أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...














المزيد.....

كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كـــورونـــا أو وكـــوفـــيـــد... متعدد الأرقام.. والجنسيات...
مثل الشركات الرأسمالية العالمية المتعددة الجنسيات.. الكورونا أو الكوفيد.. متعدد الجنسيات والمنشأ.. صينية.. أوروبية.. أمريكية.. جنوب أفريقية.. وبريطانية.. ومجهولة الجنسية.. ولكنها تنتشر بالهواء.. أو بالغبار.. بلمسة بسيطة.. أو تتسرب من أنف لأنف.. ومن أنف لعشرة.. ومن عشرة لمائة.. ومن مائة لآلاف.. بلحظات قصيرة.. دون بورصة ودون بوصلة.. تتفجر ازديادا.. دون حدود.. وحتى لو اعتصمنا.. داخل بيوتنا.. ولو أغلقنا الحدود.. لأن هذا الوباء الذي لا يحمل أية راية.. ومجهول المنشأ (مجهول المنشأ ؟... مجهول المنشأ ؟...) يعبر مع الهواء الذي يستنشقه كل البشر.. ضروريا.. وبلا أي حذر... جارا معه لحفرات عميقة آلاف آلاف البشر يوميا... ورغم السوق الذي يشغل مليارات ومليارات الأورويات والدولارات.. حتى الآن لا لقاح كامل واق.. ولا دواء مضمون... غير لوائح الأموات.. واكتظاظ المرضى بالمستفيات... واكتظاظ لوائح الانتظار.. والأمل...
مليارديرية العالم.. تسكب أموالها بلا انقطاع دون تردد اليوم.. ببورصة اللقاح.. والذي تجاوز البترول.. والنووي والألماس... لأن لقاح الكوفيد أصبح الثروة المضمونة.. لهذا الداء الذي هو دائم.. ويحضرنا ويجهزنا إعلام نفس المليارديرية العالميين العولميين.. أننا سوف نعيش دوما وأبدا معه.. بالسنوات القادمة.. يعني أنهم يعلمونا أن نتحضر..كل ما تجهزه لنا "تــجــارة" الكورونا والكوفيد.. وكل ما يحيط بهما من تجارة المرض والدواء واللقاح.. والموت... والفجوات التي سوف تتشكل.. بأشكال ديموغرافية وجغرافية.. كبداية العالم.. بين الـــغـــنـــي والفقير!!!...
وبالرغم من العديد من التحركات الإنسانية التي تتظاهر وتبني علاقات إنسانية بين البشر.. ولكنها تبقى محدودة.. مخنوقة.. مختصرة.. تجاه الأنانيات الدولية العالمية.. والأمبارغويات التي تتابع خنق الدول الفقيرة والمنكوبة بالاغتصاب والحروب والاحتلال المفروض عليها.. بلا حلول.. ولا أمل.. مما يزيد تشاؤمي.. وقرفي من السياسات العالمية.. ويأسي من إنقاذ الطبيعة.. على الأرض التي أصبحت قرية واحدة منكوبة منهوبة.. وخاصة مريضة.. ما زال يتقاتل عليها ديناصورات.. أخطر آلاف المرات من الديناصورات الحيوانية التاريخية.. لأنها روبويات بشرية.. بلا روح.. بلا قاعدة أخلاقية.. يحركها الدولار والبورصة.. والربح.. والتقاتل على الربح.. وزيادة الربح.. الذي لم يعد لديه أي احترام للأخلاق.. أو للإنسان الآخر... أو حتى للشعوب الأخرى.. وعلى استعداد لمحوها.. لاستغلال ما تبقى من هزيل إنتاجها..
كلماتي السلبية اليائسة.. ليست نتيجة تقدم العمر ومسيرة الزمن والأيام.. إنما من كل ما شاهدت من عشرات السنين وأبعد.. على هذه الأرض.. من تجاربي.. هــنــاك وهــنــا... ورأيت عتمات أحشاء تغيرات الإنسانية... كأنها عادت ملايين السنين إلى الوراء.. كأنما غالب الحضارات الإنسانية.. تغيرت.. تغيرت بالأنانيات الفردية والجماعية... وغالب سلبيات مجتمعات العالم.. أصبحت " فهلوة و شطارة " والباطل أصبح مدرسة وقاعدة.. ومخوخ البشر مغسولة ومنقوعة.. بتبشيرات وإعلانات إعلام موحد شامل.. لا يمكن للمواطن العادي تمييز الصحيح من الباطل.. ولا أي تفسير.. ولا أي توضيح أية حقيقة حقيقية...
**************
عــلــى الــهــامــش :
ــ عــســكــر؟.. عســكــر؟؟؟... خـــطـــر...
في بلد أسيوي... عاش طويلا حكم العسكر... ثم عادت له نسمات ديمقراطية عابرة.. يدعى بــورما Birmanie... بعد تحركات شعبية.. أطلق العسكر بعد سنوات طويلة.. سيدة (ديمقراطية) تدعى Aung San Suu Kyi من ارستقراطية البلد.. حصلت على جائزة نوبل للسلام.. أبنة آخر رئيس للدولة المنتخب.. عزله العسكر.. ومات بشكل غامض...
هذه السيدة لدى خروجها من السجن والإقامة الجبرية... ترك العسكر لها حق الترشيح لرئاسة الدولة البيرمانية.. وفازت بالأكثرية الساحقة... ولكنها لم تتمكن من التخلص من العسكر وجنرالاتهم الذين بقوا مسيطرين وأسياد كل ما ينتجه البلد.. زائد متابعة فظائعهم ضــد الإنسانية... ثم عادت الانتخابات الرئاسية.. وبدأت اعتراضات السيدة الحاكمة.. بعد أن فازت مرة أخرى بالانتخابات.. بأكثرية ساحقة.. ظنت بعد ظهور نتائجها.. أنه يمكنها تصحيح أخطاء الجنرالات وفظائعهم... كالعادة أسرع الجنرالات ـ بطبيعتهم المعتادة الجيناتية ـ باعتقالها مع المئات من كوادر حزبها...وعينوا كبير جنرالاتهم على رئاسة الدولة.. وآخرون منهم على غالب الوزارات... ببداية هذا الأسبوع... رغم اعتراضات غالب الدول الكبرى والمتوسطة.. وحتى الفقيرة (الديمقراطية)...
ولكن كالعادة... مع العــســكــر.. كل الاعتراضات الديمقراطية.. تطير كالغبار.. ضائعة.. منسية.. بوديان الطرشان المتعددة...
ورغم أنني لا أعرف بــورمــا.. سوى من متابعاتي الدراسية.. واطلاعاتي بالعلوم الجغرافية والسياسية.. ووسائل الإعلام الحرة والتجارية الملتزمة... واهتمامي بما يجري بالعالم... فهذا يذكرني بما جرى ويجري.. بالشرق الأوسط.. وخاصة بالبلد الذي ولدت به وعشت فيه.. طفولتي وفتوتي وشبابي...منذ استقلاله.. بنهايات الحرب العالمية الثانية... وحتى هذه الساعة...
ألا توجد بعض التشابهات الهامة؟؟؟!!!...
نقطة على السطر... انـــتـــهـــى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جو بايدن؟... هل هو الحل للأزمة العالمية... تساول مشروع.
- بعد عشر سنين.. ماذا تغير ببلد مولدي؟؟؟...
- ترامب و بايدن...
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - كورونا أو كوفيد.. متعدد الأرقام.. والجنسيات...