين، ومع ذلك، فقد صدر أول قانون منصف للمستأجر من المؤجّر.
إلى جانب زيادة دخول الناس، وتشغيل العاطلين لا في دوائر الدولة، لكن في مصانع ومزارع ومشاريع؛ ما يزال (العراق) الحبيب؛ يفخر بها، ويحلم بأمثالها، أفلا يطمح الشعب إلى شيء مثل هذا؟!
وهذه أوربا؛ إذا كان جانب من حقوق الإنسان؛ متقدما تحققه فيها، فلأن إخوانا لنا فيها يُجاهدون من أجل حقوق الإنسان، ولولاهم، فستتغوّل الرأسمالية/ على الشعوب- مرة أخرى، إذن، فمن واجبنا الإدلاء بأصواتنا التي لو تجمّعتْ، لصارتْ كثيرة، وإنما قلّتْ لأننا استهنّا بها، فهل بلّغت؟!
هذه واحدة، والثانية/ التي لا تقلُّ أهمية- أليست الوزارات والدوائر الحكومية؛ تضجُّ بالفساد المالي والإداري، حتى لتزكم الأنوف، وحتى أن المرجعيات الدينية الكريمة؛ تخلّتْ عمّن؛ كانوا يلوذون بجنابها، وهذان وزيران هُما السيد (مفيد الجزائري)/ وزير الثقافة الأسبق- هل كان في وزارته ما يشوبها من فساد مالي أو إداريّ؟!
مثل هذا يُقال عن وزارة (العلوم والتكنولوجيا)/ التي قادها الدكتور (رائد فهمي)- هل شابها فساد مالي أو إداريّ في فترته؟!
هل انسحب منها، وتركها لأيِّ سبب؟!
ألم يتعوّق مع موظفيه/ يوم كان معهم في سيارة كبيرة واحدة- انقلبتْ؟!
هل لأحد أن يذكر لنا وزيرا أو وكيل وزير في الدولة العراقية، بكل أحوالها/ غير (رائد فهمي)- كان يركب السيارات الكبيرة مع موظفيه، حتى إذا ما انقلبتْ إحداها أصابه ما أصاب سواه ممَن فيها؟!
هذه حقائق؛ أنا لا أعرف لماذا لا تُذكر للناس كي يكونوا على بيّنة من أمرهم؟!
أنني أقترح عليكم ما سأفعل/ لأنني أسكن (بغداد) الحبيبة- فسأنتخب قائمة العدالة والديمقراطية؛ رقم 422، لا لشيء إلا لأنها أثبتت بما لا يقبل الشك أنها قائمة الشعب، وأنها مهمّشة، لهذا السبب، فقد أثبت غيرها ممن ادعَوا النزاهة؛ أنهم غير نزيهين، وقد تخلوا عن أيديهم البيضاء، أما هذه القائمة، فقد ثبت بياض يد مناضليها، وهُم لا يتبجّحون بهذا البياض الذي هو شرف لهم، والذي لم يبدؤوه اليوم، لكنه كان ديدنهم قديما، كما هو ديدنهم حديثا، فحتى في العهد الملكي؛ حين كانوا يُريدون إنجاح شيء؛ كانوا يضعونه بأيدي الشيوعيين والديمقراطيين؛ على الرغم من اختلافهم معهم إلى درجة أنهم يسجنونهم، ويسقطون الجنسية العراقية عن مناضليهم، بل ويُعدمونهم، ومع ذلك، فهُم يُقرّون لهم بالأمانة، ولولا أن هذه مقالة بسيطة، لفصّلْتُ في هذا الأمر، ولعلي أذكّر ببعض التاريخ قريبا، لو أتيحت لي فرصة مناسبة، فكُنْ مع الطيبين القليلين، فذلك خير لك من أن تترك لغيرهم الطريق سالكا، واليد الواحدة لا تصفق، فماذا تقول؟!
هل في مثل هذا قول؟!
ومع ذلك، فأنا أدعوك للتفكّر، فلا تتأخّر، فليس الوقت طويلا.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - على أعتاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق الحبيب