أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.














المزيد.....

: حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..يتحدد مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية بطبيعة النظام السياسي والاقتصادي /الاجتماعي القائم،اي بمعنى اخر ان طبيعة النظام الحاكم هو من يحدد شكل ومضمون العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ثانياً.. ان الملكية تعد المفتاح الرئيس لتحديد طبيعة النظام الحاكم، اي بمعنى اخر، ان شكل الملكية، خاصة، عامة لوسائل الانتاج هي من تحدد شكل ومفهوم النظام القائم.

ثالثاً.. ان مفهوم وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن يتحقق في المجتمع الطبقي حتى بالشكل النسبي،لان الطبقة البرجوازية الحاكمة، الطبقة الراسمالية التي تتحكم بكافة وسائل الانتاج هدفها،مؤشر نشاطها هو تحقيق الربح وتعظيمه عبر استغلالها للطبقة العاملة التي لا تملك الا بيع قوة عملها للراسمالي من اجل العيش،والاجرة -شكل محول لقيمة قوة العمل التي يبيعها العامل الماجور للراسمالي، وقانون القيمة الزائدة -القانون الاساسي للراسمالية، ومضمونه انتاج الحد الاقصى من القيمة الزائدة واستملاكها من قبل الراسماليين عن طريق زيادة عدد العمال المأجورين وتشديد استغلالهم، والعمل الزائد هو مصدر خلق القيمة الزائدة.

رابعاً... ففي المجتمعات الطبقية التي تهيمن فيها الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج (راسمالي،اسلامي...) لن يتم تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الطبقي، لا في الغرب الامبريالي ولا في الدول النامية ومنها البلدان العربية، السعودية، ايران، العراق....، لا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في هذه المجتمعات سوالفي دول المركز او في دول الاطراف، ولا في البلدان التي تخلت،تحولت من النظام الاشتراكي الى النظام الراسمالي، رابطة الدول المستقلة (جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وفي دول اوربا الشرقية سابقاً.

خامساً.. ان الحديث عن مفهوم العدالة الاجتماعية والاقتصادية، يتحدد من خلال طبيعة النظام الحاكم وشكل الملكية السائد في الاقتصاد الوطني، وعكس ذلك،من ((يناضل)) ويتبنئ رفع شعار العدالة الاجتماعية والاقتصادية فهو اما جاهل في السياسة والاقتصاد، او هو يقوم بتشويه المفاهيم العلمية وبالتالي هو يقدم خدمة للنظام البرجوازي الطبقي الحاكم وبنفس الوقت يتم خداع جماهير الشعب من العمال والفلاحين والمثقفين والشباب.....

سادساً.. في الاتحاد السوفيتي، اعلى مرتب يحصل عليه هو رئيس الدولة السوفيتية، بريجنيف مثالا مرتبة الشهري نحو 1000روبل،متوسط المرتبات لعام 1989نحو 300روبل،الفرق بين اعلى مرتب واقل مرتب هو 3،4 مرة.تقريبا، والمواطن يحصل على مجانية العلاج التعليم والسكن والعلاج وضمان حق العمل دستوريا.

##اما في روسيا الاتحادية مثلا،متوسط الاجور هو نحو 500دولار،وهناك شص يحصل على اكثر من مليون دولار.في احدى الشركات الروسية، غازبروم مثلا، شخص يحصل على مرتب يومي نحو 643 الف روبل في اليوم اي في الشهر نحو 19 مليون روبل،(سعر صرف الدولار مقابل للرحيل هو 74 روبل لكل دولار).، وشخص يحصل في الساعة على 80 الف روبل، والمتقاعد يحصل على مرتب تقاعدي شهري مابين 7-9الف روبل وخاصة في الريف الروسي،وفي موسكو يحصل المتقاعد على 19 الف روبل. نصف الراتب هو دعم من حكومة موسكو للمتقاعدين وهو غير قانوني اصلا،مجرد دعم للمتقاعدين لان مستوى الحياة غالي جدا،، ومن اجل ان يعيش المواطن الروسي في موسكو حياة انسانية يحتاج الفرد الواحد ما بين 800-1000دولار في الشهر. ان العدالة الاجتماعية والاقتصادية تتحقق فقط في المجتمع اللاطبقي، المجتمع الاشتراكي وغير ذلك كلام،شعار ليس له علاقة بالواقع الموضوعي، وهذه هي الحقيقة الموضوعية الغائبة عند بعض ((الشيوعيين)) في العراق مثلا. ان مرتب عضو البرلمان شهرياً نحو 40 مليون دينار، متوسط المرتبات مابين 500-600 الف دينار في الشهر، ناهيك عن مرتبات الرئاسات الثلاثة والوزراء والمخصصات......، وتفشي الرشوة والمشاريع الوهمية والفضائين وعقود التسلح.....،اين العدالة الاجتماعية في المجتمع العراقي ؟.

##انظر...جريدة روسيا السوفيتية، في 20/8/2020 باللغة الروسية.
25/8/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...
- : ماذا حدث في عهد غورباتشوف وفريقه المرتد ؟
- : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.
- : من يقف وراء ما يسمى بالثورات الملونة، ومن ينفذها؟
- : العهر السياسي وازدواجية الكيل بمكيالين في الغرب الامبريالي ...
- : اميركا والانتخابات الديمقراطية :الدليل والبرهان.
- : معارضة ام طابور خامس؟ من يقف وراء ذلك؟ وما هو الهدف؟ بيلار ...
- سيناريوهات قوي الثالوث العالمي سيكون مصيرها الهزيمة
- حملة تضامن شيوعية عالمية مع الشعب البيلاروسي بهدف اسقاط ما ي ...
- : ارفعوا ايديكم عن ضريح لينين
- : الديمقراطية في المجتمع الطبقي : سماتها،اهدافها : الدليل وا ...
- : احذروا خطر الانتهازية والتحريفية
- : لماذا الهجوم على الرئيس لوكيشينكا المنتخب شرعيا ؟!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.