أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - الوقاية وتعفير الأزبال خير من الحظر














المزيد.....

الوقاية وتعفير الأزبال خير من الحظر


خليل محمد إبراهيم
(Khleel Muhammed Ibraheem)


الحوار المتمدن-العدد: 6649 - 2020 / 8 / 17 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأستاذان الفاضلان السيدان رئيس مجلس الوزراء المحترم، ووزير الصحة والبيئة المحترم

الموضوع:- الوقاية وتعفير الأزبال؛ خير من الحظر:-
منذ أيام/ ولا سيما أمس- شاعت وتشيع فكرة أن الإصابات بمرض كورونا تزداد، وبالتالي، فلا بد من الحظر.
وأحبُّ أن أقول لحضرتَيكما أن (الوقاية وتعفير الأزبال؛ خير من الحظر)، وإنما أقول هذا لأمرَين أحدهما ذكرْتُه لكم في رسالة سابقة؛ مثَّلْتُ له بنهر المجاري الثقيلة؛ الجاري في بحر (النجف) الأشرف؛ إلى (الكوفة) حيث يصبُّ في نهر الفرات؛ جهارا نهارا، فمشكلة المرض؛ تكمن في الماء أم في عدم الحظر، وعدم لبس الكمامات؟!
أما اليوم، فأعرض على حضرتَيكما ظاهرة أخرى هي (أزبال بجنب المستشفيات، أو بالقرب منها- صوَّرْتُها وأعرض على حضرتَيكما الصورة، والصورة لا تكذب، فانظرا ماذا تقولان؟!
ذكَّرتْني الأزبال قرب المستشفى بما فعله جدكما المرحوم (أبو بكر الرازي) حين طلبوا إليه بناء مستشفى في (بغداد)، فقد وضع بضع قطع من اللحم؛ في أماكن مختلفة من (بغداد)، فحيثما تأخر تعفن قطعة اللحم أكثر، بنى المستشفى هناك، ليتفضَّل بالحضور، فيرى الأزبال قرب المستشفى، وليرى مدير المستشفى القدير، لا يُكلِّف نفسه رفع الهاتف على مدير البلدية؛ طالبا له إحدى سيارة الزفاف، لتحمل الأزبال كل يوم، أو يومَين من قرب المستشفى، فتصوَّرا لو رأى (أبو بكر الرازي) هذا الحال المائل، فماذا كان سيفعل؟!
أنا أطلب إلى حضرتَيكما أن تفعلا مثله، لا أكثر ولا أقلّ.
هنا أعرض على حضرتَيكما مشكلة أخرى أكبر خطرا، لو توقَّيْتم منها، لاحتجبْنا خجلا، هي قضية المولِّدات، ألا تسمعان حضرتَيكما أصواتها المزعجة؛ المثيرة نفسيا لمَن حولها؟!
ألسْتُما تزعمان/ ومَن قبلكما- أنكم مسلمون؟!
ألم تسمعوا قوله تعالى:- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ* إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) (الحجرات:2- 3) ؟!
ألا ترَوْن الله/ سبحانه وتعالى- يحث على عدم الإزعاج، بحيث تحترم أحوال الشيوخ والأطفال والنساء والمرضى؟!
كم هم المرضى المحجورون في بيوتهم، والذين تُزعجهم أصوات المولدات؟!
أنا لا أشك أن السيد وزير الصحة والبيئة؛ يعرف أكثر مني مخاطر أصوات المولدات على البيئة؛ من حيث الإساءة إلى الآذان، والتأثيرات النفسية، ولعل السيد الوزير، لو رأى هذه الرسالة، لسخر مني، لأنه يعلم أن هناك ما هو أكثر إساءة للبيئة من أصوات المولدات/ التي ليس لها كواتم صوت، لكن كواتم الصوت للأسلحة- أقول:- سيسخر السيد الوزير مني، لأن هناك ما هو أخطر من أصوات المولدات على البيئة، ألا وهو ما تستهلكه المولدات من الأوكسجين الموجود في الجو، وما تنفثه من الغازات المدمرة للجسم الإنساني، بل الظاهرة قذارتها عليه، حتى صرنا نخجل من أن نكلِّم المدخنين، فإنهم يطلبون إلينا أن نكلم الحكومة، حتى تأمر برفع عوادم المولدات والسيارات، بحيث لا تنفث السموم في الجو، فما تنفثه أشد فتكا من دخان سجايرهم، وأراجيلهم،
ثم إن الماء الفاسد المرسل إلى الناس عبر الأنابيب، أليس خطرا ضارا ناقلا للمرض؟!
فكيف إذا انقطع هذا الماء الفاسد؟!
كيف سيُنظِّف الناس أجسادهم؟!
إنها منفعة موجهة للقطّاع الخاص الفاسد الذي يُنتج الكمامات والكفوف، كما أنه مساعد للقطاع الخاص الفاسد المتحكم بها، وبالأدوية وأسعارها، ألا هل بلغْتُ أن الوقاية؛ خير من الحظر؟!
وهل اقترحْتُ تعفير الأزبال ومجاري المياه الثقيلة؛ قرب المستشفيات أو بعيدا عنها؟!
اللهمَّ فاشهد أنهم يعرفون الحق، ويزيغون عنه.



#خليل_محمد_إبراهيم (هاشتاغ)       Khleel_Muhammed_Ibraheem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشغيل العاطلين من خريجي كليات العلوم السياسية وأقسامها
- تساؤلات هامة
- مشكلتنا مع الماء، وجباية أوراق الكهرباء
- تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعي ...
- الوقاية خير من العلاج ترشيد الكهرباء بتقليص فساد إسالة الماء
- على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز ال ...
- السيد رئيس وزراء العراق المحترم
- في عيد المعلم المجيد
- همسة وفاء ابراهيم الخياط المكفوفون انموذجا
- خريف الأمل
- همسة وفاء
- لكي لا يغتال المثقف من جديد
- في المجتمع العراقي
- مشكلاتنا مع التجاوزات
- ماهو الفساد
- عيد العمال العالمي عيد الأمل الأنساني
- الوقاية خير من العلاج
- قصيدة حوار
- عراقة العراق
- تعليق على مامتبع فؤاد النمري


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل محمد إبراهيم - الوقاية وتعفير الأزبال خير من الحظر