أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ترامب و بايدن...














المزيد.....

ترامب و بايدن...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا اليوم أنظار العالم كله متوجهة نحو واشنطن.. عاصمة الولايات الولايات المتحدة الأمريكية.. بانتظار استلام جو بايدن.. رسميا.. لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.. العالم يتنفس.. ويجلس على الأرض.. محلقا بالسماء.. منتظرا الفرج.. كانتظار البعض.. لليلة القدر... أو كأنما سوف تهطل السماء.. دولارات وخيرات.. وصفاء وهناء وسلاما...
آه وألف آه.. يا عالم الأغبياء.. يا بشر الأغبياء.. يا شعوب الجهل والجهالة.. والعبودية الجيناتية.. ترامب أو بأيدن.. لن يتغير فقركم.. لن تتغير بلاويكم.. لن يتغير شقاؤكم واستعبادكم.. ولن يتغير كــوفــيــدكــم...
لأن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية للهيمنة على العالم.. ومحو كل دولة أو شعب لا ينبطح أمام سياستها الاقتحامية... كما رسمها العجوز الذي ما زال حيا.. هـنـري كـيـسـيـنـجـر.. منذ أكثر من خمسين سنة.. لم ولن تتغير فاصلة واحدة.. كائن من كان رئيسها... وكل مظاهر وانفعالات وكركبات انتخاباتها.. وخطاباتها الاستهلاكية.. مسلسلات هوليودية من أدنى المستويات.. لاستهلاك شعوب البسطاء والفقراء والغلابة...
America First... أمريكا أولا.. هو المبدأ السائد دوما وأبدا.. ولا يمكن أن يتغير.. وتلاحظون كيف استغلت الكورونا والكوفيد والحصول على اللقاحات أولا لها.. كيف اختطفت الأقنعة بمرافئ العالم.. كيف قرصنت المطارات.. للحصول عليها والتي كانت مشتراة لدول أوروبية.. والهيمنة على إنتاج اللقاحات؟؟؟... وتوزيعها؟؟؟... ومن ضرب العراق وبعض المناطق في سوريا بقنابل الفوسفور والنوي المخفف.. وفرض بيع أسمدة شركاتها المسمومة.. والتي أثبتت جميع التحاليل أنها تسبب سرطانات خبيثة... ولم يتجرأ الاتحاد الأوروبي رفضها.. موافقا عليها سنة بعد سنة.. رغم كل ما سببت من أمراض.. وولادات مشوهة... ومن فرض الأمبارغويات على سوريا.. وعلى إيران.. وعلى اليمن... مسببة الفقر والمجاعات والحرمان من الأدوية والغذاء.. لمدن وشعوب... أمــريــكــا يا بشر.. ورؤساء أمريكا كراكوزات جمهورية أو ديمقراطية.. كراكوزات هوليودية.. لا غير... وJo Biden الذي وعد أن يفكك الجنازير والعقد التي فجرها ترامب خلال السنوات الأربعة الماضية.. كإلغائه ما وقعه بمؤتمر باريس لحماية الطبيعة.. وعودته للالتزام بمبادئ هذا المؤتمر.. أو العودة لما وقع مع إيران حول النووي الإيراني.. أو حماية الفلسطينيين بالضفة والأراضي المحتلة.. مما قرره بينيامين ناتانياهو من بناء ثمانمئة وحدة سكنية جديدة.. ضد جميع الاعتراضات الدولية القانونية.. هــراء.. هـــراء... لأنه لا قدرة له تجاه ناتانياهو.. ودعم اللوبي الصهيوني النيويوركي AIPAC... نياته الطيبة.. ورغباته ووعوده الطيبة... هــراء... هــراء... إنه محاط.. مجنزر بورقة طريق.. ومخطط كيسنجري منحوت بالحجر.. للسياسة الأمريكية العامة.. ولا يستطيع تغيير شعرة واحدة.. لسياسة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لدولة إسرائيل.. مهما كانت هذه السياسة.. مخالفة كليا لأبسط الحقوق الدولية.. أو لأبغضها أو أشرسها... ووعوده ورغباته وتصريحاته الانتخابية... غبار بصحراء ضائعة... وسنواته الأربعة القادمة.. لن تتغير على الإطلاق.. مثلما أيام ما كان نائبا للرئيس أوباما.. ومحاولتهما خلق نظام تأمين صحي للمعوزين والعاطلين عن العمل.. يشمل ويحمي كل الأمريكيين من الطبقة تحت المتوسطة والمعوزين الذين لا يملكون أي تأمين صحي.. وبلا أي علاج... وهم ملايين من الأمريكيين.. وفــشــل هذا المشروع.. وجــمــد من لوبيات شركات التأمين الخاصة.. واللوبيات اليمينية والعنصرية الرأسمالية الأمريكية...
آمل للرئيس بايدن أن يعيد بعض الهدوء والاستقرار والسلام... لبلده.. وللعالم...
***************
عــاــى الـــهـــامـــش :
ــ السياسة أم التجارة؟؟؟...
ايهما أهم... السياسة أم التجارة؟؟؟... وهل تبقى لهما شرف أو كرامة أو ضمير؟؟؟... لا أعتقد بعدما استمعت لمحطة Media باللغة العربية.. وتلفزيون RT روسيا اليوم التي تنشر وتذاع بلغات العالم كله.. ومنها الفرنسية.. ولها في باريس وكالة واسعة راقية يعمل فيها عشرات الصحفيين المعروفين.. والعديد من التقنيين والفنيين والمخرجين... حيث قرأت واستمعت من يومين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. بعد خلاف معروف يدوم منذ أكثر من سنة.. مع الرئيس التركي رجب طيب رجب آردوغان.. صب فيه هذا الأخير أكواما من الشتائم والتهديدات.. مطالبا من الشعب الفرنسي التخلص من هذا الأخير.. لأنه غلام يكره الإسلام.. وحكومته تضايق المسلمين بفرنسا...
ولكن العلاقات لم تتأثر... لأن التجارة حافظت على شعرة معاوية.. وغذتها... ووزير الخارجية التركي قام بزيارة هامة بشهر تشرين الثاني 2020 لباريس.. لم تشر لها أية وسيلة إعلام.. لصديقه وزير الخارجية الفرنسي.. للملمة القلوب والمصالح.. وتم الاتفاق لشراء عديد من الأسلحة والتقنيات الأمنية والحربجية الفرنسية... وعلى أثرها أرسل الرئيس ماكرون.. لصديقه العزيز رجب طيب آردوغان... ببداية هذا الأسبوع...
رسالة ود.. تبدأ : عزيزي رجب طــيــب..... إلخ.. الخ...
وسوف تنتهي... "بتبويس الشوارب".. والمصالحات... ومليارات الأورويات.........
التجارة... أول الديانات.. وآخرها.......
نــقــطــة عـلـى الـــســـطـــر... انتهى,



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنتقم الطبيعة منا؟؟؟...
- عودة إلى رأي عن الحياد... وثلاثة هوامش...
- رأي.. عن الحياد...
- كي لا ننسى جوليان أسانج Julien ASSANGE ...حذرا من العدالة ال ...
- لكي لا ننسى Julien ASSANGE
- رسالة شخصية للسيدرامي عبد الرحمن مؤسس جمعية حقوق الإنسان الس ...
- هذه السنة 2020... وسابقاتها...
- قيمة الإنسان.. بباقة ذكرياته...
- رسالة شخصية إلى عيسى بن مريم...
- عودة...
- صديقنا الماريشال السيسي...
- إني أتهم...
- آردوغان... وخطره العالمي...
- صرخة بوادي الطرشان... أو كل من يقول الحقيقة يقتل...BIS
- أنا... والكورونا...كلمات حياة شخصية...
- بلاك روك.. وتضارب المصالح بأوروبا والعالم... BIS
- غير بيدرسن.. مندوب السكرتير العام للأمم المتحدة.. المسؤول عن ...
- الملف السوري (المغبر).. إضافة...
- الملف السوري......
- سوريا... سويسرية؟؟؟!!!...


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - ترامب و بايدن...