أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !














المزيد.....

هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !

سليم نزال

اوجه كلامى بصورة خاصة لمن يقرانى من الشباب و الشابات العرب و المسلمين ممن باتوا جزءا من المجتمعات الغربية, لكى اقول هناك امل و مستقبل كبير ينتظر الجيل الجديد.
فلينخرط الشباب و الشابات فى مجتمعاتهم التى صاروا جزءا منها و ليحصلوا على اعلى الدرجات العلمية الممكنة لانه فقط بهذا يتطورون و يفيدون انفسهم و مجتمعهم الجديد و يفيدون مجتمعاتهم الاصلية.
هناك فرص واسعة قدمتها بلدان فى الغرب لللاجئين القادمين من الشرق الاوسط المطحون بالحروب و غيرالشرق الاوسط.و عندما عملت مع اللاجئيين كنت بصراحة اصدم ان منهم من كان لا يشعر باى شعور بالامتنان تجاه هذه البلدان التى استقبلته و قدمت له الكثير, و كان النروج او السويد او الدانمارك من اشعل الحروب فى تلك البلدان .بل كان هناك لللاسف فى كثير من الاحيان نظرة سلبية لمجتمعاتهم الجديدة ,و انماط تفكير انتهازية سامة ساهمت فى عدم تطوير شعور انتماء لهذه البلاد و سمحت لفكر التطرف ان يتسلل.
و لكن ايضا كان هناك استفاد من هذه الفرص التى لم تكن تتاح له فى بلده حتى و لم يكن هناك حرب و نجح ان يطور نفسه و ان يتعامل بايجابية مع وطنه الجديد.
لاجىء سورى الى امريكا اسمه جهاد عبدو و كان ممثلا متواضعا فى بلده نجح فى غضون بضعة اعوام ان يدخل هولوود .
مثلا نجحت امراة من اصل صومالى فى ان تصبح برلمانية فى ولاية مينيسوتا الامريكية القريبة من كندا و فلسطينيان دخلت الكونغرس الامريكى و الامثله كثيره

و هو امر رائع ان اخذنا بعين الاعتبار حجم التحديات التى يواجها العرب و المسلمين فى الغرب و التى تسبب بها جماعات التطرف عديمى الضمير وعديمى الانسانية الامر الذى تم استغلاله جيدا من الصهاينة من اجل تخويف المجتمعات الغربية من العرب و المسلمين.و التى ايضا ساهمت ببروز جماعات التطرف اليمينى فى الغرب الامر الذى لا بد منا لنضال ضده بالتحالف مع قوى اليسار و الانسانية فى مجتمعاتنا الجديد.
تذكروا العمل الارهابى الذى قام به منذ فترة شاب صومالى و قارن هذا العمل الاجرامى بالهان عمر الصومالية ايضا التى وصلت الى البرلمان فى الولاية التى تعيش فيها.فرق كبير بين نمطى تفكير ,احدهما تفكير ايجابى و الاخر تفكير اجرامى .
يجب التفريق بين انظمة امبريالية متورطة فى اشعال الحروب فى بلادنا و بين شعوب تلك الدول.بل ان العمل من خلال المؤسسات الموجودة يساهم فى فضح تلك السياسات.
تحسين صورتنا امام العالم مرهون بقدرة الجيل الجديد ان ينخرط فى مجتمعاته الجديدة و ان يثبت جدارته و كفاءته و ايجابيته .
ان ثقافة ادانة المجتمعات الغربية بالنمط التعميمى السائد ثقافة بائسة سمحت لقوى التطرف ان تستغل هذه الثقافة العمياء لكى تدرب شبابا للقتل والاجرام.
ان تستقبل بلد شخصا لجا من الحرب ثم يقوم باعمال قتل فيها امر لا يمكن لاحد فى الغرب و لا العالم كله ان يفهمه لانه خارج عن كل ما هو مالوف !
لكن هناك امل و امل كبير و مستقبل عظيم ينتظر الاجيال الجديدة التى تفكر بعقلانية و ايجابية ..



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الدول الايديولوجية فى عصر التحولات !
- لجذور التاريخيه المكونه لثقافه بلاد الشام الغير قابله للفكر ...
- عن تجارب الناس
- حديث الاول من كانون ثانى يناير
- هل يمكن لنا قياس الحياة !
- فلنربط الاحزمة !
- حل عصر التفاؤل!
- الربيع في القلب
- هناك متسع لانتاج الشجون
- حديث الاريعاء!
- قلب الظلام
- انتهى زمن غوتنبرغ !
- فى ذكرى رحيل ادوارد غريغ(1843.1907)
- الحركة القومية العربية من الامة الى القبيلة
- الصراع العربى الاسرائيلى اجل ظهور الاسلام السياسى اكثر من نص ...
- فى اقصى شمالى النرويج!
- افضل العقل معرفه النفس!
- ما بعد نهاية الايديولوجيا
- الشاعرة الامريكية الفلسطينية نعومى عزيز شهاب
- الحنين للزمن الجميل


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - هناك امل كبير و مستقبل عظيم امام الجيل الجديد !