أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - غاندى فى ذكرى ميلاده














المزيد.....

غاندى فى ذكرى ميلاده


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6696 - 2020 / 10 / 6 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولد 2 تشرين اول اوكتوبر 1869
لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برئ باسم الله
على العموم يظل هناك اسءلة كثيرة حول اللا عنف لانها فى نهاية المطاف ليست نظرية جاهزة تماما مثلها مثل كل النظريات . فالماركسية مثلا تستند اساسا الى نظرية صراع الطبقات و من بعد ذلك يظل هناك تصورات قد تخطى و قد تصيب و تختلف من تجربة الى اخرى.
و حتى تجربة غاندى لم تخلو من النقد فهناك من راى ان اعتقاد غاندى بعدم امكانية تحقيق نصر عسكرى على بريطانية قاده الى تبنى المقاومة اللا عنفية. و انا لست مع هذا الراى بسبب قلة القوات الانكليزية الموجودة على ارض الهند الواسعه. على كل حال هناك ما يكفى من النصوص الهتدوسية المقدسة التى لا بد انها كانت الملهم لغاندى.ففى الباباغيدا او انشودة الرب يجد القائد العسكرى ارجونا نفسه فى محنة حقيقية اذ كيف سقتل اقرباؤه و اصدقاءه.
يشكو امره الى كرشنا بقوله
/ حتى إذا اتفق لهم أن يذبحوني , كيف لي أن أؤذيهم؟ ليس بمقدوري أن أتمنى ذلك: أبداً، أبداً، ولو أكسبني ذلك عرش العوالم الثلاثة فكم بالحري أقل سيادةَ الأرض! كرشنا، أيها السامع صلوات البشر قاطبة، قل لي كيف يمكن أن نأمل بالسعادةونحن نهمُّ بذبح أبنا ءدهريتاراشترا؟ لعلهم أشرار، وأسوأ الأشقياء، ومع ذلك، إذا قتلناهم ستكون خطيئتنا أعظم!
المهم ان غاندى نجح فى النهاية من خلال تطبيق فلسفة النضال اللا عنفى من تحرير وطنه من الانكليز لكن المحزن انه قتل بعد ذلك على يد متطرف هندوسى
و ثمة سؤال اخر هل تتمكن فلسفة اللا عنف من دحر الظالمين ؟ انا اظن انه سؤال صعب جدا لان فكرة الدحر تحمل معنى الانتصار العسكرى . و فكرة اللا عنف كما افهمها تعتمد على تغيير البيئة عموما لصالح المظلوم الامر الذى يؤدى فى النهاية الى استرجاع حقوقه.
لكن كما سبق ان قلت تظل مسالة من الصعب الجزم انها قابلة للتطبيق فى كل الحالات و الظروف و لذا فهى معرضة للنجاح كما للفشل .لكنها على الاقل تقدم للمظلومين افكارا يمكن الاستفادة منها لاجل تغيير الواقع بلا دماء او باقل قدر ممكن من سفك الدماء.
و فى فلسطين هناك من يناضلون باسلوب اللا عنف . و على راسهم الصديق د مازن قمصيه الذى يقدم مثلا رائعا فى التصدى لللاحتلال الصهيونى بوسيلة اللا عنف



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية المقهورين!
- الفساد سبب انهيار الدول
- عن ابو نضال المنصور اخر شيوعى سعودى!
- طونى بلير و الدهاء الانكليزى التاريخى
- حين ينهار العالم !
- حول صداقات العالم الافتراضي لللاجيال الجديدة
- عن جلال الدين الرومى
- لقاء رائع مع رجل بوليس و طبيبة!
- الخريف القاتل!
- لا تتخذ صديقا لا يحب الموسيقى !
- حول السعادة!
- فلنتدرب على تكوين لجان تحقيق!
- انا انت ! مسرحية قصيرة جدا !
- يشعلون الحروب ثم هات دروسا فى السلام و المحبة!
- دعوة مفتوحة للشعراء و الشاعرات و الكتاب و الكاتبات العرب لاج ...
- اللاسامية الجديدة!
- ضرورة تجاهل هؤلاء
- الاستثمار فى الضعف!
- ن الاعياد و عن استعادة الزمن المقدس !
- سذاجة حالم


المزيد.....




- شاهد.. هيغسيث ينشر فيديو لضربة أمريكية قاتلة ضد قوارب يزعم ت ...
- الكرملين: -لا حاجة ضرورية- لعقد لقاء وشيك بين بوتين وترامب
- وزير الخارجية السوري: الشرع سيزور البيت الأبيض هذا الشهر
- استطلاعات: ممداني أقرب إلى رئاسة بلدية نيويورك
- الشرطة البريطانية تستبعد أن يكون هجوم القطار إرهابيا وتوقف ر ...
- الجيش الروسي يكثف هجماته على أوكرانيا وموسكو تقلل من جدوى لق ...
- إسرائيل تحذّر من أنها قد تكثّف هجماتها ضد حزب الله في جنوب ل ...
- غارات على قطاع غزة بعد إعلان إسرائيل تسلمها جثثا لا تعود لره ...
- اتهام شخصين آخرين في قضية سرقة مجوهرات من متحف اللوفر
- تزايد عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني في العراق


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - غاندى فى ذكرى ميلاده