أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - واقع الكليات الأهلية في العراق والمعالجات















المزيد.....


واقع الكليات الأهلية في العراق والمعالجات


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 6790 - 2021 / 1 / 17 - 11:42
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اولا: مقدمة:
تعد الجامعات والكليات الأهلية في العراق احدى القنوات المهمة المساندة للجامعات الحكومية في قبول الطلاب الخريجين من المراحل الثانوية ، ويبلغ عددها حاليا (70) جامعة وكلية أهلية. ولكن الجامعات الأهلية تعاني جملة من المشاكل والمعوقات في عملها ولعل أهمها هو ان عملية الترخيص والأعتراف لاتستند وفق المعايير العالمية سواء من حيث ( وضوح الرسالة والأهداف ، وتوافق البنى التحتية مع الطاقة الأستيعابية ، والمؤهلات العلمية للكوادر التدريسية ، ومستوى تطور البرامج والمناهج ، فضلا عن مستوى كفاءة اداء المخرجات التعليمية ) ، لذا أصبحت الكليات الأهلية بحاجة ماسة وشديدة الى التقويم والأصلاح والتطوير وفق المعايير العالمية.
وتوجد في دول العالم اليوم العديد من مؤسسات الاعتماد الأكاديمي التي تطبق المعايير الدولية على الجامعات والكليات الخاصة وتمنحها شهادة الجودة والاعتماد في حالة تحقيق المعايير المطلوبة .

ان الباحثة ستقوم بمتابعة وتشخيص واقع الكليات ألأهلية في بعض محافظات العراق من خلال الأطلاع على البحوث والدراسات المنجزة من قبل الجامعات العراقية في هذا المجال .
ثانيا: اهداف الدراسة:
1- التعرف على واقع الكليات ألأهلية في بعض محافظات العراق كما شخصتها البحوث والدراسات في الجامعات العراقية.
2- التعرف على البحوث المنجزة في هذا المجال من اجل معالجة المشكلة
3- وضع المقترحات للأصلاح والمعالجة.
ثالثا: حدود الدراسة:
عثرت الباحثة على (11) بحثا ودراسة صادرة عن الجامعات العراقية المنجزة والتي تم فيها تشخيص واقع الكليات ألأهلية في بعض محافظات العراق
رابعا: المنهجية المتبعة:
اجرت الباحثة عملية تحليل المحتوى للأبحاث والدراسات الصادرة عن الجامعات العراقية فيما يتعلق بواقع الكليات ألأهلية في بعض محافظات العراق وتم تبويب اوجه الخلل وفق ثلاثة محاور وهي:
1- واقع الكليات ألأهلية في بعض محافظات العراق.
2- اهم الدراسات والبحوث المنجزة في العراقية لمعالجة المشكلة
3- المقترحات للأصلاح والمعالجة.




خامسا: النتائج:
1- واقع الكليات الأهلية في بعض محافظات العراق
بينت الدراسات والبحوث المنجزة من قبل الجامعات العراقية الى ان واقع الكليات الأهلية في بعض محافظات العراق هي مايلي:
• تدني معدلات الطلبة المنخرطين في الكليات ألأهلية مما يؤثر على الرصانة العلمية لمتطلبات الدراسة فيها
• تتسم المناهج الدراسية بالنمطية بسبب تبعيتها للهيئات القطاعية التي تحدد المواد الدراسية والمفردات
• ان اغلب اختصاصات الكليات ألأهلية تتمثل في العلوم المالية وألأدارية والقانونية فضلا عن علوم الحاسبات والبرامجيات وبحوث العمليات
• ان 50% من الكليات الاهلية تتركز في بغداد
• عدم وجود دراسات لقياس كفاءة النشاط التعليمي للكليات ألأهلية على مستوى العراق
• قلة الملاكات التربوية من ذوي ألأختصاصات العلمية النادرة والمتميزة في الكليات ألأهلية
• عدم اعطاء الكليات الاهلية الاستقلالية في حرية اختيار المفردات والمناهج الدراسية والتي تتناسب وخصوصية هذه الكليات والتطور العلمي والنوعي
• عدم وجود وحدات للارشاد التربوي داخل الكليات ألأهلية اسوة بالجامعات الرسمية
• عدم عقد المؤتمرات السنوية التقويمية لمناقشة مدى تحقيق الكليات ألأهلية لأهدافها ومناقشة مسيرة الكليات خلال عام
• عدم تطبيق المعايير العالمية بالجودة وألأعتماد
• عدم التركيز على الجانب التطبيقي الذي ينبثق من صلب التخصص المعني والتركيز على الجانب النظري
• عدم متابعة مستجدات سوق العمل الحالية والمتوقعة وتصميم مناهجها ومفرداتها الدراسية في ضوء تلك المستجدات
• عدم دعم الدولة للكليات الاهلية من خلال تقديم القروض والمنح والاعفاء الضريبي وشمول اعضاء هيئة التدريس بالأمتيازات والحقوق التي يتمتع بها اقرانهم في مؤسسات التعليم العالي
• ان معظم بنايات الكليات ألأهلية لاتتوفر فيها المعايير المعمارية للجامعات والتي تعد شرط اساسي لتاسيسها والأعتراف بها
• وجود خلل في الهياكل التنظيمية لمعظم الكليات الأهلية.
• عدم تقديم الكليات الاهلية الاختصاصات المطلوبة التي يحتاجها المجتمع كالاختصاصات العلمية والهندسية
• ان نوعية الخريجين لم تكن بالمستوى المطلوب وهذا يؤثر على نوعية ألأستثمار البشري فيها
• ان اغلب نسب تقديرات الطلبة كانت بتقدير مقبول ومتوسط وذلك يدل على ضعف المستوى العلمي
• ان نسب التسرب من الكليات الاهلية مازالت اعلى من 3%
• ان معدل نسب الرسوب في الكليات ألأهلية بلغت 11,23%
• اعتماد الكليات ألأهلية على المحاضرين الشباب من حملة الماجستير اكثر من الأعتماد على حملة الدكتوراه
• اعتماد الكليات ألأهلية على ذوي الألقاب العلمية المنخفضة مثل لقب مدرس مساعد وذلك يضعف المستوى العلمي فضلا عن عدم توفر الخبرة والرصانة العلمية
• ان معدل عدد الطلبة لكل تدريسي وصل الى اكثر من 60,9 طالب / تدريسي للسنوات 2011-2014 وهي اعلى من المعدل 30 طالب/ تدريسي
• عدم توفر الكتب والمصادر الأجنبية الحديثة المهمة والتي يمكن شراؤها ودفع كلفتها من تخصيصات الكلية.
• عدم وجود تنظيم في توزيع الجامعات في مدينة بغداد وانها تتركز في مناطق دون اخرى
• وجود نقص في الكوادر التدريسية
• قلة توفر الكتب المنهجية فضلا عن قلة المصادر الحديثة
• افتقار القاعات الدراسية للوسائل الحديثة ووسائل التدفئة والتبريد
• هناك تباين في حصة الطالب من المساحة بين كلية وأخرى
• قلة المساحة المخصصة للطالب في المكتبة والكتب الحديثة
• عدم وجود رسالة خاصة بالكليات الأهلية تقوم على اساس المنافسة على الجودة
• عدم وجود مقاييس داخلية لقياس الجودة والتميز في مجالات محددة
• عدم وجود فرق لمتابعة التقدم في مستوى الجودة،
• عدم وجود شبكات معلومات تربط الكلية مع الجامعات الأخرى داخليا وخارجيا
• قلة المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة وبشكل دائم
• عدم توفر خدمات التامين الصحي للعاملين في الكلية
• افتقار بعض المحافظات الى الكليات ألأهلية مما يؤشر الى وجود خلل في التوزيع المكاني
• تزايد عدد الكليات ألأهلية التي يغلب عليها الطابع الديني
• تراجع اعداد الطلبة الدارسين في الكليات الأهلية وتراجع نسبة ألاناث الدارسات فيها عام 2004/2005 وازداد عددهم في عام 2007/2008 ليصل الى 13,3% فضلا عن تزايد عدد ألآناث
• انخفاض نسبة الطلبة العرب الى 0,3% من مجموع الطلبة
• اغلاق الدراسة المسائية في الكليات الاهلية والحكومية بعد العام الدراسي 2004/2005.
• افتقار التعليم العالي في العراق الى الاطار الفكري والتربوي في بناء المنهاج والتدريس الجامعي
• اقبال القطاع الخاص على ألأستثمار في مجال التعليم الجامعي الأهلي
• الدور البطيء للقطاع الخاص في تحديد احتياجاته من الخريجين
• قلة تقديم الخدمات التدريبية اثناء مدة الدراسة
• هناك خمسة محاور لتحقيق معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل وهي ( محتوى المنهاج، اساليب التعليم والتعلم، الأنشطة التعليمية في محتوى المنهاج، التقويم، التدريب) وجميعها لم يتم تحقيقها.
• ان اكثر التقنيات المستخدمة هي ( Data Show) وبنسبة 78% والسبورة التفاعلية 66,4%
• عدم مشاركة اعضاء هيئة التدريس في الدورات التدريبية في استخدام التقنيات في التدريس
• الضعف في توزيع العمل على وحدات الجامعة وعلى مستوى مسؤولية الكوادر العاملة
• ضعف الحوافز المادية والمعنوية للاساتذة في توظيف تكنولوجيا المعلومات دعما للمناهج
• عدم وجود خطط مدروسة لاستثمار استخدام تكنولوجيا المعلومات وان عملية تطبيقها تسير بشكل عشوائي.
• عدم تقديم الاستشارة والتنسيق مع الاقسام والوحدات الادارية الاخرى في الكلية من اجل تحقيق النجاح
• عدم امتلاك الكليات ألأهلية للملاكات المتميزة في الخبرة والكفاءة لتلبية حاجات حقل العمل والوصول الى قرارات تحقيق اهداف العمل
• عدم اتباع اساليب التدريس المعاصرة من خلال الاطلاع على الابداعات الحديثة التي تلبي حاجة المجتمع
• عدم اتباع الحوار مع الطلبة لتلبية حاجاتهم على التفوق ورضا المستفيدين والمشاركة في تبادل المعلومات والأستفادة من الكفاءات في صناعة القرارات.
• عدم التوازن بين اعداد التدريسيين الحاملين للشهادات العلمية وحتى للالقاب العلمية الاولية والمتقدمة
• عدم وجود الخطط لتطوير ودعم وتنمية البحث العلمي والمراكز المتخصصة به في الكلية ماديا وماليا ومعنويا
• عدم توفير البرامج التدريبية والتطويرية للقيادات الأدارية في الكلية والمتخصصة.
• عدم تطوير المناهج الدراسية بصورة دورية بما يتفق مع احتياجات سوق العمل
• عدم وجود شروط محددة يتم من خلالها قبول الطلبة وذلك باستقطاب الطلاب من ذوي المعدلات المرتفعة في ألأقسام المحاسبية
• عدم تركيز الكليت ألأهلية على البحوث التي تسعى الى حل المشاكل المعاصرة للبيئة
• عدم مكافئة الكلية للبحوث المتميزة التي يتم نشرها من قبل الكادر التدريسي
• عدم تهيئة الكليات ألأهلية اجهزة الحاسوب للهيئة التدريسية وجميع مستلزمات ألأتصال عبر ألأنترنت
• عدم سعي الكليات الأهلية على تطوير مهارات التدريسيين فيما يخص استخدام تكنولوجيا المعلومات
• عدم اشتراك الكليات في المواقع الرصينة للابحاث العلمية المنشورة
• ان موضوع تطبيق ادارة الجودة الشاملة في الجامعات الاهلية لم يحظى بالأهتمام الواسع
• ضعف الوعي لدى التدريسيين والطلبة حول مفهوم وفوائد ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة
• عدم جذب الأساتذة والباحثين والمهتمين في مواضيع الجودة والتعاقد معهم
• قلة الدورات التدريبية لتطوير المهارات وقدرات ومعارف الاساتذة والعاملين لديها
• عدم ادخال مادة ادارة الجودة في الكلية كمادة اساسية وفي مختلف الأقسام الهندسية وألأدارية.
• عدم امتلاك المحاسبين في سوق العمل على المهارات الفكرية التي تساعدهم على تحليل المعلومات المالية وغير المالية التي تخدم الأدارة
• عدم امتلاك المحاسبين في سوق العمل على مهارات وقدرات رياضية واحصائية عالية
• عدم وجود مهارة المبادرة والتعلم الذاتي لدى المحاسبين في سوق العمل
• عدم امتلاك المحاسبين في سوق العمل لمهارات التواصل مع الاخرين والعمل في الاماكن المتعددة الثقافات واللغات كالشركات الاجنبية العاملة في العراق
• عدم امتلاك المحاسبين في سوق العمل لمهارات التخطيط الأستراتيجي
• عدم امتلاك المحاسبين في سوق العمل لمهارات ادارة المشاريع والمشاركة في القرارات الادارية .
المقترحات للمعالجة والأصلاح
1- تأسيس مجلس اعلى يتكون من عمداء الجامعات والكليات الأهلية في العراق ، وممثل عن نقابة المعلمين، ووزارة التربية ، والتعليم العالي، والتخطيط تتولى مهمة وضع معايير مؤسسية لأعتماد الجامعات الأهلية وفق المعايير الدولية.
2- وضع استراتيجية وطنية عراقية لتطوير وأصلاح الجامعات والكليات الأهلية بموجب معايير الأعتماد الدولية بالمشاركة مع المنظمات الدولية
3- انشاء قاعدة معلومات متكاملة عن الكليات الاهلية وفق المؤشرات الدولية لغرض ألأستفادة منها من قبل الباحثين والمخططين ومتخذي القرار.
4- العمل على ترجمة وتقنين المعايير الدولية للبرامج الجامعية المختلفة وتوزيعها على الاقسام العلمية وألأنسانية في الكليات الاهلية والعمل على تطبيقها وتوثيق المتطلبات المطلوبة من اجل الحصول على شهادة ألأعتماد الأكاديمي.
5- ترجمة على الاقل (3) نماذج من تقارير التقييم الذاتي وتوزيعها على الاقسام العلمية وألأنسانية لغرض العمل على اجراء عملية التقييم الذاتي للأقسام التابعة للكليات الاهلية.
6- ضرورة تضمين دراسات التقييم الذاتي المقترحات والتوصيات وخطة العمل اللاحقة من اجل الأصلاح والتطوير.
7- مطالبة الجامعات والكليات الأهلية في كتابة تقارير التقييم الذاتي وتحديد جوانب الضعف والقوة والتهديدات التي تواجه العمل.
8- حث الجامعات والكليات الأهلية في اقامة شراكة وتعاون مع الجمعيات والروابط ومجالس الأعتماد الدولية في ضوء استراتيجية التعليم العالي للعراق من أجل الأستفادة من خبراتهم في هذا المجال.
9- اعداد دليل ضمان الجودة والأعتماد الأكاديمي لبرامج الكليات الأهلية ( البكلوريوس، الدراسات العليا، التعليم المستمر ) لغرض تطبيق المعايير الدولية وألأصلاح والتطوير
10- المراجعة الشاملة والعميقة للمستوى التعليمي وللمخرجات الأكاديمية من الكليات الاهلية لتحديد جوانب الضعف والقوة فيها ووضع الخطط لرفع مستواها .
11- اهمية التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيق الميداني سواء في المرحلة الجامعية او الدراسات العليا
12- دعم البحث العلمي في الكليات الأهلية وتبني الأفكار المبدعة والمبتكرة.
13- تطوير قدرات وقابليات التدريسيين من خلال التعرف على الخبرات الأجنبية المتقدمة وتوسيع المنح البحثية والزمالات في هذا المجال.
14- استضافة الأساتذة وفق التخصصات المتنوعة من خارج العراق بصفة استاذ زائر او ابرام العقود مع الأساتذة من ذوي المراتب العلمية العليا من جامعات العالم.
15- دراسة مدى ملائمة المباني والمرافق والتجهيزات في الجامعات والكليات الأهلية والتأكد من تحقيق المعايير المعتمدة في الأنظمة واللوائح المقررة لمنح الترخيص او المنصوص عليها دوليا
16- تشجيع الجامعات والكليات الأهلية على إقامة الأنشطة الطلابية، والاشتراك في وضع الإطار العام للأنشطة المفتوحة لخدمه المجتمع بالتنسيق مع هذه المؤسسات والجهات الحكومية المعنية.
17- ضرورة قيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بوضع خطط زمنية لأصلاح وتطوير الأقسام العلمية وألأنسانية في الكليات الاهلية من اجل ضمان تحقيق الجودة ومن ثم الوصول الى ألأعتماد الدولية.
18- تشكيل فرق من الأقران من اقسام الجامعات الحكومية والاهلية المتناظرة لمتابعة ماتم تنفيذه وتطويره من قبل اقسام الكليات الاهلية .
19- ضرورة الاهتمام بالمعايير التخصصية الواردة في أدلة البرامج الجامعية الدولية والخاصة في مجال ( الأهداف ، والمناهج، واعضاء هيئة التدريس ) ومدى تطبيقها من قبل اقسام الكليات الاهلية كل حسب تخصصها.
20- المراجعة الدورية للخطط والبرامج الدراسية والتاكيد على الأقسام العلمية وألأنسانية في وضع الخطط اللازمة للمرحلة الانتقالية.
21- التفكير فى إعطاء مزيد من الصلاحيات والتفويض لرؤساء ألأقسام ومدراء المراكز فيما يتعلق بشؤون الطلاب وأعمال الامتحانات
22- ضرورة تطبيق الإدارة الالكترونية التى يتم التواصل بها عبر الانترنت وكذلك تصميم موقع على الانترنت لكل عضو هيئة تدريس وكل كلية وكذلك بريد إلكترونى E-mail ، وربط الكليات الاهلية بشبكة داخلية وعالمية تحقق سرعة وكفاءة التواصل .
23- التوسع فى تقديم الاستشارات الى المؤسسات العلمية وألأنسانية في العراق والوطن العربي وبذلك تكون الكليات الاهلية بيت خبرة متميزة لهذه المؤسسات كما تشكل مصدرا للدعم المادى لبرامجها .
24- مراجعة توصيف المقررات الجامعية وتدريب الطالب على التفكير فى عملية التفكير نفسها والنزوع إلى التأمل فى المنهجيات أكثر من المعلومات والحقائق والتركيز على منهجية البحث فى المقررات التى يدرسها الطالب، والاهتمام بالتطبيق العملى للنظريات .
25- تطوير المقررات الجامعية ووضع مادتها على الإنترنت مما يسمح للطلاب بدراستها فى أى وقت وفى أى مكان .
26- التقويم الدورى للمقررات العلمية والأنسانية فى جميع الدرجات الجامعية والدبلومات والبرامج وتطويرها لتصبح مواكبة للتطورات العلمية الحديثة وقادرة على الاستجابة للاحتياجات المستجدة .
27- العناية والاهتمام بالموهوبين والمتفوقين دراسيا من الطلاب ووضع برامج خاصة لهم ضمن أنشطة الجامعة ، وإيجاد الظروف التنافسية المحفزة لهم، وتخصيص مقررات إثرائية لهم أو تكليفات إضافية تستثمر طاقاتهم الإبداعية .
28- تحديث طرائق التدريس واستراتيجياتها حتى تواكب الحديث فى أساليب التدريس وحتى تحقق أكبر قدر من الفعالية، وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام هذه الطرق قبل محاسبتهم على ذلك .
29- التفكير فى تطبيق نظام التقويم الشامل الذى يضمن للطالب تقويم أدائه فى مختلف جوانب العملية التعليمية دون قصوره على الامتحان المنتصف أو النهائى مما يعنى تخصيص درجة لكل نشاط يقوم به الطالب بما فى ذلك قراءاته الإضافية وقيامه بمهام علمية أخرى .
30- وضع آلية تضمن التقويم الموضوعى لنتائج الامتحانات النهائية وذلك بتحليل الامتحانات والتأكد من توفر الشروط اللازمة فى الورقة الامتحانية، وفى نوعية الأسئلة، وكذلك تحليل نتائج الطلاب للوقوف على مواطن السهولة والصعوبة فى المقررات وكذلك مستوى تحصيل الطلاب .
31- تعميم نظام تقويم الطلبة للمقرر ولجميع المقررات ومراجعة الاستمارات الموجودة وتحديثها وتعميم نموذج لها مع اتخاذ إجراءات تضمن سرية التطبيق وتداول المعلومات، وكذلك الاستخدام الوظيفي لنتائجها حتى لا تكون مجرد شكليات تؤديها الكليات الاهلية .
32- الحرص على إجراء دراسة ذاتية على مستوى الكليات الاهلية كل عام لرصد حركة الأداء الأكاديمى والإدارى للمؤسسة على مدى فترة زمنية معينة ، وينبغى أن يشترك فى إعداد هذا التقرير مختلف أطراف إدارة وهيئة تدريس و إداريون
33- التفكير فى إنشاء جوائز سنوية تعطى لأكثر أعضاء هيئة التدريس بالكليات الاهلية تميزا وهى :
- جائزة الكليات الاهلية التقديرية وتعطى لأكثر الأساتذة عطاء وخبرة .
- جائزة للتميز فى البحث العلمى
- جائزة للتميز فى خدمة المجتمع
34- التفكير فى إنشاء إدارة للتأليف والترجمة والنشر تشجع أعضاء هيئة التدريس على تأليف الكتب الجامعية، ووضع نظام للتعاقد مع الأساتذة لتأليف الكتب والترجمة للكتب العالمية، مع وضع خطة لنشرها، على أن تدخل هذه الإصدارات ضمن الإنتاج العلمى المؤهل للترقية الأكاديمية وليس مجرد نشاط فردى تطوعى
35-عمل معرض ثقافى دائم تسهم فى فعالياته جميع مؤسسات الكليات الاهلية ويهدف إلى إبراز خدمات الكليات على كل المستويات و يحتوى المعرض على :
- مطبوعات الكليات الاهلية وإصدارتها سواء للعرض أو للبيع.
- بحوث أساتذة الكليات الاهلية ومشروعاتهم البحثية المجتمعية.
- نماذج من نتاجات الكليات الاهلية فى المجالات الاستثمارية ( برامج كمبيوتر/ حقائب تعليمية ).
- نماذج من تقارير النشاط الأكاديمى والبحثى والمجتمعى التى أعدتها الأقسام .
- نماذج من خدمات الكليات الاهلية للمجتمع .
- صور فوتوغرافية لنشاط الكليات الاهلية مع المؤسسات الدولية والجامعات المناظرة .
36- الاتصال بإحدى القنوات الفضائية سواء فى التلفزيون العراقي أو غيرها من القنوات لتخصيص لقاء دورى عن الكليات الاهلية ومن الممكن إعداد أفلام خاصة عنها تعرض فى هذه القناة .
37- اجراء مسح معلوماتي للخطط والبرامج الدراسية في عدد من الكليات الاهلية المرموقة وتعميمها على باقي الكليات للاستفادة منها مع نقل الخبرات في كل اوجه العملية التعليمية .
38- الاهتمام بالتعليم التعاوني وتفعيل الحوار وتعزيز التعاون والتنسيق بين الكليات الاهلية والجهات ذات الاختصاص بسوق العمل مثل وزارات التخطيط ، والعمل والشؤون الاجتماعية ، والمؤسسات الصناعية والتجارية والتربوية وغيرها .
39- ضرورة قيام لجنة التعليم العالي في مجلس النواب بدورها الرقابي في تدقيق ومراقبة الجوانب المالية والأدارية واوجه الفساد في الكليات الاهلية



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع التقنيات التربوية في بعض الجامعات العراقية والمعالجات
- واقع الرياضة المدرسية في العراق والمعالجات
- واقع المخطوطات العراقية والمعالجات
- واقع المكتبات العامة في العراق والمعالجات
- واقع السجون في العراق والمعالجات
- واقع الاقسام الداخلية في العرا ق والمعالجات
- واقع انتشار مرض السرطان في العراق والمعالجات
- واقع رضا المرضى عن الرعاية الصحية في المستشفيات العراقية وال ...
- واقع التهرب الضريبي في العراق والمعالجات
- واقع الصناعات التحويلية في العراق والمعالجات
- مشكلات اعضاء هيئة التدريس في الجامعات والمعالجات
- واقع الدراسات العليا في العراق ، الصعوبات ، والمعالجات
- واقع صعوبات التعلم عند الأطفال في العراق والمعالجات
- واقع السياحة البيئية في بعض محافظات العراق والمعالجات
- واقع المرأة الريفية في بعض محافظات العراق والمعالجات
- واقع الزخم المروري في بغداد والمعالجات
- واقع التصحر في العراق والمعالجات
- واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العراق والمعالجات
- واقع الأغراق السلعي في العراق والمعالجات
- واقع البطالة في العراق والمعالجات


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - واقع الكليات الأهلية في العراق والمعالجات