أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حديث الاريعاء!














المزيد.....

حديث الاريعاء!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6752 - 2020 / 12 / 4 - 03:07
المحور: سيرة ذاتية
    


بالنسبة لى شهر ديسمبر هو شهر التامل . و اتذكر دوما ما ورد على لسان ارسطو من ان الحياة الخالية من البحث و التامل حياة لا تليق بالانساان .و الطريف ان الاعتقاد بعدم اهمية الفلسفه امر قديم ظهر فى اليونان القديمة و لم يزل مستمرا حتى اليوم .و حين يثار هذا السؤال فانى الجا الى مقولة ارسطو التى اعتبرها افضل رد للمنتقدين .و هى ان كان التفلسف ضرورى لا بد حينها من التفلسف و ان كان غير ضرورى لا بد حينها من التفلسف لاثبات عدم ضرورته اى لا بد من التفلسف فى كلا الحالتين .
لقد دخل الرجل فى جدالات واسعة مع الخصوم الذين يروا انه ما من فائدة للفلسفة فى الحياة العمليه و هو موضوع اثير فى اوروبا كثيرا فى العشرين عاما الماضيه.فهو يرى ان السعى للفلسفه لذاتها اعلى خير يصله الانسان .لان التامل و النظر العقلى يصل الانسان الى السعادة حسب رايه .بل و يعتبر ان لها منافع فى الحيا العمليه مثل نفعها لرجال السياسة و المشرعين ..
جانب التامل هو الذى يجذبنى اكثر نحو التفكير فى رحلة الحياة بكل ما لها و ما عليها .و تبقى تجربة الحياة تجربة فردية تتعلق بكل انسان .خاصة و اننا على وشك توديع و الدخول فى عام جديد و لكل تجربته .ما زلت اتذكر عندما كما على وشك الدخول فى العام 2000.كان الامر جديد اننا سنغير 19 الى 2000.بدا الامر مثيرا للبعض حتى ان بعض الخبراء حذروا ان الاجهزة الالكترونيه قد تتوقف كونها غير معتادة ان تنتقل لرقم جديد تماما .حتى ان صديقا سحب كمية اكبر من من النقود من ماكينات الصرف على سبيل الاحتياط و قال مبتسما على الاقل لا اضع مصيرى فى يد ماكينة !و كم اثبتت الايام انه مخطىء .اذ اصبحنا جميعا نضع مصائرنا تحت رحمه ماكينات الروبوت فى كل شىء .الطائرة و القطار و الكمبيوتر الخ



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب الظلام
- انتهى زمن غوتنبرغ !
- فى ذكرى رحيل ادوارد غريغ(1843.1907)
- الحركة القومية العربية من الامة الى القبيلة
- الصراع العربى الاسرائيلى اجل ظهور الاسلام السياسى اكثر من نص ...
- فى اقصى شمالى النرويج!
- افضل العقل معرفه النفس!
- ما بعد نهاية الايديولوجيا
- الشاعرة الامريكية الفلسطينية نعومى عزيز شهاب
- الحنين للزمن الجميل
- الورشه الثقافيه اولا
- نزهات الاحد
- اللهم نجنا من قسوة الحياة !
- المطلبوب ملاذ امن للحمير! او بعض من طرائف هذا الكون !
- كل الديانات البشرية عبر التاريخ ديانات سماوية بشكل ما
- فى اشكالية التقدم!
- فى القطارات الليليه
- غاندى فى ذكرى ميلاده
- سيكولوجية المقهورين!
- الفساد سبب انهيار الدول


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - حديث الاريعاء!