أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي















المزيد.....



غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي


محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6749 - 2020 / 12 / 1 - 16:41
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تعتبر غزوة تبوك في مصادر السيرة آخر غزوات الرسول قبل التحاقه بالرفيق الأعلى، ويجسد التأريخ السائد لها عند الجمهور- في رجب العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 101 شهرا من الهجرة الفعلية للرسول، الموافق اكتوبر ونونبر630م.غ- ذروة المهزلة الكرنولوجية المكرسة لتغليب النقل المعتوه على العقل الراشد، فقد انتصر الجمهور لما استقر عند ائمة المغازي وتركوا رواية الرواة المعاصرين للحدث دون أدنى حرج؟ وخالفوا بتوطينهم هذا جميع المعقولات المبنية على ما ورد في النص القرءاني: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81 التوبة)، وعلى ما أجمعت عليه الروايات، فكان التوطين السائد مخالفا بلا مثنوية لصريح القرءان ولمنطوق الروايات الواردة عن خروج الرسول في غزوة تبوك زمن الحر الشديد وحين طابت الثمار وحلت الظلال.
ماذا ورد في المصادر الروائية؟
المغازي : عقبة بن موسى ( توفي 141 هجرية ): "قال ثم إن رسول الله تجهز غازيا يريد الشام، فأذن بالناس بالخروج، وأمرهم به، وكان في حر شديد وليالي الخريف، والناس خارفون( يجنون التمر) في نخيلهم .... وتخلف أبو خيثمة ... فدخل في حائطه، والنخل مدللة بثمرها والعريش مرشوش... وقال: لئن لم يدركني الله برحمة، أصبحت في ظلال النخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الحر والسموم في عنقه السيف" " (المغازي- عقبة بن موسى- الصفحة 294 – المملكة المغربية، جامعة ابن زهر، جمع ودراسة وتخريج محمد باقشيش أبومالك 1994).و "بعث رسول الله بتبوك خالد بن الوليد ... إلى اكيدر بن عبد الملك...قال : فخرج خالد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين في ليلة مقمرة صائفة، وهو على سطح له... وصعد على ظهر الحصن من الحر وقينة تغنيه ثم دعا بشراب." ( المغازي عقبة بن موسى، ص 297). "قال ابن شهاب بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته تلك تبوكا ولم يجاوزها وأقام بضع عشرة ليلة" ( المغازي، عقبة بن موسى ، ص 301) "قال كعب بن مالك: "حتى كانت تلك الغزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد" ( المغازي، عقبة بن موسى، ص 301).
السيرة النبوية: ابن هشام ( توفي 218 هجرية): قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب، ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزو الروم. وقد ذكر لنا الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم من علمائنا، كل حدث في غزوة تبوك ما بلغه عنها، وبعض القوم يحدث ما لا يحدث بعض: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتهيؤ لغزو الروم، وذلك في زمان [من] عسرة الناس، وشدة من الحر، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، وأخبر أنه يريد غير الوجه الذي يصمد له، إلا ما كان من غزوة تبوك، فإنه بينها للناس، لبعد الشقة، وشدة الزمان، وكثرة العدو الذي يصمد له، ليتأهب الناس لذلك أهبته، فأمر الناس بالجهاز، وأخبرهم أنه يريد الروم. ( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 – الصفحة 943). "ثم إن أبا خيثمة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما إلى أهله في يوم حار، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه، قد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبردت له فيه ماء، وهيأت له فيه طعاما فلما دخل قام على باب العريش، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد، وطعام مهيأ، وامرأة حسناء، في ماله مقيم، ما هذا بالنصف!" (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 947). "فخرج خالد، حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين، وفى ليلة مقمرة صائفة، وهو على سطح له، ومعه امرأته" (ص 953). فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك بضع عشرة ليلة، لم يجاوزها، ثم انصرف قافلا إلى المدينة. (ص 953). "قال كعب: فقل رجل يزيد أن يتغيب إلا ظن أنه سيخفي له ذلك، ما لم ينزل فيه وحى من الله، وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار وأحبت الظلال، فالناس إليها صعر." (ص 958).
كتاب مغازي الواقدي: محمد بن عمر بن واقد، الواقدي: (توفي 207 هجرية) أورد الواقدي عددا من الروايات التي تصرح بظروف زمنية وموسمية منها:
قال الواقدي: "وَالنّاسُ فِي عُسْرَةٍ شَدِيدَةٍ، وَحِينَ طَابَتْ الثّمَارُ وَأُحِبّتْ الظّلَالُ، فَالنّاسُ يُحِبّونَ الْمُقَامَ وَيَكْرَهُونَ الشّخُوصَ عَنْهَا عَلَى الْحَالِ مِنْ الزّمَانِ الّذِي هُمْ عَلَيْهِ" ( ص: 992). قَالَ الجد بن قيس لإبنه: يَا بنىّ، ما لى وللخروج فِي الرّيحِ وَالْحَرّ وَالْعُسْرَةِ إلَى بَنِي الْأَصْفَرِ؟... وَقَالَ لِجَبّارِ بْنِ صَخْرٍ وَنَفَرٍ مَعَهُ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ: يَا بَنِي سَلِمَةَ، لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرّ" ( ص: 993). "فَلَمّا سَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَخَلّفَ ابْنُ أُبَيّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَنْ تَخَلّفَ مِنْ الْمُنَافِقِينَ، وَقَالَ: يَغْزُو مُحَمّدٌ بَنِي الْأَصْفَرِ، مَعَ جَهْدِ الْحَالِ وَالْحَرّ وَالْبَلَدِ الْبَعِيدِ، إلَى مَا لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ!" (ص: 995). "وَكَانَ أَبُو خَيْثَمَةَ يُسَمّى عَبْدَ اللهِ بْنَ خَيْثَمَةَ السّالِمِيّ، فَرَجَعَ بَعْدَ أَنْ سَارَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةَ أَيّامٍ حَتّى دَخَلَ عَلَى امْرَأَتَيْنِ لَهُ فِي يَوْمٍ حَارّ فَوَجَدَهُمَا فِي عَرِيشَيْنِ لَهُمَا، قَدْ رَشّتْ كُلّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَرِيشَهَا وَبَرّدَتْ لَهُ فِيهِ مَاءً، وَهَيّأَتْ لَهُ فِيهِ طَعَامًا، فَلَمّا انْتَهَى إلَيْهِمَا قَامَ عَلَى الْعَرِيشَيْنِ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللهِ! رَسُولُ اللهِ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخّرَ فِي الضّحّ [ضوء الشمس اذا استمكن في الأرض. هامش المحقق] وَالرّيحِ وَالْحَرّ، يَحْمِلُ سِلَاحَهُ عَلَى عُنُقِهِ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ فِي ظِلَالٍ بَارِدٍ وَطَعَامٍ مُهَيّأٍ وَامْرَأَتَيْنِ حَسْنَاوَيْنِ، مُقِيمٌ فِي مَالِهِ، مَا هَذَا بِالنّصَفِ!" ( ص: 998). فَقَامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الدّوْمَةِ، فَرَاحَ مِنْهَا مُمْسِيًا حَيْثُ أَبْرَدَ، وَكَانَ فِي حَرّ شَدِيدٍ، وَكَانَ يَجْمَعُ مِنْ يَوْمِ نَزَلَ ذَا خُشُبٍ بَيْنَ الظّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي مَنْزِلِهِ، يُؤَخّرُ الظّهْرَ حَتّى يُبْرِدَ، وَيُعَجّلُ الْعَصْرَ، ثُمّ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، فَكُلّ ذَلِكَ فَعَلَهُ حَتّى رَجَعَ مِنْ تَبُوكَ. ( ص 999). وَكَانَ أَبُو ذَرّ يَقُولُ: أَبْطَأْت فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ مِنْ أَجْلِ بَعِيرِي... فَأَخَذْت مَتَاعِي فَحَمَلْته عَلَى ظَهْرِي، ثُمّ خَرَجْت أَتْبَعُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَاشِيًا فِي حَرّ شَدِيدٍ". ( ص: 1000). "فَلَمّا جِئْنَا وَادِيَ الْقُرَى مَرَرْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ لِامْرَأَةٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اُخْرُصُوهَا [جني تمرها] ! فَخَرَصَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَرَصْنَاهَا مَعَهُ، عَشْرَةَ أَوْسَاقٍ. ثُمّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احْفَظِي مَا خَرَجَ مِنْهَا حَتّى نَرْجِعَ إلَيْك، فَلَمّا أَمْسَيْنَا بِالْحِجْرِ قَالَ: إنّهَا سَتَهُبّ اللّيْلَةَ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، فَلَا يَقُومَنّ أَحَدٌ مِنْكُمْ إلّا مَعَ صَاحِبِهِ". ( ص: 1006)."قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي حَدْرَدٍ:فَرَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَا- وَلَا وَاَللهِ مَا أَرَى فِي السّمَاءِ سَحَابًا- فَمَا بَرِحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو حَتّى إنّي لَأَنْظُرُ إلَى السّحَابِ تَأْتَلِفُ مِنْ كُلّ نَاحِيَةٍ، فَمَا رَامَ مَقَامَهُ حَتّى سَحّتَ عَلَيْنَا السّمَاءُ بِالرّوَاءِ "[الماء الكثير. هامش المحقق] ( 1008). "قَالُوا: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم تبوكا وَأَقَامَ بِهَا عِشْرِينَ لَيْلَةً يُصَلّي رَكْعَتَيْنِ". ( 1015)."قَالُوا: وَهَاجَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ بِتَبُوكَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:هَذَا لِمَوْتِ مُنَافِقٍ عَظِيمِ النّفَاقِ".( ص: 1019)."قَالَ: فَخَرَجَ خَالِدٌ ( بعثه الرسول من تبوك ) حَتّى إذَا كَانَ مِنْ حِصْنِهِ بِمَنْظَرِ الْعَيْنِ فِي لَيْلَةٍ مُقْمِرَةٍ صَائِفَةٍ، وَهُوَ عَلَى سَطْحٍ لَهُ وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ الرّبَابُ بِنْتُ أُنَيْفِ بْنِ عَامِرٍ مِنْ كِنْدَةَ، وَصَعِدَ عَلَى ظَهْرِ الْحِصْنِ مِنْ الْحَرّ، وَقَيْنَتُهُ تُغَنّيهِ، ثُمّ دعا بشراب فشرب". ( ص 1025). "قَالَ الْوَاقِدِيّ: نَسَخْت كِتَابَ أَذْرُحَ وَإِذَا فِيهِ: بِسْمِ اللهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ، مِنْ مُحَمّدٍ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ أَذْرُحَ، أَنّهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللهِ وَأَمَانِ مُحَمّدٍ، وَأَنّ عَلَيْهِمْ مِائَةَ دِينَارٍ فِي كُلّ رَجَبٍ وَافِيَةٍ طَيّبَةٍ. " ( ص: 1032). قَالُوا: وَقَدِمَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ هُذَيْمٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إنّا قَدِمْنَا عَلَيْك وَتَرَكْنَا أَهْلَنَا عَلَى بِئْرٍ لَنَا، قَلِيلٌ مَاؤُهَا، وَهَذَا الْقَيْظُ، وَنَحْنُ نَخَافُ إنْ تَفَرّقْنَا أَنْ نُقْتَطَعَ" ( 1034). "وَكَانَ فِي تَبُوكَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرُ مُنْحَدِرًا إلَى الْمَدِينَةِ- وَهُوَ فِي قَيْظٍ شَدِيدٍ- عَطِشَ الْعَسْكَرُ بَعْدَ الْمَرّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ عَطَشًا شَدِيدًا حَتّى لَا يُوجَدُ لِلشّفَةِ مَاءٌ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ، فَشَكَوْا ذَلِكَ إلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ أُسَيْدَ بْنَ حُضَيْرٍ، فِي يَوْمٍ صَائِفٍ وَهُوَ مُتَلَثّمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَسَى أَنْ تَجِدَ لَنَا مَاءً.( ص 1041). قَالُوا: وَقَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ. ( ص: 1056).
البغدادي، أبو جعفر محمد بن حبيب بن أمية بن عمرو الهاشمي البغدادي: ( توفي 245 هجرية): "ثم سنة تسع فيها غزوة تبوك وهو جيش العسرة وخرج إليها عليه السلام يوم الاثنين غرة رجب ورجع سلخ شوال فهذه غزواته صلى الله عليه."( كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 116).
تنبيهات الصالحي الشامي: "وقع في الصحيح ذكرها بعد حجة الوداع. قال الحافظ: وهو خطأ، ولا خلاف أنه قبلها ولا أظن ذلك إلا من النساخ، فان غزوة تبوك كانت في رجب سنة تسع قبل حجة الوداع بلا خلاف. وعند ابن عائذ من حديث ابن عباس: أنها كانت بعد الطائف بستة أشهر، وليس مخالفا لقول من قال إنها في رجب إذا حذفنا الكسور لأنه - صلى الله عليه وسلم - قد دخل المدينة من رجوعه إلى الطائف في ذي الحجة". (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 - الصفحة 480).
التحقيق الكلنداري:
موسى بن عقبة: اكتفى بذكر الزمن الموسمي لخروج الرسول إلى تبوك في متنه، وهو زمن موسمي دقيق، وروى: "وكان في حر شديد وليالي الخريف، والناس خارفون( يجنون التمر) في نخيلهم". "والنخل مدللة بثمرها العريش مرشوش". وهي حيثيات وظروف زمنية موسمية أجمع عليها أئمة المغازي ونص عليها القرءان وإن على لسان المرجفين، وأكدها برده على ارجافهم. ومعلوم أن صرم التمر يبدأ مع طلوع سهيل أواخر شهر غشت، فكانت هذه الحيثيات والاعتبارات قاطعة في تحديد زمن خروج الرسول إلى تبوك إلا لمن قلب عليه الجمهور القفة و سفه نفسه وغُلب على عقله.
ابن اسحاق: أرخ لغزوة تبوك وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد في رجب النسي من الطور 21 على رأس 97 شهرا (+ 4 = 101) من تأريخه الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثامنة على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: نونبر ودجنبر 629.م.غ: أي أنه أرخ في الواقع للغزوة في الزمن الذي كان الرسول يتجهز فيه لفتح مكة.
الواقدي: علق الواقدي التأريخ في مغازيه وكان آخر خبر أرخه قبل غزوة تبوك هو: "سرية علي بن أبى طالب عليه السلام إلى الفلس في ربيع الآخر سنة تسع." و حسب قالبه الكرنولوجي الفاسد، فهو ربيع الآخر النسي من الطور 21 على رأس 94 (+ 4 = 98 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 87 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق 28 غشت 630 م.غ. أي أنه وطن غزوة تبوك في الزمن الذي كانت فيه معركة مؤتة على التحقيق. وليس في مغازي الواقدي أي ذكر لرجب إلا في كتاب صلح نسخه وفيه:" في كل رجب وافية"، وذكره في متنه "لغزوة أكيدر بن عبد الملك بدومة الجندل" المؤرخة عنده وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد بنفس رجب النسي المذكور عند ابن اسحاق من سنة تسع لتوطين الهجرة في ربيع الأول النسي المواطئ لشعبان العدة الموافق مارس 622 م.غ. وقد ألزمه ابن سعد في طبقاته بتأريخ غزوة تبوك برجب، فيما هي عنده على السياق والترتيب في شهر جمادى الأولى النسي من الطور 21 على رأس 95 (+ 4= 99) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر جمادى الثانية من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 88 شهرا من الهجرة الفعلية. وعلى اصلاح هذا القالب الكرنولوجي الترتيبي للواقدي فقد كانت غزوة تبوك في جمادى الأولى العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 99 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني من الطور 22 على رأس 106 (+ 4 = 110 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة بفارق 11 شهرا عن قالبه الكرنولوجي الفاسد، وبقارق تسعة أشهر من شهور العدة، وبين توطيننا والتوطين الفاسد للجمهور لغزوة تبوك في رجب العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 101 شهر من الهجرة الفعلية، شهرين كاملين.
وقد كان فاتح جمادى الأولى العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، الذي كانت فيه غزوة تبوك على التحقيق موافقا 18 غشت 630 م.غ. ويؤكد هذا التوطين الحيثيات والظروف الزمنية الصيفية الواردة، والقوم انتصروا كما عادتهم لكرنولوجيا النسي الجاهلي على حساب روايات الفاعلين المعاصرين للأحداث، فما ورد عن ابن عباس من أن الغزوة كانت بعد 6 اشهر من الطائف صحيح تماما، فبصرف النظر عن الخلاف مع الجمهور فإننا وهم نوطن حصار الطائف في ذي القعدة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 93 شهرا من الهجرة الفعلية، و93 + 6 أشهر تساوي بلا خلاف 99 شهرا، وهو بلا خلاف أيضا جمادى الثانية من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
ما قبل تبوك:
أرخ الواقدي لعودة الرسول من مكة إلى المدينة بقوله:" وَقَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَلَاثٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ". وعلى قالبه الكرنولوجي الفاسد، فقوله من ذي القعدة، هو ذو القعدة النسي من الطور 20 على رأس 90 (+ 3 = 93) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ماي 629م.غ. وعلى التحقيق الكرنولوجي والروائي فإن عودة الرسول إلى المدينة كانت في ذي الحجة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لذي القعدة النسي من الطور 21 على رأس 101 (+ 4 = 105) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. بينما كان موسم الحج في ذي الحجة النسي التالي لذي القعدة هذا والرسول بالمدينة، وهو آخر موسم للحج وفق ضلالة النسي. وعدم التمييز بين حج العدتين هو من الأسباب التي أشكلت على أئمة المغازي في تمحيصهم لروايات الرواة على محك الحساب والعقل فخرجوا بتواريخ عجيبة.
يتحدد ما قبل تبوك متابعة للواقدي بعد عودة الرسول الى المدينة في:
خبر عروة بن مسعود، وقدوم وفد ثقيف: ذكر الواقدي هذا الخبر مباشرة بعد رجوع الرسول إلى المدينة من غزوة الطائف، ولم يؤرخ لذلك بشهر، وان كان سياقه يفيد أنه عنده في ذي الحجة، وبإلزامه بقالبه الكرنولوجي، فهو ذو الحجة النسي من الطور 20، المواطئ لصفر العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري؟ واختلفوا في زمن قدومه، و قال الواقدي : "وَيُقَالُ: إنّ عُرْوَةَ لَمْ يَقْدَمْ الْمَدِينَةَ. وَإِنّمَا لَحِقَ رَسُولَ اللهِ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّمَ بَيْنَ مَكّةَ وَالْمَدِينَةِ فَأَسْلَمَ ثُمّ انْصَرَفَ، وَالْقَوْلُ الْأَوّلُ أَثْبَتُ عِنْدَنَا." فيما ذهب ابن اسحاق في السيرة الهشامية إلى أن: " رسول الله صلى الله عليه وسلم لما انصرف عنهم، اتبع أثره عروة بن مسعود الثقفي، حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة، فأسلم وسأله أن يرجع إلى قومه بالإسلام ". والخبر عنده على الترتيب بعد غزوة تبوك إذ دمجه مع خبر قدوم وفد ثقيف (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 964) وقال الواقدي، قالوا: "كان عروة بن مسعود حين حاصر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف بجرش يتعلم عمل الدبابات والمنجنيق". ويبدو أن ابن سعد ضج من تواريخ شيخه ولم يتابعه في الترتيب والعنونة وجمع قصة عروة وقدوم وفد ثقيف مع قدوم بقية الوفود فيما يسمى عادة بعام الوفود، وقال: قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي عن عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي عمن أخبره قال لم يحضر عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة حصار الطائف كانا بجرش يتعلمان صنعة العرادات والمنجنيق والدبابات فقدما وقد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطائف فنصبا المنجنيق والعرادات والدبابات وأعدا للقتال ثم ألقى الله في قلب عروة الاسلام وغيره عما كان عليه فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخروج إلى قومه ليدعوهم إلى الاسلام (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 1 - الصفحة 312). وذهب موسى بن عقبة الى أن قدوم عروة بن مسعود كان "لما صدر أبوبكر وقد أقام الناس حجهم" ( المغازي- موسى بن عقبة- الصفحة 308). لكن السؤال هو متى أرخوا حجة أبي بكر؟
قدوم وفد ثقيف:
قال ابن اسحاق : "أمر وفد ثقيف، وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع قال ابن إسحاق: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك في رمضان، وقدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف" (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 964).
أرخ ابن اسحاق وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد لغزة تبوك بشهر رجب النسي من الطور 21 على رأس 97 شهرا (+ 4 = 101) من التأريخ الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثامنة على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: نونبر ودجنبر 629م.غ. فكان عنده قدوم وفد ثقيف وفق قالبه وبصرف النظر عن روايات الرواة في رمضان النسي من الطور 21 على رأس 99 شهرا (+ 4 = 103) من التأريخ الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثامنة على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 630. وعليه فان قوله سنة تسع هو بالقياس الى توطين الهجرة في ربيع الأول النسي. وعلى الرغم من أن الواقدي لم يصرح بشهر رمضان فقد ذكر روايات وحيثيات تفيد أن ذلك كان في شهر رمضان العدة: "فَقَالُوا: يَا مُحَمّدُ، أَمّا الصّلَاةُ فَسَنُصَلّي، وَأَمّا الصّيَامُ فَسَنَصُومُ. وَتَعَلّمُوا فَرَائِضَ الْإِسْلَامِ وَشَرَائِعَهُ، وَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَصُومُوا مَا بَقِيَ مِنْ الشّهْرِ، وَكَانَ بِلَالٌ يَأْتِيهِمْ بِفِطْرِهِمْ.وَيُخَيّلُ إلَيْهِمْ [أَنّ] الشّمْسَ لَمْ تَغِبْ فَيَقُولُونَ: مَا هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ إلّا اسْتِبَارٌ لَنَا، يَنْظُرُ كَيْفَ إسْلَامُنَا. فَيَقُولُونَ: يَا بِلَالُ، مَا غَابَتْ الشّمْسُ بَعْدُ. فَيَقُولُ بِلَالٌ: مَا جِئْتُكُمْ حَتّى أَفْطَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فكان الْوَفْدُ يَحْفَظُونَ هَذَا عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَعْجِيلِ فِطْرِهِ. (المغازي. ج 3 ص968). وهذا أول الغيث في هذه المتاهة سيما وأنهما قد اتفقا على هذه الحيثية، فيتحصل عندنا أن قدوم وفد ثقيف كان على هذه الحيثيات -بعد عودة الرسول من تبوك- في شهر رمضان العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 103 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بشهر شعبان النسي من الطور 22 على رأس 110 شهر (+ 4 = 114) من التأريخ الفاسد للهجرة. الموافق: دجنبر 630 و يناير 631. فيكون على ذلك قدوم عروة بن مسعود في ذي الحجة النسي من الطور 21 على رأس 102 (+ 4= 106) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة المواطئ لشهر محرم العدة من السنة التاسعة للتاريخ العمري، على رأس 95 شهرا من الهجرة الفعلية. الموافق أبريل 630، وفيه كان بعث المصدقين- قبل خروج الرسول إلى تبوك- وذو الحجة النسي هذا هو آخر موسم للحج وفق النسي، قال ابن إسحاق: "وحج الناس تلك السنة على ما كانت العرب تحج عليه، وحج بالمسلمين تلك السنة عتاب بن أسيد." (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 936).
بعث الرسول للمصدقين:
قال الواقدي عن رواته : "لَمّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجِعِرّانَةِ قَدِمَ الْمَدِينَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَلَاثِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، فَأَقَامَ بَقِيّةَ ذِي الْقَعْدَةِ وَذِي الْحِجّةِ، فَلَمّا رَأَى هِلَالَ الْمُحَرّمِ بَعَثَ الْمُصَدّقِينَ."
الجعرانة مؤرخة عند الواقدي وفق قالبه الفاسد بذي القعدة النسي من الطور 20 على رأس 90 شهرا (+3 = 93 ) من التأريخ الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق : ماي 629. أما قوله فلما رأى هلال المحرم، وبصرف النظر عن رواية الرواة، وبإلزامه بقالبه الكرنولوجي الفاسد، فان قوله المحرم لا محل له في الطور 21 كونه طور حل وترك للمحرم فكان مستهله صفر النسي من الطور 21 على رأس 92 شهرا ( +4 = 96) المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 85 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يوليوز 629. أما ما قاله رواة الواقدي فصحيح من حيث اسم الشهر، ذلك ان عودة الرسول الى المدينة كانت في ذي القعدة، النسي من الطور من الطور 21 على رأس 101 (+ 4 = 105 ) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة، المواطئ لذي الحجة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، أما قولهما يوم الجمعة لثلاث بقيت منه فهو بعيد جدا، انما كانت الجمعة لخمس بقين من ذي القعدة النسي، ولست بقين من ذي الحجة العدة. وذكر ابن هشام ان الرجوع الى المدينة "كان لست ليال بقين من ذي القعدة فيما زعم ابو عمرو المدني"( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 4 - الصفحة 936) وقال ابن اسحاق فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في بقية ذي القعدة (النسي) أو في أول ذي الحجة (النسي) والذي نطمئن اليه هو ان الرسول عاد في ذي الحجة العدة، وقد أرخنا عودته بالمسافة في حدود سبع عشرة ليلة بقين منه، هذا ان كان قفل اليها صبيحة عمرة الجعرانة كما ورد.
قال الواقدي: بَابُ شَأْنِ سَرِيّةِ قُطْبَةَ بْنِ عَامِرٍ إلَى خَثْعَمَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ تِسْعٍ:
أرخ الواقدي هذه السرية وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد في صفر النسي من الطور 21 على رأس 92+ 4 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لربيع الأول من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 85 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز 629م. فهي حيث وطنها. فتداخلها مع سرية شجاع بن وهب - المؤرخة عنده بربيع الأول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3 =85 ) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر جمادى الأولى من السنة السابعة للتأريخ العمري على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 628 م.غ، فأصلحنا قالبه فكانت على التحقيق الكرنولوجي في ربيع الأول العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 85 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي مستهل الطور21 على رأس 92 (+ 4 = 96 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة - يكشف هذا الأمر ان السريتين متزامنتين، لكن حمله ربيع وصفر على نقل سرية قطبة الى العام القابل فيما كانا في الأصل شهرين متواطئين ولكن اغفال النسي حال بينه وبين فهم ذلك. أما على اصلاح تأريخه لسرية قطبة فهي على التحقيق الكرنولوجي في صفر النسي من الطور 22 على رأس 104 + (4 = 108 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. المواطئ لربيع الأول العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 97 شهرا من الهجرة الفعلية. وعلى قول الواقدي، فالقول الأول اثبت عندنا والله أعلم.
قال الواقدي: سرية بنى كلاب أميرها الضحاك بن سفيان الكلابي في ربيع الأول سنة: ارخ الواقدي هذه السرية وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد في ربيع الأول النسي من الطور 21 على رأس 93 (+ 4 = 97 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. المواطئ بربيع الثاني العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 86 شهر من الهجرة الفعلية، فكانت على اصلاح قالبه الكرنولوجي وتقدير ان ربيع الأول اسم شهر عدة مستقيمة في الاصل وليس للنسي؟ في ربيع الاول العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 97 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي مستهل الطور 22 على رأس 104 (+4 = 108 ) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة. الموافق يونيو ويوليوز 630م.غ.
قال الواقدي: شَأْنُ سَرِيّةٍ أَمِيرُهَا عَلْقَمَةُ بْنُ مُجَزّزٍ الْمُدْلِجِيّ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ: أرخ الواقدي وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد لهذه السرية في ربيع الثاني النسي من الطور 21 على رأس 94 (+ 4 = 98 ) شهرا من التأريخ الفاسد للهجرة. المواطئ بجمادى الأولى العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 87 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر 629 م.غ وهو الذي كانت فيه على التحقيق معركة مؤتة. وعلى اصلاح قالبه الكرنولوجي فان سرية علقمة كانت في ربيع الثاني العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 98 شهرا من الهجرة الفعلية. المواطئ بربيع الأول النسي من الطور 22 على رأس 105 (+ 4 = 109 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. الموافق: يوليوز وغشت 630 م.غ.
قال الواقدي: سرية على بن أبى طالب عليه السلام إلى الفلس في ربيع الآخر سنة تسع: في ربيع الثاني العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 98 شهرا من الهجرة الفعلية. المواطئ بربيع الأول النسي من الطور 22 على رأس 105 (+ 4 = 109 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة. الموافق: يوليوز وغشت 630 م.غ.
ما بعد غزوة تبوك على التحقيق:
قدوم وفد ثقيف في شهر رمضان العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 103 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بشهر شعبان النسي من الطور 22 على رأس 110 شهر (+ 4 = 114) من التأريخ الفاسد للهجرة. الموافق: دجنبر 630 و يناير 631.
نزول سورة براءة:
روى كعب بن مالك وهو من الذين تخلفوا عن الغزوة ونزلت سورة براءة بالتوبة عليهم ( الآية 118 ) ان الناس تغيروا عليهم وتجنبوهم ولبثوا... على ذلك خمسين ليلة. ( المغازي- موسى بن عقبة – الصفحة 303 ). وزعم بعضهم انها نزلت في شوال في حدود 40 آية منها فقط. وأكثرهم زعموا انها نزلت قبل خروج أبي بكر من المدينة، وينضاف الى هذا ان الذين سبقوا -بزعم بعض الروايات- الى تبشير كعب بن مالك بالتوبة هما أبوبكر وعمر ( هامش محقق مغازي موسى بن عقبة، ص 305). اما آيات سورة التوبة فالظاهر انها أنها نزلت على الرسول وهو في تبوك او في طريق الرجوع على أقل تقدير: فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ (الآية 83) يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (الآية 94)سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ( الآية 95 ). والقول بانها اخبار بواقع الحال الذي كان ومضى تمحل ظاهر. ثم ما السورة التي انزلت: وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (الآية 86).؟ لعل حل هذا الاشكال يتوقف على استحضار قوله تعالى مخاطبا نبيه : لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) ذلك ان في سورة التوبة آيات عن ما قبل الغزوة واخرى خلالها، وآيات بعدها الظاهر انهن نزلن مفرقات وجمعن في سورة بعد ذلك. بدون هذا الحل المؤسس قرءانيا على آيات سورة القيامة نكون في السورة امام تداخل زمني عصي على الفهم بالقياس الى ما زعموه من نزولها بعد غزوة تبوك، وعلى اي حال فان فهمنا لظاهرة الوحي يبقى قاصرا والى الآن عن استيعاب وفهم منطق التنزيل الحكيم.
أخرج ابن اسحاق الرسول في رجب وأعاده في رمضان ثم زعم أن الرسول غاب في غزوة تبوك بضع عشرة ليلة : المسافة بين المدينة وتبوك لا تقل عن 16 يوما بعدد المساجد التي صلى فيها الرسول، ذهابا وايابا فتلك 32 ليلة، وبإضافة 20 ليلة التي نقلها الواقدي عن رواته فان غيبته بهذه الاعداد 52 ليلة، وباستحضار شهر رجب الذي ورد عند الواقدي في كتاب أدرح، فان الرسول لم يرجع منها الا في رجب على اقل تقدير. وتمسك موسى بن عقبة وابن اسحاق ببضع عشرة ليلة لا بد انه راجع الى اصطدام القالب الكرنولوجي بالرجبين اذ استقر عندهم ان كتاب الصلح مؤرخ في رجب، وهو رجب ان صح عن الرسول لا نرى إلا أنه رجب العدة، وهم قد اخرجوه في رجب، فلا جرم أن لا يمكث عندهم إلا بضع عشرة ليلة لم يجاوزها وتأكيدهم على أنه لم يجاوزها شاهد على الاستدلال الحسابي، ومن هنا سكت الواقدي عن تأريخ غزوة تبوك فيما أرخ لغزوة اكيدر برجب لأنه ملزوم به للكتاب، على أنه ذكر في آخر متنه أنهم " قَالُوا: وَقَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ". ولو الزمناه بقالبه الكرنولوجي الفاسد كان رمضان هذا، رمضان نسي من الطور 21 المواطئ لشوال العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري. أما البغدادي فقد أخرج الرسول في مستهل رجب يوم الاثنين وأرجعه سلخ شوال فتلك 3 أشهر ونيف. وعلى هذا كله نرى:
أن: الرسول خرج في هذه الغزوة يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى لثمان خلون منه، في السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 99 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور22 على رأس 106 (+ 4 = 110 ) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة، الموافق 26 غشت 630 م.غ. ولا تسمح حيثية خرف التمر بإخراج الرسول قبل هذا التاريخ، ومن المعلوم أن موسم صرم التمر يبدأ بطلوع نجم سهيل في حدود 23 غشت تقريبا.
أن: غزوة اكيدر بن عبد الملك كانت في حدود ليلة الخميس لأربع عشرة ليلة خلت ( ليلة مقمرة) من جمادى الثانية العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 100 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الأولى النسي، من الطور 22 على رأس 107 (+ 4 = 111) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة، الموافق 30 شتنبر 630 م.غ.
أن: كتاب أدرح كتب أثناء هذه الغزوة في رجب العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 101 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 22، على رأس 108 (+4 = 112) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة. الموافق اكتوبر 630 م.غ
أن: الرسول رجع منها إلى المدينة في حدود النصف الثاني رجب العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، على رأس 102 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 22 على رأس 108 (+ 4 = 112 ) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة، الموافق : أواخر اكتوبر وبداية نونبر 630 م.غ. ومن هنا زعموا أنه لم يجاوز بضع عشرة ليلة. هذا إن لم يكن رجوعه في رجب النسي، و يمكن التعويل نسبيا على خبر وفاة بنت رسول الله السيدة أم كلثوم في "شعبان سنة تسع" للاستئناس بوجود الرسول بالمدينة وحضوره دفنها.
حجة أبي بكر:
قال ابن اسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان (شوال العدة) وشوالا (ذو القعدة العدة) وذا القعدة ( ذو الحجة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري)، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع، ليقيم للمسلمين حجهم، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم. فكانت عندهما حجة أبي بكر في ذي الحجة النسي من الطور 21 على رأس 102 (+ 4 = 106) شهر من التأريخ الفاسد للهجرة، المواطئ لمحرم العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري على رأس 95 شهرا من الهجرة الفعلية الموافق أبريل وماي 630م.غ وعلى اصلاح هذا القالب الكرنولوجي لائمة المغازي، وباستحضار عدد من الحيثيات الأخرى، نقول أن حجة أبي بكر كانت على التحقيق الكرنولوجي والروائي في شهر ذي الحجة العدة من السنة التاسعة للتاريخ العمري على رأس 106 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور22 على رأس 113 شهر (+ 4 = 117) من التأريخ الفاسد للهجرة الموافق مارس 631م.غ.
الترتيب وفق التحقيق متابعة للواقدي:
عودة الرسول من الطائف الى المدينة في ذي الحجة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري.
بعث المصدقين وقدوم عروة بن مسعود في محرم العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
سرية بنى كلاب في ربيع الأول العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
سَرِيّةٍ أَمِيرُهَا عَلْقَمَةُ بْنُ مُجَزّزٍ الْمُدْلِجِي في ربيع الثاني العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
سرية على بن أبى طالب عليه السلام إلى الفلس: في ربيع الثاني العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
غزوة تبوك : في حدود يوم الخميس التاسع من جمادى الأولى لثمان خلون منه، من السنة التاسعة للتأريخ العمري. الموافق 26 غشت 630 م.غ. وبينها وبين غزوة مؤتة 12 شهرا بالتمام.
غزوة اكيدر بن عبد الملك: في حدود ليلة الخميس لأربع عشرة ليلة خلت ( ليلة مقمرة) من جمادى الثانية العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
عودة الرسول من غزوة تبوك في حدود النصف الثاني من رجب العدة من السنة التاسعة للتاريخ العمري.
وفاة السيدة أم كلثوم بنت رسول الله في شعبان العدة سنة من السنة التاسعة للتاريخ العمري؟؟ هذا ان لم يكن هذا التأريخ الذي ذكروه للنسي، فان كان فتصحيحه هو : رمضان العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري المواطئ لشعبان، وفي جميع الاحوال فقد اخرجوا الرسول في رجب وارجعوه في رمضان وتبين لنا ان خروجه الى غزوة تبوك كان ففي جمادى الاولى ورجوعه كان رجب العدة الذي يؤرخ به الجمهور لغزوة تبوك. فليعلم هذا وليدرك.
ذات السلاسل: متابعة للبخاري في ترتيبها قبل حجة أبي بكر (وان جعل غزوة تبوك بعد حجة الوداع، وجف ريق ابن حجر في تعلله بأخطاء النساخ، فالبخاري عنده معصوم لا يأتيه الباطل ابدا)، نقول أنها -مع كثير من المجازفة وبالغ التحفظ - في: شعبان العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، المواطئ لرجب النسي من الطور 22 الموافق نونبر ودجنبر 630 م.غ. ذلك أن التوطين الكرنولوجي الفاسد للواقدي في جمادى الآخرة على قول ابن سعد يفضي بعد اصلاحه الى شعبان من السنة الثامنة، وهو شعبان الذي تجهز فيه الرسول لفتح مكة فدل ذلك على عوار توطينه للغزوة في هذه المرحلة فنقلناها الى شعبان السنة التاسعة وان لم نرى فيه محلا لما اورده ابن اسحاق من ان الهدف منها هو استنفار العرب للشام. ولم يبق الا بعث اسامة، وفي جميع الاحوال فتضارب رواياتها داخل المصادر السنية و بين السنة والشيعة يجعلها محل ريبة عظيمة. فرفعنا بهذا التوطين العتب. والعهدة على ترتيب البخاري.
قدوم وفد ثقيف في شهر رمضان العدة من السنة التاسعة للتأريخ العمري.
حجة ابي بكر يوم الاثنين التاسع من ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتأريخ العمري، الموافق 21 مارس 631 م.غ، وهي أول حجة تقام وفق أشهر العدة المستقيمة.
المرفقات: رابط الكلندار النبوي:
https://drive.google.com/drive/folders/1TJFRC-Ve9P67Qn0TTrP-ecS81pdX7COD?usp=sharing



#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين بدر وأحد: نحو اصلاح كرنولوجيا ضلالة النسي الج ...
- كفى كذبا... الرسول لم يولد في شهر ربيع الأول.
- السيرة النبوية : ابن اسحاق أرخ لعشرية الرسول بالمدينة بشهور ...
- معركة بدر في فصل الصيف: : ابن اسحاق أرخ الهجرة في ربيع النسي ...
- معركة بدر في فصل الصيف: الجمعة 17 صفر العدة / رمضان النسي. ( ...
- غزوة السويق لم تكن في شهر ذي الحجة ؟
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (3)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (2)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (1)
- النبي داوود وقضية النعاج وجهة نظر أخرى
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (6)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (5)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (4)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (3)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (2)


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي