أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لمصلحة من يشن الارهاب؟!














المزيد.....

: لمصلحة من يشن الارهاب؟!


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6793 - 2021 / 1 / 20 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان حكومة الكاظمي - الشهيد الحي، وعبر افشل وزير مالية ورئيس بنك مركزي، وبموافقة قادة الكتل والاحزاب والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، وفي اجراءتهم الاخيرة حول تخفيض قيمة الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي، ما هي الا اعلان حرب ارهابية سياسية واقتصادية واجتماعية ومالية ضد الغالبية العظمى من الشعب العراقي وهذه الاجراءات تشمل 99 بالمئة من الشعب ، وهو قرار خاطئ وغير منطقي ولا توجد اي ضرورة لذلك، ولكن السلطة التنفيذية ووزير المالية ورئيس البنك المركزي العراقي نفذوا وبشكل مطيع توجيهات صندوق النقد الدولي، هذه المؤسسة التي هدفها افقار شعوب العالم المحبة للسلام، عبر وصفتها ((السحرية)) والتي ما يسمى بوصفة صندوق النقد الدولي.

ان الحل الجذري والوحيد لخروج الشعب العراقي من الازمة المفتعلة وبعوامل عديدة تكمن بالاتي :؛

**اقالةافشل وزير مالية ورئيس بنك مركزي عراقيين ومحاسبتهم على خلق الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني.....

##في حالة عدم استجابة السلطة التنفيذية والتشريعية لذلك، على قادة ثورة تشرين السلمية، الاتحادات المهنية والجماهيرية والتجار والكسبة وأساتذة الجامعات والمعاهد العراقية والموظفين.....، ان يطالبوا باقالة حكومة الكاظمي ومحاسبة الفاسدين فيها، وهذا يتطلب الاضراب العام، الاعتصام السلمي المفتوح، بهدف ارجاع سعر صرف الدينار العراقي اتجاه الدولار الأمريكي كما كان سابقاً، بهدف استقرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية. لان الايام القادمة مع وجود هذه السلطة ووزير المالية ورئيس البنك المركزي من ذوي التوجه اليميني والليبرالي المتوحش ستتدهور الاوضاع وفي كافة المجالات ومن هنا ينشأ الخطر على العراق والشعب العراقي. فالمستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآة كثيرة حول ذلك؟ .

27-12-2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شروط تعجيزية للانتخابت
- : نداء عاجل . الى اساتذة الجامعات والمعاهد العراقية.
- : بعض اسوأ نتائج الفوضى المنظمة في ظل نظام المحاصصة المقيت خ ...
- : نداء الى ثوار ثورة تشرين اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- : . جنون الحكومة الفاشلة.. فشل الحكومة
- : الى حكومة الكاظمي ::احذروا خطر الانفجار الشعبي
- : وحدة الشعب والجيش ضرورة وطنية ملحة اليوم
- : واجبات السلطة التشريعية اليوم لمعالجة الوضع الاقتصادي والا ...
- : وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.
- : حول امكانية تقويض سلطة احزاب الاسلام السياسي.
- : نداء عاجل الى المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين.
- التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
- وجهة نظر : الخروج من المأزق في العراق المحتل.
- : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟
- : هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
- : حكومة فاشلة،، وزير فاشل.
- : الركض وراء السراب رهان خاسر
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا
- ملاحظات اولية جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء للكاظمي
- : حول مفهوم وهدف برنامج الخصخصة


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : لمصلحة من يشن الارهاب؟!