أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟















المزيد.....

: هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6773 - 2020 / 12 / 28 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقد، لا توجد اي فائدة من ذلك،لان قادة البيوت الطائفية متخاصمون فيما بينهم على كعكة السلطة والسلطة نفسها، كما يلاحظ ان التنافس اللامبدئي واللامشروع موجود في كل بيت طائفي، ناهيك عن غياب الثقة بين قادة البيوت الطائفية بعضهم مع البعض الآخر وكذلك داخل كل بيت،.

ماذا قدمت البيوت الطائفية للشعب العراقي خلال الفترة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟!

##تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب. ومن اهم ما يتميز به اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت، تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري وبشكل مرعب ومخيف من اعلى قمة السلطة حتى ادناها، ظاهرة الدمج في المؤسسة العسكرية والشرطة والامن،ظاهرة الفضائيين في مؤسسات الدولة ومنها وزارة الدفاع بنحو 50 الف شخص كما نشر في الاعلام، ونعتقد ان عددالفضائيين في جميع مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية اكثر من 500 الف فضائي، العقود الوهمية والتي بلغت قيمتها نحو 288 ترليون دينار، التعيين في كلية الشرطة والكلية العسكرية والامن الوطني تم احتكاره من قبل الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة، وهناك اسعار محددة للقبول لكل كلية،، تهريب النفط من قبل جهات معروفة للشعب ومن رحم نظام المحاصصة المقيت،، السيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية من قبل قادة نظام المحاصصة، وبهذا يشير وزير المالية السيد علاوي وصل سعر الوظيفة في المنافذ الحدودية نحو 100 الف دولار،وتفيد اللجنة المالية في البرلمان العراقي وخلال 12 عاماً وصل الفساد المالي في المنافذ الحدودية نحو 450 مليار دولار، عدا منافذ اقليم كردستان، الاستحواذ على ممتلكات الشعب وبطرق غير شرعية من قبل قادة نظام المحاصصة، قادة الاحزاب المتنفذة في السلطة اليوم، استحواذ البعض من المتنفذين في النظام الحاكم على احياء سكنية في بغداد وغيرها من المحافظات العراقية ازدواجية الراتب، اي هناك مواطن يستلم مابين 3-6راتب واحياناً اكثر من ذلك،وهذا لم يحدث في اي دولة في العالم، ولكن يحدث في نظام المحاصصة المقيت.

##تخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة.
##هجرة الكفاءات العلمية الوطنية من اطباء ومهندسين وأساتذة جامعات وعلماء... للخارج ولاسباب عديدة سياسية وأمنية واقتصادية، ناهيك عن الاغتيالات السياسية التي شملت الاطباء وأساتذة الجامعات وغيرهم،،السلاح المنفلت اليوم في المجتمع العراقي، المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون، العشائر.....،

##تفيد التقديرات المعلنة بأن ميزانية العراق للمدة 3003-2019بلغت نحو ترليون و576 مليار دولار، بالمقابل يلاحظ هناك اكثر من 3ملايين مهجر خارج العراق ، 2مليون يعيشون في العشوائيات،، 4ملايين مهجر داخل العراق ، اكثر من 2 مليون ارملة،،بلغت نسبة البطالة نحو 48 بالمئة، ونعتقد انها تتجاوز ال60بالمئة وخاصة وسط الشباب ومنهم الخريجين، اكثر من 6 مليون يعيشون تحت خط الفقر، تم تهريب اكثر من 600 مليار دولار خارج العراق وهي تعمل لصالح اقتصاديات الدول الاقليمية والدولية
##تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين.

##تم تأسيس جيش موازي للجيش العراقي وتحت مبررات عديدة وهي المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، وهي اداة قمع للشعب عند الضرورة القصوى وخاصة في حالة شعور قادة نظام المحاصصة، ان عرشهم بدا يتهدده الخطر، فوجود المليشيات المسلحة مهمتها الرئيسية هي الدفاع عن نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي بالدرجة الأولى.

##ان قادة البيت الشيعي يسعون إلى نقل تجربة ايران الى العراق فيما يخص الحرس الثوري،اي ان المليشيات المسلحة هي بمثابة الحرس الثوري الإيراني،علماً ان للعراق والشعب العراقي وضعه وواقعه وظروفه الخاصة به في الميدان السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي..... ، فايران لها وضعها وظروفها الخاصة بها.

##على قادة نظام المحاصصة بشكل عام والشيعة بشكل خاص من ان يدركوا ان للعراق ضروفه الخاصة، ووضعه السياسي والاقتصادي والاجتماعي... ، الخاص به، فتجربة ايران هي الى ايران،والعراق لن يكون حقل تجارب فاشلة. وعلى قادة الشيعة من ان يدركوا الحقيقة الموضوعية وهي ان العراق بلد عربي وعمقه عربي بالدرجة الأولى ولا يمكن ان يكون تابع لاي دولة اقليمية ودولية، ويجب ان يتمتع العراق بالاستقلالية والسيادة الوطنية الحقيقة.

##هناك حقيقة موضوعية وهي ان قادة نظام المحاصصة قد فشلوا فشلاً ذريعا في ادارة الدولة العراقية وهذا باعتراف اكثر من مسؤول من البيت الشيعي نفسه اذ اعلنوا نحن فشلنا في ادارة الدولة وعلينا التنحي وفسح المجال أمام الاخرين، ولكن الاعتراف بالتقصير والخطا والاعتذار من الشعب العراقي وانت ماسك السلطة بالقوة ولن تريد ان تتنحى هذا شيئ غير مقبول، والسلطة ليست طابو لاي بيت طائفي او لاي حزب سياسي طائفي ، السلطة للشعب وعلينا ان نحترم ارادة الشعب العراقي وشبابه الثائر. المستقبل للشعب العراقي وليس لحكم الطوائف، المستقبل للشعب العراقي وليس لنظام المحاصصة المقيت، الشعب العراقي يتطلع الى خطط لتطور بناء دولة المواطنة، دولة تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع العراقي مجتمع خالي من البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب.

##على قادة نظام المحاصصة ان يدركوا انهم فشلوا في ادارة الدولة العراقية، وان لا يصابوا بالغرور فيما يتعلق الأمر بالسلطة، وان يركنوا ويصغوا لارادة الغالبية العظمى من الشعب العراقي، لان جميع الاحزاب السياسية في العراق عملياً لن تمثل مابين 2-3بالمئة من الشعب العراقي وهذه الحقيقة الموضوعية يجب على قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي من ان يدركوا ذلك.

##يجب على قادة نظام المحاصصة من ان يعملوا ويقيموا علاقات التعاون مع الدول العربية والاقليمية والدولية على اساس مبدأ المساواة والنفع المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وان يصغوا الى ارادة الشعب العراقي، لان الشعب العراقي هو صاحب القرار النهائي في شكل النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الملائم له،وليس من حق اي طرف سياسي، او دولة اقليمية او دولية من ان تفرض نموذج الحكم على العراق.
##ان شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية يتطلعون الي تحقيق الامن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والرفاهية للمواطنين، مجتمع يخلوا من البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والامية، مجتمع يضمن للمواطن حق العمل دستوريا ومجانية التعليم والعلاج والسكن وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع، مجتمع بعيداً عن عسكرة الاقتصاد والمجتمع، وان يسود القانون وحكمه وعدالته على الجميع وبدون تميز او تفرقة.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
- : حكومة فاشلة،، وزير فاشل.
- : الركض وراء السراب رهان خاسر
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا
- ملاحظات اولية جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء للكاظمي
- : حول مفهوم وهدف برنامج الخصخصة
- : الى ثوار ثورة تشرين /اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي
- ثورة تشرين وديمقراطية الاحتلال الامريكي في نظام المحاصصة اسئ ...
- الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟
- ازدواجية المعايير لدى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا .
- من اهم ((منجزات)) نظام المحاصصة
- حول دور الماسونية العالمية
- الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية
- بدع غريبة في بلد محتل!!!
- الديمقراطية خدعة ام حقيقة؟
- سؤال مشروع الى وزير المالية؟ :
- مطلب شعبي عام
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق- ...
- ماذا تعمل((رائدة الديمقراطية)) في العالم؟


المزيد.....




- إيلون ماسك ونجيب ساويرس يُعلقان على حديث وزير خارجية الإمارا ...
- قرقاش يمتدح -رؤية السعودية 2030- ويوجه -تحية للمملكة قيادة و ...
- السعودية.. انحراف طائرة عن مسارها أثناء الهبوط في الرياض وال ...
- 200 مليون مسلم في الهند، -أقلية غير مرئية- في عهد بهاراتيا ج ...
- شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس
- الحرب على غزة| قصف إسرائيلي مستمر وبلينكن يصل السعودية ضمن ج ...
- باكستان.. مسلحون يختطفون قاضيا بارزا ومسؤول أمني يكشف التفاص ...
- كلاب المستوطنين تهاجم جنودا إسرائيليين في الخليل
- بلينكن يصل إلى السعودية للاجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس ال ...
- ما علاقة الحطام الغارق قبالة سواحل الأردن بالطائرة الماليزية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟