أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور الماسونية العالمية














المزيد.....

حول دور الماسونية العالمية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6742 - 2020 / 11 / 24 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان الماسونية،، حركة ذات ابعاد عالمية في الميدان السياسي والاقتصادي والايدولوجي…، وهي تعمل في جميع المجالات والاتجاهات،ولها شروط قاسية للقبول في عضويتها وخاصة من الدرجة الرابعة حتى الدرجة 33،اعلى درجة،الاستاذ الاعظم.
ثانياً.. ان الماسونية العالمية تعمل وفق برنامج ذو بعد عالمي ويتم تطبيق هذا البرنامج وفق رؤية قيادة الماسونية العالمية وتشكل بروتوكولات حكماء صهيون البرنامج الفعلي الذي يتم تطبيقه وبشكل هادئ وبدون ضجة اليوم.

ثالثاً.. تشير الوثائق المتوفرة لدينا ان الماسونية العالمية، او الحكومة العالمية، تهيمن،تسيطر على الغالبية العظمى من المؤسسات الدولية والاقليمية…. وهنا اقصد قيادات هذه المؤسسات والمقربين جداً من هذه القيادات، ومنها المنظمات الشبابية والطلابية العالمية……، ناهيك عن المؤسسات المالية والاقتصادية والتجارية…..، الدولية، ناهيك عن امتلاكها لاكبر البنوك والشركات العابرة للقارات ومراكز الاعلام الرئيسية وبكل انواعها وعلى المستوى العالمي والاقليمي….سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر من اجل تنفيذ سياستها وأهدافها على الصعيد العالمي والاقليمي والمحلي.

ثالثاً.. ان الماسونية العالمية تقبل في عضويتها من جميع الاتجاهات السياسية، الفكرية، شيوعي، ماركسي،قومي،رجل دين،فاشي…..، المهم ان ينفذ ما يطلب منه لصالح الحركة الماسونية العالمية وان يبقى في موقعه السياسي، الحزبي،او الوظيفي وبسرية تامة، وان لا يبيح اي سر من اسرار المنظمة،وما حدث مع نابليون دليل ملموس على ذلك.

رابعاً.. ان اهم المحافل الماسونية العالمية هي ::المحفل الماسوني اللجنة الثلاثمائة مجلس العلاقات الدولية (الخارجية)، نادي بلدربيغ، نادي روما، اوربا الحرة، محفل الشرق الاعظم،نادي مالطا، محفل ماغيستروم، ميروفوي فورما وغيرها من المحافل الماسونية العالمية. وحسب ما ذكره البروفيسور اوليغ بلاتونوف حول التنظيم الحديث للماسونية العالمية بوجود اكثر من 500 شخصية ماسونية كبيرة ومهمة تقود الحكومة العالمية وبعد ذلك يوجد عملاء النفوذ في الحكومة العالمية ما لا يقل عن5500. هؤلاء يسيطرون وبوجهون السلطات التنفيذية والتشريعية والجيش والشرطة والبنوك والقروض والمنظمات الدولية، ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، والمجتمع الاوربي ونظام التعليم والعلم وغالبية الاحزاب السياسية والاتحادات والمنظمات الاجتماعية وجميع ( الفوند) الصناديق،والمنظمات الدينية، ناهيك عن وسائل الإعلام المختلفة، التلفاز، الصحف،المجلات ودور النشر…،وكما يوجد 23 من قادة الحكومة العالمية يعملون في آن واحد في المحافل الماسونية العالمية، اي اشبه بالمكتب السياسي، وكما يوجد 150 شخصية ماسونية تعمل في آن واحد في محفلين اما في المحفل الماسوني مجلس العلاقات الخارجية، ونادي بلدربيغ، او في نادي بلدربيغ واللجنة الثلاثمائة….. ( انظر المصدر،،اوليغ بلاتونوف، لماذا ستفنى اميركا، دار النشر كرسندار، روسيا، السنة، 2001،ص135-139 باللغة الروسية).

خامساً.. لقد كانت الحكومة العالمية وراء صعود هتلر للسلطة في المانيا عشية الازمة العامة في الثلاثينيات من القرن الماضي وأجريت الانتخابات وبدعم واسناد من الحكومة العالمية لهتلر وهو كان عضوا في محفل ماسوني في المانيا في وقتها وتم تدريب وتعليم هتلر حول فن الخطاب السياسي والحركات السياسية في الخطاب ومستوى الصوت حسب الضرورة وغيرها من الحركات الهامة للقيادة، وفاز هتلر. وبدعم راس المال الماسوني العالمي بشكل عام وراس المال الالماني الماسوني بشكل خاص وعند استلام السلطة خرج هتلر من عضوية الماسونية والسبب يعود ان هتلر قد ادرك ان مشروع الحكومة العالمية هو السيطرة على العالم وقيادته….،وهتلر لديه نفس الهدف، وقام هتلر بعد تحكمه بالسلطة بهجوم على المنظمات، المحافل الماسونية في المانيا ومنع نشاط هذه المنظمات ، قسم تم اعتقاله والقسم الاخر اختفى، وخير دليل على ذلك، عملت الحكومة العالمية وباساليبها الخاصة بدفع هتلر باعلان الحرب العالمية الثانية في عام 1939 وكان لدى هتلر الفاشي الاسود قوة عسكرية كبيرة من حيث العدة والعدد وخلال فترة قصيرة تم احتلال اوربا واخضعها له وعملت لصالح ادامة الحرب لهتلر،وهذا ما لا تريده الحكومة العالمية، لانه يتعارض وهدفها الرئيس الا وهو السيطرة على العالم وقيادته والاستحواذ على ثروات شعوب العالم، ومن خلال اساليبها…….، تم دفع هتلر باعلان الحرب على الاتحاد السوفيتي، بالرغم من وجود معاهدة بين الطرفين بعدم الاعتداء، وكان توقيع المعاهدة، هو ان ستالين كان يدرك خطورة وتازم الوضع الدولي واحتمال نشوب الحرب ضد الاتحاد السوفيتي، فهدف توقيع المعاهدة مع هتلر هو من اجل كسب الوقت والاستعداد للحرب،وهذا التنبؤ لستالين كان في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي، وبنفس الوقت ادركت قيادة الحكومة العالمية لن يتم تقويض المانيا الفاشية الا من قبل الشعب السوفيتي والجيش الاحمر وفعلاً تم تقويض النظام الفاشي في المانيا واحتلال الرايشتاخ وانتهى هتلر الفاشي الاسود في مزبلة التاريخ ، وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والمجرمين والطغاة والعملاء…. ، وكان ثمن النصر على المانيا الفاشية ثمناً باهظا من قبل الشعب السوفيتي اذا قدم ما بين 27-30 مليون شهيد والشعب السوفيتي والجيش الاحمر والحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة ستالين هو من حقق الانتصار على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي، وهذا النصر كان وسيبقى على مدى التاريخ يكتب للشعب السوفيتي ولن تنفع الاقلام الصفراء في الغرب الامبريالي في تشويه الحقيقة الموضوعية وهي ان الشعب السوفيتي والجيش الاحمر بقيادة ستالين هم من حقق النصر على المانيا الفاشية.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية
- بدع غريبة في بلد محتل!!!
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟
- : ماذا فعلت وتفعل اميركا وحلفائها ومؤسساتها في رابطة الدول ا ...
- لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهي ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...
- : ماذا حدث في عهد غورباتشوف وفريقه المرتد ؟
- : بمناسبة الذكرى ال30 لبيع المانيا الديمقراطية 1990-2020
- : ازمة الديمقراطية... ديمقراطية الازمة في الغرب الامبريالي.
- هل ما يسمى بالمعارضة السياسية هي وطنية مستقلة؟ ولماذا يتم صن ...
- : عهر الديمقراطية في الغرب الامبريالي :: الدليل والبرهان.


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - حول دور الماسونية العالمية