أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - جوله تفتيش بطريقته الخاصه














المزيد.....

جوله تفتيش بطريقته الخاصه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6864 - 2021 / 4 / 9 - 01:20
المحور: كتابات ساخرة
    


لكل ملك او والى رئيس جمهوريه او رئيس وزراء طريقه خاصة في متابعة احوال رعيته وقد ذكرت لنا كتب السير الكثير من هذه الطرق فقد كتبت ان الخلفاء الراشدين كانوا يخرجون ليلا ملثمي الوجوه يحملون على ظهورهم المؤن وهم يتنصتون على الاصوات في مضارب الاحياء الاسلاميه علهم يسمعون صوت متوجع من الجوع او الحاجه قد نفد منه عطاء بيت المال او لم يكفه ماحصل عليه من غنائم في غزواته او مشاركاته في الفتوحات الاسلاميه وقد غال البعض لخليفه دون الاخرين وانا هنا لا اريد ان اناقش ما غالوا فيه لشخص فلان او علان او قلوا فيه من الاخرين فانا استشهد بالطريقه التي ذكرتها كتب السير ونقلها رجال ثقات في متابعةاحوال الرعيه والحديث.
كما ان ملوك بني اميه وبني العباس لهم طريقتهم الخاصه في متابعة احوال الرعيه فهم لم يكتفوا بما ينقله العسس والشرطه فقد ذكرت الف ليله وليله بين حكاياتها ان هارون الرشيد وهو ملك ملوك بني العباس وباني مجدهم كان يخرج ليلا مرتديا زي التجار مستصحبا معه مسرور السياف الذي ترتعد منه فرائص الحاضرين في مجلس هارون فضربة يده تطيح بالروؤس عن اكتاف كانت تحملها يطوف على الخانات التي يسكنها المسافرين والغرباء وعلى الازقه والحانات يبحث عن محتاج او ملهوف يساعده ولوا ان مسلسل بهلول ينقل لنا الكثير من اطفال جياع كانوا يعيشون في الشوارع ولم يكن هناك من يرعاهم سوى بهلول رغم قلة ماله
وهذا مايثبت اهمال هارون الرشيد لرعيته رغم خروجه الكثير ليلا كما قالت شهرزاد وهي ( تخدر شهريار بحكاياتها هربا من سيف جلاده) فقد كان هارون يغدق على الجواري وشعراء البلاط وندمائه مما يفد اليه من خراج الدوله التي قال عنها يوم وهو يخاطب الغيوم اذهب الى اي مكان شأت فريع مطرك سيعود الي خراجا.
لكن رغم هذا الريع الكثير بقى الجائع جائع رغم جولات هارون وسيافه .
وما دفعني لكتابة هذه المقدمه ما قرأته من ان السيد الكاظمي زار الاسواق في بغداد بطريقته الخاصه بعد ان تناهى الى سمعه ارتفاع اسعار المواد الغذائيه وانه امر وزير الداخليه بتكثيف الجهود لمحاسبة المتسببين بارتفاع الاسعار من التجار والباعه..وانا هنا لا اريد ان اسال المحترم الذي سرب هذا الخبر عن المسبب في ارتفاع المواد الغذائيه حيث وصل سعر بطل زيت الطعام سعة 1 لتر الى 3 الاف دينار وسعر كيلو الطماطه الى اكثر من الفين دينار فالكل يعلم ان السبب هو الحكومه لانها قامت بتخفيض سعر الدينار العراقي بنسبة 20% امام الدولار الذي يعتبر هو وسيلة التبادل التجاري الوحيده في العراق وهذا بالضروره سيرفع سعر المواد المستورده مع العلم ان العراق بلد يستورد كل شئ من المناديل الورقيه الى السيارات لان جميع المصانع متوقفه بفعل فاعل..
اما بالنسبه للخضار فقد عمدت حكومة الكاظمي الى اغلاق المنافذ الحدوديه في الوسط والجنوب بدعوى الخوف من جائحة كورونا بينما منافذ كردستان مفتوح امام كل شئ ومن اي مكان وكأن كورونا لاتصيب الا القادم من المنافذ في الوسط والجنوب لذلك تجد سعر كيلو الطماطه في كردستان ب500 دينار وفي الوسط والجنوب ب2000 دينار.
اذا لا داعي لمراقبة الاسعار ولا للخروج بالطريقه الخاصه التي لا اعرف كيف كانت هل هي بطريقة ارتاء طاقية الاخفاء او ارتداء ملابس التجار او التلثم فالحل بيدكم.وكما قيل منك الداء والدواء



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب نائم جوزي مسرحيه من مشهد واحد مقسم الى مناظر وهي درام ...
- امريكا بايدن وايران
- انت كالعنقاء يا امي ايتها العراقيه الاصيله
- مجرد كلام
- منك الدواء ومنك الداء والسأم
- الحضر الشامل وقوت الناس اليومي
- ارجع يا ابن فاطمه
- طقم اسنان 2
- ركعتا الكاظمي افضل من الف غارة بها يقصفون
- اسطبلات اوحياس وميزانية العراق 2021
- ميزانية 2021 ميزانية اصلاح ام سعي للافلاس
- طقم اسنان
- انهم يقتلون العراق
- الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه
- حكومة الفيس بوك ومنجزاتها
- متى يحصحص الحق
- الكلب..قصه قصيره
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - جوله تفتيش بطريقته الخاصه