جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6879 - 2021 / 4 / 25 - 17:42
المحور:
الادب والفن
أيّها المقدسيون سَلامي واحترامي لكمْ
بَعْدُ ...
أخبروني يا أعزاءُ مَن تكونونَ بربكم؟
كيفَ لَكمْ أنْ تُرغِموني على رفْعِ راية التقديرِ
لصغيرِكُم وكبيرِكُم وكهلكم؟
وراية الإجلالِ لنسائِكُم ورجالِكُم؟
قولوا لي من فضلكم:
ما سرُّ جريان الشهامةِ والعزةِ في دَمِكمْ؟
ما سر جريان الأصالةِ والكرامةِ في عروقِكمْ؟
دِلّوني يا أعزاءُ على مَوْردِ صبرِكمْ
دلوني على موردِ أناتِكُمْ وعزيمتِكمْ.
دلوني على نبعِ التآخي بينَكم
وخبّروني كيف وقفَ المَسيحيُّ مع المُسلمِ في صفِكمْ؟
أَنْبئوني عَنْ فَيْضِ إيمانِكُمْ
وعن مَكْمَنِ السّكينةِ في نفوسِكمْ
أخبروني كيفَ لسجادةٍ طاهرةٍ...
تَحكي بدلَ السيوفِ عن قضيتَكمْ؟
إن قلتم إنها تَهذي
فمَهلًا مِنْ فضلِكمْ..
ولا تَتعجّلوا عليَّ بحُكْمِكمْ
فما أنا إلا يمامة رقصتْ
طربًا من شدةِ الفخرِ بكمْ
وأنتم مقدسيونَ كرامٌ
فانثروا على الشعوبِ والأوطانِ
بعضًا من كرامتِكمْ
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟