أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا النسي الجاهلي (5)















المزيد.....


في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا النسي الجاهلي (5)


محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6740 - 2020 / 11 / 22 - 21:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


غزوة الفتح ( فتح مكة )
قال ابن اسحاق : وحدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، قال: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم لسفره، واستخلف على المدينة أبا رهم، كلثوم بن حصين ابن عتبة بن خلف الغفاري، وخرج لعشر مضين من شهر رمضان، فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصام الناس معه، حتى إذا كان بالكديد، بين عسفان وأمج أفطر.
لابد هنا من التمييز بين روايات الرواة والقالب الكرنولوجي لأئمة المغازي، إذ انطلق أئمة المغازي من عد رؤوس الشهور وترتيب عشرية المدينة من ربيع الأول النسي المواطئ لشعبان العدة والموافق مارس 622 م.غ، وتعاملوا مع أشهر النسي على أنها أشهر عدة مستقيمة فأثبتوا المحرم مطلقا. وقول ابن اسحاق والواقدي ومن تبعهما أن الفتح كان في رمضان منصرف في حقيقته الكرنولوجية عندهم، بغض النظر عن روايات الرواة، إلى رمضان النسي من الطور 20 على رأس 88 شهرا (+ 3 = 91) من التأريخ الفاسد للهجرة. المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق مارس وابريل 629. وهو الذي يؤرخ به الجمهور لعمرة القضية متابعة منهم لائمة المغازي في اسم الشهر والسنة على أنهما للتأريخ السائد والواقع الذي لا يرتفع أن قولهما سنة ثمان هو بالقياس إلى تأريخ الهجرة من ربيع الأول النسي. وعلى هذا يكون توطينهما للفتح في غير محله وإن كان قول ابن اسحاق لعشر مضين من رمضان لا يستقيم ورمضان النسي هذا باستحضار أن الجمعة كان عندهم يوم الفتح؛ وهو اسم يوم لم يذكره ابن اسحاق، وقول الجمهور أن الفتح كان يوم الجمعة لعشر بقين من رمضان محله في رمضان النسي من السنة الثامنة للتأريخ العمري مباشرة بعد رمضان العدة الذي كان فيه الفتح على التحقيق بالقياس إلى قوة الأحاديث والروايات الواردة عن الصيام فيه وافطار الرسول والمسلمين بالطريق، فليعلم هذا وليدرك. أما يوم الفتح على التحقيق فقد كان يوم الاربعاء 14 رمضان لثلاث عشرة ليلة خلت منه، فيما خرج الرسول من المدينة يوم الجمعة الثاني من رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 91 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور20 على رأس 98 شهرا ( +4 = 102) من التأريخ الفاسد للهجرة. وكلا اليومين ( الجمعة والاربعاء مذكورين) لكن تم قلبهما لاستحالة موافقتهما للعشرين من رمضان العدة فجعلوا يوم الخروج يوما للفتح.
تأريخ الفتح و يومه:
قال ابن اسحاق والواقدي: خرج لعشر خلون، وكان الفتح لعشر بقين.
وعن ابن عباس قال: ابن شهاب كما عند البيهقي من طريق عقيل: لا أدري أخرج في شعبان فاستقبل رمضان، أو خرج في رمضان بعد ما دخل. وروى البيهقي من طريق ابن أبي حفصة عن الزهري بإسناد صحيح. قال: صبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة لثلاث عشرة خلت من رمضان. وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح لليلتين خلتا من شهر رمضان. وعند مسلم أنه دخل لست عشرة، ولأحمد لثماني عشرة وفي أخرى لثنتي عشرة وروى يعقوب بن سفيان من طريق الحسن عن جماعة من مشايخه: أن الفتح كان في عشرين من رمضان. (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 – الصفحة 265 ).
"وخرج يوم الأربعاء لعشر ليال خلون من شهر رمضان بعد العصر". (الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 2 - الصفحة 135).
"خرج إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، يوم الأربعاء لعشر خلون من رمضان سنة ثمان من الهجرة، ونزل الحجون يوم الجمعة، لعشر بقين منه، وقيل: لثلاث عشرة مضت منه". (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 8 - الصفحة 384).
إن الاختلاف الكبير في التواريخ المذكورة يفسر بما يلي:
تأريخ المصادر للغزوة وفق قالب من شهور النسي على أنها شهور عدة مستقيمة، وتوطين الفتح بالتبعية في رمضان النسي المواطئ لشهر ذي القعدة العدة من السنة السابعة للتاريخ العمري وكان أوله الاربعاء. وعلى قول أن الرسول خرج لليلتين خلتا منه يكون خروجه الجمعة فكان عندهم الفتح كلنداريا بعد ثنتي عشرة ليلة من المسير بالجيش في أعلى تقدير يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت منه، وكانت خطبة الرسول في ثاني أيام الفتح يوم الجمعة لست عشرة ليلة خلت منه، ومن هنا قول من قال أن الفتح كان لست عشرة ليلة خلت حتى يوافق الجمعة لا أقل ولا أكثر، فالمسألة حسابية عند من استقر عنده أن الخروج كان يوم الجمعة لليلتين خلتا من رمضان، وأن الفتح كان في يوم الجمعة. ونقل الواقدي رواية الزهري عن فتح مكة لثلاثة عشرة ليلة مضت من رمضان، ثم قال: قَالُوا: وَكَانَ فَتْحُ مَكّةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ. فَأَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكّةَ خَمْسَ عَشْرَةَ يُصَلّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمّ غَدَا يَوْمَ السّبْتِ لِسِتّ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوّالٍ (الى حنين) ( المغازي- الجزء 3 – الصفحة 889). التواريخ التي ذكرها بصيغة قالوا محلها رمضان النسي المواطئ لشوال العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، وشوال النسي المواطئ لذي القعدة العدة من التأريخ العمري ( انظر العامين: 61 و 62).
أما بحساب الذين قالوا بأنه خرج يوم الأربعاء لعشر خلون فلا محل له في رمضان النسي هذا. و قولهم أن الفتح كان يوم الجمعة لعشر بقين فهو قول لا محل له في مضان النسي من الطور 20 الذي أرخ به الواقدي وابن اسحاق للفتح ( انظر العام 61) ومحل القولين في رمضان النسي من الطور 21 المواطئ لشوال العدة من السنة الثامنة.( انظر العام 62 من الكلندار) وهذا القول هو الذي اختاره الجمهور فأرخ لفتح مكة بيوم شبحي لا وجود له في رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، وبناء على التبصر في سورة الروم وتأسيسا على التحقيق الروائي والكلنداري والكرنولوجي نقول:
أن: الرسول خرج يوم الجمعة الثاني من رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 91 شهرا من الهجرة الفعلية المواطئ لشعبان النسي من الطور 21 على رأس 98 (+4 = 102) شهر من التوطين الفاسد للهجرة.
أن: الرسول دخل مكة يوم الأربعاء 14 رمضان لثلاث عشرة ليلة خلت منه، ولا تستقيم الأحاديث والروايات الصحيحة على منهج المحدثين مع كون الرسول أقام في مكة 19 ليلة يقصر الصلاة إلى خروجه إلى حنين إلا بتأريخ الفتح بالرابع عشر من رمضان العدة، السنة الثامنة للتأريخ العمري. و الأقوال الأخرى، فهي أيام شبحية في رمضان العدة هذا، واختلافهم في مدة الاقامة مردود إلى اختلافهم في تأريخ الفتح بناء على الحساب لا على الراوية الثبت الذي سجلت ذاكرته التاريخ باليوم ومحله من الشهر في حينه. عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة تسعة عشر يوما يصلى ركعتين، وفي لفظ " أقمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم بمكة تسعة عشر نقصر الصلاة “ رواه البخاري. وأبو داود (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي – ج5 – الصفحة 265/ صحيح البخاري - البخاري - ج 5- الصفحة95) وهذه الرواية من ابن عباس أصح ما في الباب عند القوم، وهي أولى بالاعتبار من غيرها لصدورها من راو معاصر للأحداث.
أن الرسول: خطب خطبته في ثاني أيام الفتح يوم الجمعة 16 رمضان العدة لخمس عشرة ليلة خلت منه.
أن الرسول: اقام يقصر الصلاة تسع عشرة ليلة إلى غاية يوم الاثنين لثلاث خلون من شوال العدة، فخرج إلى حنين يوم الاثنين الثالث من شوال العدة من السنة الثامنة للتاريخ العمري على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية المواطئ برمضان النسي من الطور21. وكانت معركة حنين على التحقيق يوم السبت الثامن من شوال العدة، من السنة الثامنة للتأريخ العمري. أما قول أهل المغازي أنه خرج يوم السبت لست خلون من شوال، فهو يوم شبحي لا محل له في شوال العدة، وإنما محله شوال النسي من الطور 21 المواطئ لذي القعدة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية. تماما كما أن قولهم أن الفتح كان يوم الجمعة لعشرين خلون من رمضان، وهو رمضان النسي من الطور 21 المواطئ لشوال العدة الذي كانت فيه على التحقيق معركة حنين. ودون الحاجة إلى استعراض اختلافهم في مدة حصار الطائف وفق تواريخ شهور النسي وأيامه نلوذ إلى اصح ما في الباب على منهج المحدثين، وهي رواية أنس المعاصر للأحداث: عَنْ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ، قالَ: افْتَتَحْنَا مَكَّةَ، ثُمَّ إنَّا غَزَوْنَا حُنَيْنًا، فَجَاءَ المُشْرِكُونَ بأَحْسَنِ صُفُوفٍ رَأَيْتُ، قالَ: فَصُفَّتِ الخَيْلُ، ثُمَّ صُفَّتِ المُقَاتِلَةُ، ثُمَّ صُفَّتِ النِّسَاءُ مِن وَرَاءِ ذلكَ، ثُمَّ صُفَّتِ الغَنَمُ، ثُمَّ صُفَّتِ النَّعَمُ، قالَ: وَنَحْنُ بَشَرٌ كَثِيرٌ قدْ بَلَغْنَا سِتَّةَ آلَافٍ، وعلَى مُجَنِّبَةِ خَيْلِنَا خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ، قالَ: فَجَعَلَتْ خَيْلُنَا تَلْوِي خَلْفَ ظُهُورِنَا، فَلَمْ نَلْبَثْ أَنِ انْكَشَفَتْ خَيْلُنَا، وَفَرَّتِ الأعْرَابُ وَمَن نَعْلَمُ مِنَ النَّاسِ قالَ: فَنَادَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يا لَلْمُهَاجِرِينَ، يا لَلْمُهَاجِرِينَ، ثُمَّ قالَ: يا لَلأَنْصَارِ، يا لَلأَنْصَارِ قالَ: قالَ أَنَسٌ: هذا حَديثُ عِمِّيَّةٍ قالَ: قُلْنَا، لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: فَتَقَدَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَايْمُ اللهِ، ما أَتَيْنَاهُمْ حتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ، قالَ: فَقَبَضْنَا ذلكَ المَالَ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إلى الطَّائِفِ فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ رَجَعْنَا إلى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا، قالَ: فَجَعَلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعْطِي الرَّجُلَ المِئَةَ مِنَ الإبِلِ. ثُمَّ ذَكَرَ بَاقِيَ الحَديثِ كَنَحْوِ حَديثِ قَتَادَةَ، وَأَبِي التَّيَّاحِ وَهِشَامِ بنِ زَيْدٍ.( صحيح مسلم/ موقع الموسوعة الحديثية.). فانطلق الرسول بعد معركة حنين إلى الطائف فحاصرهم أربعين ليلة ورجع إلى الجعرانة كما قال الواقدي "ليلة الخميس". لثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة العدة، فأقام بالجعرانة "ثلاث عشرة ليلة" وخرج "ليلة الاربعاء". إلى مكة لليلة خلت من ذي الحجة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية المواطئ بذي القعدة النسي، وهذا التداخل بين شهور العدة والنسي هو الذي جعل الجمهور يؤرخون عمرة الجعرانة بذي القعدة متابعة منهم لائمة المغازي في الشهر والسنة على أنهما للعدة، والحال أنهما للنسي، وفي يوم الخميس الثالث من ذي الحجة العدة قفل رسول الله راجعا إلى المدينة فدخلها على المسافة في حدود يوم الاثنين الحادي عشر منه لسبع عشرة ليلة بقيت منه. فكانت على هذا التحقيق جميع عمر الرسول في ذي الحجة العدة. وتواريخنا التي أرخنا بها الفتح في 14 رمضان من السنة الثامنة للتاريخ العمري الموافق ل 6 يناير 630 م.غ مبينة على الاتساق مع:
- أن يكون الفاصل الزمني بين الحديبية والفتح مساويا لبضع سنين: 622 يوما.
- ضرورة اتساق تأريخ الفتح وخطبة الرسول بمكة لليوم الثاني للفتح مع يوم الجمعة.
- ضرورة اتساق تاريخ الفتح الى خروج الرسول الى حنين مع الحديث الصحيح على منهج المحدثين، الذي ورد فيه أنه أقام يقصر الصلاة بمكة 19 ليلة.
- ضرورة اتساق مدة حصار الطائف وكون عمرة الجعرانة ليلة الاربعاء مع الحديث الصحيح على منهج المحدثين من ان الرسول حاصرهم 40 ليلة.
- ضرورة أن تكون عمرة الجعرانة في ذي الحجة العدة. وهذه الاعتبارات جميعا لا تتسق إلا مع تأريخ الفتح بثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان العدة كما رواه الزهري. أما ما ذكره الواقدي من أن الرسول انتهى الى حنين مساء ليلة الثلاثاء لِعَشْرِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوّالٍ، فمحله شوال النسي من الطور 21 (انظر العام 61).
قال الواقدي شأن هدم العزى:
قال عن راويته: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكّةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِعَشْرِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ رَمَضَانَ، فَبَثّ السَّرايا فِي كُلّ وَجْهٍ. أَمَرَهُمْ أَنْ يُغِيرُوا عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى الْإِسْلَامِ. فَخَرَجَ هِشَامُ بْنُ الْعَاصِ فى مائتين قبل يلملم ، وخرج خالد ابن سعيد بن العاص فى ثلاثمائة، قَبْلَ عُرَنَةَ. وَبَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إلَى العزَّى يَهْدِمُهَا، فَخَرَجَ خَالِدٌ فِي ثَلَاثِينَ فَارِسًا مِنْ أَصْحَابِهِ حَتّى انْتَهَى إلَيْهَا وَهَدَمَهَا. وكان ذلك على التحقيق في رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري وقبل التأريخ الذي أرخ به راوية الواقدي فتح مكة.
غزوة بني جذيمة:
هكذا ترجم لها الواقدي وكان على رأسها كما ذكر خالد بن الوليد ومعه نفر من الانصار وبني سليم في رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، وقد بعثه الرسول حسب الواقدي وهو مقيم بمكة، وانتهت الغزوة بقتل أسرى من المسلمين صبرا وسبي الذراري والنساء بأمر خالد على أحقاد وثأر ونعرات جاهلية، وأطلق الانصار من كان بأيديهم من الاسرى. قَالُوا: فَلَمّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا صَنَعَ خَالِدُ بْنُ الوليد رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه، وهو يقول: اللهُمّ، إنّي أَبْرَأُ إلَيْك مِمّا صَنَعَ خَالِد! فخرج الامام علي بأمر رسول الله "فَوَدَى لَهُمْ مَا أَصَابَ خَالِدٌ". وزعموا غير ذلك، فمباشرة بعد ذكر الواقدي لما ذكره من أمر خالد شرع بتبيض ذلك كله بروايات أخرى. ( مغازي الواقدي - الجزء 3 – الصفحة 857 / صحيح البخاري - البخاري - ج 5 - الصفحة 107).
غزاة أوطاس: هكذا ترجم لها البخاري وقال: حدثنا محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال لما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس فلقى دريد بن الصمة فقتل دريد وهزم الله أصحابه.. (صحيح البخاري - البخاري - ج 5 – الصفحة101)، فكانت على ذلك في شوال العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، وذكر الواقدي بصيغة قَالُوا: وَأَصَابَ الْمُسْلِمُونَ سَبَايَا يَوْمَئِذٍ، فَكَانُوا يَكْرَهُونَ يَقَعُوا عَلَيْهِنّ وَلَهُنّ أَزْوَاجٌ، فَسَأَلُوا النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللهُ: وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ. وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ: لَا تُوطَأُ حَامِلٌ مِنْ السّبْيِ حَتّى تَضَعَ حَمْلَهَا، وَلَا غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حَتّى تَحِيضَ حَيْضَةً. وَسَأَلُوا النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَنْ الْعَزْلِ، فَقَالَ: لَيْسَ من كلّ الماء يكون الْوَلَدِ، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئًا لَمْ يَمْنَعْهُ شَيْءٌ.( المغازي- الجزء3- الصفحة 919).
بَعَثَ الطّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو إلَى ذِي الْكَفّيْنِ- صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ يَهْدِمُهُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَمِدّ قَوْمَهُ وَيُوَافِيَهُ بِالطّائِفِ. في شوال العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري ووافي الرسول في الطائف بعد مقامه "بأربعة أيام".
قال الواقدي: ذِكْرُ وَفْدِ هَوَازِنَ: قدم الوفد على الرسول وهو في الجعرانة في أواخر ذي القعدة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري المواطئ لشوال النسي من الطور 21. فرد عليهم الرسول ابناءهم ونساءهم. وقفل راجعا الى المدينة بعد قسمة الغنائم وأداء عمرة "الجعرانة". وكان هذا الغام آخر موسم يؤدى فيه الحج وفق النسي الذي كانت تعتد به قريش، اذ تولى المسلمون زمام الامر وأقاموا مناسك الحج وفق شهور العدة المستقيمة في العام القابل مع حجة أبي بكر.
في نهاية هذا المقال نذكر بترتيبنا للغزوات والسرايا بين صلح الحديبية وفق التوطين الجديد والنهائي الذي قمنا به بناء على اصلاح كرنولوجيا النسي الجاهلي ودراسة متون الغزوات في المصادر، وهي مناسبة أيضا لا صلاح ما قد يقع منا من سبق للقلم وخطأ أو سهو فليس من شيء أكثر احتمالا للسهو والخطأ وسبق القلم من التواريخ لا سيما ان كان الامر متاهة كما هو الحال هنا:
1. صلح الحديبية: خرج الرسول في أول ذي القعدة العدة على رأس 69 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي، وكان الصلح يوم الأربعاء العاشر من ذي الحجة العدة من السنة السادسة للتأريخ العمري، المواطئ بشوال النسي من الطور19. الموافق 23 أبريل 628 م.غ.

2. غزوة خيبر: خرج الرسول اليهم ليلة الجمعة- السبت 15 ربيع الأول العدة على رأس 73 شهرا من الهجرة الفعلية، وصبحهم يوم الثلاثاء لثماني عشرة ليلة خلت منه، المواطئ بمحرم النسي من الطور20، الموافق 29 يوليوز 628 م.غ، فحاصرهم في حصونهم أربعة اشهر، وكان فتح خيبر يوم السبت 24 رجب العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 77 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الأولى النسي من الطور 20، الموافق 29 نونبر 628 م.غ. وفيه عاد جعفر بن أبي طالب بمن بقي معه من الحبشة.

3. شعبان العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 78 شهرا من الهجرة الفعلية المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور20 الموافق دجنبر 628 ويناير 629 وفيه كانت:
سرية بشير بن سعد الى بني مرة بفدك والرسول مقيم بخيبر وما اتصل بها.
سرية غالب بن عبدالله الليثي الى مكان ما، ذكرها الواقدي عن رواته وسكت عندها في متنه لسرية بشير بن سعد الى بني مرة. والرسول مقيم بخيبر.

4. رمضان العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 79 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 20، الموافق يناير 629 م .غ. وكانت فيه.
عودة الرسول من خيبر وما اتصل بها من اعمال الى المدينة 18 رمضان العدة، على التحقيق الروائي والكلنداري.

سرية غالب بن عبدالله الى مصاب بشير بن سعد بأرض الحرقات من جهينة، وفيها قتل اسامة بن زيد رجلا قال لا اله الا الله، والرسول مقيم بخيبر، على اصلاح القالب الكرنولوجي للواقدي. أما متن الواقدي لهذه السرية فلا محل له في هذه المرحلة الزمنية وهو متن سرية غالب بن عبد الله الى بني سليم في شوال النسي المواطئ لربيع الأول العدة من السنة الثانية للتاريخ العمري على رأس 14 شهرا من الهجرة الفعلية ( انظر العام 55 من الكلندار والعام 61).

5. شوال العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 80 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور20، الموافق فبراير 629 م.غ، وفيه على اصلاح القالب الكرنولوجي للواقدي كانت:
سرية عمر بن الخطاب الى تربة.
سرية ابي بكر الى نجد.
سرية بشير بن سعد الى الجناب.

6. عمرة القضية:على التحقيق القرءاني والكلنداري والروائي: خرج الرسول في أواخر ذي القعدة العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 81 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لرمضان النسي من الطور 20، وكانت عمرته في شهر ذي الحجة العدة من السنة السابعة للتأريخ العمري، على رأس 82، المواطئ بشوال النسي من الطور 20 ، الموافق ابريل 629 م.غ.

7. سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم: كانت على اصلاح القالب الكرنولوجي ووفق حيثيات متنه في صفر العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 84 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي الحجة النسي من الطور 20، الموافق ليونيو 629 م.غ، وفيه كان قدوم عمرو بن العاص وصاحبيه على الرسول بالمدينة.
سرية غالب بن عبد الله الليثي الى الكديد: كانت على اصلاح القالب الكرنولوجي للواقدي في صفر العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، وان كنا لا نستروح كثيرا من حيث حيثيات المتن عنده لهذا التوطين.

8. سرية كعب بن عمير الغفاري الى ذات أطلاح على اصلاح القالب الكرنولوجي الواقدي: في ربيع الأول العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 85 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بصفر النسي من الطور21، الموافق يوليوز 629 م.غ.
سرية شجاع بن وهب الى السي من أرض بني عامر: كانت على اصلاح القالب الكرنولوجي للواقدي في ربيع الأول من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 85 شهرا من الهجرة الفعلية. وهو الذي كانت فيه ايضا سرية إلى ختعم من تبالة وفق اصلاح القالب الكرنولوجي للواقدي.

9. معركة مؤتة: خرج الجيش في ربيع الثاني العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 86 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لربيع الأول النسي من الطور 21. وكانت المعركة على التحقيق القرءاني والروائي والكلنداري والكرنولوجي في يوم الجمعة فاتح جمادى الأولى العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 87 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور21 . الموافق 28 غشت 629 م.غ.
سرية ذات السلاسل متابعة للواقدي لا محل لها في هذه المرحلة الزمنية بين صلح الحديبية وفتح مكة وقد نتابع البخاري في توطينه لها بعد الفتح وقبل تبوك.

10. سرية الخبط أميرها ابو عبيدة بن الجراح الى ساحل البحر: لا محل لها في هذه المرحلة الزمنية وقد اجتهدنا بناء على حيثياتها في توطينها بعد بدر هذا ان لم تكن قبلها في شهر في ربيع الثاني العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري، على رأس 14 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بذي القعدة النسي من الطور14 على رأس 21 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق أكتوبر 623 م.غ، وليس 624 م.غ.

11. سرية خضرة إلى نجد كما عند الواقدي أو سرية ابن أبي حدرد الاسلمي كما عند ابن اسحاق : سرية لا محل لها بناء على حيثياتها في هذه المرحلة الزمنية، وقد اجتهدنا بما تحصل لنا من حيثياتها في تأريخها بعد بدر بشهر شعبان العدة من السنة الثانية للتأريخ العمري وليس الأولى، على رأس 18 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور 15 ، الموافق فبراير 624 م.غ.

12. سرية أبي قتادة بن ربعي إلى اضم: سرية بعثها الرسول الى ماء بين مكة والمدينة ليموه بها الاخبار عن عزمه الخروج الى مكة بعد نقض قريش لصلح الحديبية وذلك في شعبان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 90 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 21، الموافق نونبر ودجنبر 629 م. غ.

13. فتح مكة: يوم الاربعاء 14 رمضان العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 91 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 21 ، الموافق 6 يناير 630م.غ. وكان خروج الرسول في يوم الجمعة الثاني من رمضان وخطبته بعد الفتح في يوم الجمعة 16 رمضان العدة المذكور.

14. معركة حنين وحصار الطائف : السبت الثامن من شوال العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 92 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 21، الموافق 30 يناير 630 م.غ، وامتد حصار الطائف 40 ليلة، من ليلة الاحد 30 – 31 يناير 630 م.غ الى ليلة 10- 11 مارس 630 م.غ ورجع الرسول الى الجعرانة لتقسيم الغنائم يوم الخميس 11 مارس630 م.غ، لثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة العدة من السنة الثامنة للتأريخ العمري، على رأس 93 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 21. ومكث بها ثلاث عشرة ليلة، وخرج ليلة الاربعاء الثاني من ذي الحجة العدة من السنة الثامنة على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية لليلة خلت منها، المواطئ لذي القعدة النسي من الطور 21 ، الموافق 24 مارس 630م.غ. وقفل راجعا الى المدينة في ذي الحجة العدة المذكورة. (انظر الاعوام 60 / 61 / 62

المرفقات :
رابط الكلندار النبوي
https://drive.google.com/drive/folders/1TJFRC-Ve9P67Qn0TTrP-ecS81pdX7COD?usp=sharing



#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين بدر وأحد: نحو اصلاح كرنولوجيا ضلالة النسي الج ...
- كفى كذبا... الرسول لم يولد في شهر ربيع الأول.
- السيرة النبوية : ابن اسحاق أرخ لعشرية الرسول بالمدينة بشهور ...
- معركة بدر في فصل الصيف: : ابن اسحاق أرخ الهجرة في ربيع النسي ...
- معركة بدر في فصل الصيف: الجمعة 17 صفر العدة / رمضان النسي. ( ...
- غزوة السويق لم تكن في شهر ذي الحجة ؟
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (3)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (2)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (1)
- النبي داوود وقضية النعاج وجهة نظر أخرى
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (6)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (5)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (4)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (3)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (2)
- ليلة القدر وتقويم الليالي العددية العالمي الموحد (1)


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا النسي الجاهلي (5)