أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...














المزيد.....

هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 16 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هــل تــنــتــقــم الــطــبــيــعــة مـــنـــا؟؟؟...
بعد أربعة عشر شهر من انتشار الــكــورونــا...بأشكالها الخبيثة المميتة المختلفة بالعالم.. وعدم قدرة الأمم حتى اليوم من تجنب توسع نكباتها وأعداد أمواتها بالعالم... مثل أيام القرون الوسطى.. وأيام الجهل وغياب العلاج... ألا يصح التساؤل فيما إذا كانت الطبيعة تنتقم من اللاإنسانية البشرية وأقذارها.. من أوساخ الحروب وما استعملت بعض الدول الاستعمارية الكبرى.. كالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.. بالعراق وسوريا.. وغيرها من البلدان التي زرعت فيها أطنانا من قنابلها القذرة والفوسفور وعديد من الأقذار الكيميائية.. والتي لا تستطيع لا الأرض ولا الطبيعة التخلص منها... والتي فرخت الكورونا وغير الكورونا.. من سفالات صناعاتهم الرأسمالية التي تغلغلت.. وفرغت أوبئة عديدة غير معروفة...؟؟؟ّ!!!...
وكل هؤلاء العلماء والجامعيون والدكاترة والكيميائيون الذين يعملون لصناعاتها الحربجية.. لتحقيق المكاسب الرأسمالية.. وسيطرتها واستعبادها للعالم... مستغلة ضعف تجويع الشعوب والأمبارغويات الأثمة المجرمة التي تفرضها عليها... خلال كل القرن الماضي.. متابعة نفس السياسة.. بهذا القرن الجديد.. بحجة بيعها الديمقراطية وتحرير الشعوب... علما أنها ببخها الأقذار الكيميائية وتصديرها كل ما تنتج من سموم ضارة وغاز الفحم CO2.. والأسمدة الضارة.. تتابع تشويهها للطبيعة.. كل ما تحملته الطبيعة.. والتي تتحول لأمراض خبيثة جديدة.. وما كشف من كورونا وأخواتها.. بداية انتقام الطبيعة...
يا فقراء العالم.. يا مظلومي العالم.. أيها المحرومين من الغذاء والدواء بالعالم.. ويا محبي الطبيعة.. خضراء.. نظيفة.. نقية.. بأنهار نقية.. غزيرة.. شافية.. كافية.. لجميع من يحتاجها سوية.. استيقظوا.. استيقظوا وتوحدوا لحمايتها.. لأولادكم.. لأحفادكم.. لاتتركوا تجار المعبد الفريسيين متابعة تسميمها.. ومتابعة تجارة الموت... احموها كأنها أمـكـم... فهي تحميكم...
صـرخـة إضـافـيـة مـخـنـوقـة... آمـل أن تــســمــع...
***************
عـلى الــهــامــش :
ــ خــربــطــة الاختصاصات
سمعت من عدة دقائق على محطة تلفزيون CNews الفرنسية الخاصة لجنرال (جندرمة) متقاعد.. كان رئيسا للحرس بقصر L’Elysé لرئيس الجمهورية المغفور له.. فرانسوا ميتيران..وهو متخصص حاليا بحماية الشركات الكبيرة والبنوك.. سمعته بهذه الندوة ـ ويا للعجب ـ معلقا معترضا على طبيب أستاذ جامعي مختص بالأمراض المعدية واللقاحات... ويا لتراكم المعلقين.. عسكري يعلق على طبيب اختصاصي... واختلط اليوم ـ لأقصى الحدود المحتملة... حسب المثال السوري الذي يقول : واختلط عــبــاس بــدبــاس!!!...
مثل مرصد الحقوق السوري الموجود بلندن (إنكلترا)... وصاحبه شخص واحد سوري.. من عشرات السنين.. وهو صاحب دكان سمانة شرقية في لندن... وهو الممثل الوحيد الذي يملأ جميع مؤسسات الإعلام الغربية.. عما يجري غالبا في سوريا... والنبع الوحيد لما ينشر عما يجري هــنــاك.............
نقطة على السطر... انتهى.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...