أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سوسن شاكر مجيد - واقع اداء مستشفى علاج ألأورام في العراق والمعالجات















المزيد.....


واقع اداء مستشفى علاج ألأورام في العراق والمعالجات


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 12:34
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


اولا: مقدمة:
انشأت المستشفى عام 2013 لأستقبال المرضى بطاقة استيعابية 50 سرير وتعتبر المستشفى من اهم المستشفيات لكونها تقع ضمن مجمع طبي متكامل بالأضافة الى ارتباطها بكلية الطب حيث يقوم الملاك الطبي الخاص بها بتدريب طلاب الدراسات العليا في ألأورام ، وتضم المستشفى عدة استشاريات للكشف المبكر عن اورام الثدي تحت مسمى المركز الوطني للكشف المبكر عن الاورام وتم تجهيزها باحدث الاجهزة المتطورة مثل ناظور الجهاز الهضمي وجهار الماموكراف الرقمي للكشف المبكر عن سرطان الثدي ، كما ان المستشفى تقدم خدمات تشخيصية وعلاجية للمرضى المصابين طيلة ايام الأسبوع وتم افتتاح وحدة الأسنان 2016

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع أداء مستشفى الأورام في العراق من خلال الأطلاع على تقارير ديوان الرقابة المالية المنجزة في هذا المجال
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع أداء مستشفى الأورام في العراق كما شخصتها تقارير ديوان الرقابة المالية.
2- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للتقارير الصادرة عن ديوان الرقابة المالية الأتحادي فيما يتعلق بواقع اداء مستشفى الأورام في العراق وتم تشخيص اوجه الخلل مع وضع المقترحات للأصلاح والتطوير
رابعا: النتائج:
واقع أداء مستشفى الأورام

1- وجود زيادة ونقص في الملاك عن احتياج المستشفى مما يتطلب اعادة التنسيق مع دائرة صحة مدينة الطب لغرض اعادة الهيكلة العاملة ورفدهم بالأحتياج المطلوب لغرض خدمة المريض.
2- قيام ادارة المستشفى بتكليف بعض الموظفين الجدد وقسم من الموظفين القدامى بأعمال لاتتناسب مع تحصيلهم العلمي مما اثر سلبا على تحصيلهم العلمي ونسيانهم معلوماتهم الفنية نتيجة اشغالهم بأعمال ادارية قد تكون مناسبة لأخرين غيرهم.
3- عدم وجود نظام ارشفة الكترونية لتنظيم ألأمور ألأدارية والأحصائية وتوثيق ملفات المرضى وذلك لأفتقار المستشفى الى نظام التكنولوجيا الحديثة وعدم وجود ملاك متخصص للعمل على ادخال البيانات الموجودة ونقل المعلومات الى الحاسوب وتسهيل عملية فرز المرضى وفقا للحالة المرضية.
4- قلة وقدم اجهزة الحواسيب الموجودة في وحدة الأحصاء حيث انها تعود الى سنة 2006 مما اثر سلبا على عمل الوحدة.
5- عدم وجود خطة استراتيجية لأعتماد السياسة الدوائية الوطنية بما يضمن ادارة الدواء من ناحية استيراد وتخزين وتوزيع الدواء بسبب قلة التخصيص المالي لقسم الصيدلة واستمرار الأعمار في المستشفى وعدم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية والمهمة عن طريق كيماديا حيث بلغت نسبة تجهيزها للمستشفى بين عامي 2014/2015 70% وتدنت نسبة تجهيز المواد خلال الأعوام 2016/2017 الى 30% مما اضطرت ادارة المستشفى الى الشراء من المذاخر والمكاتب الاهلية لغرض تلافي النقص الحاصل.
6- وجود زخم يومي للمراجعين الذي يصل عددهم (200-300) مريض يوميا قياسا باعداد الأطباء الأختصاص المتواجدين بشكل متناوب والبالغ 5 اطباء حيث يتواجدون بواقع طبيب واحد يوما وعدد من ألأطباء المتدربين مما انعكس سلبا على الخدمة المقدمة للمريض من فحص وتشخيص.
7- على الرغم من تخصيص صيدلاني عدد (2) للعمل في وحدة المزج الكيميائي وحسب الهيكلية المخصصة للمستشفى الأ انهم غير متفرغين لهذا العمل بسبب تكليفهم بأمر من ادارة المستشفى بأعمال ثانوية مثل اللجان ( شراء مستلزمات وادوية واستلام الطلبيات من المخازن في مدينة الطب وغيرها من ألأمور ألأدارية ) وتم ألأعتماد في عملية تحضير الجرع الكيميائية على افراد غير متخصصين بهذا العمل ( ممرض وتقني تحليلات) وهذا مخالف للتعليمات الخاصة بتحضير ومزج العلاج الكيميائي بتراكيز محددة من قبل الصيادلة.
8- عدم ملاءمة الأستشارية الخاصة بالأورام بشكل عام وغرفتي المزج الكيميائي والزرق السريع بشكل خاص للمواصفات الصحية الخاصة بمستشفى تخصصي للأورام حيث تفتقر الى التهوية وعدم وجود ساحبات هواء مفرغة مع انبعاث روائح كيميائية سامة تضر بصحة العاملين اولا وصحة المريض خاصة بالأضافة الى عدم وجود وسائل وقائية كافية لغرض حماية العاملين في الغرفتين سيما وانهم يتعاملون بمواد مسرطنة.
9- لوحظ صغر غرفتي الزرق السريع والتي تضم 25 كرسي مخصص نساء و17 كرسي مخصص للرجال مما اضطر ادارة المستشفى الى وضع الكراسي واحدة جنب الأخرى وافتقد المريض الخصوصية اللازمة له وكذلك مشاهدته للكثير من ألأعراض الجانبية التي تصاحب عملية الزرق السريع من تقيؤ وهبوط الضغط وغيرها من الاعرض المرافقة حيث يؤثر سلبا على حالته النفسية والجسدية.
10- قلة مراكز علاج مرضى الاورام في العراق ادى الى زيادة اعداد المراجعين وخاصة مراجعين الزرق السريع التي تصل الى (50-80) مريض يوميا وعدم وجود كراسي كافية للمراجعين والمرضى لذلك يتم افتراشهم الأرض في الممرات او خارج المستشفى مما يؤثر على حالة المريض الصحية والنفسية او قد يعرض المريض الى الأصابة بالأمراض المعدية .
11- قيام المريض او ذويه بنقل العلاج من غرفة المزج الكيميائي الى غرفة الزرق السريع مما قد يعرضهم الى خطر استنشاق المواد الكيميائية سريعة المفعول بالأضافة الى ترك تلك العلاجات لفترات طويلة في الممرات بيد المريض او ذويه قد يؤدي الى تفاعلات كيميائية تضر بصحة المريض لوضعه لفترة طويلة بدرجة حرارة عالية يؤدي الى التفاعل السريع الكيميائي مما يفقد العلاج فاعليته في تحسين وعلاج الوضع الصحي للمريض.
12- عدم وجود جهاز اشعة خاص بوحدة الاسنان مما يضطر الأطباء في الوحدة بارسال المريض الى مجمع مدينة الطب لأخذ الصورة الشعاعية مما يؤثر سلبا على راحة المريض الذي يكلفه التنقل والعناء النفسي والجسدي سيما وانه من ذوي الحالات المرضية الخاصة.
13- عدم فتح العيادة ألأستشارية الخاصة بالجهاز الهضمي يوميا بسبب عدم تواجد الاطباء بصورة مستمرة مما ادى الى قصور واضح في الخدمة المقدمة للمريض حيث يضطر اغلب المرضى للذهاب الى عيادات خارجية لغرض اجراء مثل تلك الفحوصات مما تكلف المريض عناء التنقل والتكاليف الباهظة .
14- اعتماد وحدة الكشف المبكر عن امراض الثدي في الفحص الاولي والحالات التي يتم متابعتها لأستكمال العلاج على جهاز سونار واحد فقط على الرغم من وجود 3 اجهزة صالحة للعمل موجودة ضمن الوحدة في المخزن العائد لها الأمر الذي ادى الى تناوب الأطباء على هذا الجهاز اضافة الى تحديد مواعيد قد تصل الى اكثر من شهر لأجراء فحوصات للمرضى الذين قد يصل عددهم لليوم الواحد 40 مريض مابين حالة مستلمة جديدة ومرضى تم تشخيصهم مسبقا لمتابعة حالاتهم الأمر الذي ادى الى حدوث زخم وتحميل اعباء وجهد على الجهاز المستخدم دون الانتفاع من الاجهزة الثلاثة الباقية وان نسبة استغلال اجهزة السونار 34% فقط من مجموع اجهزة السونار الصالحة في الوحدة.
15- وجود 3 اجهزة ماموكرافي وهي من الأجهزة المهمة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي ولوحظ توقف عمل (2) منها بسبب عطل في برمجة التشغيل منذ عام 2016 اما الثاني فكان بسبب نفاذ مواد التحميض التي يعتمد عليها في عملها منذ عام 2015 وتم ألأعتماد على جهاز واحد والذي يستغرق وقت مابين (15-25) دقيقة لأخذ واعطاء الصورة المطلوبة وبلغت نسبة ألأستفادة من اجهزة الماموكرافي 34% نظرا لعطل جهازين من اصل 3 اجهزة .
16- وجود افلام اشعة خاصة بجهاز الماموكرفي نوع اكفا منتهية الصلاحية من عام 2012 لم تقم ادارة الوحدة باخذ الأجراءات الأصولية بشأن اعادة تفيضها قبل انتهاء مدة النفاذ ليتسنى الأستفادة منها من قبل مؤسسات صحية اخرى علما بأن الكمية بلغت (2500) فلم بحجم 30×24 وتاريخ نفاذها 2012.
17- عدم مسك سجل نظامي يتضمن التنزيل اليومي للمواد والمستلزمات المختبرية الخاصة بمختبر الفحص الخلوي لضمان السيطرة على المواد ومتابعة المدور منها وعدم حدوث هدر في تلك المواد وكذلك للسيطرة على الأجهزة الطبية وضمان عدم تبديلها او نقلها على قائمة تجرد من قبل العاملين في الوحدة ومن ثم تجمع وتسلم الى رقابة الموجودات في وحدة الحسابات كل نهاية سنة دون اجراء مطابقة فعلية نظرا لعدم وجود سجل داخل الوحدة.
18- عدم توفير وفقدان بعض الأدوية الكيميائية والمستلزمات الطبية المهمة لعلاج الأمراض السرطانية من عام 2014
19- وجود بعض الادوية والمستلزمات الطبية تم استيرادها من قبل كيماديا من شركات غير رصينة بكميات كبيرة توقف العمل بها بسبب رداءة فعاليتها وعدم اعطائها النتائج العلاجية المطلوبة مما سبب هدر بالمال العام.
20- قيام بعض المرضى وبعلم ألأدارة من شراء ادوية او مستلزمات طبية من خارج المستشفى ( صيدليات او مذخر اهلي وعلى حسابهم الخاص) باسعار باهظة الثمن مع العلم ان اغلب تلك الأدوية يتم اخذها اكثر من مرة واحدة في الشهر مما يشكل عبء على المرضى كونهم ذوي دخل محدود وعدم امكانية تكرار شراء تلك الأدوية نظرا لأرتفاع اسعارها وبالتالي يؤثر على سير العلاج .
21- عدم وجود سيارات مبردة خاصة بالمذخر الدوائي التابع للمستشفى لغرض جلب الأدوية الكيميائية التي تحتاج الى درجة حرارة معينة لذلك يضطر العاملين في المذخر للقيام بنقل المواد بالسيارات العادية التي لاتتوفر فيها شروط سلامة المواد الكيميائية في الحفظ مما قد يعرض تلك المواد الكيميائية الباهظة التكلفة للتلف بسبب ارتفاع درجة الحرارة وسوء النقل.
22- وجود عارضات مبردة غير مخصصة لحفظ ألأدوية الكيميائية درجة حرارة حفظ المواد الكيميائية والتي بلغ عددها (7) في مذخر الأدوية الكيميائية مما يعرض تلك الأدوية للتلف او حصول تغيير في حالتها الكيميائية وبالتالي يؤدي الى هدر المال العام.
23- عدم فصل التبريد المركزي لمذخر ألأدوية عن المستشفى ففي حالة اغلاق التبريد المركزي الخاص بالمستشفى يؤدي الى ارتفاع درجة الحرارة فوق 35 م علما بأن الشروط الخاصة لحفظ الأدوية الكيميائية خارج البرادات تكون اقل من 25م كمعدل مقبول بالنسبة للحفظ وبالتالي زيادة او ارتفاع درجة الحرارة يؤدي الى تعرض تلك الأدوية الى تفاعلات كيميائية وفيزيائية وبالتالي يسبب الأسراع في تلفها.
24- خلافا للتعليمات الخاصة بمستلمي ذمم المواد الطبية والمستلزمات لوحظ قيام ادارة المستشفى باصدار اوامر ادارية لاستلام المذخر الخاص بالمستلزمات الطبية الى موظفين جدد من خريجي كلية العلوم مما يؤثر سلبا على علمية الموظف اولا من ناحية لعدم ممارسته اختصاصه العلمي من جانب ومن جانب آخر عدم معرفته بآلية حفظ تلك المواد الطبية واسمائها العلمية وطرق تصريفها وتخزينها وتنزيلها في السجلات المختصة وبالتالي قد يؤدي الى سوق التخزين وهدر المال العام.
25- عدم تفعيل وحدة البراكي ثيرابي رغم اهميتها الكبيرة والمساهمة في علاج أكبر عدد ممكن من المرضى بسرعة ودقة تامة.
26- على الرغم من تنصيب الجهاز المذكور منذ عام 2015 الأ انه لم يتم تشغيله لعدم منح الوحدة ترخيص العمل بالجهاز من قبل الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة لعدم استكمال الشروط المطلوبة من قبل ادارة المستشفى ، ولم يتم استلام المواد المشعة الخاصة لتنفيذ العلاج المطلوب على الرغم من اهميتها في علاج الأورام الخبيثة.
27- عدم وجود عربة لنقل المواد الخاصة بقسم الطب النووي لغرض تأمين سلامة المواد المنقولة وخاصة نقل الكبسولات التي تكون محفوظة ضمن صندوق ثقيل مغلفة بمادة الرصاص للوقاية ولمنع تسرب اي مادة مشعة في الجو اثناء حملها ونقلها داخل المستشفى.
28- عدم رقود المرضى الذين يتناولون العلاج بالكبسولة المشعة حيث يكون مكوثهم لفترة قصيرة اقل من ساعة في المستشفى ومن ثم يتم اخراجهم في حين ان عمر الجرعة المشعة المعطاة للمريض 3 ايام .
29- عدم وجود اي حواجز من الرصاص في الممرات الخاصة بالقسم لغرض ضمان عدم تسرب الأشعاع او انتقاله للمرضى وذويهم او العاملين في القسم اثناء فترة اعطاء الكبسولة المشعة.
30- توقف عمل الجهاز الخاص لقياس مقدار النشاط الأشعاعي من النويدات المشعة قبل الحقن في المريض حيث ادى الى عدم معرفة مستوى الاشعاع الصادر اثناء تجهيزها للمريض حيث يتم الأعتماد على خبرة الكادر في تحضير تلك المادة مما يؤثر سلبا على دقة الجرعة معطاة وسلامة المريض.
31- صغر مساحة الردهتين الخاصة بالنساء والرجال ولزيادة اعداد المرضى المراجعين ادى الى وضع الاسرة بصورة غير صحيحة مما اثر سلبا على الحركة سواء للعاملين في الردهة او المرضى المراجعين بالأضافة الى عدم وجود خصوصية لاي مريض راقد بسبب عدم وجود فواصل خاصة بكل سرير مما يؤثر ذلك على راحة المريض وسلامته النفسية عند اخذ العلاج.
32- عدم وجود ساحبات الهواء مع وجود الزخم الكبير في الردهات من مرضى ومراجعين ولعدم وجود مكان مخصص لمبيت ذوي المرضى ادى الى افتراش اغلبهم الأرض وان الكثير من المراجعين من خارج محافظة بغداد مما ادى الى ارباك في الحركة في كلتا الردهتين وعدم نظافتها مع كثرة الضوضاء فيها وانبعاث روائح غير مرغوب بها نتيجة ذلك.
33- عدم توفر العدد الكافي من الاسرة او الكراسي لرقود المرضى لحين اعطاءهم العلاج ولوحظ خروج عدد من المرضى دون استكمال العلاج لأنشغال جميع الأسرة والكراسي وتأجيل موعد جرعتهم لوقت أخر لحين توفير سرير او كرسي شاغر قد يكون بنفس اليوم او في اليوم الذي يليه.
34- عدم مسك سجل نظامي خاص بالمواد المسحوبة والمستلمة من المذخر واجراء الترحيل اليومي للمواد المصروفة منه بالأضافة الى عدم تسجيل الأجهزة الداخلة او الخارجة في كل وحدة مختبرية منذ عام 2014 مما قد يتسبب في سوء تصرف المواد وألأجهزة المستلمة وعدم المعرفة بامكان نقل وخزن تلك الاجهزة اثناء حركتها ونقلها داخل المختبرات.
35- تأخر حصول المرضى على النتائج الخاصة بتحاليل الفحص الخلوي والتي تصل الى (5-7) ايام بسبب قدم الاجهزة الموجودة في الوحدة والتي تعطي نتائج بطيئة وغير سريعة اضافة الى عطل الجهاز الخاص بتشخيص الأورام السرطانية عن طريق اخذ عينة من النسيج الخلوي للمرضى المصابين وعمل مسحة بواسطة السلايدات حيث يعطي صورة واضحة عن الورم وبوقت قصير الأ ان هذا النوع من التشخيص المختبري يتوقف بسبب نقص في بعض المستلزمات الخاصة بالجهاز وتم رفع كتاب من ادارة المستشفى الى الشركة العامة كيماديا لغرض تزويدهم بهذه المستلزمات الأ انه لم يتم توفيرها لحد الآن.
36- توقف بعض الفحوصات المختبرية والتي تعتبر مهمة لعدم وجود كادر طبي متخصص وعدم وجود بعض المحاليل الخاصة بالأجهزة المختبرية وغيرها من الأسباب التي ادت الى توقف بعض الفحوصات
37- وجود بعض نماذج الأورام المستئصلة والتي تم جمعها في وحدة الفحص النسيجي والمناعي منذ 3 أشهر لغرض ارسالها الى الطب العدلي محفوظة بصورة غير صحيحة وان البعض منها غير مغلفة موضوعة على ألأرض مما يؤثر على درجة سلامة تلك النماذج.
38- عدم نظافة المختبرات مع انتشار الأوساخ بسبب شحة مواد التنظيف والتعقيم مع قلة اعداد العاملين في الخدمة المخصصة للمختبرات.
39- عدم الأطلاع على الآوليات الخاصة بوحدة السيطرة على التلوث لوحظ اخذ مسحات للأقسام العائدة للمستشفى منذ عام 2015 خلافا لتعليمات وزارة الصحة والبيئة
40- عدم وجود منظومة RO الخاصة بتعقيم المياه في المستشفى حيث يتم استعمال المياه الخاصة بالخزانات مما قد يضر بصحة المراجعين عند شربهم المياه او قد يضر بالأجهزة التي يجب ان ترتبط بهذه المنظومة كجهاز الناظور الذي توقف عن العمل بسبب كثرة الانسدادات في الفلاتر الخاصة به لعدم نقاوة المياه.


سادسا: المقترحات للمعالجة والأصلاح
• ضرورة وضع أستراتيجية شاملة ومتكاملة حول التخفيف من أعباء السرطان في العراق وفقا للواقع الفعلي وألأعداد المتزايدة من حالات السرطان مع وضع الأحتياجات الأساسية والضرورية للنهوض بهذا الواقع ورصد الأموال اللازمة لذلك ويمكن التعاون مع منظمة الصحة العالمية والجمعيات الدولية المتخصصة.
• تفعيل مجلس سرطان العراق التابع لوزارة الصحة من خلال اعتماد برامج متطورة لتعليم وتشخيص السرطان واجراء البحوث والتعاون من المنظمات الدولية المتخصصة
• انشاء قاعدة معلومات واسعة ومتطورة واجراء عملية حصر ومسح لحالات السرطان المنتشرة في عموم العراق وحالات الشفاء وغيرها من اجل الاستفادة منها لدى اجراء البحوث والدراسات.
• أهمية كتابة تقارير التقييم الذاتي عن جميع مراكز السرطان في المستشفيات العراقية وتحديد جوانب القوة والضعف فيها ووضع المقترحات للعلاج.
• العمل على تطوير البرامج والخطط الخاصة بأقسام طب السرطان وفق المعايير الدولية.
• ضرورة الانضمام الى المنظمات والجمعيات المختصة في الوقاية والعلاج من السرطان وتبادل الخبرات والأفكار والمشاركة في المؤتمرات واللقاءات العلمية والمنتديات النقاشية وغير ذلك.
• الاستفادة من ألأدلة التوجيهية والمعايير الصادرة عن الهيئات الدولية وغيرها في إعداد الأدلة الإرشادية الخاصة لبرامج طب السرطان في العراق,
• استضافة الخبراء الدوليين من الجمعيات الدولية المختصة بأعداد المعايير والاستفادة من خبراتهم في هذا المجال والتعرف على الإجراءات المتبعة في منح الشهادات والأعتماد في مجال طب امراض السرطان
• تأسيس جمعيات مهنية علمية تعنى بأبحاث السرطان في عموم الجامعات العراقية ولاسيما في المحافظات التي تزداد فيها حالات السرطان من اجل النهوض بواقع الأطباء المتخصصين والجدد في هذا المجال.
• اصدار مجلة علمية تعنى بأبحاث السرطانات المتعددة
• تنفيذ ورش تدريبية للأطباء العاملين في مراكز ابحاث السرطان لتدريبهم على احدث التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في معالجة المرضى بالتعاون مع المنظمات والجمعيات الدولية.
• العمل على اجراء جرد حول الأدوية الفائضة والشحيحة واجراء المناقلات والتركيز على استيراد الأدوية الشحيحة وتزويد مراكز السرطانات والمستشفيات بها.
• معالجة الواقع الحالي المؤلم لمراكز واقسام السرطانات في المستشفيات والعمل على انشاء مراكز وطنية متخصصة متكاملة تتوفر فيها احدث الأجهزة المتقدمة وفق المعايير العالمية ورفدها بالأطباء المتخصصين والكوادر المساندة .
• ارسال البعثات الدراسية من الأطباء للتخصص في امراض السرطان وانواع العلاجات المتقدمة من خلال التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
• ضرورة العمل على اجراء عملية التوعية والندوات التثقيفية للوقاية من امراض السرطان واعداد المنشورات والفولدرات والأعلانات من اجل توعية جميع فئات المجتمع.
• قيام وزارة الصحة والبيئة بتوجيه ادارة المستشفى لغرض توفير كافة الفحوصات المختبرية الضرورية لأستكمال اجراء الفحوصات المختبرية لتكامل تقديم الخدمات الطبية.
• قيام دائرة صحة بغداد / الرصافة بتوفير المنظومة الرطبة الخاصة باطفاء الحريق اضافة الى تصليح المنظومة العاطلة للأندار المبكر لغرض تأمين سلامة المستشفى تلافيا لحدوث الحرائق.
• العمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة في الردهات والجناح الخاص لضمان زيادة نسب استغلال الطاقة المتاحة.
• قيام ادارة المستشفى بمفاتحة دائرة صحة بغداد لغرض الأسراع في انجاز اعمال التأهيل واستئناف العمل بانجاز صالات العمليات الجراحية المتوقف العمل بها.
• توفير ثلاجة واجهزة تبريد لخزن ادوية التخدير لضمان سلامتها من التلف والهدر وضمان اعطاء نتائج مضمونة اثناء اجراءالعمليات الجراحية
• ايلاء الأهتمام بنظافة المستشفى بصورة عامة وبصالات العمليات بصورة خاصة وضرورة وضع منظومة RO للوصول الى درجة عملية من التعقيم والأهتمام بفحوصات الكلور والتأكيد على دائرة ماء بغداد بتوفير التراكيز المضبوطة من الكلور الواصل الى المركز
• تطبيق المعايير الدولية على المستشفيات في جميع انحاء العراق
• وضع إستراتيجية وخطة وطنية لتحسين واقع خدمات مستشفيات العراق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والرابطة الأوروبية والجمعيات المتخصصة.
• تطوير مهارات المهنيين والفنيين العاملين في المستشفى من اجل تحديث معلوماتهم وكفاءاتهم في مجال التخصص
• تعيين الأطباء المتخصصين ومنحهم الأمتيازات والمخصصات التشجيعية وتوفير وسائل العلاج والأجهزة والمستلزمات الحديثة
• تنفيذ ورش عمل حول أساليب التشخيص والعلاج الحديثة للأمراض بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الدولية المختصة.
• اعداد أدلة ارشادية للعاملين لضمان جودة المستشفيات والعمل على تطبيق المعايير الدولية .
• دعوة الشركات العالمية لإعادة تأهيل وترميم المستشفيات وصالات العمليات وفق أرقى المواصفات الفنية العالمية وتجهيزها بأحدث المعدات المطلوبة في التداخل الجراحي.
• اعداد توصيف وظيفي للممارسين المهنيين وتحديد الصلاحيات والواجبات
• عرض تقارير ديوان الرقابة المالية على البرلمان وهيئة النزاهة والمحكمة الأتحادية لكي يكونوا على اطلاع باساليب الهدر للمال العام وصور الفساد ومحاسبة المقصرين.
• تبادل الخبرات والتجارب مع الأطباء المتخصصين في العالم واجراء الزيارات الموقعية للمستشفيات العالمية للأستفادة من خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع المختبرات المدرسية والجامعية في العراق والمعالجات
- واقع الكليات الأهلية في العراق والمعالجات
- واقع التقنيات التربوية في بعض الجامعات العراقية والمعالجات
- واقع الرياضة المدرسية في العراق والمعالجات
- واقع المخطوطات العراقية والمعالجات
- واقع المكتبات العامة في العراق والمعالجات
- واقع السجون في العراق والمعالجات
- واقع الاقسام الداخلية في العرا ق والمعالجات
- واقع انتشار مرض السرطان في العراق والمعالجات
- واقع رضا المرضى عن الرعاية الصحية في المستشفيات العراقية وال ...
- واقع التهرب الضريبي في العراق والمعالجات
- واقع الصناعات التحويلية في العراق والمعالجات
- مشكلات اعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعالجات
- واقع الدراسات العليا في العراق ، الصعوبات ، والمعالجات
- واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في العراق والمعالجات
- واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق والمعالجات
- واقع المرأة الريفية في بعض محافظات العراق والمعالجات
- واقع الزخم المروري في بغداد والمعالجات
- واقع التصحر في العراق والمعالجات
- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق والمعالجات


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سوسن شاكر مجيد - واقع اداء مستشفى علاج ألأورام في العراق والمعالجات