أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - مشاكلنا بين الفساد والرشاد














المزيد.....

مشاكلنا بين الفساد والرشاد


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشاكلنا بين الفساد والرشاد

سؤال وجواب

رأي قائمة التحالف المدني الديمقراطي في مسألة إهدار المال العام:-

Abogazi Elmadhloom
ماهو رأي التحالف المدني في هدر المال العام؟
مر اكثر من عام على اختيار بغداد عاصمة للثقافة العربية.
ونتسائل ما هي الفائدة المرجوة من هكذا فعالية وهل فائدتها الاعلامية والاعلانية من الاهمية بمكان يجعل من العراق يصرف ملايين من الدولارات كان من الممكن صرفها في مجالات كثيرة لعل اول مصاديق هذه المجالات بناء المدارس والتي هي اللبنة الاولى في اعلاء الثقافة العامة بين الناس.
اقول ان هذه الفعالية لا تستحق صرف هذه الاموال.
هناك مثل بين اقتصاديات العالم عندما نظمت اليونان الاولمبياد فهي وصعت اقتصادها في ورطة ومرض لم تشفى منه لحد هذه الوقت بالرغم من مرور 9 سنوات على تنظيمها مع الفارق مقدار الاموال المصروفة هنا وهناك.
اننا لسنا بجاجة الان لأي مهرجان او اي فعاليات لا تسمن ولا تغني عن جوع في وقت العراق يحتاج الى اي دينار يصرف في غير محله.
متى ما العراق اكمل بناه التحتية من الممكن اجراء واقامة اي فعالية.الم نستفيد من فترة صدام عندما كان الشعراء يأتون ويلقون رديء الشعر ويأتي الفنانون والادباء ويمجدون الطاغية ويغرفوا من اموال الفقراء ويعيثوا في العراق فسادأ؟
اليس من الممكن ان نستفيد من دول هي قوية اقتصاديا والتي تأتي في المراتب الاولى من حيث التطور والازدهار والرخاء الاقتصادي لكنها ليس لها علاقة بالمهرجانات والمؤتمرات,وانما علاقتها كيف تسعد شعبها وتزيد من راحة ابنائها.ومن الممكن التذكير.ببعضها(النروج.السويد,مالطا,لنختشاين,الدنمارك).قد يقول قائل انني حلقت بأفكاري وصرت اذكر المستحيل,لكن المستحيل يبدأ بالقليل والفكرة والحطوة الاولى هي بتوفير ما يمكن توفيره من المصروفات بعيدا عن المهرجانات الفارغة.

حين جلسْنا جلسة اليوم؛ كان بعض الناس؛ قد اقتنع ببعض ما ذهبْتُ إليه من أن الفساد قابل للزوال، لو أن الناس أرادت ذلك، بحيث تعين الراشدين، وتخذل الفاسدين، هنا عرضْتُ سؤال الأستاذ (Abogazi Elmadhloom) عن رأي قائمة التحالف المدني الديمقراطي في مسألة إهدار المال العام، وهنا؛ كان طبيعيا إخباره بأن التحالف المدني الديمقراطي؛ حريص كل الحرص على الأموال العامة؛ المتاحة، والموجودة داخل الأرض أو فوقها، وهذا أمر معروف عن شخصيات هذه القائمة المعروفين، والمتواجدين فيها، لكن الرجل؛ لم يكُنْ يُريد أي مال عام، لكنه أراد ما جرى في عام (بغداد) عاصمة الثقافة العربية، وما بذلوه في هذا العام؛ من مبالغ؛ ظنها مهدورة، وهي مسألة فيها نظر، ف(بغداد)/ من حيث المبدأ- أميرة البلاد، وتستحق أن تتوّج عاصمة للثقافة العربية؛ قديما وحديثا، من هنا، فلا غبار على ما يتمُّ صرفه على إصلاح بنى (بغداد) الثقافية المحطمة، أو غير الموجودة، والمحتاجة إلى إيجاد، وهذا/ بحد ذاته- إنجاز، لا يقلُّ أهمية عن إشباع الجياع، فأنت لا تستطيع القول بإلغاء إلزامية التعليم، بل تطالب بتحسين مستوى التعليم، وما التعليم إلا أهم باب من أبواب الثقافة، فيوشك ألا تكون ثقافة بلا تعليم، ثم أن التعليم بلا ثقافة؛ جهد ضائع، والإنسان/ وحده- هو الذي يأكل ليتعلم، ويتعلم لكي يُطوِّر، أما سواه من الكائنات الحية، فهي تحيى لتأكل، ليس إلا، فمَن ذا الذي يرضى لنفسه أن يكون آكلا غير متعلم بل مثقف؟!
لكن؛ هل جرت مياه الثقافة/ بعام بغداد عاصمة الثقافة العربية- في مجراها الصحيح؟!
هذا هو السؤال، فقد أوشكت وزارة الثقافة ألا تنشر من الكتب المقدمة لها غير القليل، وفي هذا ما فيه مما يحتاج إلى إعادة نظر ونشر، ولو بعد هذا العام.
ثم هل تمكنت وزارة الثقافة؛ من إنشاء دار للتوزيع والنشر؛ توزع لها ما نشرت من كتب، وما أُخرج لها من أفلام؟!
هل تمَّ تصوير الأعمال المسرحية، لنشرها في الجهات التلفزيونية التي ينبغي تسويقها لها؟!
هذه أسئلة تقريرية؛ يغلب على الإجابة عنها النفي، فهل هذا هو المطلوب؟!
وانعقدت مؤتمرات وندوات/ بغض النظر عن آرائنا بها- فهل تمَّ توثيقها؟!
لماذا جاء المدعوون إلى بغداد إذا ما بقوا في فنادقهم بلا تحرك، ولم يتصلوا بمثقفي البلد كي تتفاعل الثقافة العراقية المحاصرة؛ مع غيرها من الثقافات العربية والعالمية، ثم يتعرّف العرب والأجانب؛ على ما عندنا من منجز ثقافي مشرِّف؟!
ثم أن الثقافة؛ هي الوجه المشرق الوحيد/ اليوم- في (العراق) الحبيب، فهل ينبغي التخلي عن هذا الوجه الكريم الوحيد؟!
هذه هي المشكلة يا عزيزي، وليست المشكلة؛ هدر المال على الثقافة؛ أين ينبغي هدر المال؟!
أعَلى الثقافة أم على الفساد والسرقة؟!
هذا هو السؤال الذي ينبغي مناقشته في نظري، ألا هل بلغت؟!
اللهم فاشهد.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال وجواب
- مشكلة نقل الموظفين
- على أعتاب أيام النبي (صلعم) الفساد حتى في طعام الأطفال
- خبر مضيء
- نجمان يخرّان هذا الأسبوع
- يا أحرار العراق انتبهوا
- رسالة إلى شاعر عظيم
- إلى الغاضبين غير المبغضين وممثلهم شاعرنا الكبير (سعدي يوسف)
- الإعلام بين الجدية والارتزاق
- اختلِفوا مع عظمائنا لكن لا تعادوهم
- خواطر على أعتاب 8/ 8/ 2013 الذكرى الخامسة والعشرين لوقف حرب ...
- الديمقراطية في العهد الملكي رمتْني بدائها وانسلّت
- الأخوان المسلمون هل ضاعت الديمقراطية المصرية، بسقوطهم؟!
- أدباؤنا ونشاط الذاكرة (حسين الجاف) أنموذجا ملحوظات وذكريات
- بين التجديد والتطوير فك اشتباك
- بلوى فوق بلوى
- نفثات دم من قلب مقروح
- خواطر في ذكرى ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
- الفكر بين التطور والتجدد
- الفوضى الخلاقة


المزيد.....




- أمريكا تعلن عن نشر -قدرات إضافية- في الشرق الأوسط
- الإسرائيليون يهرعون لتخزين الطعام والمؤن تحسبا لأيام صعبة بس ...
- لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات ...
- قمة مجموعة ال7: كارني يحذّر من عالم منقسم وترامب يستذكر الحس ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة تبلغ حلفاءها أنها لن تنضم إلى الح ...
- هل تتجه إيران وإسرائيل لحرب طويلة الأمد؟
- شاهد.. إسرائيل تدين إغلاق جناحها في -معرض باريس الجوي- على ط ...
- أغلقت جميع مرافقها.. شركة -بازان- الإسرائيلية تعلن مقتل 3 من ...
- ترامب: على الجميع مغادرة طهران على الفور
- +++ هجمات إيران وإسرائيل.. تطورات متلاحقة وتصعيد مستمر+++


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - مشاكلنا بين الفساد والرشاد