أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - غزوة الخندق في السنة الرابعة للتأريخ العمري















المزيد.....



غزوة الخندق في السنة الرابعة للتأريخ العمري


محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 00:44
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


"وخذل الله بينهم، وبعث الله عليهم الريح في ليال شاتية باردة شديدة البرد، فجعلت تكفأ قدورهم، وتطرح أبنيتهم". (السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 – الصفحة814).
اجمعت المصادر الروائية ( ابن اسحاق/الواقدي...) على ربط الزمن الموسمي لغزوة الخندق بفصل الشتاء، وان انفرد الواقدي على عادته برواية تفيد ان الزمن الموسمي كان صيفا، فقال في توطئته للغزوة : "وجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تُسَرّحُ رِكَابَهَا فِي وَادِي الْعَقِيقِ فِي عِضَاهِهِ، وَلَيْسَ هُنَاكَ شَيْءٌ لِلْخَيْلِ إلّا مَا حَمَلُوهُ مَعَهُمْ مِنْ عَلَفٍ- وَكَانَ عَلَفُهُمْ الذّرَةَ- وَسَرّحَتْ غَطَفَانُ إبِلَهَا إلَى الْغَابَةِ فِي أَثْلِهَا وَطَرْفَائِهَا فِي عِضَاهِ الْجُرُفِ. وَقَدِمُوا فِي زَمَانٍ لَيْسَ فِي الْعِرْضِ [منطقة زراعية بالمدينة] زَرْعٌ، فَقَدْ حَصَدَ النّاسُ قَبْلَ ذَلِكَ بِشَهْرٍ، فَأَدْخَلُوا حَصَادَهُمْ وَأَتْبَانَهُمْ. وَكَانَتْ غَطَفَانُ تُرْسِلُ خَيْلَهَا فِي أَثَرِ الْحَصَادِ- وَكَانَ خَيْلُ غَطَفَانَ ثَلَاثَمِائَةٍ- بِالْعِرْضِ فَيُمْسِكُ ذَلِكَ مِنْ خَيْلِهِمْ ، وَكَادَتْ إبِلُهُمْ تَهْلِكُ مِنْ الْهُزَالِ. وَكَانَتْ الْمَدِينَةُ لَيَالِيَ قَدِمُوا جَدِيبَةً." فأبر الحكي من رأسه أو من رواته من "جدب الجناب" كبؤرة انطلاق، على أنه سرعان ما نقض غزله بعد قوة انكاثا بما أورده من روايات في متنه للغزوة أكدت على القر والبرد والجوع وجدب المحال الذي نزلته الاحزاب لطول المكث فقال عن رواته :
"وكانت عَائِشَةُ زَوْجُ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تقول: لقد رأيت لسعد ابن أَبِي وَقّاصٍ لَيْلَةً وَنَحْنُ بِالْخَنْدَقِ لَا أَزَالُ أُحِبّهُ أَبَدًا. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتَلِفُ إلَى ثُلْمَةٍ فِي الْخَنْدَقِ يَحْرُسُهَا، حَتّى إذَا آذَاهُ الْبَرْدُ جَاءَنِي فأدفأته فى حصني، فَإِذَا دَفِئَ خَرَجَ إلَى تِلْكَ الثّلْمَةِ يَحْرُسُهَا وَيَقُولُ: مَا أَخْشَى أَنْ يُؤْتَى النّاسُ إلّا مِنْهَا."
"قَالَتْ أُمّ سَلَمَةَ: كُنْت مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَنْدَقِ فَلَمْ أُفَارِقْهُ مَقَامَهُ كُلّهُ. وَكَانَ يَحْرُسُ بِنَفْسِهِ فِي الْخَنْدَقِ، وَكُنّا فِي قُرّ شَدِيدٍ، فَإِنّي لَأَنْظُرُ إلَيْهِ قَامَ فَصَلّى مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يُصَلّيَ فِي قُبّتِهِ، ثُمّ خَرَجَ فَنَظَرَ سَاعَةً فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ: هَذِهِ خَيْلُ الْمُشْرِكِينَ تُطِيفُ بِالْخَنْدَقِ، مَنْ لَهُمْ؟ ثُمّ نَادَى: يَا عَبّادَ بْنَ بِشْرٍ. فَقَالَ عَبّادٌ: لَبّيْكَ! قَالَ: أَمَعَك أَحَدٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، أَنَا فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِي كُنّا حَوْلَ قُبّتِك."... "وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَنَاوَبُونَ الْحِرَاسَةَ، وَكَانُوا فِي قُرّ شَدِيدٍ وَجُوعٍ."
" فَحَدّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ قُدَامَةَ، عَنْ أَبِيهَا، قَالَ: بَعَثْنَا ابْنَ أُخْتِنَا ابْنَ عُمَرَ يَأْتِينَا بِطَعَامٍ وَلُحُفٍ وَقَدْ بَلَغْنَا مِنْ الْجُوعِ وَالْبَرْدِ، فَخَرَجَ ابْنُ عُمَرَ حَتّى إذَا هَبَطَ. مِنْ سَلْعٍ- وَذَلِكَ لَيْلًا- غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ حَتّى أَصْبَحَ. فَاهْتَمَمْنَا بِهِ فَخَرَجْت أَطْلُبُهُ فَأَجِدُهُ نَائِمًا، وَالشّمْسُ قَدْ ضَحّتْهُ، فَقُلْت: الصّلَاةُ، أَصَلّيْت الْيَوْمَ؟ قَالَ: لَا. قُلْت: فَصَلّ. فَقَامَ سريعا إلَى الْمَاءِ، وَذَهَبَتْ إلَى مَنْزِلِنَا بِالْمَدِينَةِ فَجِئْت بِتَمْرٍ وَلِحَافٍ وَاحِدٍ، فَكُنّا نَلْبَسُ ذَلِكَ اللّحَافَ جَمِيعًا- مَنْ قَامَ مِنّا فِي الْمَحْرَسِ ذَهَبَ مَقْرُورًا (من البرد) ثُمّ رَجَعَ حَتّى يَدْخُلَ فِي اللّحَافِ، حَتّى فَرّجَ اللهُ ذَلِكَ."
"فَبَعَثُوا عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ حَتّى جَاءَ بَنِي قُرَيْظَةَ عِنْدَ غُرُوبِ الشّمْسِ مَسَاءَ لَيْلَةِ السّبْتِ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ إنّهُ قَدْ طَالَ الْمُكْثُ وَجَهَدَ الْخُفّ وَالْكُرَاعُ وَأَجْدَبَ الْجَنَابُ، وَإِنّا لَسْنَا بِدَارِ مُقَامَةٍ، اُخْرُجُوا إلَى هَذَا الرّجُلِ حَتّى نُنَاجِزَهُ بِالْغَدَاةِ. قَالُوا: غَدًا السّبْتُ لَا نُقَاتِلُ وَلَا نَعْمَلُ فِيهِ عَمَلًا."
وقال البخاري: "حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق، عن حميد سمعت أنسا قال: خرج رسول الله ﷺ إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غداة باردة، ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم، فلما رأى ما بهم من النصب والجوع"...
التحقيق الكلنداري:
عقبة بن موسى : أرخ لغزوة الاحزاب وحصار بني قريظة في شوال من سنة أربع. (المغازي- عقبة بن موسى- الصفحة 214 – المملكة المغربية، جامعة ابن زهر، جمع ودراسة وتخريج محمد باقشيش أبومالك 1994).
جمع عقبة بن موسى ثلاث احداث (حفر الخندق وحصار الأحزاب وغزوة بني قريظة في شهر واحد، هو شوال، ولا نستطيع الجزم بأي شوال هو لانفلات ترتيبه للمغازي من أي قالب كرنولوجي واضح، ولا يمكن ان نعرف يقينا حدود الرواية من حدود الإلزامات الكرنولوجية الفاسدة، وقد يكون شوال في الاصل شوال عدة مستقيمة غير أن العبرة عندنا بالقوالب الكرنولوجية، وسنة أربع حسب هذه القوالب الكرنولوجية الفاسدة تبدأ من :
محرم الطور 16 على رأس 34 (+ 1 = 35) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة المواطئ لجمادى الاولى العدة من السنة الثالثة للتأريخ العمري على رأس 27 شهرا من الهجرة الفعلية. الى صفر الطور 17 على رأس 46 (+ 2= 48) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ بجمادى الاولى العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 39 شهرا من الهجرة الفعلية. وفي هذه الحالة فانه شوال النسي على رأس 43 (+ 1 = 44 ) من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة على رأس 36 شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يوليوز 625م.غ ( انظر العام 57 ) وتأريخه لبدر في رمضان من سنت اثنين و لصلح الحديبية بذي القعدة من سنة ست شاهد على ذهاب تواريخه ضحية النسي الجاهلي وخطأ توطين الهجرة في ربيع الأول النسي. ورأس الشهر 43 للتوطين الفاسد للهجرة الذي ارخ به لحفر الخندق ولغزوة الخندق وقريظة، هو نفسه رأس الشهر 43 للهجرة الفعلية الذي يؤرخ به قلة من "الجمهور" ممن تابعه في السنة والشهر على انهما للعدة المستقيمة وللهجرة الفعلية. و نحن وان رأينا رأي هذه القلة فلا نستسيغ تكديسه لثلاثة وقائع في شهر واحد، ثم زعم ان حفر الخندق استغرق قريبا من 20 ليلة.
ابن اسحاق: قال ابن هشام: غزوة الخندق في شوال سنة خمس، حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام، قال: حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق المطلبي، قال: ثم كانت غزوة الخندق في شوال سنة خمس.( السيرة النبوية - ابن هشام الحميري - ج 3 - الصفحة 299 فما بعدها).
وطن ابن اسحاق وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد غزوة الخندق في شوال النسي من الطور 17 على رأس 54 شهرا (+2 = 56) من التأريخ الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر محرم العدة من السنة الخامسة للتأريخ العمري، على رأس 47 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق: يونيو ويوليوز626. م .غ ( انظر العام 58). ولتصحيح هذا القالب الكرنولوجي على شهور العدة والهجرة الفعلية نقوم بطرح 7 أشهر من رأس الشهر 47 = 40 + 2 محرمين = 42 ورأس الشهر هذا هو شعبان العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري على رأس 42 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الأولى النسي من الطور 17 على رأس 49 ( + 2 = 51 ) الموافق يناير وفبراير 626 م.غ ، ومن المفيد ان نذكر بأن الفارق بين توطينه الكلنداري لغزوة أحد على رأس 24 شهرا من الهجرة الفعلية وتوطيننا والجمهور لها على رأس 32 شهرا من الهجرة الفعلية هو 8 أشهر ما يوكد ان هذا التاريخ الذي قدمه ابن اسحاق وصححناه وفق شهور العدة والهجرة الفعلية كان في الاصل تأريخا لحفر الخندق.
وعلى ذلك عسكر الرسول في رمضان العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري. ذلك ان الفارق بين احد والخندق على رواية ابن عمر هو عام واحد، وغزوة أحد كانت في شوال العدة المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 16 فلزم ان تكون غزوة الخندق في جمادى الثانية النسي من الطور 17 وهو طور حل وترك للمحرم عدته من الأشهر أحد عشر شهرا فقط.
الواقدي:
قال الواقدي: عَسْكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الثّلَاثَاءِ لِثَمَانٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، فَحَاصَرُوهُ خَمْسَ عَشْرَةَ، وَانْصَرَفَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ لِسَبْعٍ بَقِينَ سَنَةَ خَمْسٍ. ( المغازي – الجزء 2 – الصفحة 441)
ارخ الواقدي لغزوة الخندق وفق قالبه الكرنولوجي الفاسد بذي القعدة النسي من الطور 17 على رأس 55 ( + 2 = 57) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، المواطئ لشهر صفر العدة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 48 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق يوليوز 626 م.غ. وقوله عسكر يوم الثلاثاء لثمان مضت من ذي القعدة وانصرف الاربعاء لسبع بقين دقيق كلنداريا بشكل مريب جدا (انظر العام 58) على ان تصحيح هذا القالب بطرح 7 أشهر من 48 واضافة شهرين يفضي بنا الى رمضان العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري على رأس 43 شهرا من الهجرة الفعلية. المواطئ بجمادى الثانية النسي من الطور 17 على رأس 50 (+ 2 = 52) شهرا من التأريخ الفاسد للهجرة.
فيكون ابن اسحاق قد أرخ بعد اصلاح قالبه للبدء في حفر الخندق في شعبان العدة من السنة الرابعة للتأريخ العمري على رأس 42 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الأولى النسي من الطور 17 على رأس 49 (+ 2 = 51 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق يناير وفبراير 626م.غ
و يكون الواقدي قد أرخ بعد اصلاح قالبه لبدء الحصار في رمضان العدة على رأس 43 شهرا من الهجرة الفعلية. المواطئ لجمادى الثانية النسي من الطور 17 على رأس 50 (+ 2= 52 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة.
ويكون عقبة بن موسى قد أرخ بعد اصلاح قالبه لغزوة بني قريظة في شوال العدة على رأس 44 شهرا من الهجرة الفعلية.، المواطئ لرجب النسي من الطور17 على رأس 51 (+ 2 = 53 ) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق مارس 626م.غ. وهذا هو المعتبر عندنا والصحيح ولن القي بالا لروايات تلعب الشطرنج مع خصم مفترض ويلقم بعضها بعضا الحجر.
جمع الصالحي الشامي الاقوال في مدة اقامة المشركين على الخندق وفي مدة حصار بني قريظة فقال:
"اختلف في مدة إقامة المشركين على الخندق، فقال سعيد بن المسيب في رواية يحيى بن سعيد: أقاموا أربعا وعشرين ليلة، وقال في رواية الزهري: بضع عشرة ليلة. وروى محمد بن عمر عن جابر بن عبد الله أنها كانت عشرين يوما. وقال محمد بن عمر: أثبت الأقاويل أنها كانت خمسة عشر يوما، وجزم به ابن سعد والبلاذري والنووي في الروضة والقطب وقال في زاد المعاد: شهرا، وقال ابن إسحاق: بضعا وعشرين ليلة قريبا من شهر". (سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 4 – الصفحة397)
"اختلف في مدة الحصار ( حصار بني قريظة) فقال ابن عقبة بضع عشرة ليال وقال ابن سعد خمس عشرة ليلة وروى ابن سعد عن علقمة ن وقاص خمسا وعشرين ليلة ورواه ابن إسحاق عن أبيه عن معبد بن كعب ورواه الإمام احمد والطبراني عن عائشة "(سبل الهدى والرشاد - الصالحي الشامي - ج 5 - الصفحة 20).
متى عسكر رسول الله؟
قال البغدادي في المحبر "ثم يوم الخندق خرج إليه يوم الخميس لعشر خلون من شوال وانقضى أمره يوم السبت لليلة خلت من ذي القعدة . ثم غزوة بني قُريظة خرج إليها في اليوم الذي انقضى فيه أمر الخندق فحاصرهم خمسة وعشرين يوماً. ورجع يوم الاثنين لأربع خلون من ذي الحجة."( كتاب المحبر - محمد بن حبيب البغدادي – الصفحة 113)
التاريخ الذي ذكره المحبر لا يصح. فاذا كان الخميس لعشر خلون فان السبت لا يمكن أن يكون الثاني من ذي القعدة أبدا لليلة خلت كما قال وانما هو الاربعاء أو الخميس أو الجمعة في أعلى تقدير. وهو عندنا الاربعاء قولا واحدا، اذ ليس عندنا الشهر العربي مورد احتمال اصلا متى ما عرفناه افجري هو أم غروبي وانما قلنا الخميس و الجمعة من باب التنزل. فإصلاح تأريخه في شوال كشهر غروبي لا يكون التاريخ الذي ذكره الا يوم اربعاء لليلة خلت من شوال وليس من ذي القعدة كما قال ضحية القوالب الفاسدة.
أما قوله ان الرسول حاصر بني قريظة 25 ليلة ورجع يوم الاثنين لأربع خلون من ذي الحجة فلا يصح ابدا على غلطه الاول وعلى قوله فحاصرهم 25 ليلة بعدما انصرف الاحزاب لليلة خلت عنده من ذي القعدة فهو 29 ليلة نطرح منها ليلة ثم نطرح منها 25 ليلة للحصار فتبقى منها ثلاث . وفق جميع الاحتمالات فقوله غلط حسابي لا يمكن. الا في حالة التمييز في تاريخه لبني قريظة بين تأريخ نزولهم على امر الرسول وتأريخ رجوع الرسول الى المدينة مع تصحيح السبت الوارد عنده في تاريخه لانقضاء أمر الخندق بالأربعاء في الشهور المصححة و بالخميس في شهوره الأصلية. فيكون على ذلك تأريخ رجوعه الى المدينة يوم الاثنين لأربع خلون من ذي القعدة.
ونحن نصحح هذا التاريخ ونعتمده اذ طالما انجدتنا تواريخه، ووقوع الغلط فيها شاهد على انها تواريخ خام لم تجرب كلنداريا اوحسابيا:
فنقول خرج اليه يوم الخميس لعشر خلون من رمضان العدة بدل قوله من شوال وانقضى أمره يوم الاربعاء لليلة خلت من شوال بدل قوله يوم السبت لليلة خلت من ذي القعدة. ثم غزوة بني قريظة خرج اليها في اليوم الذي انقضى فيه أمر الخندق وهو الاربعاء لليلة خلت من شوال فحاصرهم 25 ليلة فنزلوا على الصلح يوم الاحد 26 شوال العدة. وانصرف الرسول راجعا الى المدينة يوم الاثنين لأربع خلون من ذي القعدة. ( انظر العام 58)
كم استغرق حفر الخندق؟
جمع ابن حجر الاقوال فقال: ولما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم جمعهم أخذ في حفر الخندق حول المدينة ووضع يده في العمل معهم مستعجلين يبادرون قدوم العدو وكذا ذكر ابن إسحاق نحوه وعند موسى أنهم أقاموا في عمله قريبا من عشرين ليلة وعند الواقدي أربعا وعشرين وفي الروضة للنووي خمسة عشر يوما وفي الهدى لابن القيم أقاموا شهرا. (فتح الباري - ابن حجر - ج 7 – الصفحة 302).
وقال صاحب الامتاع: فرغ حفر الخندق في ستة أيام." (متاع الأسماع - المقريزي - ج ١ - الصفحة ٢٣٠). "
و في المصادر الشيعية : "فرغ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من حفر الخندق قبل قدوم قريش بثلاثة أيام." (تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 – الصفحة 179).
حددنا التاريخ الذي عسكر فيه الرسول بيوم الخميس لعشر خلون من رمضان فيكون الانتهاء من حفر الخندق يوم الاحد لست ليال خلون منه ويكون البدء في حفر الخندق يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من شعبان العدة فاستغرق العمل فيه قريبا من 20 ليلة وبالضبط 19 ليلة وفرغ الرسول منه قبل قدوم قريش بثلاث ايام، ولا عبرة بقياس الامر بالمسافة لان الرسول لم يكن مغفلا حتى تداهمه قريش على حين غرة بل بث العيون وطلب اخبار قريش فكان على علم بما يحاك ضده من تحالفات ومؤامرات عسكرية.
ذبح بني قريظة وتأبير الرواة للسرد من بؤر استنباطية:
النص القرآني حسم هذه المسألة فقال فريقا تقتلون وفريقا تأسرون. الروايات الواردة ليست مجرد مبالغات من باب تمجيد النكاية باليهود. بل هي اكاذيب محضة . التاريخ علمنا ان الناس متى ايسوا من الحياة استماتوا في القتال ولا ينزلون الى صلح يكون فيه سفك دمهم هباء، فهم في جميع الاحوال يعلمون ان مصيرهم الموت، فموت في القتال وفي ساحة المعركة خير من الاستسلام لمصير يعلمون انه الذبح لا محالة، هذا في زعم الروايات. منطق الشعوب عبر التاريخ في مثل هذه الحالات، بل خيار الفرد العادي :الاستمات في القتال كخيار اخلاقي نبيل. طبعا لو كان ما زعمه الرواة المتضلعون في لعب الشطرنج ضد خصم مفترض صحيحا.
ما ذهب اليه محمد شحرور من ان سعدا قد حكم فيهم بما في التوراة يؤكد من حيث يدري اولا يدري ان روايات الذبح "استنباطية" بناء على ما ورد في توراتهم وليس على اساس حقيقة تاريخية كانوا شاهدين عليها. ما الذي يمكن ان يقوم به في نظر اليهود رسول يزعم انه يومن بموسى ويجل كتابه التوراة، في حق بني قريظة غير ما ورد في التوراة؟ هذا ان اعتذرنا عنهم طبعا بهذا الافق لسد ثقوب الذاكرة او بياضها الكامل، بالزام الرسول محمد بحكم التوراة. السردية الاسلامية تقدم لنا اليهود بمن فيهم يهود بني قريظة في صورة من يوقن بنبوة الرسول ويمنعه الحسد من اعلان ذلك، أما كان حقيقا بمثل هؤلاء ان يعلموا في قرارة انفسهم كما علموا نبوته ان حكم الرسول محمد اعدل وارحم لهم من حكم سعد؟ ومن سعد حتى يحكم والرسول موجود ؟ وهل سبق للرسول ان حكم في حياته احدا من الناس في قضية وهو موجود حاضر فيها؟
أبر الرواة الحكي من نقطة مركزية أخرى وراء النسق العام للسيرة في هذه النقطة: "عبدالله بن ابي استطاع الى انقاذ مواليه سبيلا فكان خيرا من سعد الذي اسلمهم للذبح" فألقموا بعضهم البعض الحجر. ولكن هل حكم رسول الله عبدالله بن أبي ايضا في بني قينقاع؟ وكيف يحكم الرسول رجلا موتورا من جراحه في المعركة؟ اسئلة معلقة على ذمة الفقهاء والمشايخ الذين يقدمون الروايات على انها الحقيقة المطابقة لما وقع وليس مجرد تركيب ذهني من صنع الراوي.
ان من دأب كتب السيرة ان تذيل متون المعارك الحاسمة بلوائح الذين استشهدوا من المسلمين وللذين قتلوا من المشركين، في حالة بني قريظة غفلوا عن ذلك ولا يتجاوز عدد القتلى الذين سمتهم المصادر بالاسم عدد اصابع اليد. معنى ذلك ببراءة الطفل وسذاجة القوم انهم لا يعرفون الاسماء؟ نحن لا نسعى الى تبييض السيرة النبوية من الدم، فالرسول حورب وحارب قاتل وقوتل لكن في المقابل نريد ان نرى دما غير دم قمصان يوسف دما حقيقيا ينبض بالغدر والخيانة والاعتداء والمبادرة الى الظلم، وفي اعلى درجات الموثوقية التاريخية أو حتى الدينية كأن يكون نصا قرآنيا مثلا. او حتى تركيب علمي متماسك من روايات متضاربة من صنع مؤرخ محترف....
التواريخ النهائية:
البدء في حفر الخندق: الثلاثاء 17 شعبان العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 42 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الأولى من الطور 17 على رأس 49 (+2 =51 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 24 يناير 626م.غ.
الانتهاء من الخندق: يوم الاحد لست خلون من رمضان العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 43 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية من الطور 17 على رأس 50 (+ 2= 52) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 12 فبراير 626م.غ.
بدء حصار الاحزاب: يوم الخميس لعشر خلون من رمضان العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 43 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الثانية من الطور 17 على رأس 50 (+ 2= 52) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 16 فبراير 626م.غ.
انصراف الاحزاب: بعد 20 ليلة، ليلة الاربعاء لليلة خلت من شوال العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 44 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 17 على راس 51 ( +2 = 53) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 8 مارس 626 م.غ.
الانصراف الى بني قريظة نهار الاربعاء عصرا لليلة خلت من شوال المذكور على رأس 44 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 17 على راس 51 ( +2 = 53) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 8 مارس 626 م.غ.
نزول بني قريظة على الصلح بعد 25 ليلة من الحصار يوم الاحد 26 شوال المذكور على رأس 44 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برجب النسي من الطور 17 على راس 51 ( +2 = 53) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 2 أبريل 626م.غ.
انصراف الرسول الى المدينة يوم الاثنين لأربع خلون من ذي القعدة العدة من السنة الرابعة للتاريخ العمري على رأس 45 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 17 على رأس 52 (+2 = 54 ) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 10 أبريل 626م.غ.
بين تاريخ نزول بني قريظة على الصلح في 2 أبريل 626م.غ وانتصار الروم على الفرس في معركة نينوى الفاصلة في 15 دجنبر 627م.غ بضع سنين 622 يوما وهي النقطة المرجعية في تنسيقنا للتواريخ واصلاحنا لكرنولوجيا النسي الجاهلي بعد استنباطنا لمعنى بضع سنين من سورة يوسف والروم. والواقع الذي لا سبيل الى دحضه هو ان المصادر الروائية وطنت الهجرة مبدأ التاريخ وعد رؤوس الشهور قبل موعدها الفعلي بسبع شهور في ربيع الاول النسي من الطور 13 المواطئ لشعبان العدة الموافق لمارس 622م.غ واعتمدت شهوره شهور عدة فأثبتت المحرم مطلقا ووطنت تبعا لذلك وفاة الرسول في ربيع الأول النسي المواطئ لربيع الاول العدة على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية الموافق 20 يونيو 631 فعصف هذه الاخطاء الكرنولوجيا تقريبا بكامل احداث السيرة وتحولت هذه الكرنولوجيا الفاسدة الى اداة لإلزام الرواة وقلب الحقائق الأصلية.
بعض الشواهد الروائية الداعمة لصحة تأريخنا للخندق:
قصة خوات بن جبير من المصادر الشيعية:
قال المجلسي " أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم " إلى " فكلوا واشربوا " قال: نزلت في خوات بن جبير وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في الخندق وهو صائم، فأمسى على ذلك وكانوا من قبل أن ينزل هذه الآية إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام، فرجع خوات إلى أهله حين أمسى فقال: عندكم طعام؟ فقالوا: لا تنام حتى نصنع لك طعاما فاتكأ فنام، فقالوا: قد فعلت؟ قال: نعم، فبات على ذلك وأصبح فغدا إلى الخندق فجعل يغشى عليه، فمر به رسول الله صلى الله عليه وآله فلما رأى الذي به سأله فأخبره كيف كان أمره فنزلت هذه الآية: أحل لكم أن تأكلوا وتشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 93 – الصفحة 270) ولو فرضنا انه صوم تطوع لأكل حين افاق من نومه قبل ان يخرج الى الخندق. وخوات معروف في المصادر السنية وله بعض أحاديث دون هذه القصة. اما تبريرات المجلسي فلا اعتبار بها والرسول موجود بين اظهرهم، ام انه هو أيضا لا يعرف معنى قوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. اياما معدودات. وهي: 15 يوما موزعة على 30 نهارا ومتضمنة في شهر قوامه 29.5 يوم. يبدأ بالفجر وينتهي بالمغرب ليبدأ شوال من لحظة غروب الشمس في البيت الحرام. و بعيدا عن الحياد المصطنع للباحثين أشهد بالله كما شهد أهل بيت رسول الله ان شهر رمضان ما نقص عن 30 نهارا أبدا وما صام رسول الله 29 نهارا قط. الا ان يقع خطأ في ادخال الشهر وهو معصوم منه، للوحي الذي يأتيه وللعلم الذي علمه اياه شديد القوى ذو مرة. واسألوا جابر بن عبدالله بماذا اجاب لما سأل عن حديث صوموا لرؤيته في مسند أحمد:( 14143 حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، قال سألت جابرا هل سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تصوموا حتى تروا الهلال فإن خفي عليكم فأتموا ثلاثين وقال جابر هجر رسول الله ﷺ نساءه شهرا فنزل لتسع وعشرين وقال إنما الشهر تسع وعشرون.). نعم الشهر 29: اما 29 ليلا و 30 نهارا في الشهور الفجرية أو 29 نهارا و30 ليلة في الشهور الغروبية. وما صام رسول الله 29 أكثر من 30 لان الشهر دائما وابدا 29.5 الا ان يكون العام كبيسا وشهر رمضان في جميع الحالات لا يكبس أبدا، ودعوكم من التمحلات التي لا تغني عن الحق شيئا فما سئل جابر اصلا الا لوقوع الخلاف و محاولة رتقه بحديث صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، وافترض في اطار لعب الشطرنج أن هناك حديثا لم أجده بعد القم رواية جابر بن عبدالله الحجر وعلى لسانه وما ذلك منهم ببعيد.
(حديث) ابن عمر عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم في جيش وانا ابن أربع عشرة فلم يقبلني ولم يرني بلغت وعرضت عليه من قابل وانا ابن خمس عشرة فأجازني ورآني بلغت متفق عليه وعندهما في الأول يوم أحد وفى الثاني في الخندق دون قوله ولم يرني بلغت فيها وقد رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي بالزيادة ونقل عن ابن صاعد انه استغربها وفى رواية للبيهقي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وانا ابن ثلاث عشرة والباقي نحو الصحيحين والمراد بقوله وانا ابن أربع عشرة أي طعنت فيها وبقوله وأنا ابن خمس عشرة أي استكملتها لان غزوة أحد كانت في شوال سنة ثلاث والخندق كان في جمادى سنه خمس وقيل كان الخندق في شوال سنة أربع وقال الواقدي في المغازي كان ابن عمر في الخندق ابن خمس عشرة واشف منها * (تلخيص الحبير - ابن حجر العسقلاني - ج 10 – الصفحة 277) وفيه صرح ابن حجر على استحياء ان الخندق كانت في جمادى؟ وان قال سنة خمس فالتقدير انها للتأريخ الفاسد للهجرة ( ربيع الاول النسي من الطور 13 المواطئ بشعبان العدة الموافق مارس 622). والتحقيق ان غزوة أحد في شوال العدة سنت ثلاث المواطئ بجمادى الثانية النسي وهامش الخطأ فيها شهر واحد الى حدود الآن، و حصار الخندق تحقيقا ونقطة ارتكاز كرنولوجي في شهر رمضان وشوال العدة من سنة اربع للتأريخ العمري الموطئين بجمادى الثانية النسي ورجب النسي من الطور 17 من دورة النسي الأخيرة في حياة الرسول.
المرفقات:
انظر العامين 57 و58 من الكلندار اسفله:
https://drive.google.com/drive/folders/18Rfe2SwMAd60Gwch0r5p1falHvGVh37c?usp=sharing



#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك الصدام الكرنولوجي بين أم سلمة وغزوة الخندق.
- الكسوف يكشف فساد الكرنولوجيا في مصادر السيرة النبوية
- غزوة بدر الموعد ورأس الحول المنسي
- حين التهم القرش عمر النبي نوح المضاعف
- غزو تبوك: ذروة الاستحمار الكرونولوجي
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين صلح الحديبية وفتح مكة : نحو اصلاح كرنولوجيا ا ...
- في الغزوات بين بدر وأحد: نحو اصلاح كرنولوجيا ضلالة النسي الج ...
- كفى كذبا... الرسول لم يولد في شهر ربيع الأول.
- السيرة النبوية : ابن اسحاق أرخ لعشرية الرسول بالمدينة بشهور ...
- معركة بدر في فصل الصيف: : ابن اسحاق أرخ الهجرة في ربيع النسي ...
- معركة بدر في فصل الصيف: الجمعة 17 صفر العدة / رمضان النسي. ( ...
- غزوة السويق لم تكن في شهر ذي الحجة ؟
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (3)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (2)
- اوهام النسأة الجدد : في النسيء القرآني والنسيء التقويمي (1)
- النبي داوود وقضية النعاج وجهة نظر أخرى


المزيد.....




- السعودية.. القبض على مصريين لـ-نشرهما حملات حج وهمية بغرض ال ...
- أمريكا: لا يوجد مؤشر على عملية إسرائيلية -واسعة النطاق- في ر ...
- شهداء في قصف مكثف على رفح وشمال القطاع
- محكمة العدل الدولية تعلن انضمام دولة عربية لدعوى جنوب إفريقي ...
- حل البرلمان وتعليق مواد دستورية.. تفاصيل قرار أمير الكويت
- -حزب الله- يعلن استهداف شمال إسرائيل مرتين بـ-صواريخ الكاتيو ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق بعض مواد الدستور 4 سنوات
- روسيا تبدأ هجوما في خاركيف وزيلينسكي يتحدث عن معارك على طول ...
- 10 قتلى على الأقل بينهم أطفال إثر قصف إسرائيلي لوسط قطاع غزة ...
- إسرائيل تعلن تسليم 200 ألف لتر من الوقود إلى قطاع غزة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - غزوة الخندق في السنة الرابعة للتأريخ العمري