أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية














المزيد.....

الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6741 - 2020 / 11 / 23 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا.. ان النهج الليبرالي المتوحش في حكم المخمور بوريس يلتسن ورئيس وزراءه يغور غايدار، الذي قال ان الراسمالية هي الجنة والاشتراكية هي الجحيم، وكما طرح فكرة مالثوسية – نيومالثوسية مفادها ، نرمي المواطنين في النهر،البحر.. .و من يعرف ويجيد السباحة يستطيع النجاة، ومن لا يجيد السباحة فمصيره الموت. يعني هذا ان الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمافيوية تولد الحيتان والدينصورات التي تسرق ثروة الشعب وتتحكم بالسلطة والمال الحرام، فلها الجنة، وهؤلاء لا يمثلون اكثر من 1 بالمئة،اما ال99بالمئة فاليذهبون الى الجحيم(، غايدار كان عضوا في الحزب الشيوعي السوفيتي، رئيس قسم الاقتصاد في جريدة البرافدا، الناطقة باسم الحزب الشيوعي،وهو ماسوني وطابور خامس، اصبح اول رئيس وزراء في حكم يلسين بعد تفكيك الاتحاد السوفيتي. وهو لص بامتياز.)

ثانياً.. العلاج…. في النظام الاشتراكي، الاتحاد السوفيتي انموذجا، كان مجاني لجميع الحالات المرضية ومعاملة انسانية من قبل الكادر الطبي للمواطنين ولا يوجد تميز بين المواطنين سواء كان مسؤولا او غير ذلك. اما اليوم في النظام الراسمالي الطفيلي فالعلاج ليس مجانيا ، وثبت في الدستور الروسي الجديد عبارة العلاج سهل المنال،الحصول، وتم الغاء كلمة مجانية العلاج، من دستور يلسين، يعني ذلك في الواقع الحي والملوس وضمن المعايشة لذلك، من يملك المال يستطيع الحصول على العلاج وبسرعة البرق من قبل القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي، ومن لا يملك المال يراجع المستشفيات الحكومية وبعد اكثر من شهر احتمال ان يحصل على مجانية العلاج (ممكن من ا-3 شهر) وبغض النظر عن الحالة الصحية، مثالاً.. وضع حشوة ثابتة للاسنان يكون سعرها نحو 15 الف روبل، بينما الراتب التقاعدي يتراوح ما بين 7-9 الف روبل،ومتوسط المرتبات في عموم روسيا ما بين 20-30 الف روبل اي ما يعادل مابين 300-400 دولار،باستثناء موسكو ولينينغراد. اين العدالة والانسانية….؟!

ثالثاً.. السكن..في الاشتراكية السكن مجاني لجميع المواطنين وبدون تميز، وفق ضوابط دقيقة، وهناك قطاع تعاوني وتحت اشراف الدولة يقوم ببناء المساكن للمواطنين وفق شروط محددة، شقة مكونة من 3غرف وبمساحة 75 متر وبسعر نحو 14 الف روبل اي ما يعادل نحو 3000دولار هذا في عام 1987،نفس الشقة سعرها اليوم بنحو 15 مليون روبل اي ما يعادل الان نحو214 الف دولار، هل هذا فيه منطق، موضوعي، انساني، واذا اخذنا متوسط المرتبات في موسكو 500-600 دولار، كم سنة يحتاج المواطن ليجمع هذا المبلغ الفلكي بشرط ان لا ينفق من راتبه اي روبل؟! وان اسعار الشقق في تزايد مستمر؟.

رابعاً.. قطاع التعليم….، في الاشتراكية، الاتحاد السوفيتي انموذجا، التعليم مجاني ولجميع المراحل الدراسية بما فيها الدراسات العليا مجانية ، ورياض الاطفال ودور الحضانة شبه مجاني، اما اليوم فالتعليم لم يكن مجاني ولجميع المراحل، وهناك نسبة في الجامعات والمعاهد((مجانية)) ولكن الحصول على ذلك يحتاج إلى معارف من الطراز الخاص والدفع بالدولار وحسب سعر صرف الروبل وهذا يشكل ما بين 70 -80بالمئة من اجور القطاع الخاص اي اذا تم دفع 1000دولار مثلا في السنة، ففي (( مجانية)) التعليم يدفع نحو 800 دولار، وتشكل الرشوة في هذا القطاع اكثر من 70 بالمئة من قيمة اجور السنة الدراسية، ناهيك عن مستوى التعليم..؟. ناهيك عن وضع ومضمون كتابة الماجستير والدكتوراه، حتى تحدث عن هذه الكارثة رئيس الوزراء السابق مدفيديف، وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكل شيئ سعره الخاص،ولكن هذا لا يعني أن الجميع يدفعون اثمان الماجستير والدكتوراه بالورقة الخضراء بل هناك طلبة جدين في هذا الشأن، اما الاجانب وخاصة مبعوثي الحكومات فلديهم منح عالية ويدفع ويحصل على ما يريد، هذا ما يحدث في الراسمالية، وهذا لم يحدث في الاشتراكية اصلا.
خامساً.. حق العمل.. في الدستور الاشتراكي ان حق العمل مضمون للمواطن وفق الدستور، وهذا يعني غياب مطلق للبطالة وكل مواطن وحسب الشهادة يعمل وفقها وحسب التخصص العلمي للمواطن ولن يستطيع اي مسؤول في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية…. ان يفصل، او يطرد المواطن من عمله، اما في الراسمالية فالمواطن فقد حق العمل دستوريا، وتحول المواطن الى سلعة تباع وتشتري وفق قانون العرض والطلب اي وفق رغبة الراسمالي، وفق مؤشر الربح، ناهيك عن توفر الامن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الاشتراكية، فغياب المخدرات وسط الشباب، انعدام شبه كامل للجريمة بدليل خلال المدة 1955-1985 حدث في الاتحاد السوفيتي نحو مليون و800الف جريمه، علماً ان الاتحاد السوفيتي كان يشكل سدس مساحة العالم، ونوع الجريمة، قتل،سرقة، اعتداء….. في حين عندما تحولت روسيا الاتحادية للراسمالية المتوحشة وخاصة خلال حكم المخمور بوريس يلسين بلغ متوسط الجريمة سنوياً ما بين 10-11 مليون جريمة وفي عام 1998 بلغت الجريمة نحو 14،5 مليون جريمة حسب ما اعلنته الداخلية الروسية في وقتها.

الخلاصه.. ان الاشتراكية هي نظام يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية النسبية في المجتمع اللاطبقي، هو مجتمع الرفاهية والعدالة الاجتماعية، اما في الراسمالية فالمواطن يفقد حقوقه المشروعة، من يملك المال يستطيع الحصول على التعليم والعلاج والسكن….، ومن لا يملك المال فليذهب الى الجحيم. ان جميع البلدان الاشتراكية، الاتحاد السوفيتي، دول اوربا الشرقية….. قد طبقت اسوأ وصفه عرفها التاريخ الحديث الا وهي الوصفة ((السحرية)) لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي….. واعطت نتائج كارثية في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي…. وارجعت هذه الدول في جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية قرنا الى الوراء وحولتها الى سوق لتصريف بضائع الدول الرأسمالية المافيوية، وتم نهب ثروة هذه الشعوب وتحويلها للخارج، وتم تدمير منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة.
واخيرا من هي الجنة ومن هي الجحيم؟!



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدع غريبة في بلد محتل!!!
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟
- : ماذا فعلت وتفعل اميركا وحلفائها ومؤسساتها في رابطة الدول ا ...
- لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهي ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...
- : ماذا حدث في عهد غورباتشوف وفريقه المرتد ؟
- : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.
- : من يقف وراء ما يسمى بالثورات الملونة، ومن ينفذها؟


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية