فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 30 - 03:03
المحور:
الادب والفن
يرحلُ عنْ قلبِهِ ...
ويَدَّعِي أنَّهُ اخْتُطِفَ منهُ
في وثائقِ وِيكِيلِيكَسْ ...
تظهرُ قطعٌ
ظهرَ أنهَا مُهرَّبةٌ ...
في المطارِ قلبٌ مهرَّبٌ ...
في الحقائبِ شكٌّ
لكنَّهُ لَمْ يُضْبَطْ في التسريباتِ ...
لِأنَّهُ دخلَ على شكلِ لُعبةٍ
صعبٌ فهمُ تركيبِهَا ...
كنتُ أُراوِغُ الوقتَ لِأُقَلِّمَ الأحزانَ ...
منْ أظفَارِي
تطيرُ تفاحةٌ منْ عنقِهِ ...
تستقرُّ في مكانٍ مَا في جسدِي
يبحثُ عنهَا حدَّ الجنونِ ...
لَاأثرَ للتفاحةِ
لَا أثرَ لِعُنُقِهِ ...
أسمعُ سؤالَهُ :
أينَ تفاحتِي...؟
يستمرُّ البحثُ عنِْ التفاحةِ
في نقطةٍ مَا //
في مكانٍ مَا //
يصيرُ جسدِي تفاحةً مدسُوسَةً ...
في صدرِهِ
فيتنفسُ الصعداءَ ...
يسألُ منْ جديدٍ :
أينَ تفاحتِي ...؟
هلْ أحتاجُ " جُولْيَانْ أَسَّانْجْ "
لِأعرفَ النهاياتِ
والبداياتُ أجهلُهَا ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟