أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - غضب... غضب... غضب...














المزيد.....

غضب... غضب... غضب...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6838 - 2021 / 3 / 12 - 12:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ممثل الاتحاد الأوروبي... لاحقا وزير خارجية الرئيس الأمريكي الجديد جوزيف بــايــدن.. يصرحان بأن الدول التي يمثلونها.. لن تخفف الأمبارغو عن سوريا.. بالعكس أنهما يدرسان تجديدها.. ضاربين عرض الحائط.. متخليين ـ كالعادة ـ عن أي شعور إنساني.. عما يجري على الأرض السورية.. من مجاعات وحرمات وعتمات وغياب دواء وغذاء... ما لم (يجري) تغييرات سياسية وسلطوية في سوريا... رغم جميع إنذارات مؤسسة الصليب الأحمر والهلال الأحمر هناك... بالإضافة إلى تأكيدات ما تبقى من بعض المؤسسات الإنسانية والقانونية.. والجمعيات الخيرية.. بأن ملايين العائلات المتبقية هناك.. مريضة.. مهلهلة.. تعيش أكثر من تحت خط الفقر والمجاعة والمرض والفقر.. بلا مياه نقية.. بلا كهرباء.. بلا مازوت أو غاز...
ماذا تريد الولايات المتحدة.. وماذا تريد أوروبا بتبعيتها وعبوديتها وانجرارها.. أمام أمريكا وسياستها التركيعية الآثمة القاتلة.. تجاه شعب سوريا... وهما اللتان تديران مصير الشعب السوري.. وتجويعه... علما أن السلطات السورية الشرعية.. أو ما تبقى منها.. لا حول لها ولا أية قوة.. التدخل بأي مصير.. أو أي تغيير... وان أبسط القرارات.. باقية بكل وضوح.. بأيدي العرابين والمشرفين.. وحتى العديد من بقايا شراذم داعش وأبناء داعش.. تسود بعديد من المناطق السورية.. محمية من تركيا الأطلسية.. بأسلحتها وقوانينها وتفجيراتها.. واغتيالاتها... بعمى كامل مقصود.. مما يسمى الرقابة الدولية (يعني : الأمريكية)...
يا غربيون.. يا أطلسيون.. من سنوات.. تدعون أنكم تحاربون إرهاب داعش.. وأبناء داعش.. وحلفاء داعش.. إذن لماذا تتابعون هذه الأبارغويات المجرمة الآثمة.. ضد شعب سوريا.. وهو الترس الصامد الفقير.. بوجه فلول وشراذم وقتلة داعش.. مجموعات ترسل لكم كل يوم (مجاهديها وانتحارييها)...
لم أعد أفهم سياساتكم.. بعد أن تعلمتها ودافعت عنها منذ سبعة وخمسين سنة.. ودرست حسناتها ومتناقضاتها.. وأحيانا غباءها المتراكم... لا أفهم سياساتكم التي دعمت جميع المعارضات (السياسية المكركبة) السورية وغير السورية.. والتي كانت من أول المشاركين.. بفشل كل حل سياسي لهذا البلد.. مما يدفعني للاعتقاد.. رغم مبادئكم الديمقراطية.. وحماية حقوق الشعوب (على الورق).. تشاركون الرغبة الأمريكية الأمريكية االخاطئة.. والمعروف من عشرات السنين.. وهو محو سوريا.. وتشتيت شعبها... والتعتيم على كل الجرائم ضد الإنسانية التي تجري بحق هذا الشعب.. منذ عشرات السنين... وفشل كل مسعى سلام جدي.. على أرض وشعب هذا البلد المنكوب...
**************
عــلــى الـــهــامش :
ــ كلام فارغ
وصف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الوضع في سوريا بانه "كابوس حي"، مشيرا الى ان نحو 60% من السوريين يواجهون "خطر الجوع".)...
ـــ إذن لماذا لا يدين سيادته من أعلى منصبه الكراكوزي كل قرارات الأمبارغويات الأمريكية وحلفائها الأطلسيين... لتخفيف مجاعات شعب سوريا.. والتي ما تزال ممثلة بالمؤسسة الكراكوزية التي يديرها...
ــ كلام فارغ.. أكــثــر
أعلنت وزارة الصحة السورية بيانا.. تعلن فيه "أسبوع بلا سكر" تطالب فيه جميع المواطنين.. لحماية صحتهم.. لأن السكر ضــار جدا... الامتناع عن السكر.. لمدة أسبوع.. وتخفيف تناوله جدا فيما بعد...
علما أن غالبية الشعب... ليس عندها سكر...
وهناك من يتداول :
أسبوع بلا كهرباء... أشهر بلا مازوت ولا غاز...
ولمتى سنوات بلا عيش؟؟؟.. بلا حياة؟؟؟...
أعتقد أن من يدير حياة السوريين اليوم... هو وزير الأوقاف.. بتفسيراته وبياناته وتصريحاته وقراراته... التاريخية الفارغة... بلا حدود...
نقطة على السطر... انـــتـــهـــى!...



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد لصديق.. إنسان كامل...وهامش صريح...
- الحوار... وموقعه التلفزيوني...
- بعد الأمبارغو الأمريكي.. محاكمة ألمانية.. تلتها فرنسية.. ضد ...
- ترامب أو بايدن... نفس المصير.. ونفس الأذى...
- وعن مؤتمر سوتشي.. من جديد...
- ضعنا.. بين الكوفيد والكورونا...
- الحشرية... ذكريات...
- من يتذكر؟؟؟...
- آخر صرخة...
- رد... وهامش...
- كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - غضب... غضب... غضب...