فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 31 - 11:31
المحور:
الادب والفن
هلْ تنتهِي صلاحيةُ الذكرياتِ
أيهَا الغيابُ ...!
وأنتَ تورِقُ داخلِي
هلْ يفقدُ الحبُّ ذاكرتَهُ ...
ويُصَابُ بالتصحرِ قلبُهُ
بفعلِ تآكُلِ التربةِ
لِإسرافِهِ في النبضِ ...؟
كيفَ أُقاضِي قلبَكَ ...!
وقلبِي اللئيمُ يلتمسُ لكَ الأعذارَ ...؟
أَكلمَا تقادمَ الحبُّ
شقَّ ذاكرتِي نصفينِ ...؟
نصفٌ تَمَلَّكْتَهُ //
نصفٌ خَزَّنْتُهُ لغيابِكَ //
فتكونُ أنتَ في الذكرياتِ ...
هلْ تنسَى الذاكرةُ في النومِ ذكرياتِهَا
أمْ تنامُ في النسيانِ ...؟
هلْ تفقدُ صلاحيتَهَا بالزهايمَرْ
أمِْ الأرقِ ...؟
وأنَا أنسَى كلَّ شيءِ
إلَّا صوتَهُ ...
مضَى زمنٌ وأسمعُ الرَّنِينَ :
" اللَّهْ يْخَلِّي لِينَا إِيَّاكِ "...!
هلْ أُقنِعُ ذاكرتِي بالفِطَامِ ...؟
فلَا ترضعُ أحزانِي
وأنسَى أنِّي الجنينُ ...
أمُصُّ الإبهامَ كيْ لَا أكتبَ :
أنِّي إنتظرتُكَ طويلاً
فاكتفيتُ بأعقابِ سجائرِكَ ...
أشردُ في الدخانِ
أراكَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟