أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو أسطورةً صهيونية ..















المزيد.....

هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو أسطورةً صهيونية ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6817 - 2021 / 2 / 18 - 16:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يطمح مجدداً الكيان الصهيوني في إجبار كل الدول الكبيرة التي تتحكم بالأمر الواقع للحرب السورية المدمرة منذ عشرة اعوام تِباعاً . وليس هناك اي بريق للآمال لإيقاف ذلك النزيف الذي انهك الشعب السوري والعربي معاً على حدٍ سواء !؟ ها هم الصهاينة ينظموّن مع كافة العملاء لإجراء صفقة جديدة لعودة الأسرى سواءاً كانوا من سوريا او لبنان او فلسطين !؟.تلعب روسيا دوراً لصالح الكيان الصهيوني في تقديم كافة التنازلات بالإتفاق مع انظمة المخابرات السورية المنهكة وتأخذ زمام الأمور تحت ضغط امريكي لصالح الكيان الصهيوني الذي يسعى الى قضية التبادل حسب ما يراهُ مناسباً من موقع القوة .
حققت الدولة العنصرية اسرائيل منذُ بداية احتلالها للأراضي العربية الفلسطينية والسورية والمصرية واللبنانية والاردنية إنجازاً غير مسبوق لدى الإمبراطوريات المتتالية التي سادت و مرّت على حكم ما يُسمى الان الشرق الاوسط او البلاد العربية و الكنعانية والفينيقية وما الى اخر المطاف وصولاً الى (الامبراطورية الصهيونية) التي على ما يبدو هي الوحيدة والأقوى التي لن تؤول الى السقوط.
في ذروة الاحتفالات التي عمّت معظم دولة اسرائيل بعد القضاء على المجموعة التي خطط لها الفدائي والثوري الكبير "وديع حداد" ومنظر العمليات العسكرية التي كانت ضرورية في اتباع اي اسلوب من اجل تحقيق المطالب لكى نصل الى إعلاء اسم فلسطين عالياً حتى في قضية خطف الطائرات؟
كان الكوماندوس الاسرائيلي الذي وصل في "4 تموز 1976" الى العاصمة الأوغندية "كمبالا " ومطار" عينتيبي " اثناء هبوط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الفرنسية بعد الإفراج عن جميع الركاب وحجز اليهود ممن كانوا على متنها ، مما ادى الى تدخل سريع وكان الكومندان الصهيوني "جوناثان نيتنياهو " هو الوحيد الذي اصابهُ الرصاص الثائر مما ادى الى مقتلهِ على الفور .ويتذكر رئيس الوزراء الحالى مستغلاً قضية مقتل اخيهِ في الاشتباك مع المجموعة الخاطفة من ابناء فلسطين ورجال ورفاق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ها هو بينيامين نيتنياهو يعترف كيف عمّت الاحتفالات وفقط دخل الحزن الى عائلته أنذاك . يُجددُ اليوم و يخطب في الناس من اجل الوصول الى نجاح غير مسبوق في الانتخابات التي تجري في اسرائيل وكأنهُ يدعى الأحقية في التواصل مع الشعب اليهودي والصهيونى عندما يتوسل اليهم في أخضاعهم الى التعلم من الأمثلة للفترات الصعبة التي مرت على دولتنا ،هذا ما كان لسان حالهُ اثناء وبعد الفوز ونيلهِ مرحلة حكم خامسة على التوالى .
اما التنافس العسكري في بلد الاغتصاب بعد ما قرر رئيس حزب "ابيض ازرق" الجنرال الصهيوني
"بيني غانيتس" حيث كان يعمل رئيس هيئة الأركان للجيش الصهيوني في اسرائيل ولهُ تاريخ طويل في التطاول والمجازر والقتل للأبرياء في قطاع غزة واثناء الهجوم على جنوب لبنان في معركة "2006" بعد خطف الجنود الصهياينة من قِبل رجال "المقاومة الإسلامية اللبنانية " وغدت العملية تلك في الانتقاص من هيبة الجيش الذي لا يُقهر في وضح النهار.
لكن للعودة الى جرائم القادة الصهاينة في المجازر لا تٰخفى عن احد من المؤسس الاول تيودور هرتزل ،وصولاً الى إسحاق نافون، وبن غوريون ،وليفي أشكول، وغولدا مائيير ،وشيمون بيريز، وإسحاق رابين، وإسحاق شامير، ومناحيم بيغين ،وارئيل شارون ،جزار صبرا وشاتيلا ،وموشي دايان،الذي أسس في منزلهِ متحفاً من قطع اثرية إستولى عليها من البلاد العربية الخمسة التي داستها اقدام البساطير الصهيونية ، واللائحة أطول من طويلة ،وليست غريبة على نمط واخلاق اي جندي صهيوني يتربي في المدارس العسكرية الصهيونية والأكاديميات المسمات والتابعة للديموقراطية ، حسب تعبيرهم ها هم يحثون جنودهم على فتح النار من رشاشاتهم فقط اذا ما رأوا في احلامهم اطفالاً يحملون حجارةً،
حقق الصهيوني نتينياهو انتصارات في الوصول الى عودة الجندي الاسرائيلي "زخاريا باومل" الذي اُهلك في معركة السلطان يعقوب اثناء اشتباك الدبابات بين جنود الاحتلال والمقاومين في العام "1982" حيثُ تم الاحتفاظ بجثتهِ في مقبرة قريبة جداً من "مخيم اليرموك" التابع للاجئين الفلسطينين في سوريا ، والذي يقع الان تحت سيطرة النظام السوري والقوى الروسية ، هي التي تفاوضت مع الذين باعو "التاريخ العريق لعمليات التبادل المفترضة" بين جثث الصهاينة " والابطال الأسرى" الذين يرزحون في غياهب السجون الصهيونية والعربية معاً.
كما ان الحديث منذُ ساعات خلت عن إستعادة رفاة العميل "ايلي كوهين" الذي اخترق النظام الأمني السوري قبل احتلال مرتفعات الجولان بعد تقديمه معلومات خطيرة في عملية جاسوسية ادت الى إكتشافهِ وتم شنقهِ عام "1965" من اكثرُ المعلومات التي قدمها أنذاك كانت تُشيرُ الى التواجد العسكري السوري "الهش" في الامكنة الحساسة على الحدود المطلة على بحيرة طبريا في سهول فلسطين المحتلة.
هكذا هي نتيجة الانتخابات التي لاقت إحسان الغرب والدول التي تنغمس في لباسها الديموقراطي "وغظوا النظر" عن فداحة اعمال رجال لا يروّن إلا الموت لجيرانهم لكي يتنعموا وحدهم في إسرائيلهم الموعودون بها في توراتهم،
(الم يقل ذات يوم واحدُ من قادتهم لكم أُريدُ ان استيقظ صباحاً ولا ارى من حولى سوى بحراً يبتلع العرب مجموعين)،
اخيراً هل هناك اكثرُ من تلك الهدايا الممنوحة من قبل الأميركان وآخرها بعد فشل العملية المخبرية التي كانت اسرائيل تحاول الدخول لكى تُصبحُ الدولة الرابعة في المنافسة والنزول على سطع القمر. لكن فشل المركبة في تحقيق مسارها جعل من السفير الامريكي في تل ابيب "ديفيد فريدمان"
بعد مخاطبة نيتنياهو بالحرف الواحد "اذا لم تنجح هذه المرة فحاول في مرة اخرى" طبعاً هنا الإصرار على ان نيتنياهو هو اليد اليمني لأمريكا واليد الصهيونية التي لا تخشى اي تصرف عنصري او عسكري تراه الولايات المتحدة الامريكية مع تواجد رئيس من صنف دونالد ترامب الذي منح القدس والجولان ومن المؤكد بإنهُ يتجه الى منح اسرائيل حسب خرافاتهم في كتاب التوراة "اسرائيل الكبري من البحر الى النهر مروراً ببلاد الرافدين يعني الهيمنة والسيطرة على كل البلاد العربية وجعلها "عبرية" هذا اخر ما يطمح اليه الشعب الاسرائيلي سواءاً كان الحاكم ليكودياً ام معتدلاً ام يمينياً متطرفاً ام يسارياً وسطاً ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندث ...
- جريدة السفير تترفع عن الإستقالة للقراء .. للدواعى وللظروف ال ...
- نتائج مُرعِبة لإنتفاضة --السادس من شباط 1984 بعد 37 عاماً-- ...
- رِثاء لمقام لقمان سليم
- تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال ش ...
- زَيف الكلام لا يردُمَ النِقَم ..
- تعثُر وإندِثار دور المملكة المتحدة ..
- وحشية جلالة -- كورونا التاسع عشر -- ..
- إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..
- بحث وإنقاذ عّبَث الجمهورية اللبنانية ..
- عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤ ...
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..
- تأجيل وتأخير التشكيل الحكومي في لبنان .. إنعدام رؤية وطنية و ...
- تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..
- قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..
- عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
- أهمية عقد مؤتمر باريس الدولى من اجل حّلٍ .. للقضية الفلسطيني ...
- نواقص و نواصب ضد مهمة ترشّح المرأة في الإنتخابات العامة ..


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - هدايا روسية مجانية ومِنَح امريكية ثمينة .. جعلت من نتينياهو أسطورةً صهيونية ..