أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لكي لا ننسى Julien ASSANGE














المزيد.....

لكي لا ننسى Julien ASSANGE


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم تبدأ آخر محكمة بريطانية.. ضد جوليان اسانج مؤسس موقع Wikileaks الذي فضح آلاف الوثائق السرية الأمريكية والغربية وغيرها.. والتي تطالب به الولايات الأمريكية بعد أن قبضت عليه السلطات البريطانية.. إثر نهاية لجوئه القسري لسفارة الإكواتور في لندن والذي دام عدة سنوات... وهو اليوم مريض.. منهك.. متعب.. لأن السلطات البريطانية استعملت جميع الوسائل النفسية والجسدية.. لإرهاقه وإتعابه جسديا ونفسيا.. تسلمه لبريطانيا.. قبل نهاية ولاية دونالد ترامب... حيث ينتظره حكم 175 سنة سجن.. بسجن عسكري.. بزنزانة رهيبة خاصة حضرت له...
مئات الأطباء وعشرات المحامين... يحاولون الاعتراض ضد تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية... ولكن السلطات البريطانية.. داست على جميع قوانينها الديمقراطية.. منبطحة أمام السلطات الأمريكية التي تريد الانتقام من Julien ASSANGE الأسترالي الجنسية.. ولكن أية دولة غربية اليوم.. أو غدا تتجرأ تحمل غضب السلطات الأمريكية.. وأجهزتها المخابراتية أو الإعلامية...
عشرات العاملين لديها.. حاولوا فضح وثائق ضد حقوق الإنسان.. لم تتحمل ضمائرهم لدى الاطلاع عليها.. لم تتحمل وزر وثقل الصمت.. نشروها.. وفضحوها... فانهالت عليهم جهنم غضب السلطات الأمريكية.. ورغم لجوئهم هربا من العقاب.. قطعت أنفاسهم.. حتى لا يتجرأ أبدا من المس بأسرار هذه الدول الكبرى (الديمقراطية) وتعدياتها المتواصلة الحربجية.. كما جرى في العراق.. وأفغانستان.. وإيران.. وسوريا.. وليبيا.. وفلسطين.. ولبنان.. وغيرها وغيرها.. من البلدان الغنية أو الفقيرة.. من خنق ونهب وسلب واستغلال.. وقتل شعوب وتهجيرها.. متذكرا دوما أغنية الشاعر والمغني الفرنسي Guy Béart.. والذي كتب وغنى :
Et celui qui dit La Vérité… Il sera exécuté…
ومن يقول الحقيقة.. يــقــتــل...
مصير جوليان أسانج.. علامة سياسية واجتماعية أممية.. لشعوب العالم كله التي تريد تغيير مصيرها وذلها وإنقاذ حرياتها وكرامتها.. وتغيير استعبادها واستغلالها الذي يدوم ويدوم... نفي أسانج لأمريكا بمحاكمة اليوم.. والذي يجب أن يتطلع إليها.. من تبقى من النادر الأحرار بكل العالم.. حتى بالولايات المتحدة الأمريكية.. وبريطانيا التي غادرت الاتحاد الأوروبي من أول يوم بهذه السنة.. والتي لن تكون أفضل من سابقاتها.. للشعوب المغدورة المقهورة.. ولم تــعــد تــفــيــد الــكــلــمــات.. ولا الندب.. ولا الدق على الصدور...
يا مقهوري شعوب العالم كله.. استيقظوا.. واصرخوا بأي شكل كان.. لا لتسليم جوليان أسانج.. للولايات المتحدة الأمريكية.. لأنه سوف يقتل في سجنه.. لأنه دافع عن حرياتكم.. لأنه دافع عن وجودكم... لأنه دافع عن حقوقكم وحياتكم.. وخاصة عن حياة أولادكم وأحفادكم.. واحفاد أحفادكم... إن قتلوا أسانج.. مات كل بصبوص أمل بالعالم.. من مستقبل الإنسانية.. والطبيعة!!!.......
بـــالانـــتـــظـــار...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...
- أرمينيا أزربيجيان
- ما هو أغلى اليوم؟... الحياة؟... أم النظام الرأسمالي العالمي؟ ...
- ماذا عن صحة الرئيس بوتين...
- آه.. وألف آه من و على أمريكا!!!...
- بعد أجراس الكنائس.. الصمت والحزن.. وتحليل الغضب...


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مواطن -يصفع- عاملا وتأثر الأخير مما حصل يشع ...
- تحديث مباشر.. فيديو آثار ضربة إيران في حيفا وتحذير رئيس CIA ...
- شاهد ما قاله ترامب للصحفيين عن سبب صعوبة مطالبته إسرائيل بوق ...
- هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟
- المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقا ...
- هجوم إسرائيل على إيران .. دفاع عن النفس وفق القانون الدولي؟ ...
- إسرائيل تعلن تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة سنتين أو ثل ...
- إيران تعتقل 22 -عميلا- لإسرائيل في قم
- مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
- دوي انفجارات في طهران وهجوم إسرائيلي على منشأة أصفهان النووي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لكي لا ننسى Julien ASSANGE