تحقيق احداث السنة الثالثة من التاريخ العمري

محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 21:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

تمتد سنة ثلاث في المصادر الروائية وفق قوالبها الفاسدة وشهورها الشبحية من محرم شبه على رأس 23 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الأول النسي من الطور 15 على رأس 24 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لرجب العدة المستقيمة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 17 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 624م.غ.
وتشمل اهم احداثها حسب التحقيق:
• خسوف شبه الظل: مظلم كليا بالمدينة المنورة:
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من محرم العدة المستقيمة مستهل السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 23 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 15 على رأس 30 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 9 يوليوز 624م.غ. ( شعبان شبح على رأس30 ورجب شبح على رأس 29 من سنة ثلاث للتوطين الفاسد للهجرة والتاريخ العمري) ولم تشر اليه المصادر الروائية حسب علمي في هذه المرحلة الزمنية.
• بعث بئر معونة: مرتكز كرنولوجي على السياق (بعث سلمي من القراء):
التوطين السائد والفاسد: شهر صفر العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 36 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 16 على رأس 43 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 625م.غ. ( رمضان وشعبان في القالبين الفاسدين).
توطين ابن اسحاق للبعث حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شهر صفر النسي من الطور 16 على رأس 35 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 28 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر 624م.غ. (محرم/ ذو الحجة في القالبين الفاسدين).
توطين الواقدي حسب قالبه الفاسد ( استهله من ربيع الاول النسي باعتباره ربيع الهجرة وبنى عليه): صفر شبح من سنة أربع، على رأس 36 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الاول النسي من الطور 16 على رأس 36 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 29 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 624 ويناير 625م.غ.
توطين البغدادي وفق قالبه الفاسد (الناجم عن خطأ توطين محرم التأريخ العمري): صفر شبح من سنة أربع على رأس 36 شهرا من التوطين الفاسد للتأريخ العمري، الموازي لربيع اول شبح على رأس 37 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 16 على رأس 37 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 30 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 625م.غ. وقال: فقتلوا جميعا الا عمرو بن أمية الضمري اطلقه عامر بن الطفيل حين انتسب إلى كنانة. وذلك لعشر بقين من صفر. ( كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 118).
قال الديار بكري: وفى هذه السنة كانت سرية المنذر بن عمرو الى بئر معونة أولها في المحرم كذا قاله في الوفاء وقدمها على سرية الرجيع كما في المنتقى وأما في المواهب اللدنية فقدم سرية الرجيع على بئر معونة كما قاله ابن اسحاق والله أعلم وأورد كلتاهما في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة على رأس أربعة أشهر من أحد. ( تاريخ الخميس- الديار بكري- ج1 –الصفحة 451).
قوله المحرم من سنة اربع هو: محرم شبح من سنة اربع للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 35 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لصفر على رأس 36 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، وبه ارخ الواقدي السرية، المقابل لربيع الاول النسي من الطور 16 على رأس 36 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتاريخ العمري، على رأس 29 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 624م.غ
التوطين حسب التحقيق: المؤكد عندنا ان السرية في بداية السنة الثالثة للتأريخ العمري في حدود الثلاثة اشهر الاولى منها، وعلى الارجح فان مصابهم كان يوم الجمعة لعشر بقين من صفر العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور15 على رأس 31 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 13 غشت 624م.غ.( رمضان وشعبان من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين). وذكر محمد بن عمر ان خبر بئر معونة وخبر أصحاب الرجيع جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة واحدة". (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 6 – الصفحة 65) وهذا ما يؤكده مقارنة ودراسة القوالب الفاسدة والعلاقات القائمة بين أسماء الشهور ورؤوسها، والتوطين الزمني فضلا عن ذلك دقيق من حيث ما ورد في روايات السريتين عن أمر السيل والدبابير وتمر العجوة، هذا وقد جعل ابن اسحاق تفاصيل من هذه السرية سببا في اجلاء بني النضير، والظاهر ان الرسول بعثهم قبل خروجه الى غزوة ذي امر لثنتي عشرة ليلة خلت، فكان مصابهم على قول البغدادي لخمس بقين منه.
• غزوة ذي أمر : مرتكز كرنولوجي مركزي.
التوطين السائد (متابعة لابن اسحاق) شهر صفر العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 15 على رأس 31 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز وغشت 624م.غ. وبشوال النسي هذا وتوابعه الفاسدة ارخت المصادر الروائية لغزوة أحد. ( رمضان وشعبان في القالبين الفاسدين).
قال ابن اسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة السويق، أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريبا منها، ثم غزا نجدا، يريد غطفان، وهي غزوة ذي أمر، واستعمل على المدينة عثمان بن عفان، فيما قال ابن هشام.... فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا، فلبث بها شهر ربيع الأول كله، أو إلا قليلا منه. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري – ج2- الصفحة 560).
توطين ابن اسحاق لغزوة ذي أمر حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شهر صفر النسي من الطور 15 على رأس 23 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 16 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 623م.غ. ( محرم - ذو الحجة في القالبين الفاسدين).
قال الواقدي: وكانت في ربيع الأول، على رأس خمسة وعشرين شهرا. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخميس لثنتي عشرة خلت من ربيع، فغاب أحد عشر يوما. (المغازي – ج 1- ص 193).
توطين الواقدي لغزوة ذي أمر حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ربيع الاول النسي من الطور 15 على رأس 24 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 17 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 624م.غ ( صفر – محرم في القالبين الفاسدين). ومخالفته لابن اسحاق ناتجة عن اثباته لمحرم النسي في غير محله، فارخ به غزوة قرقرة الكدر، وبرجب العدة هذا يؤرخ الجمهور لتحويل القبلة.
قال البغدادي : ثم خرج صلّى الله عليه وسلّم في عقب المحرم إلى بني أنمار بن بغيض بذي أمر ، فغنم فقسم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيـرًا ، ورجع لخمس خلون من صفر ولم يلق كيدًا.
توطين البغدادي لغزوة ذي امر حسب قالبه الفاسد: محرم شبح من سنة ثلاث للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 23 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لصفر شبح على رأس 24 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الأول النسي من الطور 15 على رأس 24 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 17 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 624م.غ.
التوطين حسب التحقيق: يوم الخميس لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر صفر العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 15 على رأس 31 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 5 غشت 624م.غ. فغاب على قول الواقدي احد عشر يوما. وفي متن الغزوة خلط وتداخل روائي يعسر فكه بين ما كان فيها من احداث وما كان في غزوة ذات الرقاع قبلها. ( الروايات التي تحيل على الصيف: المطر - جذ النخل اداء جابر لدين ابيه- بيض النعام -القثاء... هي الى حد ما من متن هذه الغزوة).
• سرية الرجيع: مرتكز كرنولوجي مركزي (سرية عين)
التوطين السائد: شهر صفر من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 36 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 16 على رأس 43 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 625م.غ. ( رمضان وشعبان القالبين الفاسدين).
توطين ابن اسحاق حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: بدراسة القالب الكرنولوجي لابن اسحاق تبين أنها عنده في ذي القعدة النسي من الطور 15 على رأس 32 (+1 = 33) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الاول العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت وشتنبر 624م.غ. المقابل لشوال 32 ( غزوة احد في القالب الفاسد للواقدي) ورمضان 31 في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري)
توطين الواقدي للسرية حسب قالبه الفاسد: صفر شبح من سنة أربع، على رأس 36 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الاول النسي من الطور 16 على رأس 36 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 29 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 624 ويناير 625م.غ.
توطين الواقدي للسرية حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: صفر النسي –حيث وطن ابن اسحاق سرية بئر معونة- من الطور 16 على رأس 35 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 28 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر 624م.غ
قال البغدادي وفيها (سنة ثلاث) بعث في آخر شوال مرثد بن كنان () الغنوي حليف حمزة إلى الرجيع. فلقي بنى لحيان. فاستشهد مرثد، وكان رئيسهم واستشهد عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فحمته الدبر، فما وصل المشركون إلى اخذ رأسه. فلما جن عليه الليل جاء سيل فاحتمله. واسر خبيب وابن الدثنة فصلبوهما بالتنعيم. (كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 118 ).
توطين البغدادي لسرية الرجيع وفق قالبه الفاسد: شوال شبح من سنة ثلاث للتوطين الفاسد للتاريخ العمري على رأس 32 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لذي قعدة شبح على رأس 33 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لذي الحجة النسي من الطور 15 على رأس 33 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر واكتوبر 624م.غ.
الحيثيات:
قال ابن اسحاق: فلما قتل عاصم أرادت هذيل أخذ رأسه، ليبيعوه من سلافة بنت سعد بن شهيد، وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم أحد: لئن قدرت على رأس عاصم لتشربن في قحفه الخمر، فمنعته الدبر، فلما حالت بينه وبينهم [الدبر] قالوا: دعوه حتى يمسي فتذهب عنه، فنأخذه، فبعث الله الوادي، فاحتمل عاصما، فذهب به. وقد كان عاصم قد أعطى الله عهدا أن لا يمسه مشرك، ولا يمس مشركا أبدا، تنجسا، فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: حين بلغه أن الدبر منعته: يحفظ الله العبد المؤمن، كان عاصم نذر أن لا يمسه مشرك. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة 668).
قال ابن اسحاق : وأما خبيب بن عدي، فحدثني عبد الله بن أبي نجيح، أنه حدث عن ماوية، مولاة حجير بن أبي إهاب، وكانت قد أسلمت، قالت: كان خبيب [عندي] حبس في بيتي، فلقد اطلعت عليه يوما، وإن في يده لقطفا من عنب، مثل رأس الرجل يأكل منه، وما أعلم في أرض الله عنبا يؤكل... قال ابن هشام: أقام خبيب في أيديهم حتى انقضت الأشهر الحرم، ثم قتلوه..( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة 670).
قال البخاري: وانطلقوا بخبيب وزيد حتى باعوهما بمكة فاشترى خبيبا بنو الحرث بن عامر بن نوفل وكان خبيب هو قتل الحرث يوم بدر فمكث عندهم أسيرا حتى إذا اجمعوا قتله.... وبعثت قريش إلى عاصم ليؤتوا بشيء من جسده يعرفونه وكان عاصم قتل عظيما من عظمائهم يوم بدر فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم فلم يقدروا منه على شئ حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو سمع جابرا يقول الذي قتل خبيبا هو أبو سروعة حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس رضى الله تعالى عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم لحيان من بنى سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم فقتلوهم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت"...( صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - الصفحة41/ فتح الباري - ابن حجر - ج 7 – الصفحة 295)
التوطين حسب التحقيق: بإصلاح القوالب الفاسدة فان التوطين الدقيق هو شهر ربيع الاول العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لذي القعدة النسي من الطور من الطور 15 على رأس 32 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت وشتنبر 624م.غ.وقد قال ابن هشام انهم دخلوا بهما (الاسيرين) في ذي القعدة وحبسوهما الى حين خروج الشهر الحرام.( سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 6 – الصفحة41). والشهر الحرام المقصود هنا كاسم جنس هو الاشهر الحرم وفق مبدأ النسي لا العدة المستقيمة ولا يستبعد ان يكون خروج السرية في اواخر شوال النسي المواطئ لصفر العدة من السنة الثالثة للتاريخ العمري كما قال البغدادي.
• سرية محمد بن مسلمة الى كعب بن الاشرف: مرتكز كرنولوجي على السياق:
التوطين السائد: شهر ربيع الاول العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 15 على رأس 32 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت وشتنبر 624م.غ. ( شوال 32 و رمضان 31 في القالبين الفاسدين).
توطين الواقدي للسرية حسب قالبه الفاسد: ربيع أول شبح من سنة ثلاث على رأس 25 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 15 على رأس 25 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 18 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 624م.غ.
التوطين حسب التحقيق: التوطين السائد شهر ربيع الاول العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور 15 على رأس 32 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت وشتنبر 624م.غ. ( شوال ورمضان القالبين الفاسدين). وقال الواقدي للنصف منه - باعتبار ليلة مقمرة- فكان ذلك في حدود ليلة الثلاثاء لخمس عشرة ليلة خلت منه الموافق 6-7 شتنبر 624م.غ.).
• غزوة بني لحيان : مرتكز كرنولوجي مركزي.
التوطين السائد والفاسد للغزوة عند من تابع الواقدي: شهر ربيع الاول من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 61 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 18 على رأس 68 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز وغشت 627م.غ. (شوال ورمضان في القالبين الفاسدين.)
التوطين السائد والفاسد للغزوة عند من تابع ابن اسحاق: شهر جمادى الأولى من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 63 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الأول النسي من الطور 19 على رأس 70 (+2) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق شتنبر واكتوبر 627م.غ. (ذو الحجة وذو القعدة في القالبين الفاسدين).
توطين ابن اسحاق للسرية وفق ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: جمادى الأولى النسي من الطور 18 على رأس 62 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشعبان العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 54 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 626 ويناير 627م.غ ( ربيع اول شبح على رأس 61 و صفر شبح على رأس 60 في القالبين الفاسدين). اي ان ابن اسحاق والواقدي وطنا الغزوة في نفس المحل الزمني لكن وفق قالبين مختلفين.
توطين الواقدي للغزوة حسب قالبه الفاسد: ربيع اول شبح من سنة ست على رأس 61 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الأولى النسي من الطور 18 على رأس 61 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 54 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 626م.غ. (صفر في القالب الفاسد الناجم عن خطا توطين التاريخ العمري)
توطين الواقدي، حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ربيع الاول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر ونونبر 626م.غ ( محرم وذو الحجة القالبين الفاسدين).
توطين البغدادي للغزوة وفق قالبه الفاسد: جمادى أولى شبح من سنة خمس للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 51 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لجمادى ثانية شبح على رأس 52 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشعبان النسي من الطور 17 على رأس 52 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي القعدة العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 45 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل 626م.غ. فيما رجع الرسول في هذا التاريخ حسب التحقيق من غزوة بني قريظة.
تنبيهات الصالحي الشامي: اختلفوا في أي شهر وفي أي سنة كانت هذه الغزوة فقال ابن سعد: كانت هذه لغزوة لهلال ربيع الأول سنة ست، وصحح شيخه محمد بن عمر: أنها في سنة ست في رجب، وقال ابن إسحاق في رواية البكائي، وسلمة بن الفضل: على رأس ستة أشهر (من بني قريظة) في جمادى الأولى وقال في رواية يونس كما ذكره الحاكم: في شعبان، وقال ابن حزم: الصحيح أنها في السنة الخامسة، وذكرها بعضهم أنها في السنة الرابعة، وجزم الذهبي في تاريخ الاسلام وغيره من العلماء: بأنها في السادسة، وصححه في البداية. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 – الصفحة 31).
لو الزمنا اجرائيا ابن اسحاق بقوله على رأس 6 اشهر من بني قريظة رغم كونه عندنا قول بعيد من الصواب - تاريخ بني قريظة على رأس44 شهرا من الهجرة الفعلية مما نجزم به – لكانت عنده على رأس 50 شهرا من الهجرة الفعلية، وهو ربيع الثاني من السنة الخامسة للتأريخ العمري، المواطئ لمحرم النسي من الطور 18 على رأس 57 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت وشتنبر 626م.غ. (ذو القعدة، وشوال في القالبين الفاسدين). وهو نفس محرم النسي الذي قال الواقدي في نهاية ترجمته للغزوة انها كانت فيه (محرم من سنة ست) هذا لو الزمناه بقالب ضلالة النسي.
الحيثيات:
ذكروا انها كانت لما وجد الرسول على عاصم بن ثابت، وخبيب بن عدي وأصحابهما المقتولين بالرجيع. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 - الصفحة 750/ مغازي الواقدي- ج 2- الصفحة 536). وعلى فساد قوالبهما الكرنولوجية، وبأخذهما بالتوطين السائد فان سرية الرجيع في صفر من سنة أربع على رأس 36 شهرا فيما كانت عندهم غزوة بني لحيان على رأس 60 الى 63 شهرا فاكثر بحسب اختلافهم في الشهر، فلم يجد الرسول عليهم بحسب ما ذكروه الا بعد مرور أزيد من 30 شهرا على مصابهم؟ ثم زعموا أن قريشا لم يمنعها من قتل أسرى الرجيع الا انتظار خروج الشهر الحرام؟ وقد بلغ التردد بالواقدي ان صدر ترجمة الغزوة بربيع الاول ثم ختمها بالمحرم من سنة ست لما لم يجد بدا عن ذلك أمام ما ذكره عن ماوية من حديث بينها وبين خبيب، ثم روى عنه ابن سعد شهر رجب، و تردد ابن اسحاق بحسب ما نقله الصالحي بين تأريخين مختلفين جمادى وشعبان من سنة ست؟
التوطين حسب التحقيق: اصلاح القالب الفاسد للبغدادي بإلزامه بالفرق الكامل 19 شهرا ( 7 قبل الهجرة الفعلية و12 قبل الوفاة الفعلية حسب قالب النسي المحض) هو الذي يفضي الى التوطين الفعلي لغزوة بني لحيان، أما القوالب الأخرى فقد نأت بعيدا عن سرية الرجيع. فكانت الغزوة حسب التحقيق في :
شهر ربيع الثاني العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية (على رأس ستة أشهر من غزوة بني قينقاع وقبل غزوة بني النضير بشهر) المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 15 على رأس (33+ 1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق شتنبر وأكتوبر 624م.غ .
قال الواقدي: خرج لهلال الشهر وغاب أربع عشرة ليلة، وقال البغدادي خرج الثلاثاء غرة الشهر. فكان خروجه على التحقيق الكلنداري- متابعة لاسم اليوم- يوم الثلاثاء لتسع وعشرين ليلة خلت من ربيع الاول (آخر نهار في الشهر)، وعاد يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الثاني، الموافق 5 اكتوبر 624م.غ.
• غارة فزارة على لقاح الرسول بالغابة والخروج في الطلب: مرتكز كرنولوجي على السياق
توطين ابن اسحاق حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: هي عنده وفق قالبه في السيرة الهشامية بعد الرجوع من غزوة بني لحيان في الجمادين (آخر الشهر وبداية الشهر): جمادى الأولى النسي من الطور 18 على رأس 62 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشعبان العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 54 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 626 ويناير 627م.غ ( ربيع اول شبح على رأس 61 و صفر شبح على رأس 60 في القالبين الفاسدين). اي ان ابن اسحاق والواقدي وطنا الغزوة في نفس المحل الزمني تقريبا.
• قال ابن اسحاق: غزوة ذي قرد ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ( من غزوة بني لحيان)، فلم يقم بها إلا ليالي قلائل، حتى أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، في خيل من غطفان، على لقاح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة، وفيها رجل من بنى غفار وامرأة له، فقتلوا الرجل، واحتملوا المرأة في اللقاح. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة 751).
• التاريخ الذي قدمه الواقدي في المغازي لما اسماه غزوة الغابة، في قوله: حدثني عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: أغار عيينة ليلة الأربعاء لثلاث خلون من ربيع الآخر سنة ست، وغزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه يوم الأربعاء، فغبنا خمس ليال ورجعنا ليلة الاثنين"- وفي التنبيه والاشراف لأربع خلون بدل ثلاث- دقيق كلنداريا في المرحلة الزمنية حيث وطنها وفق قالبه الفاسد ( ربيع آخر شبح من سنة ست من التوطين الفاسد للهجرة، وفي ربيع اخر شبح على رأس 62 شهر من التوطين الفاسد للهجرة).
التوطين حسب التحقيق: بعد العودة من غزوة بني لحيان في حدود الاربعاء لثمان بقين من ربيع الثاني العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لذي الحجة النسي من الطور 15 على رأس 33 (+1)، الموافق 13 اكتوبر 624م.غ. وتكشف الدراسة المتأنية للمتون الروائية عن خلطها بين غارة فزارة على لقاح الرسول وغارتها الثانية على الظهر بالغابة بعد العودة من الحديبية وقبل الخروج الى خيبر بثلاث ، وميزنا بينهما، وقد سبقنا الى ذلك من طرف بعض الدارسين الذين ميزوا بين غزوتي فزارة.
• غزوة بني النضير: مرتكز كرنولوجي مركزي عالي الضبط (نجزم به)
التوطين السائد والفاسد: شهر ربيع الاول من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 37 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لذي القعدة النسي من الطور 16 على رأس 44 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق غشت 625م.غ (شوال ورمضان القالبين الفاسدين) وفي هذا التاريخ كانت غزوة بدر الموعد على التحقيق.
توطين ابن اسحاق او ابن هشام للغزوة حسب ضلالة النسي وخطا توطين الهجرة: ربيع الأول النسي من الطور 16 على رأس 36 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 29 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 624م.غ ( صفر ومحرم القوالب الفاسدة من سنة اربع للتوطين الفاسد فيها ارخ الواقدي والبغدادي لبعث معونة ولسرية الرجيع).
توطين الواقدي للغزوة حسب قالبه الفاسد: شهر ربيع أول شبح من سنة أربع على رأس 37 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لربيع الثاني النسي من الطور 16 على رأس 37 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 30 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير 625م.غ.
توطين البغدادي للغزوة حسب قالبه الفاسد: شهر ربيع اول شبح من سنة اربع للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 37 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لربيع ثاني شبح على رأس 38 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لجمادى الاولى النسي من الطور 16 على رأس 38 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير 625م.غ. وقال: خرج إليهم يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول فحاصرهم ثلاثة وعشرين يوماً حتى أجلاهم، ورجع لخمس خلون من شهر ربيع الآخر. وهذا التاريخ دقيق في جمادى الاولى النسي المقابل لتوطينه الفاسد فاسد في ربيع الاول العدة.
الحيثيات والأقوال:
• نصت الروايات الواردة عن ابن اسحاق على ارتباط غزوة بني النضير بشكل من الاشكال ببعث معونة، فقال: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يستعينهم في دية القتيلين من بني عامر، فلما أتاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: نعم يا أبا القاسم، نعينك على ما أحببت مما استعنت بنا عليه. (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 8 – الصفحة 359)
• قال صاحب الامتاع: ثم خرج صلى الله عليه وسلم إلى غزوة بني النضير من اليهود، في ربيع الأول، على رأس سبعة وعشرين شهرا من الهجرة في قول الواقدي. وقال الزهري: [هي] غزوة كانت على رأس ستة أشهر من وقعة [بدر] قبل أحد. وجعلها ابن إسحاق بعد بئر معونة وأحد، فحصرهم ست ليالي، حتى أنزلهم وجلالهم عن المدينة، ثم عاد بعد خمسة عشر يوما، [واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم]. (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 8 – الصفحة 359). قلت الذي في المغازي: في ربيع الأول، على رأس سبعة وثلاثين شهرا من مهاجرة النبي صلى الله عليه وسلم. ذلك ان الشهر الذي على رأس 27 هو جمادى الثانية ولا يمكن ان يكون ربيعا بأي حال من الاحوال طالما كانت الهجرة في ربيع. ولو اخذنا قول الزهري على تحقيق تاريخ بدر في شهر رمضان النسي على رأس 19 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، لكان امر بني النضير على رأس 25 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، في جمادى الاولى النسي. وليس في ربيع الاول، على انه قول غير صحيح ذهب ضحية النسي الجاهلي وخطأ توطين الهجرة وما ترتب عنه من اختلالات كرنولوجية عصفت بمعظم احداث السيرة الا ما صح بمحض الصدفة الكلندارية لما عدوا من ربيع الاول العدة.
• قال صاحب الامتاع : ثم كانت غزوة بني النضير في ربيع الأول على رأس سبعة وثلاثين شهرا من مهاجر النبي صلى الله عليه وسلم، ويقال: كانت في جمادى الأولى سنة أربع. (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 1 - الصفحة 188).
• قال البيهقي: وكان إِجْلَاءُ بَنِي النَّضِيرِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَقَامَتْ قُرَيْظَةُ فِي الْمَدِينَةِ فِي مَسَاكِنِهِمْ لَمْ يُؤْمَرِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ بِقِتَالٍ وَلَا إِخْرَاجٍ حَتَّى فَضَحَهُمُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بحييّ بن أخطب".( دلائل النبوة – الجزء 3 الصفحة 182).
• وفي التاريخ الكبير: حَدَّثَنَا إبراهيم بن الْمُنْذِر، عن ابن فُلَيْح، عن موسى، عن ابن شِهَاب، قَالَ: وكان أمر بني النضير في المحرم سنة ثلاث. ( التاريخ الكبير تاريخ ابن أبي خيثمة - الجزء2 - الصفحة 8 ).
التوطين حسب التحقيق: الثلاثاء لثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 27 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشهر محرم النسي مستهل الطور 16 على رأس 34 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 2 نونبر 624م.غ. حاصرهم كما قال البغدادي 23 ليلة فكان نزولهم على الصلح يوم الخميس 25 نونبر 624م.غ. وبين وبال امر بني قينقاع و أمر بني النضير 7 أشهر كاملة تبصرنا بذلك قرءانيا في سورة الحشر فتمكنا من تكميم " قريبا" ثم استعملناها كأداة لتحديد تأريخ نزول يهود خيبر فكانت النتائج مطابقة لما في بعض الروايات الواردة في كلتا الحالتين. وبين غزوة بدر على رأس 12 شهرا وامر بني النضير 15 شهرا. وهي قبل أحد على رأس 32 بستة أشهر.
التأريخ العبري: يوافق تاريخ نهاية حصارهم حسب المدة التي ذكرها البغدادي يوم الخميس 5 كسليف 4583 عبرية. وقد ذكرت المصادر الروائية انهم مكثوا بعد نزولهم على الصلح اياما يتجهزون، ثم خرجوا الى خيبر والشام يوم خرجوا في كامل زينتهم، فقال الواقدي: "ومروا يضربون بالدفوف ويزمرون بالمزامير، وعلى النساء المعصفرات وحلي الذهب، مظهرين ذلك تجلدا. قال: يقول جبار بن صخر: ما رأيت زهاءهم لقوم زالوا من دار إلى دار". وقال ايضا فحدثني أبو بكر بن أبي سبرة، عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده، قال: لقد مر يومئذ نساء من نسائهم في تلك الهوادج قد سفرن عن الوجوه، لعلي لم أر مثل جمالهن لنساء قط. لقد رأيت الشقراء بنت كنانة يومئذ كأنها لؤلؤة غواص، والرواع بنت عمير مثل الشمس البازغة، في أيديهن أسورة الذهب، والدر في رقابهن. قلت لعل خروجهم الى الشام كان في جمادى الثانية ووافق ما يسمى عندهم عيد حانوكة او عيد الانوار وفيه يتزينون ويظهرون الفرح.
• قتل قريش لخبيب وابن الدثنة : مرتكز كرنولوجي على السياق:
التوطين حسب التحقيق: صفر النسي من الطور 16 على رأس 35 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 28 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر ودجنبر 624م.غ. بعد خروج الشهر الحرام على مبدأ ضلالة النسي.
• سرية قتل ابن الحقيق ( كما ورد اسمه في شعر حسان).
التوطين السائد والفاسد متابعة للواقدي: ذو الحجة العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 46 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 17 على رأس 53 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق ماي 626م.غ ( رجب وجمادى الثانية في القالبين الفاسدين).
توطين الواقدي للسرية حسب قالبه الفاسد: ذو حجة شبح من سنة اربع على رأس 46 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لصفر النسي مستهل الطور 17 على رأس 46 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى من السنة الرابعة للتأريخ العمري على رأس 39 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر 625م.غ. قال الواقدي خرجوا ليلة الاثنين في السحر لأربع خلون من ذي الحجة، على رأس ستة وأربعين شهرا، وغابوا عشرة أيام.( المغازي-ج 1- الصفحة 391)
توطين الواقدي للسرية حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: ذو الحجة النسي من الطور 16 على رأس (45+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري، على رأس 38 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 625م.غ. ( ذو القعدة وشوال في القالبين الفاسدين).
قال الواقدي: ويقال كانت السرية في شهر رمضان سنة ست. (المغازي- ج 1- ص 395)
توطين قول الواقدي رمضان سنة ست حسب قالبه الفاسد: رمضان شبح على رأس 67 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لذي القعدة النسي من الطور 18 على رأس 67 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لصفر العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز 627م.غ.. ( رمضان الواقدي هو ربيع الثاني العدة).
توطين قوله رمضان من سنة ست حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: رمضان النسي من الطور 18 على رأس 65 (+ 2)شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي الحجة العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 58 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل وماي 627م.غ.(رجب جمادى الثانية في القالبين الفاسدين).
توطين البغدادي حسب قالبه الفاسد: رجب شبح من سنة ثلاث للتوطين الفاسد للتاريخ العمري على رأس 29 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموازي لشعبان شبح على رأس 30 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لرمضان النسي من الطور 15 على رأس 30 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر محرم السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 23 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 624م.غ.
الاقوال المختلفة:
• وقيل: كان قتله في جمادى الأولى سنة ثلاث. وكان سبب ذلك أن أبا رافع كان قد أجلب في غطفان ومن حوله من مشركي العرب، وجعل لهم الجعل العظيم لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم – فإنه كانت له رياسة قريظة بعد يوم بعاث. (إمتاع الأسماع – المقريزي – ج 1 – الصفحة 195).
• اختلفوا في وقت خروجهم متى كان فذكرها البخاري قبل غزوة أحد، وقال الزهري: كانت بعد قتل كعب بن الأشرف، ووصله يعقوب بن سفيان في تاريخه. قال ابن سعد: كانت في رمضان سنة ست. وقيل من ذي الحجة سنة خمس، وقدمه في الإشارة، وقيل في ذي الحجة سنة أربع. وقيل في رجب سنة ثلاث والله أعلم.( سبل الهدى والرشاد – الصالحي الشامي – ج 6– الصفحة 105).
• توطين الاختلافات حسب ضلالة النسي
• قول من قال في جمادى الاولى سنة ثلاث حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: هو جمادى الاولى النسي من الطور 15 على رأس 26 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة على رأس 19 شهرا من الهجرة الفعلية. ورأس الشهر 26 للعدة والهجرة الفعلية هو الذي نجزم ان امر بني النضير كان فيه.
• قول من قال في جمادى الثانية من سنة ثلاث: جمادى الثانية النسي من الطور 15 على رأس 27 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثانية للتاريخ العمري على رأس 20 شهرا من الهجرة الفعلية.
• قول من قال في رجب سنة ثلاث: رجب النسي من الطور 15 على رأس 28 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لذي القعدة العدة على رأس 21 شهرا من الهجرة الفعلية. ( جمادى الثانية وجمادى الاولى القوالب الفاسدة)
الحيثيات:
قال الصالحي: في سرية عبد الله بن عتيك إلى أبي رافع عبد الله ويقال سلام بن أبي الحقيق بخيبر ويقال بحصن له بأرض الحجاز وهو الثابت في الصحيح عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنهما. (سبل الهدى والرشاد – الصالحي الشامي – ج 6 – الصفحة 102).
• قال حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه يذكر بقتل كعب بن الأشرف وقتل سلام بن أبي الحقيق: لله در عصابة لاقيتهم يابن الحقيق وأنت يابن الأشرف يسرون بالبيض الخفاف إليكم مرحا كأسد في عرين مغرف حتى أتوكم في محل بلادكم فسقوكم حتفا ببيض ذفف مستبصرين لنصر دين نبيهم مستصغرين لكل أمر مجحف. ولعل هذ الشعر يدل على ان حسان بن ثابت قد قاله زمن قتل ابن الحقيق، وان قتل كعب بن الاشرف متقدم على قتل ابن الحقيق.
• ذكر الطبري هذه السرية بعد سرية زيد بن حارثة الى القردة وقال: وفى هذه السنة (سنة ثلاث) كان مقتل أبى رافع اليهودي فيما قيل وكان سبب قتله إنه كان فيما ذكر عنه يظاهر كعب بن الأشرف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجه إليه فيما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في النصف من جمادى الآخرة من هذه السنة عبد الله بن عتيك. (تاريخ الطبري – الطبري – ج 2 – الصفحة 182).
• قال الواقدي: فحدثني أيوب بن النعمان قال: حدثني خارجة بن عبد الله قال: ما انتهوا إلى أبي رافع تشاجروا في قتله. قال: فاستهموا عليه فخرج سهم عبد الله بن أنيس. وكان رجلا أعشى فقال لأصحابه: أين موضعه؟ قالوا: ترى بياضه كأنه قمر.( المغازي- ج 1- الصفحة 394). قال ابن أنيس: وكنت رجلا أعشى لا أبصر بالليل إلا بصرا ضعيفا. قال: فتأملته كأنه قمر.. ثم نزلنا ونسي أبو قتادة قوسه فذكرها بعد ما نزل، فقال أصحابه دع القوس. فأبى فرجع فأخذ قوسه، وانفكت رجله فاحتملوه بينهم ( المغازي- ج 1- الصفحة 393).
قال البغدادي: سرية عبدالله بن أنيس الى سلام بن أبي الحقيق اليهودي. وقال الواقدي سرية عبدالله ابن عتيك الى أبي رافع – بخيبر- وذكرها بعد بني النضير. وقال موسى بن عقبة: مقتل أبي رافع بن أبي الحقيق- بخيبر- وذكرها بعد بني قريظة، وكذلك فعل ابن اسحاق في السيرة الهشامية، وقال: مقتل سلام بن أبي الحقيق، قال ابن إسحاق، ولما انقضى شأن الخندق، وأمر بني قريظة، وكان سلام بن أبي الحقيق – وهو أبو رافع – (قلت لعل الاعتراض من ابن هشام) في من حزب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الأوس قبل أحد قد قتلت كعب بن الأشرف، في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريضه عليه، استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق، وهو بخيبر، فأذن لهم...ولما أصابت الأوس كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الخزرج: والله لا تذهبون بها فضلا علينا أبدا، قال: فتذاكروا: من رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العداوة كابن الأشرف؟ فذكروا ابن أبي الحقيق وهو بخيبر، فاستأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتله، فأذن لهم. (كتاب المحبر – محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 117 / المغازي – محمد بن عمر الواقدي- ج 1- الصفحة 392/ المغازي لموسى بن عقبة- الصفحة- ص 228 – تحقيق محمد باقشيش أبومالك- المملكة المغربية، جامعة ابن زهر 1994/ السيرة النبوية – ابن هشام الحميري – ج 3 – الصفحة 746)
وقال ابن اسحاق، قال عبدالله بن عتيك: "فجعلت افتح الأبواب بابا بابا حتى انتهيت إلى درجة فوضعت رجلي وانا أرى انى قد انتهيت إلى الأرض فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت رجلي/ فوقعت في ليلة مقمرة، فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامتي." (/السنن الكبرى – البيهقي – ج 9 – الصفحة 80/ صحيح البخاري – البخاري – ج 5 – الصفحة 27).
قال الواقدي في متنه الروائي لغزوة بني النضير ونادى أبو رافع سلام بن أبي الحقيق، ورفع مسك الجمل وقال: هذا مما نعده لخفض الأرض ورفعها، فإن يكن النخل قد تركناها فإنا نقدم على نخل بخيبر.( المغازي-ج1- الصفحة 375). ومن الجدير بالذكر ان الواقدي تجنب ذكر اسمه كاملا في ترجمته لسرية ابن عتيك الى ابي رافع، ويفهم مما أورده هنا ان ابن الحقيق كان ممن اجلاه الرسول الى خيبر زمن بني النضير، وهذا يجعلنا نستبعد الى حد ما اغتياله في جمادى الثانية على رأس 27 شهرا من الهجرة الفعلية، اذ يفهم من النصوص الروائية ان خروجهم كان مزامنا مع عيد يحتفل فيه اليهود ويتزينون، ولا اراه الا عيد الانوار (حانوكة).
التوطين حسب التحقيق: نرجح بعد تدقيق دراسة القوالب الكرنولوجية، شهر رمضان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى النسي من الطور16 على رأس 38 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق فبراير ومارس 625م.غ. وبالرغم من موافقة تأريخ الواقدي (يوم الاثنين لأربع خلون ) في جمادى النسي هذا الا اننا نطمئن الى تواريخ البغدادي اكثر من غيره، ونميل الى انها كانت كما قال هو والطبري للنصف من الشهر، وهذا التردد مردود الى كون المتن الروائي غير ثابت، بل انه متضارب الى درجة تجعلنا نقول مرغمين بالتعدد ووقوع الخلط فيه بين سريتين مختلفتين، فاذا كان هذا حال الكرنولوجيا في المصادر الروائية فان متونها اعظم فسادا وأشد عوارا، والذي انتهى بنا اليه التحقيق هو ان هذه السرية كانت الى خيبر.
والظاهر ان المصادر الروائية خلطت بين سريتين مختلفتين لاغتيال احد زعماء اليهود، واحدة الى حصن بالحجاز والأخرى الى خيبر. فالفارق كبير بين قول الواقدي لأربعخلون من ذي الحجة في صدر الترجمة، وقوله في نهايتها "ويقال كانت في رمضان سنة ست". وبحسب الروايات فقد كانت احدى السريتين في ليلة مقمرة، ولعل هذا ما حمل البغدادي والطبري على التأريخ بالنصف. أما تأريخ الواقدي "الاثنين لأربع خلون" فهو مشكل بالقياس الى ما ورد عند غيره من كون السرية كانت في ليلة مقمرة، ومخالف لما رواه في متنه لغزوة بني النضير من اجلاء ابن الحقيق الى خيبر، وبعيد ان يكون بسبب تحزيبه الاحزاب كما قال ابن اسحاق -تاريخ الاحزاب مما نجزم به وليس عندنا محل شك - و قد حرص الواقدي في متنه للسرية أن لا يذكر اي شيء عن "ليلة مقمرة" بل احتال ربما على ذلك بقوله "وكانه قمر". على أن شعر حسان يشي بأن الامر كان في هذه المرحلة الزمنية. (السنة الثالثة للهجرة الفعلية) فهي اما لأربع خلون كما ذكر الواقدي أو للنصف كما قال الطبري والبغدادي وان كان قولهما سنة ثلاث للتوطين الفاسد، وقد يشير ربط ابن اسحاق هذه السرية بالفراغ من بني قريظة، الى أن العبارة في الأصل كانت "لما فرغ من بني النضير" فألزمته الكرنولوجيا الفاسدة بتغيرها الى قوله "لما فرغ من بني قريظة"، فجعل تحزيبه الاحزاب سببا في قتله. على ان ذلك من جهة أخرى يعتبر مؤشرا ينضاف الى الاختلافات الاخرى ليدل على الخلط بين سريتين، سيما وانه أورد السرية في سياق التصاول بين الاوس والخزرج بعد قتل كعب بن الاشرف، والذي يركن اليه التحقيق هو ان سرية قتل ابن الحقيق النضري –أيا كان اسمه على وجه التحقيق- كانت في السنة الثالثة للتأريخ العمري، وقد علمنا هذا العمل اهمية احترام العلاقات السببية/ الزمنية التي يقيمها ابن اسحاق بين الاحداث مهما كانت بسيطة، والا دفعنا ثمن ذلك، ومع هذا فلم نجد بدا من أن لا نتابعه، لما استقر عندنا من الميل الى تقرير خلط المصادر الروائية بين سريتين، أو أن ذلك ناتج على الاقل عن التصرف في المتن الاصلي بأن تحولت عبارة " كأنه قمر"، الى "في ليلة مقمرة" وبأن تحولت "لما فرغ من بني النضير" إلى "لما فرغ من بني قريظة"، فحديث البراء بن عازب: (حدثنا أحمد بن عثمان حدثنا شريح هو ابن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه قال...) عند البخاري ليس فيه أي ذكر للقمر ولا ليلة مقمرة بل يشي بالظلام الدامس: "" (صحيح البخاري – البخاري – ج 5 – الصفحة 28).وأمام هذا الاضطراب نجد انفسنا ملزمين بتأريخ سرية لاغتيال احد زعماء اليهود بصرف النظر عن اسمه بعد بني قريظة متابعة لسياق ابن اسحاق، ذلك ان تحقيق المتون والاسماء عمل آخر لا يعنينا الآن، ويتطلب مجهودا مضاعفا لكتابة متن محقق يليق بالسيرة النبوية ومن باحثين متعددي التخصصات. وستأتي هذه السرية في محلها بعد بني قريظة تحت اسم: سرية لقتل أحد زعماء اليهود الذين حزبوا الأحزاب على المسلمين متابعة لسياق ابن اسحاق دون تفصيلاته من حيث الاسماء والوجهة.
• غزوة أحد مرتكز كرنولوجي عالي الضبط ( نجزم به)
التوطين السائد: شوال العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لجمادى الثانية النسي من الطور 16 على رأس 39 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق مارس وأبريل 625م.غ.
توطين ابن اسحاق للغزوة حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: شوال النسي من الطور 15 على رأس 31 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لصفر العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية. الموافق يوليوز 624م.غ ( رمضان وشعبان من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين). وقول الواقدي يوم السبت لسبع خلون من شوال دقيق جدا في صفر العدة فاسد في شوال النسي هذا. اما قول ابن اسحاق لخمس عشرة ليلة ففاسد كلنداريا في شوال النسي، و في شوال القالبين الفاسدين.
توطين الواقدي للغزوة حسب قالبه الفاسد: شوال شبح من سنة ثلاث على رأس 32 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لذي القعدة النسي من الطور 15 على رأس 32 (+1) المواطئ لربيع الاول العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت 624م.
توطين البغدادي للغزوة حسب قالبه الفاسد: شوال شبح من سنة ثلاث للتوطين الفاسد للتاريخ العمري، على رأس 32 شهرا من التوطين الفاسد للتأريخ العمري، الموازي لذي قعدة شبح على رأس 33 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لذي الحجة النسي من الطور 15 على رأس 33 (+‍1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الثاني من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية الموافق شتنبر 624 م.غ. وقوله في المحبر: ثم غزوة أحد خرج صلى الله عليه يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شوال فأكرم الله من أكرم من أصحابه بالشهادة. ثم غزوة حمراء الأسد خرج إليها صلى الله عليه يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شوال ورجع ولم يلق كيدا. (كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 113) فاسد تماما في شواله الشبح وفي شوال النسي، المذكور دقيق في جمادى الثانية النسي المواطئ لشوال العدة من السنة الثالثة الذي كانت فيه على التحقيق غزوة أحد.
التاريخ: جمع الصالحي الاقوال في تنبيهاته فقال: روى الطبراني بسند رجاله ثقات: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فأصبح بالشعب من أحد، فالتقوا يوم السبت في النصف من شوال، وفي الفتح عنه أن الوقعة كانت لإحدى عشرة ليلة خلت منه، وقيل: لتسع ليال، وقيل: لثمان، وقيل: لسبع. قال الامام مالك: أول النهار، وشذ من قال سنة أربع. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 4 – الصفحة 242).
قال ابن إسحاق: وكان مما قيل من الشعر في يوم أحد، قول هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم: (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة 641):
وليلة من جمادى ذات أندية * جربا جمادية قد بت أسريها.
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة * من القريس ولا تسرى أفاعيها.
أوقدت فيها لذي الضراء جاحمة * كالبرق ذاكية الأركان أحميها.
قلت وفي هذا الشعر تأريخ دقيق، فهو جمادى الثانية النسي من الطور16 المواطئ لشوال العدة، ووصف مستفيض للحالة الجوية زمن أحد.
قول البلاذري: يوم السبت لتسع خلون دقيق في شوال العدة على رأس 32 من الهجرة الفعلية.
قول بعضهم: السبت لثمان خلون دقيق في جمادى النسي المواطئ لشوال على رأس 32 من الهجرة الفعلية.
قول قتادة: السبت لإحدى عشرة ليلة فاسد في شوال العدة على راس 32 للهجرة الفعلية وفي جمادى النسي المواطئ له وهو دقيق في شوال البغدادي الشبح الناتج عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري ( ربيع الثاني على رأس 26 للهجرة الفعلية).
التوطين حسب التحقيق: ( التوطين السائد بمحض الصدفة الحسابية لما عدوا من ربيع الاول العدة) خرج رسول الله يوم الجمعة لخمس عشرة ليلة خلت من شوال العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية،. ولأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية النسي من الطور16 على رأس 39 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة. والتقوا يوم السبت لست عشرة ليلة خلت من شوال ولخمس عشرة ليلة خلت من جمادى النسي. الموافق 2 أبريل 625م.غ.
• غزوة حمراء الاسد: مرتكز كرنولوجي مركزي على السياق
الاحد لسبع عشرة ليلة خلت من شوال العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بيوم الاحد لست عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية النسي من الطور 16 على رأس 39 (+2) من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق الاحد 3 ابريل 625م.غ.
• خسوف كلي باهت بالمدينة المنورة:
يوم الاثنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ذي الحجة العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 34 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 16 على رأس 41 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 30 ماي 625م.غ ( رجب شبح على رأس 41 و جمادى الثانية على رأس 40 شهرا من سنة اربع للتوطين الفاسد للهجرة). وقد ذكر العيني بهذا الخصوص ما يلي: "استدل أبو حنيفة ومالك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع لكسوف الشمس، ولما خسف القمر في جمادى الآخرة سنة أربع فيما ذكره ابن الجوزي وغيره لم يجمع فيه". (عمدة القاري - العيني - ج 5 – الصفحة 303). وبحسب وضعيته بالمدينة المنورة نستبعد انهم شعروا به من الأساس ذلك أنه كان ليلا، وروى ابن حبان ان ذلك كان في جمادى الاخرة سنة خمس، وان الرسول صلى بهم صلاة الخسوف وسنذكره في محله.
• مولد الامام الحسن بن الامام علي بن أبي طالب: مرتكز كرنولوجي مركزي عالي الضبط.
قال محمد بن عمر: ولد الحسن بن علي بن أبي طالب في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة. (ترجمة الإمام الحسن (ع) - من طبقات ابن سعد – الصفحة 28).
قال الديار بكري وفى شعبان من هذه السنة ولد الحسين بن على كذا في الصفوة* وفى ذخائر العقبى لخمس خلون من شعبان سنة أربع* وفى المنتقى لثلاث ليال خلون من شعبانها وفى الاستيعاب ولد لخمس خلون من شعبان سنة أربع وقيل سنة ثلاث هذا قول الواقدي وطائفة معه. ( الديار بكري- تاريخ الخميس- ج 1 – ص 470).
.التوطين السائد والفاسد لمولد الامام الحسن:(متابعة للواقدي) شهر رمضان العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى من الطور 16 على رأس 38 (+1) من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق فبراير ومارس 625 م.غ ( ربيع الثاني وربيع الاول في القالبين الفاسدين)
توطين الواقدي لمولده حسب قالبه الفاسد: رمضان شبح من سنة ثلاث على رأس 31 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المقابل لشوال النسي من الطور 15 على رأس 31 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لصفر العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز وغشت 624م.غ. ( شعبان شبح في القالب الفاسد الناجم عن خطأ توطين التاريخ العمري).
توطين الواقدي لمولده حسب ضلالة النسي وخطأ توطين الهجرة: رمضان النسي من الطور 15 على رأس 30 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر محرم السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 23 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز 624م.غ. ( شعبان ورجب في القالبين الفاسدين)
في مناقب ابن شهرآشوب: ولد الحسين عليه السلام عام الخندق بالمدينة يوم الخميس أو يوم الثلثا لخمس خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، بعد أخيه بعشرة أشهر وعشرين يوما وروي أنه لم يكن بينه وبين أخيه إلا الحمل، والحمل ستة أشهر. عاش مع جده ستة سنين وأشهرا. (بحار الأنوار - المجلسي - ج 44 – الصفحة 198). قوله والحمل ستة اشهر – فهم اعترضت به الرواية ولا يلزمني، الحمل 10 أشهر قمرية في الغالب الاعم.
قيل ولد :يوم الثلاثاء النصف من شهر رمضان، سنة ثلاث من الهجرة بالمدينة، في ملك يزدجرد بن شهريار. (العدد القوية - علي بن يوسف الحلي – الصفحة 29 ). وقيل شعبان ....
التوطين حسب التحقيق: بحسب اصلاح القوالب الفاسدة، وبحسب ما نقله المجلسي أعلاه فان مولد الامام الحسن كان تحقيقا: يوم الثلاثاء لست عشرة ليلة خلت من ذي الحجة العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري، على رأس 34 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ ليوم الثلاثاء، لخمس عشرة ليلة خلت من شهر شعبان النسي من الطور 16 على رأس 41 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق الثلاثاء 31 ماي 625م.غ. ( رجب 41 و جمادى الثانية 40 في القالبين الفاسدين). وبين ولادة الامام الحسن وولادة الامام الحسين 10 اشهر و20 يوما بالتدقيق الكلنداري. وعاش الامام الحسن مع جده قريبا من 86 شهرا.

#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات