أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خليل محمد إبراهيم - الإعلام بين الجدية والارتزاق














المزيد.....

الإعلام بين الجدية والارتزاق


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4193 - 2013 / 8 / 23 - 14:58
المحور: الصحافة والاعلام
    


الإعلام بين الجدية والارتزاق
(أرسلتْ إلي الست (ميساء أبو غنام) مقالة أجبتُها عنها بما يلي)

صديقتي الغالية؛ قرأْت مقالكِ المعنون:- "ثورات بنكهة اعلامية اعلام محايد ام اجندات سياسية" فبدا لي أنكِ تتصوّرين الإعلام/ اليوم- منقسما، ومقسّما للناس، ولو رجعْتِ إلى أية فترة في التاريخ، لوجدْتِ هذا واقعا، وأن الإعلام؛ معبر عمّن يؤمن به/ وهو قليل- ومَن يدفع له الأجر، وهو الكثير، لذلك فأنتِ ترَيْنَ الشاعر نفسه؛ يمدح الشخص نفسه، ويذمه؛ في وقتين مختلفين، فلماذا؟!
أليس لأنه نفحه بشيء في وقت، ومنعه من هذا الشيء في وقت آخر؟!
ولو نظرْتِ إلى إعلاميين كثيرين؛ يبدون معبّرين عن هذا الموقف، حين يكونون في وسيلة إعلامية تؤيده، حتى إذا ما انتقلوا إلى وسيلة إعلامية أخرى؛ لعنوا (سنسفيل أبي) الذي كانوا يمدحونه، من هنا، فليس هناك إعلام محايد؛ هناك شخص مؤمن بمبدأ، وآخر مؤمن بالمال، فمن منهما الإعلامي المتحدث عنه؟!
ثم أتظنين فعلا/ أو تصدقين- أن الإعلام وحده يلعب كل هذا الدور؟!
كلا/ يا صديقتي العزيزة- هناك وراء الإعلام أموال وأسلحة، وأجندات، لكنكِ حين تكونين واعية، فستفهمين/ مثلا- أن الإخوان المسلمين، لا يمكن أن يكونوا في مصر أبرياء بلا ذنوب، وهم في سوريا والعراق إرهابيون أو بالعكس، هم إما أبرياء على كل حال، وأما إرهابيون على كل حال، لسبب واحد هو أن هذا الخبز من ذاك العجين، فلماذا يكون هذا صالحا، ويكون ذاك فاسدا؟!
من هنا تكتشفين الإعلامي الجاد، وتفرقين بينه وبين الإعلامي المرتزق، فالإعلامي الجاد؛ هو الذي يقرر في المتشابهات؛ شيئا واحدا، أما المرتزق الكذاب، فهو الذي يقول لكِ عن المتشابهين؛ أنهما مختلفان، لكِ ودي.
الدكتور خليل محمد إبراهيم



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختلِفوا مع عظمائنا لكن لا تعادوهم
- خواطر على أعتاب 8/ 8/ 2013 الذكرى الخامسة والعشرين لوقف حرب ...
- الديمقراطية في العهد الملكي رمتْني بدائها وانسلّت
- الأخوان المسلمون هل ضاعت الديمقراطية المصرية، بسقوطهم؟!
- أدباؤنا ونشاط الذاكرة (حسين الجاف) أنموذجا ملحوظات وذكريات
- بين التجديد والتطوير فك اشتباك
- بلوى فوق بلوى
- نفثات دم من قلب مقروح
- خواطر في ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- الفكر بين التطور والتجدد
- الفوضى الخلاقة
- بلادنا بين الواقع والطموح
- رشفة من مجد تموز المنير
- المسلمون الحانثون
- جولة في ذاكرة مسفر
- على أعتاب انتخابات مجالس المحافظات في العراق الحبيب


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - خليل محمد إبراهيم - الإعلام بين الجدية والارتزاق