أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : هل من المعقول ان يحدث ذلك؟!














المزيد.....

: هل من المعقول ان يحدث ذلك؟!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6794 - 2021 / 1 / 21 - 19:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..في ميزانية عام 2021 تم تخصيص نحو1،204 ترليون دينار للقطاع الصناعي والزراعي فهل هذا التخصيص المالي مدروس؟، وهل يتماشى مع حاجة اهم قطاعين انتاجين، يوفران الغذاء والدواء للشعب العراقي ؟. اين دور اعضاء اللجنة الاقتصادية في البرلمان العراقي من ذلك؟هل واجه اعضاء البرلمان العراقي ضغوطات اقليمية ودولية... من اجل القبول بشيء غير معقول وغير منطقي؟ انظروا الى بريطانيا اليوم كم تعاني من شحة السلع الغذائية.... المخازن فارغة تقريباً.لقد فشلت فكرة ان الدولة تعطي اهتماما لقطاع الخدمات، وتحويل اقتصاد البلد الى اقتصاد خدمي بالدرجة الأولى، لان هذا يصب بالدرجة الأولى لصالح الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في اي بلد.، اي الربح السريع، وتعظيمه بشكل مرعب ومخيف.
ثانياً.. وتم تخصيص نحو 1،103 ترليون دينار للوقف الشيعي والسني، لمن ولمصلحة من يتم ذلك ؟. هذا يعني ان الفساد المالي والإداري سوف يزداد في ظل غياب الرقابة الشعبية والمالية للوقفين، كان الاجدر ان يتم دمج الوقفين في وزارة خاصة، وان المبلغ المخصص للوقفين فيه مبالغة وغير مبرر وخاصة في ظروف العراق الحالية ، من خلال تفشي الفقر والبطالة... وتفشي فايروس كورونا، لو تم تخفيض التخصيص بنسبة 50بالمئة كم.مصنع ومعمل ومدرسة ومستشفى..... يتم بنائه لصالح الشعب العراقي ؟!. ان التوسع في بناء الجوامع والحسينيات وبشكل غير مدروس، يكلف الشعب العراقي مبالغ مالية كبيرة، وان ذلك.لن يمنع او يحد من انتشار الجريمة وتفشي المخدرات في المجتمع، ان توفير فرص العمل للشباب والشابات وبشكل مدروس سوف يقلل من تفشي فيروس الجريمة والمخدرات عكس ذلك فان تنامي معدلات البطالة يولد الجريمة سواء. كانت منظمة اوغير منظمة.

ثالثاً.. ان ما تم ذكره اعلاه يعني ابقاء العراق سوقاً لتصريف السلع الغذائية.....، لصالح الدول الاقليمية والدولية، وهذا يعني تشديد التبعية الاقتصادية والسياسية والتجارية لهذه الدول، وكذلك يعني ايضاً تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس.... في المجتمع العراقي، والاخطر من كل ذلك.تدمير وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي. لمصلحة من يتم ذلك؟

رابعاً، ان عسكرة الاقتصاد والمجتمع، ظاهرة خطيرة في المجتمع العراقي، وان زيادة الانفاق العسكري وبشكل غير مدروس له نتائج كارثية على الاقتصاد والمجتمع العراقي، بدليل تم تخصيص 17 بالمئة لوزارة الدفاع العراقية وكم الداخلية؟ انه نهج غير نافع وغير مدروس من جميع النواحي الاقتصادية والاجتماعية.....،

خامساً.. المفروض من الحكومة العراقية والسلطة التشريعية..، من ان تقلص الانفاق على الرئاسات الثلاثة والوقفين والدفاع والداخلية والامن الوطني وبعض الانشطة الاخرى وان تعطي الاولوية لتطوير القطاعات الانتاجية وكذلك دعم قطاع التعليم والصحة، وفق خطة اقتصادية واجتماعية واضحة المعالم والاهداف وهنا ياتي دور وزارة التخطيط، اذا كانت تدرك ذلك.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((منجزات الاشتراكية :: الدليل والبرهان)).
- : لمصلحة من يشن الارهاب؟!
- شروط تعجيزية للانتخابت
- : نداء عاجل . الى اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية.
- : بعض اسوأ نتائج الفوضى المنظمة في ظل نظام المحاصصة المقيت خ ...
- : نداء الى ثوار ثورة تشرين اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- : . جنون الحكومة الفاشلة.. فشل الحكومة
- : الى حكومة الكاظمي ::احذروا خطر الانفجار الشعبي
- : وحدة الشعب والجيش ضرورة وطنية ملحة اليوم
- : واجبات السلطة التشريعية اليوم لمعالجة الوضع الاقتصادي والا ...
- : وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.
- : حول امكانية تقويض سلطة احزاب الاسلام السياسي.
- : نداء عاجل الى المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين.
- التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
- وجهة نظر : الخروج من المأزق في العراق المحتل.
- : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟
- : هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
- : حكومة فاشلة،، وزير فاشل.
- : الركض وراء السراب رهان خاسر
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : هل من المعقول ان يحدث ذلك؟!