أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال














المزيد.....

على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على أعتاب أيام النبي (صلعم)
الفساد حتى في طعام الأطفال
هل يعقل عدم وجود معامل للبسكويت في العراق الحبيب؟!

باحث أديب ومفكر
مرشح على قائمة التيار المدني الديمقراطي

في هذه الأيام الكريمة/ بين وفاة النبي (صلعم)، وأيام ميلاده- تثور ضجة أخرى ضمن ضجيج الفساد الكثير؛ التي تسود في (العراق) الحبيب؛ الذي تحكمه الأحزاب الإسلامية، فبعد مشكلة قلّة المدارس، والفساد السائد في بنائها، والتلكؤ في ذلك البناء، وغير ذلك كثير؛ تأتي ضجة فساد أخرى/ لا تقلُّ خطورة عنها إن لم تزد- تدور حول فساد (بسكويت) عالي الطاقة؛ كان مؤملا أن يطعمه أطفال المدارس العراقية، ومشكلة الفساد، لا تدور في أروقة الأحزاب الإسلامية التي يمثلها كل من السادة وزير الصحة، ووزير التربية، ووكيل له، لكنها تتجاوزهم إلى وزارة الصحة الأردنية، والمجلس النيابي الأردني، وبعض منظمات الأمم المتحدة، فالمسألة تتراوح بين مَن يدّعي أن هناك ألفَي طن من (البسكويت) الفاسد؛ الذي يُراد إطعامه للأطفال في المدارس العراقية، ومَن يدّعي أنها صفقة سليمة، لا غبار على سلامتها، ولأننا/ في هذا المقال المتواضع- لا نستطيع تأكيد الفساد في هذه الصفقة أو نفيه عنها، لعدم وجود معطيات تسمح باتخاذ القرار المناسب، فسننبّه إلى أن أغلب الداخلين في هذه الصفقة؛ يدّعون أنهم مسلمون، و(الله أعلم بالسرائر) في أيام النبي (صلعم)، ولعدم توفّر هذه المعطيات بين أيدينا، لا بأس في الإشارة إلى مسألة أخرى طالما ناقشْناها، وركّزْنا عليها هي لماذا لا نستطيع إيجاد وسائل، لصنع ما نحتاج إليه من الأشياء البسيطة؟!
لماذا ينبغي أن نطبع كتبنا/ في المركز والإقليم- خارج (العراق) الحبيب؟!
لماذا يتمُّ ذبح الدجاج والغنم؛ على الطريقة الإسلامية؛ في (الهند)، وفي (البرازيل)؟!
هل المسلمون هناك؛ أوثق إسلاما من المسلمين في بلادنا؟!
أنتم تريدون (الخصخصة)/ على ما فيها- فهل تريدونها في بلادنا؟ أم تريدونها في البلدان الأخرى؟!
لماذا تساعدون القطّاع الخاص خارج (العراق) الحبيب، ولا تُساعدونه داخل (العراق) المسكين، حيث يمكن أن يعمل الشباب العراقيون العاطلون عن العمل؟!
أسئلة لا يطرحها الإعلام الظالم، ولا يُجيب عنها الحكّام الذين يدّعون الإسلام، ويدعون إلى اقتصاد إسلاميّ، لا رأسمالي ولا اشتراكي، ولا أدري كيف يمكن أن يكون، ولا يعرف أحد ما هي أبعاده؟!
يقولون أن (البروتين)/ الذي في هذا (البسكويت) العالي الطاقة- يأتي من ألمانيا.
هذا حسن، لنقُلْ أننا لا نملك تقنيات إنتاج مثل هذا (البروتين)، لكن هذا (البروتين) يذهب إلى (إندونيسيا) لإنتاجه، وهناك؛ توضع عليه تواريخ الصلاحية؛ ثم يأتي من (إندونيسيا)/ عبر البحر- ليكون في (الأردن) الشقيق/ بعد أيام كثيرة، وأسابيع طويلة- مخزونا حتى يتمَّ الإفراج عنه، لينتقل/ بالشاحنات- إلى (العراق) المسكين، والمؤكد أن هذه الشاحنات المحملة بهذا (البسكويت) ستتعرّض للشمس والمطر/ بحسب الظروف الجوية- وستقف على الحدود الأردنية، ثم على الحدود العراقية، ليتمَّ ترسيمها، ثم إخراجها، وعند ذاك، ستصل إلى المخازن في (العراق) المسكين، لتقبع في مخازن وزارة التربية، حتى يتم إطلاق سراحها ليأكلها الأطفال العراقيون/ هنا وهناك- في المدارس العراقية، بعد أن توشك صلاحيتها على النفاد، وهنا أتساءل:- لماذا لا توجد معامل لمثل هذا (البسكويت) العالي الطاقة، ليتمَّ إنتاجه في (العراق) المسكين، فيعمل في إنتاجه شباب عراقيّ، ويأكله الأطفال طازجا، لا تمرُّ على إنتاجه إلا أسابيع؟!
هل ينبغي للإنسان العراقيِّ إلا يأكل إلا شيئا مرَّ عليه وقت طويل، فأوشكت صلاحيته على النفاد لو لم يكُنْ فاسدا؟!
سؤال غريب، ما أجاوب شي عليه.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر مضيء
- نجمان يخرّان هذا الأسبوع
- يا أحرار العراق انتبهوا
- رسالة إلى شاعر عظيم
- إلى الغاضبين غير المبغضين وممثلهم شاعرنا الكبير (سعدي يوسف)
- الإعلام بين الجدية والارتزاق
- اختلِفوا مع عظمائنا لكن لا تعادوهم
- خواطر على أعتاب 8/ 8/ 2013 الذكرى الخامسة والعشرين لوقف حرب ...
- الديمقراطية في العهد الملكي رمتْني بدائها وانسلّت
- الأخوان المسلمون هل ضاعت الديمقراطية المصرية، بسقوطهم؟!
- أدباؤنا ونشاط الذاكرة (حسين الجاف) أنموذجا ملحوظات وذكريات
- بين التجديد والتطوير فك اشتباك
- بلوى فوق بلوى
- نفثات دم من قلب مقروح
- خواطر في ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- الفكر بين التطور والتجدد
- الفوضى الخلاقة
- بلادنا بين الواقع والطموح
- رشفة من مجد تموز المنير
- المسلمون الحانثون


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال