أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان السورية في لندن














المزيد.....

رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان السورية في لندن


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 00:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة شخصية للسيد رامي عبد الرحمن
مؤسس جمعية حقوق الإنسان السورية في لندن
أتابع حربك المفتوحة ضد النظام الحاكم في سوريا.. منذ أكثر من عشرة سنوات... إنطلاقا من دكان تجارتك اللندنية... ترى بمنظارك الشخصي.. كل ما يجري هناك.. مصورا (متصورا) كل ما يجري هناك على أرض الوطن السوري كله... ولكنني لاحظت أنك لا تؤيد ولا ترى.. سوى ما تعلنه أنت أخطاء ومسؤولية رئيس البلد الشرعي.. كأنك تبيع ـ من دكانك ـ فقط ما يطلبه منك زبائن أعداء هذا البلد... حسب التعويضات والأسعار المعروفة التي تنصب بصندوقك الشخصي.. من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية والبريطانية والأوروبية.. وغالب الحكومات العربانية البترولية.. وإسرائيل طبعا...
لم أقرأ لك أي بيان عن الجريمة النكراء الذي ذهب ضحيتها خمسة وعشرين جندي سوري وثلاثة عشر جندي جريح.. كانوا بحافلة على طريق دير الزور ـ تدمر.. عائدين لبيوتهم بإجازة رأس السنة.. يوم الأربعاء الثلاثون من كانون الأول 2020... او ليسوا سوريين في نظرك القانوني المتحجر اليابس... أو ليست لهم حقوق بالحياة.. كأي مواطن سوري يدافع عن بلده.. ضد وحشية الآخر.. والتي لا تبيع سوى الدفاع عنه.. وعن أهرامات وحشيته الاغتصابية.. فقط لأنه ضد النظام...
يا سيد عبد الرحمن... أو ليس صمتك عن الجريمة.. عن الجرائم.. جرائم مموليك وعصاباتهم... مشاركة شخصية بأفظع الجرائم الداعشية ضد الإنسان؟؟؟... لا بد أن تحاكم عليها... عندما تنجلي العتمات الإعلامية عن عالمنا المريض المتعب الحزين........
***************
عــلــى تلـــهـــامـــش :
ــ رســـالــة حـــب
بمناسبة نهاية هذه السنة 2020 التي تنتهي هذا المساء.. والتي لا يندبها ولا يرثيها أحد... وولود 2021 بعدها... أتمنى لجميع الصديقات والأصدقاء.. كل السعادة الحقيقية الكاملة.. والصحة.. وديمومة الأمل بأيام سعيدة أفضل.. أتمنى لهن ولهم كل النجاح بنشاطاتهم العائلية والاجتماعية.. كما آمل لكل من يعيشون بالوطن السوري الذي ولدنا به.. وجئنا منه.. عودة الأمل بسلام كامل.. وحياة حـرة.. وكرامة مضمونة... ومصير صفاء مأمون... مثلما أتمنى للبشرية والإنسانية وشعوب العالم كله.. بعيدا عن العنصريات والأحقاد الطائفية التي تثير الإنسان ضد الإنسان.. وتحرق كل حضارة... وأن يولد أحفادنا وأحفاد أحفادنا أحرارا...
بــــالانــــتــــظــــار
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان
- ما هو أغلى اليوم؟... الحياة؟... أم النظام الرأسمالي العالمي؟ ...
- ماذا عن صحة الرئيس بوتين...
- آه.. وألف آه من و على أمريكا!!!...
- بعد أجراس الكنائس.. الصمت والحزن.. وتحليل الغضب...
- أجراس الكنائس... أجراس الكنائس تقرع الخطر بفرنسا


المزيد.....




- الأردن.. ميلاد ولي العهد الأمير حسين وكم بلغ عمره يثير تفاعل ...
- -صفقة معادن-.. ترامب يرعى اتفاق سلام بين رواندا والكونغو الد ...
- الولايات المتحدة: المحكمة العليا تحد من صلاحيات القضاة في تع ...
- فجوة -صارخة- في توزيع الملاجئ في القدس
- احتجاجات في إسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل ووقف حرب غزة
- الاحتلال يواصل اقتحام مدن الضفة ويدمر منازل بجنين
- هل انتهى حلم إيران النووي بضربة واحدة؟
- ماذا أرادت إسرائيل من الغارات على جنوب لبنان؟
- في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن -شرط الجولان-
- بينها الكركم.. أفضل 5 أطعمة لتخفيف آلام التهاب المفاصل


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان السورية في لندن