السيرة النبوية : ابن اسحاق أرخ لعشرية الرسول بالمدينة بشهور ضلالة النسي الجاهلي

محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6700 - 2020 / 10 / 11 - 22:29
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

في هذا المقال سنعرض لعشرية الرسول بالمدينة المنورة من سيرة ابن اسحاق التي أرخها كاملة بشهور النسي من أولها إلى آخرها وتابعه الواقدي والجمهور في ذلك على أساس أنها شهور عدة، بدءا من الهجرة إلى الوفاة، ونحن إذ نعرض الشهور التي أرخ بها الحوادث كما هي، فلكي نقف على منطقه الكرنولوجي ثم بعد ذلك نكمل ما بدأناه من اصلاح كثير من التواريخ التي لا زال المسلمون مجمعون على تأريخها بما قاله ابن اسحاق، فبعضها قد صح لهم لمجرد الصدفة الحسابية الناتجة عن الاعتماد على شهور العدة واحلالها محل شهور النسي بغير وعي بذلك، كتاريخ الهجرة الفعلية المعمول به وتأريخ معركة أحد، وبعضها لازال مؤرخا بشهور ضلالة النسي، كتاريخ معركة بدر التي يصرون وإلى الآن على أنها في شهر رمضان العدة المستقيمة الموافق لشهر مارس 624، والحال أنها كانت في رمضان النسي الموافق لشهر صفر العدة على رأس 12 شهرا من الهجرة الفعلية للرسول وعلى رأس 19 شهرا من تأريخ ابن اسحاق للهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة، الموافق لشهر مارس 622. وقد ترتب عن اغفال النسي واحلال الحوادث والغزوات بشهورها المحفوظة على أساس أنها شهور عدة مستقيمة مطلقا، تأريخ كثير من الحوادث والغزوات خارج زمنها الحقيقي، فيما أدى ذلك أيضا إلى وقوع بعضها في محلها المناسب زمنيا بناء على اعتبارهم ربيع الأول العدة الذي شهد حدث الهجرة الفعلية والموافق لشهر شتنبر 622 منطلق عد رؤوس الشهور التي أرخت بها لدى كل من ابن اسحاق والواقدي فوافقوا بها على ذلك محلها الحقيقي، فكان توطينهم لها صحيحا راجحا مرجحا وإن كان بغير وعي منهم أن منطلق عدها عند ابن اسحاق كان ربيع الأول النسي/ شعبان العدة، ومثال ذلك غزوة أحد على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية الذي وافقوا فيه قول ابن اسحاق الذي أرخها برأس ذلك الشهر، مع أن شواله غير شوالهم، ومبدأ حسابه غير مبدأ حسابهم، فوافقت محلها الزمني بصدفة حسابية لما عدوا من ربيع الأول العدة، وعلى النقيض من ذلك فقد دفعهم تأريخ ابن اسحاق لمعركة بدر برمضان على رأس 19 شهرا من الهجرة إلى توطينها في غير محلها، بشهر رمضان العدة على رأس 19 شهرا من الهجرة الفعلية لما تابعوه في رأس شهر، عده هو من ربيع الاول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622 فيما عدوا هم مبدأه من ربيع الأول العدة الموافق لشتنبر 622، فانزاحت بذلك معركة بدر عن زمنها الفعلي من صفر العدة/ رمضان النسي إلى رمضان العدة من السنة الثانية بنحو سبعة أشهر بين يدي التوطينين الزمنيين، وفي هذا المقال سنتتبع شهور النسي التي أرخ بها ابن اسحاق سيرته من هجرة الرسول إلى وفاته، وليس من همنا الآن اصلاح تواريخه أو اعادة توطينها وفق ربيع الأول العدة، وانما سنعرضها كما هي، اللهم إلا بعض التعليقات والحسابات البسيطة التي من شأنها ترك معالم في الطريق لمن كان له نظر.
I. بقية الطور 13 من دورة النسي الأخيرة: السنة الأولى بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: قبل الهجرة الفعلية.
1. تأريخ ابن اسحاق للهجرة النبوية: شهر ضلالة النسي وخطأ في التوطين الزمني:
قال ابن اسحاق : ..."تاريخ الهجرة بالإسناد المتقدم عن عبد الملك بن هشام، قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه المدينة يوم الاثنين، حين اشتد الضحاء، وكادت الشمس تعتدل، لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، وهو التاريخ، [فيما] قال ابن هشام". (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٢ - الصفحة ٤٢٧).
قوله: لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول= هو ربيع الأول النسي من الطور 13 من دورة النسي الأخيرة في حياة الرسول، المواطئ ليوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان العدة، الموافق 4 مارس 622 ميلادية غريغورية، وهو توطين مخالف لما عليه الجمهور من تأريخ الهجرة بربيع الأول العدة الموافق شتنبر 622.
قوله هو التأريخ = قول في غير محله، فالتاريخ هو تأريخ الهجرة بربيع الأول العدة من السنة الأولى، المواطئ بشوال النسي من الطور 13 من دورة النسي الأخيرة في حياة الرسول، الموافق 16 شتنبر 622.
2. تأريخ ابن اسحاق لغزوة الأبواء وفق ضلالة النسي:
• قال ابن إسحاق: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ابن ثلاث وخمسين سنة، وذلك بعد أن بعثه الله عز وجل بثلاث عشرة سنة، فأقام [بها] بقية شهر ربيع الأول، وشهر ربيع الآخر، وجماديين، ورجبا، وشعبان، وشهر رمضان، وشوالا، وذا القعدة، وذا الحجة - وولى تلك الحجة المشركون - والمحرم، ثم خرج غازيا في صفر على رأس اثنى عشر شهرا من مقدمة المدينة. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٢ - الصفحة ٤٢٧ فما بعدها).
• قوله ورسول الله يومئذ ابن ثلاث وخمسين سنة = بإعطاء الحساب كلمة الفصل في هذا الأمر واعتبرنا قوله 53 عاما قمريا (51,421874420419310458120289944352 عاما شمسيا) يفضي حسابيا من تأريخ هجرته بيوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من بربيع الأول وهو ربيع النسي، الموافق 4 مارس 622 (622,17761829469462069720801932962) إلى تاريخ ولادة محدد في:( 570,75574387427531023908772938527) أي أن المولد النبوي وفق هذا هو: الثلاثاء 2 أكتوبر 570 م.غريغورية، الموافق لشهر شعبان العدة المواطئ بذي القعدة من الطور 5 من دورة النسي الأولى في حياة الرسول وهو قول قريب من الصحة، مخالف لما زعمه من ان الرسول ولد لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول؟ وعلى تأريخ الهجرة بربيع الأول العدة الموافق شتنبر 622 فإن حاصل طرح العمر المذكور هو: (571,31871573543604591470050719727) = يوم الخميس 25 أبريل 571 م. غريغورية لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول العدة المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 6 ( انظر العام 1 في الكلندار على الرابط اسفله) وكلا الاعتبارين مبنيان على حساب خاطئ. والصحيح ما بيناه في مقالنا محاولة في الكرنولوجية النبوية من أن الرسول ولد يوم الاثنين 12 نونبر 570 م. غريغورية وبعث على رأس 40 عاما يوم الاثنين 4 شتنبر 609 م. غريغورية، وهاجر إلى المدينة فوصل قباء يوم الاثنين 16 شتنبر 622 وتوفي يوم الاثنين 28 يونيو 632. واي قول آخر محجور عليه بمسلمات قرآنية واعتبارات تراثية لا سبيل إلى نقض حاصلها حسابيا.
• قوله: وذلك بعد أن بعثه الله عز وجل بثلاث عشرة سنة: حاصل طرح 13 عاما قمرية من تأريخه للهجرة في ربيع النسي هو609,56470570100686530182002368289 = الاحد 23 يوليوز 609 الموافق لثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان العدة المواطئ لشعبان النسي من الطور 23 قبل البعثة الفعلية للرسول في شهر رمضان العدة التالي لشعبان هذا. أما بطرح 13 عاما قمرية من تاريخ الهجرة الفعلية الموافق لشتنبر 622 فان حاصل ذلك هو: الاثنين 5 فبراير 610 م. غريغورية الموافق يوم الاثنين لليلتين خلتا من ربيع الأول العدة المواطئ بشهر ربيع الأول النسي من الطور 24، وهو تأريخ يأتي بعد البعثة الفعلية في رمضان 609. وفي جميع الاحوال فان الحسابات التي تجعل ولادة الرسول في ربيع الأول مبنية على اخطاء في التوطين الزمني وعلى الخلط بين شهور العدة وشهور النسي الجاهلي ومتابعة ابن اسحاق فيما قاله دون الانتباه الى ان قوله متعلق بتأريخه الهجرة والوفاة في غير محلهما وفي ربيع الأول النسي تماما كما المسلمين اليوم يحيون ذكرى ولادة الرسول وبعثته في العشر الأواخر من رمضان كل عام دون وعي بذلك، فيما يستنكر بعضهم الآخر مبدأ الاحياء والاحتفاء بمولده وإن كان في غير محله وشهره، فالاحتفاء والمسارعة الى الخيرات قائمة في كلتا الحالتين.
• قوله: بقية ربيع الأول = هو بقية ربيع الأول النسي المذكور: بقية شعبان العدة.( انظر العام 53 من الكلندار على الرابط اسفله)
• قوله: وشهر ربيع الآخر= هو ربيع الثاني النسي من الطور 13 المواطئ لشهر رمضان العدة ( انظر العام 54)، الموافق مارس وابريل 622 ميلادية.
• قوله: وجماديين = هما جمادى الاولى النسي وجمادى الثانية النسي من الطور 13 الموطئين لشهري شوال العدة، وذي القعدة العدة، الموافقين: أبريل وماي 622 و ماي ويونيو 622 وجمع جمادى الأولى وجمادى الثانية وكذلك قولهم الربيعين عادة جاهلية مرتبطة بشهور النسي.
• قوله: ورجبا = هو رجب النسي من الطور 13 المواطئ لشهر ذي الحجة العدة، الموافق ليونيو ويوليوز 622.
• قوله: وشعبان= شعبان النسي من الطور 13 المواطئ لشهر محرم العدة، الموافق ليوليوز وغشت 622.
• قوله: وشهر رمضان = هو رمضان المواطئ لشهر صفر العدة ، الموافق لغشت وشتنبر 622. وهو الشهر الذي خرج فيه الرسول مهاجرا.
• قوله: وشوالا = شوال النسي من الطور 13 على رأس 8 أشهر من تأريخه الهجرة بربيع النسي/ شعبان العدة. المواطئ لربيع الأول العدة من السنة الأولى، الموافق لشتنبر وأكتوبر 622. وهو الشهر الذي شهد وصول الرسول إلى قباء بالمدينة على الحقيقة، وهو المعتمد كشهر للهجرة الفعلية للرسول، وصحة توطينه محض اتفاق حسابي لما عدت الشهور المحفوظة بعد الغاء النسي ونسيان أمره وفق شهور العدة.
• قوله : وذا القعدة = ذو القعدة النسي من الطور 13 على رأس 9 اشهر من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة الأولى على رأس شهرين من الهجرة الفعلية، والموافق أكتوبر و نونبر 622 .
• قوله: و ذا الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 13 على رأس 10 أشهر من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الأولى على رأس 3 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر ودجنبر 622.وقوله وولي المشركون تلك الحجة من تلك السنة شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي.

II. الطور 14 من دورة النسي الاخيرة: السنة الثانية بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: السنة الاولى للهجرة.
• قوله : والمحرم = هو محرم النسي من الطور 14 وهو طور تحريم واثبات على رأس 11 شهر من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الأولى على رأس 4 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق لدجنبر 622 وليناير 623.

1. تأريخ ابن اسحاق لغزوة الأبواء ( ودان) وفق ضلالة النسي.
• قوله: ثم خرج غازيا (غزوة الابواء/ ودان) في صفر على رأس اثنى عشر شهرا من مقدمة المدينة = هو صفر النسي من الطور 14 على رأس 12 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الأولى على رأس 5 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق: يناير وفبراير 623.

2. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بواط وغزوة العشيرة وفق ضلالة النسي.
• قال ابن اسحاق: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غزوة ودان ) إلى المدينة، ولم يلق كيدا، فأقام بها بقية صفر وصدرا من شهر ربيع الأول.
• قوله: بقية صفر= هو بقية صفر النسي من الطور 14 على رأس 12 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الأولى على رأس 5 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق ليناير وفبراير 623.
• قوله: وصدرا من ربيع الأول = هو ربيع الأول النسي من الطور 14 على رأس 13 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الأولى على رأس 6 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق: فبراير مارس 623.
• قال ابن إسحاق: ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول يريد قريشا( غزوة بواط). ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدا، فلبث بها بقية شهر ربيع الآخر وبعض جمادى الأولى. وغزوة العشيرة ثم غزا قريشا.
• قوله ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الأول يريد قريشا = هو ربيع الأول النسي من الطور 14 على رأس 13 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الأولى على رأس 6 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق لفبراير مارس 623.
• قوله فأقام بها بقية شهر ربيع الآخر= هو ربيع الثاني النسي من الطور 14 على رأس 14 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة على رأس 7 أشهر من الهجرة الفعلية ( انظر العام 55 من الكلندار)، الموافق لمارس وأبريل 623. وبه أرخ لغزوة العشيرة.
• قوله: وبعض جماد الأولى = هو جمادى الأولى النسي من الطور 14 على رأس 15 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الأولى على رأس 8 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق: أبريل وماي 623.

3. تأريخ ابن اسحاق لغزوة كرز بن جابر الفهري وصرف القبلة وفق ضلالة النسي.
• قال ابن اسحاق: ولم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل، لا تبلغ العشر، حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة،......ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فأقام بها بقية جمادى الآخرة ورجبا وشعبان.... صرف القبلة إلى الكعبة قال ابن إسحاق: صرفت القبلة في شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة.
• قوله: فأقام بها بقية جمادى الآخرة = هو جمادى الثانية النسي من الطور 14 على رأس 16 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة الأولى على رأس 9 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق ماي ويونيو 623.
• قوله: ورجبا= هو رجب النسي من الطور 14 على رأس 17 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة على رأس 10 أشهر من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز 623. وفيه كان تحويل القبلة وبعث سرية عبد الله ابن جحش الى بطن نخلة.
• قوله وشعبان = هو شعبان النسي من الطور 14 على رأس 18 شهرا من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثانية على رأس 11 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يوليوز وغشت 623.

4. تأريخ ابن اسحاق لمعركة بدر وفق ضلالة النسي وخطأ التوطين الزمني للهجرة.
• قال ابن إسحاق: وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليال مضت من شهر رمضان في أصحابه - قال ابن هشام: خرج [يوم الاثنين] لثمان ليال خلون من شهر رمضان - واستعمل عمرو بن أم مكتوم - ويقال اسمه: عبد الله ابن أم مكتوم أخا بنى عامر بن لؤي - على الصلاة بالناس، ثم رد أبا لبابة من الروحاء، واستعمله على المدينة... فكانت وقعة بدر يوم الجمعة صبيحة سبع عشرة من شهر رمضان.
• قوله: في ليال مضت من رمضان= هو رمضان النسي من الطور 14 على رأس 19 شهرا من تأريخه الهجرة ، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الثانية على رأس 12 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: غشت وشتنبر 623 وهو الذي كانت فيه معركة بدر على الحقيقة الراجحة: الجمعة 17 صفر العدة/ رمضان النسي 22 غشت 623.

5. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بني سليم:
• قال ابن إسحاق: وكان فراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر في عقب شهر رمضان، أو في شوال...، قال ابن إسحاق: فلما قدم [رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة "من بدر"] لم يقم بها إلا سبع ليال [حتى] غزا بنفسه، يريد بنى سليم.
• قوله: لم يقم بها إلا سبع ليال حتى غزا بني سليم = شهر شوال، وهو شوال النسي من الطور 14 غلى رأس 20 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لربيع الأول العدة من السنة الثانية على رأس 13 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: شتنبر وأكتوبر623.

• قال ابن اسحاق: فبلغ ماء من مياههم، يقال له: الكدر، فأقام عليه ثلاث ليال ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا، فأقام بها بقية شوال وذا القعدة، وأفدى في إقامته تلك جل الأسارى من قريش.
• قوله: فأقام بها بقية شوال = هو بقية شوال النسي من الطور 14 غلى رأس 20 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لربيع الأول العدة من السنة الثانية على رأس 13 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ل: شتنبر واكتوبر 623.
• قوله: وذا القعدة = هو ذو القعدة النسي من الطور 14 على رأس 21 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لربيع الثاني العدة على رأس 14 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ل: اكتوبر ونونبر 623.

6. تأريخ ابن اسحاق لغزوة السويق وفق ضلالة النسي.
• قال ابن اسحاق رواية عنه: ثم غزا أبو سفيان بن حرب غزوة السويق في ذي الحجة، وولى تلك الحجة المشركون من تلك السنة.
• قوله: في ذي الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 14 على رأس 22 من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الثانية على رأس 15 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر نونبر ومستهل دجنبر 623. وقوله وولى المشركون تلك الحجة من تلك السنة شاهد صريح على تأريخه بشهور ضلالة النسي.

7. تأريخ ابن اسحاق لغزوة ذي أمر:
• قال ابن اسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة السويق، أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريبا منها، ثم غزا نجدا، يريد غطفان، وهي غزوة ذي أمر، واستعمل على المدينة عثمان بن عفان، فيما قال ابن هشام.
• قوله: أقام بالمدينة بقية ذي الحجة أو قريبا منها= بقية من ذي الحجة النسي من الطور 14 على رأس22 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الثانية على رأس 15 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: شهر نونبر ومستهل دجنبر 623. وقوله وولي المشركون تلك الحجة من تلك السنة شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي.

III. الطور 15 من الدورة الاخيرة للنسي والسنة الثالثة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: السنة الثانية
• تقدير المحرم = قول لا محل له لأن الطور 15 من أطوار النسي في دورته الأخيرة من حياة الرسول، طور حل وترك للمحرم فسكت عنه ابن اسحاق وتخطاه، فذكره عنه من ذكره ظنا منه أنها شهور عدة مستقيمة (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٨ - الصفحة ٣٥٢). وأرخ به الواقدي وللنصف منه غزوة قرارة الكدر إلى بني سليم بعد أن اقحم جملته الاثيرة كلما أخرج الرسول في الشهر الحرام :" وكان الذي هاجه على ذلك" في متن الرواية، وهو في الأصل شهر نسي لا وجود له في هذا الطور (انظر متن رواية الغزوة في مغازيه ج ١ ص ١٨٢). وسكوت ابن اسحاق هنا عن المحرم شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي الجاهلي أو أن القالب الكرنولوجي الذي يؤرخ قالب أصيل أقدم منه ومن سيرته.

1. تأريخ ابن اسحاق لغزوة الفرع من بحران بضلالة النسي.
• قال ابن إسحاق: فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا، فلبث بها شهر ربيع الأول كله، أو إلا قليلا منه. قال ابن اسحاق ثم غزا [رسول الله] صلى الله عليه وسلم، يريد قريشا، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم، فيما قال ابن هشام.
• قوله: فأقام بنجد صفرا كله أو قريبا من ذلك= هو صفر النسي مستهل الطور 15 على رأس 23 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الأولى على رأس 16 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر دجنبر 623.
• قوله: فلبث بها شهر ربيع الأول كله أو إلا قليلا منه = هو شهر ربيع الأول النسي من الطور 15 على رأس 24 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثانية على رأس 17 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر يناير 624.
• قال ابن إسحاق: حتى بلغ بحران، معدنا بالحجاز من ناحية الفرع، فأقام بها شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا.
• قوله: فأقام بناحية الفرع شهر ربيع الآخر = هو شهر ربيع الثاني النسي من الطور 15 على رأس 25 شهرا من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثانية على رأس 18 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لآخر يناير ولشهر فبراير 624.
• قوله وجمادى الأولى = هو جمادى الأولى النسي من الطور 15 على رأس 26 شهرا من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة على رأس 19 شهرا من الهجرة الفعلية (انظر العام 55 من الكلندار أسفله)، وفيه أرخت معركة بدر خطأ وفق السائد (انظر مقالنا معركة بدرفي فصل الصيف.)
2. تعليق ابن اسحاق لتاريخ وقعة بني قينقاع وسرية زيد وقتل كعب الاشرف:
• قال ابن اسحاق أمر بنى قينقاع [قال]: وقد كان فيما بين ذلك، من غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر بنى قينقاع، وكان من حديث بنى قينقاع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.....سرية زيد ......قتل كعب..... أمر محيصة وحويصة.
• هذه الحوادث لم يؤرخها ابن اسحاق بشهر محدد وتركها معلقة بين ذلك، وذلك بسبب تأريخه بشهور النسي وتوطينه للهجرة في ربيع الأول النسي فضاق به الزمن الفاصل بين بدر وأحد ولم يجد بدا من تعليق التاريخ، فشوال "النسي" الموجود قد استهلكته غزوة بني سليم، فيما كان أمر بني قينقاع في شوال العدة على رأس 20 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشهر جمادى الثانية النسي من الطور 15 على رأس 27 شهرا من تأريخه للهجرة، وهو الشهر الذي استهلكه بشهور النسي في اقامة الرسول بالمدينة بعد عودته من بحران، فيما كان قول الواقدي أن أمر بني قينقاع كان في شوال على رأس 20 شهرا تابع في الحقيقة لتاريخ الهجرة في ربيع الأول النسي / شعبان العدة، الموافق لمارس 622، وليس لتأريخها في ربيع الأول العدة، الموافق شتنبر 622. و كون أمر بني قينقاع في شوال العدة من السنة الثانية في التاريخ السائد حاليا محض اتفاق حسابي لا غير، بدلالة أن الواقدي تابع ابن اسحاق في رؤوس الشهور وبدلالة أنه خالفه في توطين غزوة بني سليم وجعل محلها أمر بين قينقاع في شوال النسي هذا بعد بدر التي كانت بصفر العدة على رس 12 شهرا من الهجرة الفعلية وعلى رأس19 شهرا بتاريخهما الهجرة في ربيع الأول النسي، فيما وطن ابن اسحاق غزوة بني سليم فيه. والمعتمد في توطيننا أمر بني قينقاع في شوال على ٍرأس 20 شهرا من الهجرة الفعلية هو رواية جابر ابن عبدالله عن أول عيد أضحى شهده المسلمون بالمدينة بعد العودة من بني قينقاع، ثم تأريخ هبيرة المخزومي لمعركة أحد بجمادى الأولى النسي المواطئ لشوال العدة على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية للرسول في ربيع الأول الموافق لشتنبر 622، وسنعود بحول الله لكل هذه الحوادث التي ذكرها في مقالات مستقله بعد استكمال متابعته للإحاطة قدر المستطاع بمنطقه الكرنولوجي وأعرف أن الأمر شديد التداخل لكن من تتبعنا حذو القدة بالقدة سيفهم ما نعنيه.

3. تأريخ ابن اسحاق لمعركة أحد وغزوة حمراء الأسد وفق ضلالة النسي.
• قال ابن إسحاق: وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قدومه من بحران جمادى الآخرة ورجبا وشعبان وشهر رمضان، وغزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث.
• قوله : وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قدومه من بحران جمادى الآخرة = هو جمادى الثانية النسي من الطور 15 على رأس 27 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثانية على رأس 20 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لآخر شهر مارس وابريل 624. وهو شوال بني قينقاع.
• قوله ورجبا= هو رجب النسي من الطور 15 على رأس 28 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة الثانية على رأس21 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: أبريل وماي 624.
• قوله وشعبان = هو شعبان النسي من الطور 15 على رأس 29 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة الثانية على رأس 22 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: ماي ويونيو 624.
• قوله: وشهر رمضان= هو شهر رمضان النسي من الطور 15 على رأس 30 شهرا من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثالثة للهجرة على رأس 21 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر يونيو ويوليوز624
• قوله: وغزته قريش غزوة أحد في شوال سنة ثلاث= هو شوال النسي على رأس 31 شهرا (+ 1 = 32 شهرا، بإثباتهم شهر محرم النسي الذي سكت عنه آنفا في مستهل الطور15 مستهل صفر النسي من الطور15) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر يوليوز وغشت 624، وتأريخه لمعركة أحد بشوال (النسي) على رأس 32 شهرا تبع لتأريخه الهجرة بربيع الأول النسي/ شعبان العدة، الموافق لمارس 622، واجماعهم أنها كانت على رأس 32 شهرا تبع لتأريخهم الهجرة بربيع الأول العدة الموافق لشتنبر 622 فتوافق صدفة اجماعهم أنها كانت على رأس 32 شهرا، مع قوله وتوطينه، والحال أن ذلك كان عنده بتأريخه الهجرة بربيع النسي المذكور. وهي عندي على ما أجمعوا عليه من كونها على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية لتوافق الأزمنة الداخلية لمتن رواياتها مع فصل الربيع الذي كانت فيه من 625 ميلادية، ولتأريخ شاعر المشركين في معركة أحد هبيرة المخزومي لها، بجمادى النسي المواطئ لشوال العدة الذي أرخت به، وجمادى النسي هذا المذكور و المواطئ لشوال العدة، شوال أحد، هو جمادى الثانية النسي من الطور 16 على رأس 39 شهرا من تأريخه للهجرة، الموافق لشهر مارس وابريل 625 م، ولنا فيها مقال مستقل لعلنا ننشره قريبا.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٦١٥ فما بعدها).
• قال ابن إسحاق: وكان يوم أحد يوم السبت للنصف من شوال. قال: فلما كان الغد من يوم الاحد لست عشرة ليلة مضت من شوال أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس بطلب العدو. ( غزوة حمراء الأسد)
• قوله: فلما كان الغد من يوم الاحد لست عشرة ليلة مضت من شوال= هو شوال النسي من الطور 15 على رأس 31 شهرا (+1 =32 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر يوليوز وغشت 624.و وتواريخه المذكورة متوافقة كلنداريا مع الشهر المذكور تمام الاتفاق.( انظر العام 56 على الرابط اسفله).
4. تعليق ابن اسحاق لتأريخ يوم الرجيع وفق ضلالة النسي.
• قال ابن هشام عن ابن اسحاق: ذكر يوم الرجيع في سنة ثلاث قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد رهط من عضل والقارة... قال ابن هشام: أقام خبيب في أيديهم حتى انقضت الأشهر الحرم، ثم قتلوه.
• قولهما ذكر يوم الرجيع من سنة ثلاث= هي سنة ثلاث من تأريخه للهجرة بربيع الأول النسي المذكور، ولم يوقت ليوم الرجيع بشهر محدد، انما قال ابن هشام أن خبيب بقي في أيدي مشركي قريش إلى أن انقضت الأشهر الحرم، وهي بعد شوال النسي المذكور: ذو القعدة النسي/ ربيع الأول العدة. ذو الحجة النسي/ ربيع الثاني العدة. محرم النسي من الطور16 وهو طور تحريم واثبات للمحرم، وسيأتي موافقة هذه الأشهر في قول ابن اسحاق عن سرية بئر معونة.
5. تأريخ ابن اسحاق لبعث اصحاب بئر معونة وفق ضلالة النسي.
• قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شوال وذا القعدة وذا الحجة - وولى تلك الحجة المشركون - والمحرم، ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب بئر معونة في صفر، على رأس أربعة أشهر من أحد.
• قوله: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شوال = هو بقية شوال النسي من الطور 15 على رأس 31 شهرا (+1= 32) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الثالثة على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق لشهر الموافق: يوليوز وغشت 624.
• قوله: وذا القعدة = ذو القعدة النسي من الطور 15 على رأس 32 شهرا (+1 = 33) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول من السنة الثالثة على رأس 25 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : غشت وشتنبر 624.
• قوله: وذا الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 15 على رأس 33 شهرا (+1= 34) من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة على رأس 26 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : شتنبر وأكتوبر 624. وقوله وولى تلك الحجة المشركون، شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي وإن عدها شهور عدة مستقيمة.

IV. الطور 16 من دور النسي الأخيرة: السنة الرابعة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: السنة الثالثة للهجرة العمرية.
• قوله: والمحرم = هو محرم النسي من الطور 16 على رأس 34 شهرا (+1 =35 ) من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الثالثة على رأس 27 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: اكتوبر ونونبر 624 .
• قوله: ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحاب بئر معونة في صفر = صفر النسي من الطور 16 على رأس 35 شهرا (+1 =36 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة على رأس 28 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر ودجنبر 624.
• قوله: على رأس أربعة أشهر من أحد = هي أربعة أشهر من تأريخه لمعركة أحد في شوال النسي/ صفر العدة على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية، والأربعة المذكورة عنده هي: شوال النسي/صفر العدة. ذو القعدة النسي/ ربيع الأول العدة. ذو الحجة النسي/ ربيع الثاني العدة. محرم النسي من الطور 16/ جمادى الأولى العدة.

1. تأريخ ابن اسحاق لوقعة بني النضير وقول ابن هشام وفق ضلالة النسي.
• أمر إجلاء بنى النضير في سنة أربع، قال ابن إسحاق: ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بنى النضير يستعينهم في دية ذينك القتيلين من بنى عامر، اللذين قتل عمرو بن أمية الضمري، للجوار الذي كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم عقد لهما، كما حدثني يزيد بن رومان، وكان بين بنى النضير وبين بنى عامر عقد وحلف.
• قوله أو قول ابن هشام: أمر اجلاء بني النضير في سنة أربع= هو قول شاهد على اعتبار محرم النسي من الطور 16 المذكور فاتح السنة الرابعة للهجرة، وهو يواطئ شهر جمادى العدة من السنة الثالثة للهجرة ، على رأس 27 شهرا من الهجرة الفعلية وهي أربع من تأريخه للهجرة.
• قول ابن هشام وذلك في ربيع الأول: هو ربيع الأول النسي من الطور 16 على رأس 36 شهرا (+1 =37) من تأريخ ابن اسحاق للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثالثة على رأس 29 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: دجنبر 624 ويناير 625.

2. تأريخ ابن اسحاق لغزوة ذات الرقاع وفق ضلالة النسي:
• قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بنى النضير شهر ربيع الآخر وبعض جمادى، ثم غزا نجدا يريد بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان ( وهي غزوة ذات الرقاع عنده ) واستعمل على المدينة أبا ذر الغفاري، ويقال: عثمان ابن عفان. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٦٩٢ فما بعدها).
• قوله: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد غزوة بنى النضير شهر ربيع الآخر= هو ربيع الثاني النسي من الطور 16 على رأس 37 شهرا ( + 1 = 38) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان من السنة الثالثة العدة على رأس 30 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يناير وفبراير 625.
• قوله وبعض جمادى (الأولى) = هو بعض جمادى الأولى النسي من الطور 16 على رأس 38 شهرا (+1 = 39) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الثالثة على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: فبراير ومارس 625. وهو شهر رمضان العدة من السنة الثالثة للهجرة الذي قبل شوال معركة أحد وفق أشهر العدة المستقيمة، فيما أرخ ابن اسحاق بجزء منه لغزوة ذات الرقاع.
• قال ابن إسحاق: ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من غزوة ذات الرقاع، أقام بها بقية جمادى الأولى وجمادى الآخر، ورجبا.
• قوله: أقام بها بقية جمادى الأولى = بقيه جمادى الأولى النسي من الطور 16 على رأس 38 شهرا (+ 1 = 39 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة على رأس 31 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : فبراير و مارس 625،.
• قوله وجمادى الآخرة = هو جمادى الثانية النسي من الطور 16 على رأس 39 شهرا (+1 = 40) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثالثة على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : مارس وابريل 625، وهو شوال غزوة احد قولا واحدا وبينها وبين بدر 20 شهرا.
• قوله ورجبا = هو شهر رجب النسي من الطور16 على رأس 40 شهرا (+ 1 = 41) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة على رأس 33 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: أبريل وماي 625.
3. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بدر الموعد وفق ضلالة النسي.
• قال ابن هشام أو ابن اسحاق :غزوة بدر الآخرة في شعبان سنة أربع قال ابن إسحاق: ثم خرج في شعبان إلى بدر، لميعاد أبى سفيان، حتى نزله...قال ابن إسحاق: فأقام عليه ثماني ليال ينتظر أبا سفيان، وخرج أبو سفيان في أهل مكة حتى نزل مجنة، من ناحية الظهران:
• قوله أو قولهما: غزوة بدر الآخرة في شعبان سنه أربع= هي سنة أربع بالقياس إلى تأريخ ابن اسحاق للهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622.
• قوله: ثم خرج في شعبان إلى بدر لميعاد ابي سفيان = هو شعبان النسي من الطور 16 على رأس 41 شهرا (+ 1 = 42) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة الثالثة على رأس 34 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: ماي ويونيو 625، ونحن هنا في معرض موافقة شهوره بشهور العدة ولسنا في وارد التصحيح واعادة التوطين، اللهم إلا ما كان من بعض الاشارات البسيطة.
4. تأريخ ابن اسحاق لغزوة دومة الجندل وفق ضلالة النسي.
• قالا : غزوة دومة الجندل في شهر ربيع الأول سنة خمس: وقولهما سنة خمس بالقياس إلى تأريخ ابن اسحاق للهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622.
• قال ابن إسحاق: ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غزوة بدر الموعد) إلى المدينة، فأقام بها أشهرا حتى مضى ذو الحجة، وولى تلك الحجة المشركون وهي سنة أربع من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم دومة الجندل.قال ابن هشام: في شهر ربيع الأول، واستعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري. قال ابن إسحاق: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها، ولم يلق كيدا، فأقام بالمدينة بقية سنته. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٦٩٩ فما بعدها).
• قوله: فأقام بها أشهرا حتى مضى ذو الحجة، وولى تلك الحجة المشركون وهي سنة أربع من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم= وهي :
• رمضان= رمضان النسي من الطور 16 على رأس 42 شهرا (ّ+1= 43) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الرابعة للهجرة، على رأس 35 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يونيو ويوليوز 625.
• شوال = هو شوال النسي من الطور 16 على رأس 43 شهرا (+ 1 = 44) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الرابعة للهجرة، على رأس 36 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يوليوز وغشت 625.
• ذو القعدة = ذو القعدة النسي من الطور 16 على رأس 44 شهرا (+1 = 45) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة الرابعة للهجرة، على رأس 37 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: غشت وشتنبر 625.
• قوله: حتى مضى ذو الحجة = هو ذو الحجة النسي من الطور 16 على رأس 45 شهرا (+ 1= 46) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة الرابعة للهجرة، على رأس 38 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: شتنبر وكتوبر 625. وقوله وولى المشركون تلك الحجة شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي. وقوله من سنة اربع بالقياس إلى تأريخه للهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622.
V. الطور 17 من دورة النسي الاخيرة: السنة الخامسة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: السنة الرابعة للهجرة العمرية.
• قوله: ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم دومة الجندل. قال ابن هشام: في شهر ربيع الأول = سكت ابن اسحاق عن المحرم النسي من الطور 17 لما وصله، ذلك أنه طور حل وترك للمحرم، فكان مستهله صفر النسي على رأس 46 شهرا (+2 = 48) من تأريخه للهجرة، المواطئ لجمادى الأولى العدة من السنة الرابعة، على رأس39 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : اكتوبر ونونبر 625. وقول ابن هشام لا يلزم ابن اسحاق فلعله أرخها في الأصل بصفر.
• قول ابن هشام في ربيع الأول = هو ربيع الأول النسي من الطور 17 على رأس 47 شهرا (+ 2 = 49) من تأريخه للهجرة، المواطئ لجمادى الثانية العدة من السنة الرابعة على رأس 40 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : نونبر ودجنبر 625.
• قوله: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يصل إليها (دومة الجندل) ، ولم يلق كيدا، فأقام بالمدينة بقية سنته = المقصود بها :
• = ربيع الثاني النسي من الطور 17 على رأس 48 شهرا (+ 2 = 50) من تاريخه للهجرة، المواطئ للشهر رجب العدة من السنة الرابعة، على رأس 41 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: دجنبر 625 ويناير 626 .
• = جمادى الأولى النسي من الطور 17 على رأس 49 شهرا (+ 2 =51) من تأريخه للهجرة، المواطئ للشهر شعبان العدة من السنة الرابعة، على رأس 42 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يناير وفبراير 626 .
• = جمادى الثانية النسي من الطور 17 على رأس 50 شهرا (+ 2 =52) من تأريخه للهجرة، المواطئ للشهر رمضان العدة من السنة الرابعة، على رأس 43 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير ومارس 626 .
• = رجب النسي من الطور 17 على رأس 51 شهرا (+ 2 =53) من تأريخه للهجرة، المواطئ للشهر شوال العدة من السنة الرابعة، على رأس 44 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق مارس وابريل 626
• = شعبان النسي من الطور 17 على رأس 52 شهرا (+ 2 =54) من تأريخه للهجرة، المواطئ للشهر ذي القعدة العدة من السنة الرابعة، على رأس 45 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل وماي 626
• = رمضان النسي من الطور 17 على رأس 53 شهرا (+2 = 55) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة الرابعة، على رأس 46 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ماي و يونيو626.
1. تأريخ ابن اسحاق لغزوة الخندق وفق ضلالة النسي وخطأ في التوطين الزمني للهجرة.
• قال ابن هشام: غزوة الخندق في شوال سنة خمس حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: ثم كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٦٩٩ فما بعدها).
• قوله : ثم كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس= هو شوال النسي من الطور 17 على رأس 54 شهرا (+2 = 56) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الخامسة، على رأس 47 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز626، وقوله سنة خمس بالقياس إلى تأريخه للهجرة في ربيع النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622. وتوطينه للغزوة مفارق للظروف المناخية الواردة في متنها، ولعلها صححت آليا كما غزوة أحد بمحض الصدفة الحسابية والتأريخ من ربيع الأول العدة/ شتنبر 622 ولسنا في وارد التحقيق للغزوة في هذا المقام.
2. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بني قريظة:
• وقال ابن اسحاق: وكان فتح بني قريظة في ذي القعدة وصدر ذي الحجة، وولى تلك الحجة المشركون.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٧٥٠).
• قوله في ذي القعدة النسي من الطور 17 على رأس55 شهرا (+ 2 = 57) من تأريخه للهجرة المواطئ لشهر صفر من السنة الخامسة على رأس 48 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : يوليوز وغشت 626 .
• قوله: وصدر ذي الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 17 على رأس 56 شهرا (+ 2 = 58) من تأريخه للهجرة المواطئ لشهر ربيع الأول من السنة الخامسة على رأس 49 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق غشت 626. وقوله وولى المشركون تلك الحجة شاهد على تأريخه بشهور النسي سواء كان على علم أم لا.
• قال ابن إسحاق: ولما انقضى شأن الخندق، وأمر بني قريظة، وكان سلام بن أبي الحقيق - وهو أبو رافع - فيمن حزب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الأوس قبل أحد قد قتلت كعب بن الأشرف، في عداوته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريضه عليه، استأذنت الخزرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق، وهو بخيبر، فأذن لهم.
• لم يؤرخ ابن اسحاق لمقتل سلام بن أبي الحقيق بشهر محدد، واكتفى بان رتبه بعد انتهاء شأن الخندق وامر بني قريظة.

3. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بني لحيان وفق ضلالة النسي:
• قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة (بعد وقعة بني قريظة) ذا الحجة والمحرم وصفرا وشهري ربيع، وخرج في جمادى الأولى على رأس ستة أشهر من فتح قريظة، إلى بنى لحيان يطلب بأصحاب الرجيع: خبيب بن عدي وأصحابه، وأظهر أنه يريد الشام، ليصيب من القوم غرة.
• قوله فأقام بالمدينة ذا الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 17 على رأس 56 شهرا (+ 2 = 58) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول من السنة الخامسة على رأس 49 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق غشت 626.

VI. الطور 18 من دورة النسي الأخيرة: السنة السادسة بعد الهجرة عند ابن اسحاق: السنة الخامسة للهجرة العمرية.
• قوله والمحرم= هو محرم النسي من الطور 18 وهو طور تحريم واثبات، على رأس 57 شهرا (+ 2 = 59) من تأريخه للهجرة. المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة الخامسة على رأس 50 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: شتنبر 626.
• قوله وصفرا = هو صفر النسي من الطور 18 على رأس 58 شهرا ( +2 = 60) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الخامسة على رأس 51 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : اكتوبر 626.
• قوله: وشهري ربيع = هما:
• ربيع الأول النسي من الطور 18 على رأس 59 شهرا (+2 = 61) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الخامسة على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، والموافق : نونبر 626.
• ربيع الثاني النسي من الطور 18 على رأس 60 شهرا (+2 = 62) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الخامسة على رأس 53 شهرا من الهجرة الفعلية، والموافق : نونبر ودجنبر 626.
• قوله: وخرج في جمادى الأولى= هو جمادى الأولى النسي من الطور 18 على رأس 61 شهرا (+ 2 = 63) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الخامسة على رأس 54 شهرا من الهجرة الفعلية، والموافق: دجنبر 626 ويناير 627.
• قوله: على رأس ستة أشهر من فتح قريظة = وهي: ذو القعدة النسي. ذو الحجة النسي. محرم النسي من الطور 18. صفر النسي. ربيع الاول النسي. ربيع الثاني النسي. وقد ذكرناهم جميعا فيما مر آنفا.

1. تأريخ ابن اسحاق لغارة عيينة بن حصن وفق ضلالة النسي.
• قال ابن اسحاق: ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فلم يقم بها إلا ليالي قلائل، حتى أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، في خيل من غطفان، على لقاح لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة، وفيها رجل من بنى غفار وامرأة له، فقتلوا الرجل، واحتملوا المرأة في اللقاح.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٧٥١).
• لم يوقت ابن اسحاق لهذه الغارة بشهر محدد، وهي على السياق بين جمادى الأولى النسي وبعض جمادى الثانية النسي.

2. تأريخ ابن اسحاق لغزوة بني المصطلق وفق ضلالة النسي.
• قالا: غزوة بنى المصطلق بالمريسيع، في شعبان سنة ست. قال ابن إسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة ورجبا، ثم غرا بنى المصطلق من خزاعة، في شعبان سنة ست.
• قول ابن اسحاق: فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعض جمادى الآخرة = هو بعض جمادى الاخرة النسي من الطور 18 على رأس 62 شهرا (+ 2 = 64 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الخامسة، على رأس 55 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يناير وفبراير 627.( انظر العام 59 في الكلندار)
• قوله ورجبا= هو رجب النسي من الطور 18 على رأس 63 شهرا (+2 =65)من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الخامسة على رأس 56 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : فبراير ومارس 627.
• قوله ثم غرا بنى المصطلق من خزاعة، في شعبان سنة ست= هو شعبان النسي من الطور 18 على رأس 64 شهرا (+2 = 66) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة الخامسة، على رأس 57 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: مارس وابريل 627، وهو الذي ارخ به الجمهور على اختلاف طفيف في الشهر لغزوة الاحزاب، وهذا الزمن الموسمي موافق للحيثيات والظروف الجوية والمناخية الواردة في متن الغزوة.
• قوله: سنة ست= بالقياس الى تأريخه للهجرة في ربيع الاول النسي/ شعبان العدة، الموافق لشهر مارس 622.

3. تأريخ ابن اسحاق لصلح الحديبية وفق ضلالة النسي وخطأ في توطين الهجرة.
• قالا: أمر الحديبية في آخر سنة ست، وذكر بيعة الرضوان والصلح بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين سهيل بن عمرو. قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة (بعد غزوة بني المصطلق) شهر رمضان وشوالا، وخرج في ذي القعدة معتمرا، لا يريد حربا.
• قوله: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة شهر رمضان= هو شهر رمضان النسي من الطور 18 على رأس 65 شهرا (+ 2 = 67) من تأريخه للهجرة، المواطئ لذي الحجة العدة من السنة الخامسة على رأس 58 شهرا من الهجرة الفعلية، والموافق : ابريل وماي 627.
• قوله: وشوالا= شوال النسي من الطور 18 على رأس 66 شهرا (+ 2= 68 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لمحرم العدة من السنة السادسة على رأس 59 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: ماي ويونيو 627.
• قوله وخرج في ذي القعدة معتمرا= ذو القعدة النسي من الطور 18 على رأس 67 شهرا (+2 = 69 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة السادسة على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يونيو ويوليوز 627.ولنا في هذه العمرة وغيرها تحقيق مقتضب منشور في المقال الثاني من اوهام النسأة الجدد.

4. تأريخ ابن اسحاق لغزوة خيبر وفق ضلالة النسي:
• قالا: ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع. قال محمد بن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين رجع من الحديبية، ذا الحجة وبعض المحرم، وولى تلك الحجة المشركون، ثم خرج في بقية المحرم إلى خيبر.
• قوله: أقام حين رجع من الحديبية، ذا الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 18 على رأس 68 شهرا (+ 2 = 70) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة السادسة على رأس 61 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : يوليوز وغشت 627، وقوله وولى تلك الحجة المشركون ، شاهد على تأريخه بشهور ضلالة النسي.

VII. الطور 19 من دورة النسي الاخيرة والسنة السابعة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: السادسة للهجرة العمرية
• قوله وبعض المحرم = قول لا محل له في الطور 19 من أطوار النسي، كونه طور حل وترك للمحرم، فلعل عبارة " ثم خرج في بقية المحرم" إلى خيبر اقحام من ابن هشام أو زيادة من ابن اسحاق نفسه، فسيرته على ما يظهر أقدم من أن يكون قالبها الكرنولوجي منه، فالأصل لو كان القول منه أن يقول على مثل سابقتها: ذا الحجة وولى تلك الحجة المشركون، وبعض المحرم، ثم خرج في بقيته إلى خيبر، فالنص فيه تدخل وتقديم و تأخير؛ وسياقه لعمرة القضاء يفضح اقحام المحرم فقد جعل ابتداء شهور اقامة الرسول بالمدينة من شهري ربيع، فأين اختفى صفر أم لم تبقى منه بقية؟ وحيث أن محرما المذكور لا محل له في الطور 19 فهو صفر النسي، مستهل الطور 19 على رأس 69 شهرا (+ 3 = 72) من تأريخه للهجرة ، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة السادسة على رأس 62 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : غشت وشتنبر 627.

1. تأريخ ابن اسحاق لعمرة القضاء وفق ضلالة النسي.
• قالا: عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع قال ابن إسحاق: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر، أقام بها شهري ربيع وجماديين ورجبا وشعبان ورمضان وشوالا، يبعث فيما بين ذلك من غزوه وسراياه صلى الله عليه وسلم. ثم خرج في ذي القعدة في الشهر الذي صده فيه المشركون معتمرا عمرة القضاء، مكان عمرته التي صدوه عنها.
• قوله : فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من خيبر أقام بها شهري ربيع، وهما:
• = ربيع الأول : هو ربيع الأول النسي من الطور 19 على رأس 70 شهرا ( + 3 = 73) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة السادسة على رأس 63 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر واكتوبر 627.
• = ربيع الثاني: هو ربيع الثاني النسي من الطور 19 على رأس 71 شهرا ( + 3 = 74 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة السادسة على رأس 64 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر ونونبر 627.
• قوله : وجماديين هما:
• = جمادى الأولى: هو جمادى الأولى النسي من الطور 19 على رأس 72 شهرا (+ 3 = 75) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة السادسة على رأس 65 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : نونبر ودجنبر 627.
• = جمادى الثانية: هو جمادى الثانية النسي من الطور 19 على رأس 73 شهرا(+ 3 = 76) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة السادسة للهجرة على رأس 66 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: دجنبر 627 ويناير 628.
• قوله: ورجبا= هو رجب النسي من الطور 19 على رأس 74 شهرا (+ 3 = 77) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة السادسة للهجرة على رأس 67 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 628. ( انظر العام 60 من الكلندار).
• قوله: وشعبان = هو شعبان النسي من الطور 19 على رأس 75 شهرا ( + 3 = 78) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة السادسة للهجرة، على رأس 68 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير ومارس 628.
• قوله : ورمضان= هو رمضان النسي من الطور 19 على رأس 76 شهرا (+ 3 = 79) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة السادسة للهجرة، على رأس 69 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق مارس وابريل 628.
• قوله: وشوالا= هو شوال النسي من الطور 19 على رأس 77 شهرا (+ 3 = 80 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة السادسة للهجرة، على رأس 70 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : ابريل وماي 628. وهو الذي انعقد فيه صلح الحديبية على الحقيقة بحسب ما حققناه على ضوء فهمنا للنسي وعلى ضوء رواية مستغربة، وان كان السائد انها في ذي القعدة الذي قبله.
• قوله: ثم خرج في ذي القعدة... معتمرا (عمرة القضاء) = ذو القعدة النسي من الطور 19 على رأس 78 شهرا (+3 =81) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر المحرم من السنة السابعة، على رأس 71 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: ماي ويونيو 628.
• قال ابن اسحاق : ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من مكة) إلى المدينة في ذي الحجة. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٨٢٩).
• قوله: في ذي الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 19 على رأس 79 شهرا (+ 3= 81) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة السابعة على رأس 72 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو ويوليوز 628.

VIII. الطور 20 من دورة النسي الأخيرة والسنة الثامنة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق : السابعة للهجرة العمرية.
1. تأريخ ابن اسحاق لغزوة مؤتة وفق ضلالة النسي.
• قالا: ذكر غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان، ومقتل جعفر وزيد وعبد الله بن رواحة قال ابن إسحاق: فأقام بها بقية ذي الحجة، وولى تلك الحجة المشركون، والمحرم وصفرا وشهري ربيع، وبعث في جمادى الأولى بعثه إلى الشام الذين أصيبوا بمؤتة. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٣ - الصفحة ٨٢٩).
• قوله: فأقام بها بقية ذي الحجة = بقية ذي الحجة النسي من الطور 19 على رأس 79 شهرا (+ 3= 81) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة السابعة على رأس 72 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ويونيو ويوليوز 628. وقوله وولى تلك الحجة المشركون شاهد على تأريخه بالنسي.
• قوله: والمحرم = محرم النسي مستهل الطور20، وهو طور تحريم واثبات، على رأس 80 شهرا (+ 3 = 83) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة السابعة، على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز وغشت 628.
• قوله : وصفرا= هو صفر النسي من الطور 20، على رأس 81 شهرا (+ 3 = 84) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة السابعة، على رأس 74 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت وشتنبر 628.
• قوله وشهري ربيع وجمعهما شاهد على تأريخه بالنسي فهي عادة الجاهليين في تسمية الشهور (كما عند الازرقي في أخبار مكة) وهما:
• = ربيع الأول: وهو ربيع الأول النسي من الطور 20، على رأس 82 شهرا (+ 3 + 85 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة السابعة، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر واكتوبر 628.
• = ربيع الثاني: وهو ربيع النسي من الطور 20، على رأس 83 شهرا (+ 3 = 86) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة السابعة، على راس 76 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق اكتوبر ونونبر 628.
• قوله: وبعث في جمادى الأولى بعثه الى الشام (مؤتة)= هو جمادى الأولى النسي من الطور 20 على رأس 84 شهرا (+ 3 = 87 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة السابعة، على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: ونونبر ودجنبر 628. وتأريخه لمؤتة هنا خطأ تابع لتأريخه للهجرة ولسنا هنا في وارد تصحيح التوطين الزمني.

2. تأريخ ابن اسحاق لفتح مكة وفق ضلالة النسي وخطأ في التوطين الزمني للهجرة.
• قالا: ذكر الأسباب الموجبة المسير إلى مكة، وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثه إلى مؤتة جمادى الآخرة ورجبا. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٤ - الصفحة ٨٥١ وما بعدها).
• قوله: ثم اقام أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بعثه إلى مؤتة جمادى الآخرة = هو جمادى الثانية النسي من الطور 20 على رأس 85 شهرا (+3 = 88) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة السابعة، على رأس 78 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 628 ويناير 629.
• قوله : ورجبا = هو رجب النسي من الطور 20 على رأس 86 شهرا (+ 3 = 89) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة السابعة، على رأس 79 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 629 ( انظر العام 61 من الكلندار).
• سكت ابن اسحاق عن ذكر شعبان: لعله قدره محلا للأحداث التي كانت قبيل الفتح وكانت سببا في مسير الرسول الى مكة، و هو شعبان النسي من الطور 20 على رأس 87 شهرا (+3 = 90) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة السابعة، على رأس 80 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق فبراير ومارس 629.
• قولهما في شهر رمضان= هو رمضان النسي من الطور 20 على رأس 88 شهرا (+ 91) من تأريخ ابن اسحاق للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة السابعة للهجرة، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق :مارس وابريل 629.
• قوله سنة ثمان: هي سنة ثمان بالقياس إلى تأريخه الهجرة في ربيع الأول النسي/ شعبان العدة، الموافق مارس 622 وتأريخه بشهور النسي وأطواره (أعوامه).
• قال ابن إسحاق: وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفره، واستخلف على المدينة أبارهم، كلثوم بن حصين ابن عتبة بن خلف الغفاري، وخرج لعشر مضين من شهر رمضان، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصام الناس معه، حتى إذا كان بالكديد، بين عسفان وأمج أفطر.
• قوله وخرج لعشر مضين من شهر رمضان = لعشر مضين من رمضان النسي المذكور، من الطور 20 على رأس 88 شهرا (+ 91) من تأريخ ابن اسحاق للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة السابعة للهجرة، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق :مارس وابريل 629. وخطأه في التوطين تابع لخطئه في بدء الهجرة والاعتداد بشهور النسي على انها شهور عدة مستقيمة، والفتح كان في رمضان العدة سنة ثمان للهجرة، ولسنا هنا في وارد التصحيح بل في مقام عرض سيرة ابن اسحاق وفهم منطقه الكرنولوجي.
• قال ابن إسحاق: وكان فتح مكة لعشر ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان.
• قوله لعشر ليال بقين : قول مخالف لما رواه الزهري من أن الرسول صبح مكة لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، وهو قول من تابع لقوله أن خروج الرسول كان لعشر مضت فيكون وصوله مكة بعد عشر أخرى، فهو تقدير بالمراحل ليس إلا.
• قال ابن إسحاق: وحدثني ابن شهاب الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة بن مسعود، قال: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة.
• قوله: أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة بعد فتحها خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة = الذي في البخاري تسع عشرة ليلة.
3. تأريخ ابن اسحاق لغزوة حنين والطائف وفق ضلالة النسي.
• قالا: غزوة حنين في سنة ثمان بعد الفتح قال ابن إسحاق: ولما سمعت هوازن برسول الله صلى الله عليه وسلم وما فتح الله عليه من مكة، جمعها مالك بن عوف النصري.. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٤ - الصفحة ٨٨٩).
• قوله: في سنة ثمان ( غزوة حنين) = هي سنة ثمان من بأطوار(أعوام النسي ) من تأريخه للهجرة بربيع الأول النسي/ شعبان العدة الموافق لشهر مارس 622، وليست ثمان بتاريخ المحرم من الهجرة العمرية وأن وافقتها من حيث التوطين المعروف بمجرد الاتفاق الحسابي بعد الغاء النسي وتوطين الغزوات وفق شهور العدة وبتأريخ الهجرة الفعلية من ربيع الأول العدة الموافق لشتنبر 622، فيعلم هذا وليمحص.
• قوله بعد الفتح: بالنظر إلى تأريخه للفتح بعشر بقين وقوله أن الرسول اقام بمكة خمس عشرة ليلة يقصر الصلاة، فإن الشهر الذي لم يذكره لتأريخ غزوة حنين هو شوال؛ وهو شوال النسي من الطور 20 على رأس 89 شهرا (+ 3= 92 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة السابعة على رأس 82 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : ابريل وماي 629.
• قالا: ذكر غزوة الطائف بعد حنين في سنة ثمان ولما قدم فل ثقيف الطائف: أغلقوا عليهم أبواب مدينتها، وصنعوا الصنائع للقتال: وقد كان ذلك عنده في شوال النسي المذكور من الطور 20 على رأس 89 شهرا (+ 3= 92 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة السابعة على رأس 82 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق ابريل وماي 629.
4. تأريخ ابن اسحاق لعمرة القضاء وفق ضلالة النسي.
• قال ابن إسحاق: وكانت عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في بقية ذي القعدة أو في أول ذي الحجة.
• قوله: وكانت عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عمرة الجعرانة) في ذي القعدة = ذو القعدة النسي من الطور 20 على رأس 90 شهرا (+3 = 93 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثامنة، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق : ماي 629.
• قوله: فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في بقية ذي القعدة= هو بقية ذي القعدة النسي المذكور، من الطور 20 على رأس 90 شهرا (+3 = 93 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثامنة، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق : ماي 629.
• قوله: أو في أول ذي الحجة = ذو الحجة النسي من الطور 20 على رأس 91 شهرا( + 3= 94) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الثامنة، على رأس 84 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 629. قال ابن هشام: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لست ليال بقين من ذي القعدة، (ذي القعدة النسي المذكورة) فيما زعم أبو عمرو المدني.
• قال ابن إسحاق: وحج الناس تلك السنة على ما كانت العرب تحج عليه، وحج بالمسلمين تلك السنة عتاب بن أسيد، وهي سنة ثمان، وأقام أهل الطائف على شركهم وامتناعهم في طائفهم، ما بين ذي القعدة إذ انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شهر رمضان من سنة تسع.
• قوله : وحج الناس تلك السنة على ما كانت العرب تحج عليه = صيغة مغايرة لقوله الأثير "وولى تلك الحجة المشركون" وحاصل ذلك ان قالبه الكرنولوجي أصيل وقديم على سيرته ان لم تكن هي نفسها اقدم منه، وقوله شاهد على ان هذا لقالب الكرنولوجي من ضلالة النسي وليس بشهور العدة.
• قوله وأقام أهل الطائف على شركهم وامتناعهم في طائفهم، ما بين ذي القعدة إذ انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شهر رمضان من سنة تسع = صيغة مريبة للتخلص من عبء المحرم، حاصلها الشهور الاتية:
• = ذو القعدة : هو ذو القعدة النسي المذكور، من الطور 20 على رأس 90 شهرا (+3 = 93 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الثامنة، على رأس 83 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق : ماي 629.
• = ذو الحجة : هو ذو الحجة النسي المذكور، ذو الحجة النسي من الطور 20 على رأس 91 شهرا( + 3= 94) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الثامنة، على رأس 84 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يونيو 629.

IX. الطور 21 من دورة النسي الاخيرة والسنة التاسعة بتأريخ الهجرة عند ابن اسحاق: الثامنة للهجرة العمرية.
• تابع = المحرم: لا محل له في الطور 21 من دورة النسي الأخيرة في حياة الرسول، فقد كان طور حل وترك للمحرم، فهو بهذا صفر النسي من الطور 21 على رأس 92 شهرا ( +4 = 96) المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة الثامنة على رأس 85 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يوليوز 629.
• = ربيع الأول: هو ربيع الأول النسي من الطور 21 على رأس 93 شهرا (+ 4 = 97) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة الثامنة للهجرة على رأس 86 شهرا من الهجرة الفعلية ، الموافق يوليوز وغشت 629.
• = ربيع الثاني: هو ربيع الثاني النسي من الطور 21 على رأس 94 شهرا( + 4 =98 )من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة الثامنة للهجرة على رأس 87 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : غشت وشتنبر 629.
• = جمادى الأولى :هو جمادى الأولى النسي من الطور 21 على رأس 95 شهرا (+4 = 99) من تأريخه الهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة الثامنة للهجرة على رأس 88 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر واكتوبر 629.
• = جمادى الثانية: هو جمادى الثانية النسي من الطور 21 على رأس 96 شهرا (+ 4 = 100) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة من السنة الثامنة على رأس 89 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: اكتوبر ونونبر 629.
• =رجب: هو رجب النسي من الطور 21 على رأس 97 شهرا (+ 4 = 101) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثامنة على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: نونبر ودجنبر 629.
• = شعبان: هو شعبان النسي من الطور 21 على رأس 98 شهرا ( +4 = 102) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة الثامنة على رأس91 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق دجنبر 629 ويناير 630، وهو شهر فتح مكة المعروف.
• قوله: إلى شهر رمضان من سنة تسع= هو رمضان النسي من الطور 21 على رأس 99 شهرا (+ 4 = 103) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثامنة على رأس 92 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 630.
• قوله سنة تسع = سنة تسع بالقياس الى تأريخه للهجرة وفق شهور ضلالة النسي كما عرفه الجاهليون وليست سنة ثمان وفق التأريخ بالهجرة العمرية.

1. تأريخ ابن اسحاق لغزوة تبوك وفق ضلالة النسي وخطا في توطين الهجرة.
• قالا: غزوة تبوك في رجب سنة تسع قال: حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب، ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزو الروم. وقد ذكر لنا الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم من علمائنا، كل حدث في غزوة تبوك ما بلغه عنها، وبعض القوم يحدث ما لا يحدث بعض: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتهيؤ لغزو الروم، وذلك في زمان [من] عسرة الناس، وشدة من الحر، وجدب من البلاد، وحين طابت الثمار، والناس يحبون المقام في ثمارهم وظلالهم، ويكرهون الشخوص على الحال من الزمان الذي هم عليه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قلما يخرج في غزوة إلا كنى عنها، وأخبر أنه يريد غير الوجه الذي يصمد له، إلا ما كان من غزوة تبوك، فإنه بينها للناس، لبعد الشقة، وشدة الزمان، وكثرة العدو الذي يصمد له، ليتأهب الناس لذلك أهبته، فأمر الناس بالجهاز، وأخبرهم أنه يريد الروم. ( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٤ - الصفحة ٩٤٣).
• قوله أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ما بين ذي الحجة إلى رجب= الشهور المذكورة اعلاه: (ذو الحجة النسي من الطور 20/ صفر العدة) + (صفر النسي من الطور 21/ ربيع الأول العدة) + (ربيع الأول النسي من الطور 21/ ربيع الثاني العدة) + ( ربيع الثاني النسي من الطور 21 /جمادى الأولى العدة)+ (جمادى الأولى النسي من الطور 21/ جمادى الثانية العدة) + ( جمادى الثانية النسي من الطور 21/ رجب العدة).
• قوله: الى رجب ثم أمر الناس بالتهيؤ لغزو الروم= هو رجب النسي المذكور اعلاه، من الطور 21 على رأس 97 شهرا (+ 4 = 101) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة من السنة الثامنة على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: نونبر ودجنبر 629. وهذا التوطين الزمني ، و كذا التوطين الزمني المعروف مفارق للظروف الزمنية الواردة على لسان المرجفين في القرءان، وفي متن روايات غزوة تبوك.

2. تأريخ ابن اسحاق لوفد ثقيف وفق ضلالة النسي.
• قالا: امر وفد ثقيف، وإسلامها في شهر رمضان سنة تسع قال ابن إسحاق: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك في رمضان، وقدم عليه في ذلك الشهر وفد ثقيف.
• قوله: وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة من تبوك في رمضان= هو رمضان النسي المذكور، من الطور 21 على رأس 99 شهرا (+ 4 = 103) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثامنة على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 630.
3. تأريخ ابن اسحاق لحجة ابي بكر وفق ضلالة النسي.
• قال ابن إسحاق: ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان وشوالا وذا القعدة، ثم بعث أبا بكر أميرا على الحج من سنة تسع، ليقيم للمسلمين حجهم، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم. فخرج أبو بكر رضي الله عنه ومن معه من المسلمين.
• قوله : ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقية شهر رمضان = هو بقية رمضان النسي المذكور، من الطور 21 على رأس 99 شهرا (+ 4 = 103) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة الثامنة على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يناير وفبراير 630.
• قوله: وشوالا= هو شوال النسي من الطور 21 على رأس 100 شهر (+4 =104) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة الثامنة على رأس 93 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: فبراير ومارس 630.
• قوله وذا القعدة = هو ذو القعدة النسي من الطور 21 على رأس 101 شهر ( +4 = 105) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة الثامنة على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : مارس وابريل 630. وقوله ثم بعث ابا بكر اميرا على الحج حاصل تأريخه الهجرة بربيع الأول النسيم مارس 622 وعده الشهور بضلالة النسي الجاهلي- سواء كان ذلك منه بوعي او بدونه - على انها شهور عدة مستقيمة، ولست هنا بوارد التصحيح، الا ما كان من بعض الملاحظات السريعة.
• قوله: ليقيم للمسلمين حجهم، والناس من أهل الشرك على منازلهم من حجهم = صيغة اخرى مماثلة لقوله المأثور: وولي المشركون تلك الحجة" وقوله هذا حاصل تأريخه للهجرة، وبحسب ما حققناه فقد تبين لنا أن العكس هو الصحيح وأن حجة أبي بكر كانت في ذي الحجة العدة من السنة التاسعة للتأريخ بالهجرة العمرية على رأس 106 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي في الطور 22 من دورة النسي الأخيرة في حياة الرسول، وليس كما قال.
• ذكر شهر ذي الحجة النسي الذي سكت عنه ابن اسحاق:
• = ذو الحجة النسي: من الطور 21 على رأس 102 شهر (+ 4 = 106 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة التاسعة للهجرة على رأس 95 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : ابريل وماي 630..
• قال ابن هشام: ذكر سنة تسع، وتسميتها سنة الوفود ونزول سورة الفتح قال ابن إسحاق: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وفرغ من تبوك، وأسلمت ثقيف وبايعت، ضربت إليه وفود العرب من كل وجه. قال ابن هشام: حدثني أبو عبيدة: أن ذلك في سنة تسع، وأنها كانت تسمى سنة الوفود.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٤ - الصفحة ٩٨٥).
• قول ابن هشام حدثني أبو عبيدة: أن ذلك في سنة تسع، وأنها كانت تسمى سنة الوفود = قول لا يلزم ابن اسحاق فسنة تسع عنده اشرفت على الانتهاء، وقد وصلنا معه شهر ذي القعدة الذي أرخ به لحجة أبي بكر، وقول ابن هشام صحيح بالقياس إلى تأريخ الهجرة في ربيع الأول العدة، الموافق لشهر شتنبر 622، وهو قول لا محل له بالنسبة لتاريخ ابن اسحاق.
X. الطور 22 من دورة النسي الاخيرة، والسنة العاشرة عند ابن اسحاق: السنة التاسعة للهجرة العمرية.
1. تأريخ ابن اسحاق لحجة الوداع:
• قال ابن إسحاق: فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو القعدة، تجهز للحج، وأمر الناس بالجهاز له. قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحج لخمس ليال بقين من ذي القعدة.
• ذكر شهور النسي التي سكت عنها ابن اسحاق او غيبها ابن هشام الى حجة الوداع:
• = محرم النسي من الطور 22 وهو طور تحريم واثبات، على رأس 103 شهر (+ 4 = 107 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر من السنة التاسعة على رأس 96 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق : ماي ويونيو 630.
• = صفر النسي من الطور 22، على رأس 104 شهر (+4 = 108) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الاول العدة من السنة التاسعة على رأس 97 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يونيو ويوليوز 630.
• = ربيع الأول من الطور 22 على رأس 105 شهر ( +4 = 109) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الثاني العدة من السنة التاسعة، على راس 98 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز وغشت 630.
• = ربيع الثاني النسي من الطور 22 على رأس 106 شهر ( +4 = 110) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الأولى العدة من السنة التاسعة على راس 99 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق غشت وشتنبر 630.
• = جمادى الاولى النسي من الطور 22 على راس 107 شهر ( +4 = 111) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر جمادى الثانية العدة من السنة التاسعة على رأس 100 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق شتنبر واكتوبر 630.
• = جمادى الثانية النسي من الطور 22 على رأس 108 شهر(+4 = 112) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رجب العدة على رأس 101 شهور من الهجرة الفعلية ، الموافق اكتوبر ونونبر 630.
• = رجب النسي من الطور 22 على رأس 109 شهر ( +4 = 113) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شعبان العدة على رأس 102 شهر من الهجرة الفعلية، الموافق نونبر ودجنبر 630.
• = شعبان النسي من الطور 22 على رأس 110 شهر (+ 4 = 114) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر رمضان العدة من السنة التاسعة على رأس 103 شهر من الهجرة، الموافق: دجنبر 630 و يناير 631.
• = رمضان النسي من الطور 22 على رأس 111 شهر (+ 4 = 115) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر شوال العدة من السنة التاسعة على رأس 104 شهر من الهجرة، الموافق: يناير وفبراير 631.
• = شوال النسي من الطور 22 على رأس 112 شهر (+4 = 116) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة التاسعة على رأس 105 شهر من الهجرة، الموافق : فبراير ومارس 631.
• قال ابن اسحاق: فلما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو القعدة، تجهز للحج. قال ابن إسحاق: فحدثني عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه القاسم بن محمد، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحج لخمس ليال بقين من ذي القعدة.
• قوله ذو القعدة = ذو القعدة النسي من الطور 22 على رأس 113 شهر (+ 4 = 117) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ذي الحجة العدة من السنة التاسعة على رأس 106 شهر من الهجرة، الموافق: مارس وابريل 631. وفيه كانت حجة ابي بكر بالناس.
• = ذو الحجة النسي من الطور 22 على رأس 114 شهر (+ 4 =118) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة العاشرة على رأس 107 شهر من الهجرة، الموافق: ابريل وماي 631. وفيه كانت حجة الوداع عند ابن اسحاق.

XI. الطور 23 من دورة النسي الأخيرة والسنة الحادية عشر عند ابن اسحاق: العاشرة للهجرة العمرية.

1. تأريخ ابن اسحاق لبعث اسامة بن زيد الى الشام
• قال ابن إسحاق: ثم قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام بالمدينة بقية ذي الحجة والمحرم وصفرا، وضرب على الناس بعثا إلى الشام، وأمر عليهم أسامة ابن زيد بن حارثة مولاه، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين، فتجهز الناس، وأوعب مع أسامة بن زيد المهاجرون الأولون.
• قوله: ثم قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقام بالمدينة بقية ذي الحجة = بقية ذي الحجة النسي من الطور 22 على رأس 114 شهر (+ 4 =118) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة العاشرة على رأس 107 شهر من الهجرة، الموافق: ابريل وماي 631.
• قوله والمحرم= محرم النسي لا محل له في الطور 23 فهو طور حل وترك، فهو صفر الطور 23 على رأس 115 شهر (+5 = 120) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة العاشرة على رأس 108 شهر من الهجرة، الموافق ماي ويونيو 631.
• قوله: وصفرا= هو صفر النسي مستهل الطور 23 المذكور على رأس 115 شهر (+5 = 120) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة العاشرة على رأس 108 شهر من الهجرة، الموافق ماي ويونيو 631. وهو صفر العدة ايضا ففيه عادت الأشهر الى مواضعها فحج الرسول حجة الوداع لما اتسقت الحجتين في السنة العاشرة على رأس 118 شهر من الهجرة الفعلية وجدد التأكيد فيها على الغاء النسي، وقال قولته المشهورة: عن استدارة الزمان وعودة الاشهر الى مواضعها.

2. تأريخ ابن اسحاق للابتداء شكوى رسول الله ووفاته وفق ضلالة النسي وخطأ في التوطين الزمني للهجرة.
• قالا: ابتداء شكوى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن إسحاق: فبينا الناس على ذلك ابتدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكوه الذي قبضه الله فيه، إلى ما أراد به من كرامته ورحمته، في ليال بقين من صفر أوفى أول شهر ربيع الأول، فكان أول ما أبتدئ به من ذلك - فيما ذكر لي - أنه خرج إلى بقيع الغرقد، من جوف الليل، فاستغفر لهم، ثم رجع إلى أهله فلما أصبح ابتدئ بوجعه من يومه ذلك. (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج ٤ - الصفحة ١٠٥٦).
• وقال ابن إسحاق: توفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول في اليوم الذي قدم فيه المدينة مهاجرا. فاستكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته عشر سنين كوامل. (عمدة القاري - العيني - ج ١٨ - الصفحة ٦٠/ البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٥ - الصفحة ٢٩٢/ إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ١٤ - الصفحة ٥٤٣) وهو قول قال به الواقدي أيضا وذهب ضحية ضلاله النسي وخطأ توطين الهجرة.(الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج ٢ - الصفحة ١٩١). وهذا القول بعيد جدا من أن يوافق في ربيع الأول العدة من السنة الحادية عشر للهجرة إن لم يكن مستحيلا، في حين أنه مطابق لربيع الأول من السنة العاشرة للهجرة الحادية عشر عند ابن اسحاق وغيره ممن أرخ بشهور النسي وتابعه على انها شهور عدة مستقيمة.
• قوله: في ليال بقين من صفر= هي ليال بقين من صفر النسي المذكور مستهل الطور 23 على رأس 115 شهر (+5 = 120) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة العاشرة على رأس 108 شهر من الهجرة، الموافق ماي ويونيو 631. وهو صفر العدة أيضا.
• قوله: أو في أول شهر ربيع الأول = ربيع الأول النسي من الطور 23 على رأس 116 شهر (+5 = 121 ) من تأريخه للهجرة، المواطئ لشهر ربيع الأول العدة من السنة العاشرة على رأس 109 شهر من الهجرة، الموافق يونيو ويوليوز 631. وفي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت منه توفي الرسول عند ابن اسحاق. (انظر ربيع الأول في العام 63 في الكلندار اسفله) وهو يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت بتقويم الليالي العددية ولثنتي عشرة ليلة خلت وفق مبدأ الرؤية واليوم الغروبي، فيما عاش الرسول بعد تأريخ وفاته عند ابن اسحاق إلى غاية ربيع الأول العدة من السنة الحادية عشر للهجرة العمرية على رأس 121 شهر من هجرته الفعلية في يوم الاثنين فاتح ربيع الأول بحسب تقويم الليالي العددية ولتسع وعشرين أو لثلاثين ليلة خلت من صفر بحسب الرؤية المجردة واليوم الغروبي، وبعد أن وقفنا حذو القدة بالقدة على منطق ابن اسحاق الكرنولوجي يمكن أن نؤكد ان ابن اسحاق تعامل مع هذا القالب الكرنولوجي من شهور النسي على الحقيقة، على انها شهور عدة مستقيمة فكل شهور محرم النسي من أطوار الحل والترك أثبتها في تأريخه للوفاة في ربيع الأول النسي المواطئ لربيع العدة في السنة العاشرة للهجرة العمرية على رأس 121 شهر من تأريخه للهجرة بربيع الأول النسي شعبان العدة/ مارس 622، وهذا يجعلنا نؤكد أن قالبه الكرنولوجي وإن اعتراه ما اعتراه قالب أصيل من أفواه الرواة الذين عايشوا الأحداث هذا إن لم يكن من مستندات أقدم. فهل إلى اصلاح من سبيل؟
• المرفقات
الكلندار النبوي على الرابط اسفله:
https://drive.google.com/drive/folders/18Rfe2SwMAd60Gwch0r5p1falHvGVh37c?usp=sharing
رابط مقالنا عن النسي الجاهلي واطواره:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689332

#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات