أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.














المزيد.....

: وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 13:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اجل تاسيس سلطة تشريعية حقيقية وفاعلة تخدم الشعب العراقي وليس لمصلحتها، اذ دائما نسمع من الغالبية العظمى من اعضاء البرلمان منذ عام 2005 ولغاية اليوم انهم جائوا للبرلمان لخدمة الوطن والمواطن اولا واخيرا ( طبعاً نشك في ذلك...) وان كان ذلك فعلا يدل على المصداقية والمبدئية لهؤلاء نقدم بعض اهم الشروط الرئيسة للمرشح للبرلمان في الانتخابات المقبلة في حزيران 2021، ( رغم اني ليس مع الانتخابات البرلمانية القادمة لان النتائج محسومة لصالح حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري ولصالح احزاب الاسلام السياسي، ولصالح المكونات الطائفية الثلاثة بحكم امتلاكهم للسلطة والمال والاعلام والمليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم، وسوف يتم تدوير نفس الوجوه بنسبة اكثر من 80 بالمئة، ومن يعتقد عكس ذلك،فهو اما لم يفهم اللوحة السياسية الحالية، او انه لم يعيش واقع العراق بالملموس بل لديه خيال واسع،وهو لم يتذكر مقولة (( من قال احنا ننطيها...))، بالرغم لا توجد ظروف طبيعة وقانونية وامنية، وغياب التكافؤ بين الاحزاب السياسية المتنفذة وبقية الاحزاب السياسية الاخرى.

من المعروف ان جميع الانتخابات البرلمانية منذ عام 2005 ولغاية اليوم لم تكن انتخابات برلمانية نظيفة وحرة ومتكافئة ولعب المال السياسي للأحزاب السياسية المتنفذة دوراً مهماً وكبيرا في فوز احزاب الاسلام السياسي الشيعية والسنية والاكراد، وهم متفقون سواء بشكل مباشر اوغير مباشر على تقاسم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، وان الخلافات التي نشأت اوالتي ستظهر هي خلافات لم تكن مبدئية، لم تكن من اجل الوطن اوالمواطن، بل حول تقاسم المغانم، تقاسم كعكة السلطة بالدرجة الأولى، بدليل لم يقدموا للشعب العراقي في ظل اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً، ومن اسوأ نتائج حكمهم هي:: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والطفيلية والمتعفنة الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية والتخلف للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية، وفقدان القرار السياسي والاقتصادي والعسكري المستقل للسلطة الحاكمة، ونعتقد يعود سبب ذلك الى العوامل الداخلية والاقليمية والدولية، حيث لعبت وتلعب القوى الاقليمية والدولية الدور الفاعل والمنظم والموجه للعامل الداخلي. ومن اجل ان يتخلص شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية من هذه المشاكل ودور الدول الاقليمية والدولية يتطلب قيام سلطة الشعب الحقيقية، سلطة تشريعية تمثل وتعبر قولا وفعلا عن هموم ومشاكل المواطن العراقي وليس الاثراء الفاحش واللاشرعي واللاقانوني لهم وعلى حساب الشعب العراقي .

انطلاقا من ذلك وغيره نقدم بعض الشروط الرئيسة لكل من يريد، يرغب الترشيح للسلطة التشريعية، وان يصدر قانون خاص بذلك( بالرغم من ان قناعتنا الخاصة ان حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري وقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم لا يرغبون بذلك،لان هذه الشروط ان تحققت سوف يتم قطع (( ارزاق)) المتنفذين في السلطة.

ان من اهم الشروط هي الاتي ::

اولا..رفع الحصانة البرلمانية عن جميع اعضاء البرلمان، رئيس البرلمان ونوابه وبقية اعضاء البرلمان وفي حالة ثبوت ولائه لاي جهة سواء كانت عربية او اجنبية، يجب محاكمته خلال شهر وفق القانون العراقي بعد التحقق من الادلة والوثائق بخصوص ذلك، الولاء للوطن والشعب فقط.

ثانياً.. تحديد الراتب الشهري لعضو البرلمان ب 5 ملايين دينار وبدون امتيازات ومكافآت مالية.

ثالثاً.. لا يسمح لاي مرشح للبرلمان من يملك الجنسية العربية والأجنبية.

رابعاً.. لا يجوز للنائب الترشيح اكثر من دورتين انتخابية.

خامساً.. على المرشح للانتخابات البرلمانية ان يقدم كشفا مالياً حول وضعه الاقتصادي والمالي.... قبل عام 2003 ووضعه المالي في وقت الترشيح وفق وثائق قانونية ومصدقة من الجهات ذات العلاقة.

سادساً.. لا يستحق عضو البرلمان العراقي التمتع بالراتب التقاعدي خلال خدمته البرلمانية، بل يرجع الى دائرته، الى عمله الخاص به.

سابعاً.. لا يسمح للنائب ممارسة اي نشاط اقتصادي، تجاري، او ممارسة النشاط الاستثماري، صناعي،زراعي، خدمي اثناء عمله في البرلمان.

ثامنا.. يجب ان يكون المرشح للبرلمان حاصل على شهادة البكالوريوس كحد ادنى ويعد ذلك شرطاً رئيسياً ويتم التحقق من الشهادة من قبل الجهات المعنية.

تاسعا.. تحديد سيارة واحدة لكل عضو برلمان مع اثنين كحماية يتم التنسيب اما من الداخلية او الدفاع ورواتب الحمايات من الوزارة التي يعود لها الحماية وهذا يشمل رئيس البرلمان ونوابه وهنا يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية..... داخل السلطة التشريعية.

عاشرا... يمنع النائب من السفر إلى اي دولة دون عمل رسمي.

ملاحظة :: من يتفق مع المقترح نطلب تعميمه لصالح شعبنا العراقي ونخول من لديه امكانية ايصال هذه المقترحات الى المعنيين في السلطة وكذلك لقادة الاحزاب السياسية المتنفذة اليوم في الحكم.

13-1-2021



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حول امكانية تقويض سلطة احزاب الاسلام السياسي.
- : نداء عاجل الى المتقاعدين المظلومين مدنيين وعسكريين.
- التنافس الاميركي -الايراني واثره على العراق. : وجهة نظر
- وجهة نظر : الخروج من المأزق في العراق المحتل.
- : هل توجد فائدة من ترميم البيوت الطائفية في العراق؟
- : هل ستدرك السلطة الحاكمة خطر الوضع في العراق اليوم؟! .
- : حكومة فاشلة،، وزير فاشل.
- : الركض وراء السراب رهان خاسر
- : تفكيك الاتحاد السوفيتي و معاهدة بيلوشوفسكيا بوشا
- ملاحظات اولية جوهر ما يسمى بالورقة البيضاء للكاظمي
- : حول مفهوم وهدف برنامج الخصخصة
- : الى ثوار ثورة تشرين /اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية
- نظام المحاصصة يشكل اس المشاكل في المجتمع العراقي
- ثورة تشرين وديمقراطية الاحتلال الامريكي في نظام المحاصصة اسئ ...
- الى القيادة السياسية في روسيا الاتحادية: سؤال مشروع؟
- ازدواجية المعايير لدى دول الاتحاد الأوروبي وأميركا .
- من اهم ((منجزات)) نظام المحاصصة
- حول دور الماسونية العالمية
- الى من يروج للراسمالية.. ويحقد على الاشتراكية
- بدع غريبة في بلد محتل!!!


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر : شروط الترشح للانتخابات البرلمانية.