أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الركض وراء السراب رهان خاسر















المزيد.....

: الركض وراء السراب رهان خاسر


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحاول بعض القوى السياسية المشاركة في اسوأ عملية سياسية لصوصية عرفها تاريخ العراق الحديث،منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، و لديها وهم زائف، وهي اما تضحك على نفسها او على اعضاء حزبها، ان تعول وتتمنى ان تكون ما يسمى بالانتخابات البرلمانية المقبلة ((عادلة ونزيهة وذات مصداقية تعبر نتائجها حقاً عن ارادة المواطنين وتطلعاتهم الى التغيير)) وكما تتنمى هذه القيادة المشاركة في العملية السياسية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم من((ان تقدم الحكومة (حكومة الكاظمي، الشهيد الحي)على خطوات ملموسة لنزع الاسلحة المنتشرة خارج اطار القانون)). ان الامنيات شيء والواقع الموضوعي شيء اخر،يجب دراسة وتحليل الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بشكل موضوعي بعيداً عن العواطف السياسية، وان تكون صريحة مع الشعب العراقي ومع اعضائها واصدقائها،والكف عن الركض وراء السراب لانه مراهنة خاسرة مقدما، فلماذا هذه المراهنة، ولمصلحة من يتم ذلك؟

اسئلة مشروعة لهذه القيادة السياسية والتي هي جزء من نظام المحاصصة المقيت؟!!؟.

***هل انتم تعيشون في المريخ او على ارض الواقع الموضوعي؟

***متى حصلت في العراق انتخابات نزيهة وعادلة...، وفي ظل الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم،، وهل تعتقدون ان الانتخابات البرلمانية الاخيرة كانت ماتتمنونه .ان جميع الانتخابات البرلمانية منذ الاحتلال الامريكي للعراق، ولغاية اليوم كانت غير عادلة وغير نزيهة.... والنتائج محسومة مسبقاً لقادة نظام المحاصصة المقيت، لاحزاب الاسلام السياسي بشكل عام والشيعة بشكل خاص، وهذه هي الحقيقة الموضوعية المعروفة لشعبنا العراقي.
**ان الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم هي من تملك السلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة والمدعومة اقليميا اليوم، فهم لن يسلموا السلطة لاي جهة لا للشعب ولا لاي حزب سياسي خارج نظام المحاصصة المقيت، واليوم اكثر من رئيس حزب اسلامي اعلن انه سيحصل على اكثر من 100 مقعد،والبعض الآخر يريد من الانتخابات البرلمانية القادمة ان يحصل على رئاسة مجلس الوزراء....، فاي انتخابات يتم الحديث عنها اليوم انها ضحك على الشعب وعدم احترامه، فهي مسرحية تتكرر باستمرار وبنفس النتائج المعدة مسبقاً. ؟!!!؟
***هل تريدون انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة وعادلة في حكومة المحاصصة،؟!؟! في حكومة القناصين المجرمين، مع جماعة اصحاب التواثي والسيوف....، وهل تعتقدون ان بعض الدول الاقليمية تسمح لتغيير النظام الحاكم الخادم لمصلحتها والتي دعمته وتدعمه بكل شيء، كما يلاحظ غياب التحضير والاستعداد لهذه المسرحية الفاشلة والمحسومة النتائج،، وان ما يسمى بقانون الاحزاب، ما هو الا بدلة تم تفصيلها على مقاس احزاب الاسلام السياسي بشكل عام والشيعة بشكل خاص، كيف تتم الانتخابات البرلمانية مع وجود المليشيات المسلحة، وكل حزب لديه فصيل مليشياوي تابع له وينفذ اوامر حزبه،ناهيك ان قانون المحكمة الاتحادية واستكمال تشكيلها الاداري،وان القضاء منحاز لصالح النظام الحاكم...،، اذا احد من قادة الفصائل المسلحة الشيعية قد حدد مهام رئيس الوزراء في نقطتين فقط، معالجة الامراض، فايروس كورونا، والعمل على اجراء الانتخابات البرلمانية، غير ذلك غير مسموح له، وعليه ان((يغلس...)) فاي انتخابات برلمانية واي عدالة وشفافية لهذه المسرحية، واي ضمان لاستقلالية الانتخابات البرلمانية في حكم اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت.

**لغاية اليوم هناك جدل بين القوى السياسية المتنفذة في الحكم اليوم وخارجها، هل ستتم الانتخابات البرلمانية،؟ وكذلك الجدل حول موعدها، كيف يمكن أن تجري الانتخابات البرلمانية والبرلمان مستمر في عمله، متي يحل نفسه؟.
##نعتقد، ان اي انتخابات برلمانية لن تكون فيها العدالة والشفافية والنزاهة.... فالاحزاب الحاكمة والمتنفذة لديها السلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة فهي لن تسمح بتسليم السلطة لاي جهة سياسية، وهي مدعومة من قبل قوي اقليمية ودولية، فهم لم يحترموا ارادة الشعب العراقي، بدليل لم يتم محاكمة قتلت المتظاهرين السلميين، لم يتم محاسبة لصوص الاحتلال الامريكي للعراق من الفاسدين والعابثين والسارقين لثروة الشعب العراقي والتي تجاوزت ال 600 مليار دولار. فالانتخابات البرلمانية ان تمت في موعدها المحدد، فهي لن تحل، وتعالج المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات والامنية....، بل سوف تزداد تعقيداً، وان الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.. اليوم في ازمةعامة، وفي مازق حقيقي في ظل نظام المحاصصة المقيت، فالانتخابات البرلمانية سوف لن تقدم حلولاً للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لان نفس قوي نظام المحاصصة المقيت سيعودون للسلطة التنفيذية والتشريعية ....،، والا ماذا قدم قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم خلال 17 عاماً للشعب العراقي؟؟؟

وجهة نظر::

نعتقد ان الخروج من الازمة العامة التي يعاني منها المجتمع والاقتصاد العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم تكمن في الاتي::
تحديد مرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات، اقامة نظام رئاسي لهذه المرحلة، حل البرلمان العراقي وكذلك حل مجالس المحافظات، لان هذه المؤسسات لن تقدم شيء للشعب العراقي خلال 17 عاماً، وان تقوم السلطة التنفيذية بمهامها الخاصة وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن والاقتصاد العراقي، وبعد ذلك يمكن أن يتم اجراء الاستفتاء الشعبي والديمقراطي وتحت اشراف هيئة الامم المتحدة....، حول طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي، ام برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك. عدا ذلك فهو يعد مضيعة للوقت واستمرار الفساد المالي والإداري وتنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة والغاشمة والمدعومة اقليميا ودولياً وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية، ناهيك عن الخطر القائم الذي يهدد تقسيم العراق، اواشعال فتيل الحرب الطائفية وتحت ذرائع واسباب متعددة.
### هل سيدرك شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية وابطال ثورة تشرين هذا الخطر الحقيقي الداهم عليهم؟المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأة كثيرة حول ذلك؟
6/12/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا
- ملاحظات اولية جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء للكاظمي
- : حول مفهوم وهدف برنامج الخصخصة
- : الى ثوار ثورة تشرين /اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي
- ثورة تشرين وديمقراطية الاحتلال الامريكي في نظام المحاصصة اسئ ...
- الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟
- ازدواجية المعايير لدى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا .
- من اهم ((منجزات)) نظام المحاصصة
- حول دور الماسونية العالمية
- الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية
- بدع غريبة في بلد محتل!!!
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟
- : ماذا فعلت وتفعل اميركا وحلفائها ومؤسساتها في رابطة الدول ا ...
- لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهي ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : الركض وراء السراب رهان خاسر