أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي















المزيد.....

نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6747 - 2020 / 11 / 29 - 11:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


: اولا.. تفيد المعلومات حول حمايات اعضاء مجلس النواب العراقي، بان من حق النائب ان يكون لديه حماية من16 فردا، وراتب كل عضو حماية هو مليون و400 الف دينار،في حين ان الغالبية العظمى من النواب لديهم حماية ما بين 3-6فرد، وكل شخص في الحماية يستلم راتب شهري نحو 500 الف دينار.
ثانياً... يلاحظ ان اعضاء مجلس النواب من المحافظات يستلم سنوياً بدل ايجار نحو 35 مليون دينار، وعضو البرلمان من سكنة بغداد يستلم 30 مليون دينار وان الغالبية العظمى من النواب يؤجر بيته ويتم تسفير عائلته في احدى العواصم العربية او في اوربا، وقسما منهم لديهم الجنسية العربية والاوربية، ( برلمان عراقي جيد ). فكيف تريدون ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي يثقون بهذه السلطة التشريعية؟ فلا توجد ثقة بهذه السلطة وخير دليل على ذلك الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي قاطعها اكثر من 80 بالمئة من الشعب العراقي، وهناك حقيقة موضوعية وهي ان جميع الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم وغيرها عملياً لن يمثلوا في احسن الاحوال ما بين 1-3بالمئة من الشعب والغالبية العظمى منهم ولائهم اما طائفي او قومي او لديه مصلحة معينة، اي ان هذه ليست احزابا سياسية بالمفهوم العلمي للأحزاب السياسية، فهي لا تملك برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي معلن للشعب ولا توجد لديهم ايديولوجية معلنة وليس لديهم سوى تقاسم السلطة، تقاسم كعكة السلطة ، في ظل غياب الرقابة الشعبية على نشاطهم، فهل يستطيع قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم من ان يكشفوا وضعهم المالي قبل الاحتلال الامريكي للعراق واليوم؟!. بالامس كانوا حفاة ليس لديهم اي شيء واليوم اصبحوا مليونيرية ومليارديرية وبالدولار الاميركي وهربّوا ثروتهم التي سرقوها خارج البلاد وتعمل لصالح اقتصاد الدول التي ودعدت فيها هذه الاموال المسروقة سواء في دول عربية او دول اقليمية ودولية، وهذا يشمل جميع الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.
ثالثاً.. ان اعضاء مجالس المحافظات ايضاً لديهم حمايات و.. ...، ناهيك عن استخدام السيارات الخاصة بهم سواء اعضاء مجلس النواب او اعضاء مجالس المحافظات.... كم الانفاق الشهري لسيارات نواب الشعب وكذلك مجالس المحافظات.... ، ؟؟! ماذا قدموا اعضاء مجلس النواب، اعضاء مجالس المحافظات للشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟! وكم هو الانفاق الحكومي عليهم خلال 17 عاماً.....؟ انه اهدار مالي مرعب وغير نافع للشعب العراقي.
وجهة نظر ::
نعتقد ان الخروج من الأزمة العامة التي عاشها ويعيشها شعبنا العراقي يكمن في الاتي ::

**تحديد مرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات، وبنفس الوقت يتم حل البرلمان العراقي ومجالس المحافظات كحلقة فائضة وفاسدة في النظام الاداري، وان الاموال التي تنفق على اعضاء مجلس النواب، واعضاء مجالس المحافظات تشكل مبالغ خيالية وهو انفاق مرعب، ويمكن استثمار هذه الاموال لتشغيل العاطلين عن العمل وخاصة من الخريجين وغيرهم وهؤلاء يقدمون خدمة للمجتمع وفائدة للاقتصاد الوطني.
**وخلال مرحلة الانتقال يكون نظام الحكم نظام رئاسي ولمرحلة انتقالية. وبهذا يتم الغاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً، وهذا النظام، اي نظام المحاصصة المقيت قد خدم القوى الاقليمية والدولية بالدرجة الأولى وليس الشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم.

**عدم السماح لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة في التدخل في شؤون الحكومة، وبنفس الوقت ينبغي حل جميع الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون وغيرها والاعتماد على الجيش العراقي والداخلية والامن الوطني، بعد اعادة النظر في تركيبته اي ابعاد جميع العناصر التي زجت في الجيش العراقي وفق الولاءات السياسية، واي عسكري ليس لديه شهادة تثبت انه خريج الكلية العسكرية يتم ابعاده من الجيش والشرطة والامن والمخابرات والاستخبارات......، لان الشعب العراقي بحاجة الى جيش مهني بالدرجة الأولى.

**الاقرار بتعدد الأنماط الاقتصادية وليس الاعتماد على القطاع الخاص الراسمالي المافيوي والطفيلي فقط،اي يجب أن تعمل القطاعات الاقتصادية وهي قطاع الدولة، القطاع المختلط، القطاع التعاوني، القطاع الخاص، وان تعمل جميع هذه القطاعات الاقتصادية عبر الاشراف والرقابة من قبل قطاع الدولة، اي وفق استراتيجية واضحة المعالم والاهداف من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وبما يخدم مصلحة الوطن والمواطن والاقتصاد العراقي.

**خلال مرحلة الانتقال ينبغي كتابة دستور جديد للشعب العراقي وبايادي عراقية متخصصة، في القانون والاقتصاد والسياسة.....، بدون تدخلات اقليمية ودولية.

##ينبغي ان تقوم الحكومة العراقية خلال مرحلة الانتقال بتطبيق قانون من اين لك هذا، والعمل مع الدول الاقليمية والدولية بهدف استرجاع الاموال المسروقة وارجاعها للشعب العراقي ولخدمة الاقتصاد والمجتمع العراقي وهي تتراوح ما بين 500-800 مليار دولار وهذا يكفي لتطوير جميع القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية في ظل سلطة تنفيذية كفؤة ومخلصة ومهنية وغير تابعة للأحزاب السياسية المتنفذة سواء كانت شيعية، سنية، كردية، اي بدون المحاصصة الطفيلية المقيتة.
**ينبغي على الحكومة العراقية ان تقوم بالسيطرة الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية..... وعدم السماح لاي جهة من ان تتدخل في ذلك
##من الضروري ان تقوم الحكومة العراقية بالكشف عن قتلت المتظاهرين السلميين ومحاكمة من قام بذلك وبشكل علني من اجل ان يعرف الشعب العراقي الجهة،او الجهات الاجرامية التي نفذت المخطط الاجرامي واللاقانوني ضد المتظاهرين السلميين. وبنفس الوقت ينبغي تحريك جميع ملفات الفساد المالي والإداري منذ عام 2003 ولغاية اليوم سواء في السلطة التنفيذية اوالتشريعية......، لان بدون ذلك سيبقى اللصوص يعبثون ويسرقون ثروةالشعب العراقي،
##اقامة علاقات التعاون على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق مع جميع الدول الاقليمية والدولية، وعدم الاخذ بوصفه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الاقتصاد العراقي، لانها وصفة كوارث وليس وصفة بناء وتطوير للاقتصاد الوطني العراقي، وان جميع الدول التي طبقت هذه الوصفة ((السحرية)) قد جلبت لها جميع الامراض الاقتصادية والاجتماعية....، ومنها تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية، وتحويل البلد الي سوق للاستهلاك الذي لا يتصف بالبداية،اي الغالبية العظمى من السلع الغذائية والدوائية.... لا تحمل الشروط والمواصفات المطلوبة.

##بعد انتهاء فترة الانتقال يتم اجراء الاستفتاء الشعبي والديمقراطي وتحت اشراف هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى ذات الشأن، حول طبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يرغبه الشعب العراقي، نظام رئاسي ام نظام برلماني، والشعب هو المصدر الرئيس في تحديد، اختيار النظام الذي يروم اليه.
**نعتقد، بدون ذلك سوف لن يستقر العراق، لا سياسياً ولا اقتصاديا ولااجتماعيا ولا امنيا ولا عسكرياً، والخاسر الوحيد من ذلك هو الشعب العراقي والرابح الوحيد هو قادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وجماعة اقتصاد قوى الظل المافيوي وكذلك الدول الاقليمية والدولية من هذه الفوضى المنظمة وبشكل واعي وهادي وهادف من اجل تصريف ازمة نظامهم المازوم بنيويا. هذه هي الحقيقة الموضوعية التي يجب أن يدركها الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية.
28/11/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة تشرين وديمقراطية الاحتلال الامريكي في نظام المحاصصة اسئ ...
- الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟
- ازدواجية المعايير لدى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا .
- من اهم ((منجزات)) نظام المحاصصة
- حول دور الماسونية العالمية
- الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية
- بدع غريبة في بلد محتل!!!
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟
- : ماذا فعلت وتفعل اميركا وحلفائها ومؤسساتها في رابطة الدول ا ...
- لماذا الاقلية تتغلب على الاكثرية في الميدان السياسي، الجماهي ...
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية في المجتمع.
- : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟!
- : من يصنع سيناريوهات التامر على الشعب؟!.
- اكد احد رواد الفكر الاشتراكي العلمي ان (( الراسمالية تحفر قب ...
- : لمصلحة من يتم تنفيذ ما يسمى ببرنامج الخصخصة؟؟؟
- : نداء الحزب الشيوعي الايطالي للتضامن مع الشعب البيلاروسي :: ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي